
تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة
وأوضحت الدراسة، التي شملت 118 شخصاً فوق سن الخمسين، أن المشاركين الذين يعانون مشاكل في صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، وفشل الكلى.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاع السكر في الدم كان لديهم عدد أقل من الأسنان المتبقية، في حين كان لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول وبمشاكل في الكلى تدهور في صحة الفم بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن ضعف صحة الفم يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مرجحين أن البكتيريا غير الصحية في الفم أو الالتهابات في اللثة قد تكون السبب في ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
على عكس الشائع.. هذا هو العدد المثالي للخطوات اليومية
وقد وجدت دراسة، أن المشي 7000 خطوة يوميا يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. وجاءت هذه النتائج من أكبر مراجعة علمية لعلاقة عدد الخطوات بالصحة، حيث جمع الباحثون بيانات من 57 دراسة مختلفة شملت أكثر من 160 ألف شخص تتبعوهم على مدار عقدين من الزمن، ودمجوا النتائج للكشف عن أنماط ربما لا تظهر في الدراسات الفردية. وأوضحت الدراسة أن الرقم 10 آلاف خطوة ظهر في الستينيات نتيجة حملة تسويقية لشركة يابانية لصناعة عدادات الخطى، ولم يكن مبنيا على أدلة علمية قوية كما هو شائع. واعتبر الباحثون أن أكبر المكاسب الصحية تحدث عند 7000 خطوة يوميا، حيث يمنح المشي بهذا العدد من الخطوات حماية صحية ملحوظة تصل إلى 47 بالمئة أقل خطر وفاة مقارنة بالمشي 2000 خطوة فقط. كما أظهرت الدراسة أن الفوائد تبدأ حتى مع 2500 خطوة يوميا، وهو رقم معقول للجميع، خاصة كبار السن والمرضى. ويسهل تحقيق هذه الخطوات عبر الأنشطة اليومية العادية، وليس بالضرورة من خلال ممارسة المشي كتمرين منفصل. وتؤكد الدراسة أن الأهم هو زيادة الحركة اليومية مقارنة بالوضع الحالي، وليس الالتزام بهدف تعسفي. وينصح الباحثون بأن يكون هدف المشي واقعيا ومناسبا لكل شخص، مشيرين إلى أن 7000 خطوة يوميا هدف صحي وعملي، خصوصا للفئات الأكبر سنا أو غير النشطين.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية. وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي. يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة. ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط. العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.


ارابيان بيزنس
منذ 11 ساعات
- ارابيان بيزنس
كيف أصبح التمويل السعودي شريان حياة لأبحاث عالمية في مجال إطالة العمر الصحي؟
قدم التمويل السعودي طوق نجاة لميدان أبحاث إطالة العمر حين كان مجال أبحاث إطالة العمر الصحي يواجه نقصًا حادًا في التمويل، مما يعيق تقدمه بسبب صعوبة الحصول على الموافقات الدوائية وارتفاع معدلات الفشل في مراحل التطوير المبكرة، مما دفع شركات الأدوية الكبرى والجهات الأكاديمية المانحة إلى العزوف عن الاستثمار فيه، إلى أن بادرت السعودية بتقديم التمويل. استفادت السعودية من فرصة 'ثغرة التمويل' في مجال أبحاث إطالة العمر الصحي للدخول بقوة في هذا الميدان من خلال تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن' بميزانية سنوية ضخمة تصل إلى مليار دولار، وبفضل ذلك أصبحت السعودية ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي على مستوى العالم. هذا الاستثمار الكبير في مجال كان يعاني من نقص التمويل يضع المملكة في موقع ريادي عالمي، ويسمح لها بدفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الحيوي، وتحويل الرعاية الصحية نحو نهج وقائي. هذا النهج لا يلبي فقط طموحات رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة، بل يمثل أيضًا استثمارًا اقتصاديًا استراتيجيًا ذكيًا في قطاع واعد. عالم الأحياء الجزيئية يوهان أوريكس كان يسعى منذ ما يقارب عقد من الزمن لإقناع المستثمرين بنظرية حول مركب 'يوروليثين إيه'، وهو مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء وتُظهر نتائج واعدة في تنشيط عملية 'البلعمة الميتوكوندرية' التي تحافظ على وظيفة العضلات وتساهم في إطالة العمر الصحي، بناءً على تجارب أولية على الفئران والديدان. ورغم حصول أوريكس على بعض المنح، إلا أن العقبة الكبرى تظل في تأمين الملايين اللازمة لإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، والتي تُعد ضرورية لترسيخ مصداقية المركب علميًا. بادرت المملكة العربية السعودية كجهة تمويل رئيسية وغير متوقعة بعملية تمويل كانت بمثابة شريان حياة للأبحاث العالمية. ففي عام 2018، أعلن ولي العهد عن تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن'، التي بدأت عملياتها بعد ثلاث سنوات بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار. أصبحت ' هيفولوشن ' ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي عالميًا، وتهدف إلى تطوير علاجات لتحسين العمر الصحي وتأخير ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مما قد يقلب المعادلة في هذا المجال ويفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الشيخوخة. ما دور مؤسسة هيفولوشن؟ تتلخص رؤية هيفولوشن لتحدي الشيخوخة الصحية فهي اعتبارها حالة بيولوجية يمكن معالجتها. فالشيخوخة تُعد مشكلة عالمية متفاقمة، حيث تُظهر البيانات أن الفئة العمرية فوق 65 عامًا هي الأسرع نموًا عالميًا، وتؤدي إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية غير مستدامة على أنظمة الدعم والرعاية الصحية، حتى في الدول المتقدمة. غالبًا ما يُنظر إلى الشيخوخة من منظور مرضي، مع وعي متزايد بالحاجة إلى الرعاية الوقائية، ولكن دون التركيز الكافي على جعل الشيخوخة ضمن العمر الصحي. وكان هناك نقص في الآليات والحوافز لدفع البحث العلمي في مجال الشيخوخة. فالنهج التقليدي لتطوير الأدوية يتسم بالبطء والتكلفة العالية، ومعدلات الفشل فيه مرتفعة جدًا. وهذا يعني أن عدد الاكتشافات الطبية التي تصل بنجاح من المختبر إلى المريض قليل جدًا وغير مستدام. وتتبنى مؤسسة 'هيفولوشن' الخيرية معالجة هذا النقص من خلال تخصيص الموارد وتهيئة الظروف لتعزيز فهمنا للشيخوخة. ولا يقتصر هدفها على مجرد إطالة عمر الإنسان، بل يركز على تحسين 'العمر الصحي'؛ أي زيادة السنوات التي يعيشها الفرد بشكل جيد ومنتج وخالٍ من الأمراض. هذا التحول يمكن أن يرسم مستقبلًا مختلفًا تمامًا، حيث تتمتع شريحة ديموغرافية كبيرة بصحة جيدة نسبيًا، وتكون قادرة على العمل والإنفاق والمساهمة بفعالية في مجتمعاتها ثقافيًا وتجاريًا. وتبرز مكاسب عديدة أخرى، ومثلا، في ستينيات القرن الماضي؛ كان متوسط الأعمار المتوقع في المملكة العربية السعودية لا يتجاوز 46 عام، وبحلول العام 2024 ارتفع إلى 78 عام، مما يمثل تقدمًا ملحوظًا في القدرة على إطالة عمر الإنسان. 'ولكن التحدي هو كيف نضمن للأفراد أن يعيشوا سنوات إضافية بصحة جيدة؟ يبلغ متوسط العمر المتوقع بصحة جيدة حوالي 64 عامًا، مما يشير إلى وجود فجوة قدرها 10 سنوات بين متوسط العمر المتوقع وسنوات الصحة. وتهدف أبحاث الصحة إلى سد هذه الفجوة.'