
دار عوضة حين تتحول الحكايات إلى دروس في الوفاء
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
أمير الشرقية يستقبل منسوبي هيئة الأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية وقائد قوة أمن المنشآت
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، أمس، مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الشرقية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، وعددًا من منسوبي الهيئة، حيث اطّلع سموه على أبرز منجزات الهيئة في المنطقة والإحصائيات المتعلقة بالعمل الوقفي. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن قطاع الأوقاف في المملكة شهد تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، إذ تعمل الهيئة العامة للأوقاف على تنظيم القطاع وتطويره وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف، والعمل على جذب واقفين جدد، وتطوير منتجات وقفية متنوعة. وقال سموه: "قطاع الأوقاف أمامه آفاق واسعة للتطوير والتنمية، وقد كانت الأوقاف وما زالت جزءًا أصيلًاً من المجتمع الإسلامي عامة، وفي المملكة خاصة، وبفضل الله ثم دعم واهتمام القيادة – رعاها الله – أصبحت فرص التطور كبيرة أمام القطاع لترسيخ مكانته الحيوية وتطوير أنظمته، وإعداد استراتيجية الهيئة بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030". وأشار سموه إلى أن مستقبل الأوقاف سيشهد تطورات إيجابية بإذن الله، مؤكدًا ضرورة أن تتناغم هذه التطورات مع التشريعات والأنظمة لضمان تحقيق أهدافها، مثمنًا جهود رجال الخير في المنطقة ومساهماتهم في إقامة أوقاف أسهمت في دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والجمعيات الخيرية والمساجد. وأوضح مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الشرقية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن المنطقة الشرقية حظيت بأوقاف تاريخية، منها مسجد جواثا في محافظة الأحساء، الذي بُني في العام الخامس من الهجرة، مبيناً أن المنطقة أصبحت نموذجًا يحتذى به في إدارة الوقف وتعظيم أثره، مشيرًا إلى وجود أكثر من 1855 وقفًا في المنطقة، تدير الهيئة منها 509 أوقاف، بينما البقية أوقاف تاريخية وحديثة وبعضها قيد استكمال الإجراءات، موزعة على المحافظات. وأكد أن الأصول الموقوفة تحولت إلى مشاريع تنموية رائدة أسهمت في دعم التعليم ورعاية الأسر وتمكين الشباب وحماية التراث وإحياء القيم النبيلة، مما جعل المنطقة الشرقية بحق "درة الأوقاف وشرق الخير وساحل العطاء"، مستعرضاً أبرز نتائج مؤشرات الأداء للعام 2024، حيث بلغ عدد الأوقاف المسجلة بلغ 13,256 وقفًا، فيما بلغت إيرادات استثمار الأوقاف الأهلية مليار ريال، وبلغ إجمالي مساهمة الشركاء في مصارف الأوقاف وأهداف التنمية المستدامة 2.8 مليار ريال، كما بلغ حجم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية 1.084 مليار ريال بنسبة زيادة 15%، وبلغ إجمالي التبرعات عبر منصة 'وقفي' 702 مليون ريال بنسبة زيادة 100%،فيما بلغت التعويضات المستلمة عن الأوقاف المنزوعة مليارًا و27 مليون ريال، وبلغت المبالغ المستلمة من أموال الأوقاف المودعة لدى الهيئة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم مليارًا و39 مليون ريال. وأكد أن الهيئة تقوم بدور تنظيمي وتطويري وتشغيلي، حيث شملت استراتيجيتها 4 أهداف و23 مبادرة و13 مؤشر أداء تغطي 21 هدفًا من أهداف رؤية السعودية 2030، يتم تنفيذها عبر ثلاث مراحل: التمكين والتعزيز (13 مبادرة)، تطوير القطاع (8 مبادرات)، ومرحلة التميز (مبادرتان). ورفع البوعلي الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على دعمهم ومتابعتهم لأعمال الهيئة في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر يسهم في تعزيز جهود الهيئة وتطوير خدماتها بما يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين، ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة. حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه في ديوان الإمارة اليوم، رئيس اللجنة الوطنية للإبل باتحاد الغرف السعودية سعد بن محمد آل جلبان، يرافقه أعضاء اللجنة. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الإبل تمثل موروثًا وطنيًا أصيلًا ورمزًا من رموز الهوية السعودية، مشيدًا باهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بهذا الموروث ودعمها للمبادرات التي تعزز حضوره محليًا وعالميًا. وقدم آل جلبان لسمو أمير المنطقة الشرقية أبرز أعمال اللجنة ومبادراتها، وخططها لتطوير قطاع الإبل، وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني والسياحة الثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأعرب آل جلبان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما يلقاه قطاع الإبل في المنطقة من دعم ورعاية، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يشكل حافزًا لمواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة الإبل بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية وإرث المملكة العريق. