logo
تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة

تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة فوجيتا اليابانية أن تدهور صحة الأسنان مؤشر على الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وضعف وظائف الكلى.
وأوضحت الدراسة، التي شملت 118 شخصاً فوق سن الخمسين، أن المشاركين الذين يعانون مشاكل في صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، وفشل الكلى.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاع السكر في الدم كان لديهم عدد أقل من الأسنان المتبقية، في حين كان لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول وبمشاكل في الكلى تدهور في صحة الفم بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن ضعف صحة الفم يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مرجحين أن البكتيريا غير الصحية في الفم أو الالتهابات في اللثة قد تكون السبب في ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الحساسية» تقينا سرطان الرئة
«الحساسية» تقينا سرطان الرئة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«الحساسية» تقينا سرطان الرئة

أكدت دراسة علمية أن بعض أنواع الحساسية، يقلل خطر الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان. وذلك حسب تقرير «ميرور»، إذ حلل الباحثون بيانات 10 دراسات لـ 3.8 ملايين مشارك، فوجدوا أن المصابين بالإكزيما والتهاب الأنف التحسسي، أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بنسبة تصل 25%.

من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!
من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!

أفاد أخصائي الأمراض المعدية الدكتور أندريه بوزدنياكوف أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه. وقال بوزدنياكوف: "من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة". ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط. وأضاف: "بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا". ويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي. من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: "يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل". ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر. ويضيف: "إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة". ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.

تتواجد بمنتجات الحياة اليومية.. مواد كيميائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسكري
تتواجد بمنتجات الحياة اليومية.. مواد كيميائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسكري

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

تتواجد بمنتجات الحياة اليومية.. مواد كيميائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسكري

حذر باحثون من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم "المواد الكيميائية الدائمة" (PFAS) قد يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأجرى الباحثون دراسة علمية استندت إلى تحليل من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية واسعة تضم سجلات صحية لأكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007. وذكر موقع "ميديكال إكسبريس"، أن فريق البحث ركز على مقارنة 180 شخصًا شُخصوا حديثًا بالسكري من النوع الثاني مع 180 شخصًا آخرين غير مصابين، معتمدين على تحليل عينات دم لتحديد مستويات (PFAS) لديهم. وتستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في منتجات الحياة اليومية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة، وتتميز بقدرتها العالية على مقاومة التحلل، ما يجعلها تتراكم في البيئة وفي أجسام البشر. وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستويات (PFAS) في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31% مع كل زيادة في نطاق التعرض. وأوضح الباحثون أن هذه العلاقة يمكن أن تعود إلى اضطرابات أيضية تؤثر على تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، ما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة مراقبة تأثيرات المواد الكيميائية الاصطناعية المنتشرة في البيئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التعرض لها، خاصة في ظل تنامي الأدلة التي تربط بينها وبين أمراض مزمنة شائعة مثل السكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store