
الشيخ قاسم: السلاح قضية لبنانية داخلية ولا نقبل أن نسلّمه للعدو الإسرائيلي
وحدّد أنّ مسألة نقاش السلاح أو غيره تُعدّ قضايا داخلية "نعالجها داخلياً"، بينما لا علاقة لـ"إسرائيل" بالتدخل أو الإشراف على الاتفاق أو مراقبة مفرداته.
وأكّد الشيخ قاسم أنّ "إسرائيل" هي المعتدية الدائمة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إذ خرقته أكثر من 3700 مرة، لافتاً إلى ضرورة أنّ تلتزم "إسرائيل" باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية. 2 تموز
2 تموز
وأوضح الشيخ القاسم أن مواجهة الكيان الإسرائيلي لم تكن باعتباره محتلاً فقط، بل لأنه خطر استراتيجي على فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والأردن والمنطقة والعالم.
وأشار إلى أنّ "إسرائيل"، بنظرتها ورؤيتها وأدائها، هي خطر حقيقي ليس فقط على المسلمين فحسب بل على المسيحيين واليهود أيضاً.
وقال إنّ "الآخرين لا يريدون أن يواجهوا، وهذا شأنهم"، مبيناً أنّ حزب الله واجه الاحتلال من منطلقٍ إنساني وإسلامي ووطني ومن أجل الأجيال في المستقبل.
وأضاف أنّ من لا يريد أن يواجه "إسرائيل" لأنه لا ينتمي إلى الخط الإسلامي الموجود عند حزب الله فليواجهها إنسانياً، لأنه " لن يستطيع أن يتعايش مع هذا الخطر المتمدّد والمنتشر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 26 دقائق
- LBCI
باراك: تنفيذ عملية نزع سلاح "حزب الله" يتطلّب مزيجًا من سياسة "الجَزَر والعِصِيّ"
أكّد الموفد الأميركيّ إلى بيروت توم باراك، أنّ تنفيذ عملية نزع سلاح "حزب الله" يتطلّب مزيجًا من سياسة "الجَزَر والعِصِيّ". وأوضح، في حديث إلى صحيفة نيو يورك تايمز، أنّ الخطة التي كان قدمها إلى الحكومة اللبنانية تتضمّن تنفيذ الجيش اللبنانيّ عمليات تفتيش منزلية، بحثًا عن أسلحة، في خطوة قد تواجه مقاومة من بعض المجتمعات الشيعية، التي لطالما نظرت إلى حزب الله كمدافع عن لبنان و"المقاومة" في مواجهة إسرائيل ولاحتواء هذه المخاوف. ولفت باراك إلى أنّ الولايات المتحدة تعمل على تأمين دعم ماليّ من كلّ من السعودية وقطر، يركّز على إعادة إعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان. وقال: "إذا حصل المجتمع الشيعيّ في لبنان على شيء من هذا، فسيكون متعاونًا".


LBCI
منذ 32 دقائق
- LBCI
مذكرة ادارية باقفال الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة ذكرى عاشوراء
أصدر رئيس مجلس الوزراء نواف سلام مذكرة تقضي باقفال الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم الاثنين بمناسبة 7-7-2025 ذكرى عاشوراء.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
باراك لـ"نيويورك تايمز": قلق أميركي من رفض محتمل داخل دمشق لجهود التطبيع
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس جيه باراك، بأنّ سوريا و"إسرائيل" منخرطتان في محادثات "ذات مغزى"، تهدف واشنطن من خلالها لـ"استعادة الهدوء". وأعرب باراك، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن رغبة الإدارة الأميركية في انضمام سوريا إلى اتفاقيات التطبيع. وحذّر باراك من أن هذا قد يستغرق وقتاً، لأن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، قد "يواجه مقاومة في الداخل". وأوضح باراك أنّه لا يمكن للشرع أن يُرى من قِبل شعبه على أنه "مُجبَر أو مُكرَه على التطبيع"، لذلك عليه أن "يعمل ببطء". وزعم باراك أنّ "الجميع في هذه المنطقة يحترمون القوة فقط، وقد أثبت ترامب أن قوة أميركا هي مقدمة للسلام". اليوم 18:30 اليوم 15:04 وأضاف باراك أن "التقدم في مجال التحول الديمقراطي والحكومة الشاملة لن يحدث بسرعة، وهما ليسا جزءاً من المعايير الأميركية". في سياق متصل، أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء آلاف المقاتلين الذين قدموا إلى سوريا من الخارج للمشاركة في الحرب. وأوضح باراك أن واشنطن أدركت أن "سوريا لا تستطيع طرد من بقي فيها، وأنهم قد يشكلون تهديداً للحكومة الجديدة في حال استبعادهم. لذا، تتوقع إدارة ترامب شفافيةً بشأن الأدوار الموكلة إليهم". وبشأن توقيع ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى إنهاء عقود من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بيّن باراك "أنه بدلاً من فرض مطالب صارمة، حددت الإدارة أهدافاً للحكومة السورية للعمل على تحقيقها، بينما تراقب واشنطن تقدمها". وتابع أنّ هذه المؤشرات تشمل "إيجاد تسوية سلمية مع إسرائيل، ودمج الميليشيات التي تدعمها واشنطن والتي يقودها الأكراد والتي تسيطر على شمال شرق سوريا، والتحقيق في مصير الأميركيين الذين فقدوا خلال الحرب". وقال باراك إن "رفع العقوبات لتشجيع التغيير كان أكثر فعالية من الإبقاء عليها حتى تلبي سوريا مطالب محددة"، معترفاً بأنّ العقوبات المتتالية لم تنجح أبداً.