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، العميد سالم بن شافي السبيعي قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة سابقاً، بمناسبة انتهاء تكليفه، والعميد سليمان بن محمد بن ضويان بمناسبة تعيينه قائداً لقوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية . وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي بذلها العميد السبيعي خلال فترة عمله، متمنياً له التوفيق، كما هنأ سموه العميد سليمان بن ضويان بهذه المناسبة، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه . ورفع العميد السبيعي والعميد بن ضويان الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
غزال الريم يتجوّل بحرية داخل محمية الملك سلمان
في مشهد يعكس روعة الطبيعة وتوازنها البيئي، وثّقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية صورًا لغزال الريم وهو يتجوّل بأمان، ويعيش بحرية، ويتكاثر في بيئة حيوية متكاملة داخل حدود المحمية. وقالت الهيئة تعليقًا على الصور: "بين تنوّع الغطاء النباتي وجمال الطبيعة، يعيش غزال الريم آمنًا في موطنه، في مشهد يحافظ على توازنه البيئي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية". وأوضحت الهيئة في وقت سابق أن غزال الريم يتواجد في المناطق الرملية بالمحمية، ضمن مبادرة خاصة لإعادة توطينه وتعزيز أعداده، إلى جانب إدراجه في برامج الرصد والحفظ البيئي. وتواصل هيئة تطوير المحمية جهودها لإعادة توطين غزال الريم وغيره من الكائنات المهدَّدة بالانقراض، دعمًا لحماية التنوع الحيوي وضمان استدامته للأجيال القادمة.


الرياض
منذ 3 أيام
- الرياض
خطيب المسجد الحرام: تعاونوا على مرضاة الله فهي غاية السعادة
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط -في خطبة الجمعة-: آية من كتاب الله تعالى اشتملت على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم، وفيما بينهم وبين ربهم، فهي جديرة بإدامة النظر في معانيها، وفهم مراميها، وكمال الحرص على العمل بما جاء فيها، إنها قوله -عز اسمه-: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ". وأضاف أن من الواجب الذي بين العبد وبين الخلق من المعاشرة والمعاونة والصحبة، أن يكون اجتماعه بهم، وصحبته لهم، تعاونًا على مرضاة الله وطاعته، التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه، ولا سعادة له إلاّ بها، وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله. وأشار إلى أن حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء، والمنافع التي فيه والخير، فالبر كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد، وفي مقابله الإثم، وهي كلمة جامعة للشرور والعيب الذي يذم العبد عليها. وأكّد على أن الله سبحانه أخبر أن البر هو الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر، وهذه هي أصول الإيمان الخمسة التي لا قيام للإيمان إلاّ بها، وأنه الشرائع الظاهرة من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنفقات الواجبة، وأنه الأعمال القلبية التي هي حقائقه من الصبر والوفاء بالعهد، فتناولت هذه الخصال جميع أقسام الدين، ثم أخبر سبحانه أنها هي خصال التقوى بعينها. وبيّن أن حقيقة التقوى العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، يحمل العبد على أن يفعل ما أمر الله به، إيمانًا بالأمر، وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه، إيمانًا بالنهي، وخوفًا من وعيده، كما قال طلق بن حبيب: "إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا: وما التقوى؟ قال: أن تعمل بالطاعة على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله"، وهذا من أحسن ما قيل في تعريف التقوى وبيان حقيقتها. وشدّد على أن من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق، لاسيما في مراحل النشأة الأولى داخل الأسرة، بأن ينشأ أفرادها على أساس متين من التعاون على الخير فيما بينهم، ويبين لهم ضرورته ولزومه، وجميل آثاره، وحسن العاقبة فيه، ثم تتسع الدائرة لتعم ذوي القربى والجيران، ببذل الحقوق، وأداء الواجبات المفروضة، من صلة وإحسان، وتآزر وتراحم، تمتد حلقاته فتشمل المجتمع المسلم كله.