
الداخلية السورية تحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس ، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه بهما كانا يخططان لتنفيذ "عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة".
وأضاف العقيد: "خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء".
ونشرت وزارة الداخلية، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورا للمشتبه بهما، وقالت إنه "جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص".
وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بعد الهجوم، إن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت وزارة الصحة السورية أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، بلغ 25 قتيلا، و63 مصابا.
وكان تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق أول هجوم يستهدف دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد ، في الثامن من ديسمبر الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الدفاع التركية تتهم "قسد" بمهاجمة القوات السورية في منبج
أبوظبي - سكاي نيوز عربية اتهمت وزارة الدفاع التركية قوات سوريا الديمقراطية بشن هجمات على قوات الجيش السوري في منبج وريف حلب، في خرق للاتفاق الموقع مع الحكومة السورية في مارس الماضي.


خليج تايمز
منذ يوم واحد
- خليج تايمز
شرطة دبي تحذر: القيادة البطيئة في المسار السريع خطر يهدد سلامة الطرق
القيادة ببطء شديد في المسار السريع لا تسبب الإحباط لسائقي السيارات الآخرين فحسب، بل إنها تشكل أيضًا خطرًا على السلامة. حثّت شرطة دبي السائقين على الالتزام بسرعات أعلى من الحد الأدنى المسموح به في المسارات السريعة، محذّرةً من أن القيادة البطيئة فيها قد تُسبب ارتباكًا وتزيد من خطر الاصطدام. ويأتي هذا التذكير، المنشور على موقع X، في وقتٍ يُعرب فيه العديد من السائقين عن استيائهم من المركبات التي تُغلق المسارات السريعة وتُعيق حركة المرور. أكدت الهيئة في بيانها أن تجاوز السرعة المحددة يُسهم في الحفاظ على سلامة حركة المرور. فالقيادة البطيئة في المسارات السريعة لا تُبطئ المركبات الأخرى فحسب، بل قد تُؤدي أيضًا إلى مواقف خطيرة، حيث يضطر السائقون إلى استخدام المكابح فجأةً أو تغيير المسارات بشكل مفاجئ. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. يتفق العديد من سائقي السيارات مع هذا التقييم. أحمد مصطفى، سائق دائم بين دبي وأبوظبي، شرّح كيف أن السيارات البطيئة في المسارات السريعة تُثير غضب السائقين أحيانًا. قال: "عادةً ما أقود السيارة مع ضبط مثبت السرعة على الحد الأقصى للسرعة، ولكن عندما أقترب من سيارة تسير ببطء في المسار السريع ولا تتحرك، يُصيبني هذا بإحباط شديد". في عام ٢٠٢٣، غرّمت إدارات المرور ٣٠٠,١٤٧ سائقًا لتجاوزهم السرعة القانونية على طرق الإمارات. وقد ساهم هذا التباطؤ في وقوع حوادث مختلفة، وفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية حول حوادث المرور. وفقًا لقانون المرور الاتحادي، تُفرض غرامة قدرها 400 درهم على قيادة مركبة بسرعة تقل عن الحد الأدنى المسموح به وعدم إعطاء الأولوية للمركبات القادمة من الخلف أو من مسار التجاوز. يُخصص المسار الأيمن للمركبات الأبطأ، بينما يُخصص المسار الأيسر للمركبات الأسرع والمتجاوزة. وقال أحمد إن هذه المركبات البطيئة الحركة تعطل ليس رحلته فحسب، بل أيضًا رحلات الآخرين على الطريق، مما يجبر السائقين الأسرع على استخدام الفرامل أو تغيير المسارات فجأة، مما يزيد من خطر الاصطدامات. "خاصة على طريق دبي-أبو ظبي، عندما يكون هناك صف من السيارات خلفك، فإن خطأ بسيط قد يؤدي إلى كارثة." سلّطت سائقة أخرى، تُدعى سلمى م.، الضوء على أهمية الالتزام بالمسار وإبقاء المركبات البطيئة في أقصى اليمين. وقالت: "إذا كنت تقود ببطء، يمكنك البقاء في أقصى اليمين. لا داعي للتواجد في أقصى اليسار حيث تريد السيارات الأسرع التجاوز. لا أحد يعلم ما الذي يواجهه الشخص الذي خلفك أو سبب قيادته السريعة، لذا من الأفضل إعطاؤه مساحة كافية". وأشارت سلمى أيضًا إلى أن بعض السائقين قد يكونون في عجلة من أمرهم بسبب حالات الطوارئ أو ضيق الوقت، لذا فإن إغلاق المسار السريع يمكن أن يسبب مشاكل أمنية خطيرة. أوضح مدرب القيادة عبد الله ماهور أهمية الالتزام بالمسارات للحفاظ على السلامة المرورية: "المسارات السريعة مصممة للتجاوز والحفاظ على سرعات أعلى. عندما تبقى المركبات الأبطأ في هذه المسارات، يُجبر ذلك المركبات الأخرى على الفرملة فجأةً أو تغيير المسارات بشكل مفاجئ، مما يزيد من احتمال وقوع الحوادث". شدد ماهور على ضرورة فهم السائقين لدور كل مسار. "على السائقين الانتباه جيدًا لمحيطهم واحترام قواعد المسارات. هذا يُسهم في انسيابية حركة المرور ويُقلل من حوادث المرور والتصادمات." يُسلّط تذكير شرطة دبي الضوء على مشكلة شائعة على طرق الإمارات، حيث تُسبّب القيادة البطيئة في المسارات السريعة إحباطًا كبيرًا للسائقين وتُشكّل مخاطر محتملة. تُشجّع السلطات السائقين على الالتزام بالاستخدام السليم للمسارات والحفاظ على السرعات المُناسبة للمسارات التي يسيرون فيها. هيئة الطرق والمواصلات في دبي تفتتح نفقًا جديدًا لتسهيل حركة المرور وتقليص زمن القيادة إلى أقل من 4 دقائق مخالفات القيادة الليلية في الإمارات: تغريم 30 ألف سائق بسبب مخالفة الإضاءة الأمامية في 2024 الإمارات: الشرطة تغرم 105300 سائق لاستخدامهم الهواتف المحمولة أثناء القيادة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الطوارئ الصامتة تحقق رقماً قياسياً في اليابان
تراجع عدد سكان اليابان بمعدّل قياسي بأكثر من 900 ألف شخص سنة 2024، بحسب بيانات رسمية يابانية نشرت الأربعاء، وذلك بالرغم من جهود الحكومة لتحفيز الولادات. والعام الماضي، انخفض عدد اليابانيين بواقع 908,574 شخصا، أي بنسبة 0,75 %، ليبلغ 120,65 مليونا. وقبل بضعة أشهر، وصف رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا الوضع بـ"الطوارئ الصامتة"، متعهّدا اعتماد تدابير مؤاتية للعائلات، مثل دوامات عمل أكثر مرونة وحضانات أطفال مجانية لقلب المعادلة. ويعدّ الانخفاض المسجّل في 2024 للسنة السادسة عشرة على التوالي الأكبر منذ البدء بجمع معطيات في هذا الخصوص سنة 1968، بحسب وزارة الداخلية. وفي المقابل، بلغ عدد المقيمين الأجانب في البلد أعلى مستوياته منذ بدء التسجيلات في العام 2013 مع 3,67 ملايين أجنبي بتاريخ الأوّل يناير 2025، أي ما يوازي حوالى 3 % من إجمالي سكان اليابان. وبلغ إجمالي سكان البلد، من مواطنين وأجانب، 124,330,690 نسمة، في انخفاض نسبته 0,44 % مقارنة بالعام السابق. ويساهم هذا الوضع الديموغرافي المشحون واستياء جزء من الناخبين من التضخّم في تنامي شعبية حزب "ساسيتو" القومي الذي أسّس قبل خمس سنوات ونال 14 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في يوليو لتجديد جزء من الغرفة العليا في البرلمان، رافعا شعار "اليابانيون أوّلا". وفي اليابان، ثاني أكبر السكان سنّا في العالم (العمر الوسطي 49,9 سنة) بعد موناكو (56,9 سنة)، بحسب البنك الدولي. ويشكّل اليابانيون الذين تخطّوا 65 عاما 29,58 % من إجمالي السكان، في حين أن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما يمثّلون 59,04 %. وقد شهدت الفئتان العمريتان ارتفاعا طفيفا نسبة إلى العام 2023.وبحسب البيانات التي نشرتها وزارة الصحة في يونيو، تراجع معدّل الولادات في اليابان للمرّة الأولى العام الماضي تحت عتبة 700 ألف. وفي العام 2024، سجّلت 686,061 ولادة في الأرخبيل، أيّ أقل بـ41227 من العام 2023. وهو أدنى معدّل منذ البدء بتسجيل هذه البيانات في 1899.