
باراك لـ"نيويورك تايمز": قلق أميركي من رفض محتمل داخل دمشق لجهود التطبيع
وأعرب باراك، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن رغبة الإدارة الأميركية في انضمام سوريا إلى اتفاقيات التطبيع.
وحذّر باراك من أن هذا قد يستغرق وقتاً، لأن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، قد "يواجه مقاومة في الداخل".
وأوضح باراك أنّه لا يمكن للشرع أن يُرى من قِبل شعبه على أنه "مُجبَر أو مُكرَه على التطبيع"، لذلك عليه أن "يعمل ببطء".
وزعم باراك أنّ "الجميع في هذه المنطقة يحترمون القوة فقط، وقد أثبت ترامب أن قوة أميركا هي مقدمة للسلام".
اليوم 18:30
اليوم 15:04
وأضاف باراك أن "التقدم في مجال التحول الديمقراطي والحكومة الشاملة لن يحدث بسرعة، وهما ليسا جزءاً من المعايير الأميركية".
في سياق متصل، أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء آلاف المقاتلين الذين قدموا إلى سوريا من الخارج للمشاركة في الحرب.
وأوضح باراك أن واشنطن أدركت أن "سوريا لا تستطيع طرد من بقي فيها، وأنهم قد يشكلون تهديداً للحكومة الجديدة في حال استبعادهم. لذا، تتوقع إدارة ترامب شفافيةً بشأن الأدوار الموكلة إليهم".
وبشأن توقيع ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى إنهاء عقود من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بيّن باراك "أنه بدلاً من فرض مطالب صارمة، حددت الإدارة أهدافاً للحكومة السورية للعمل على تحقيقها، بينما تراقب واشنطن تقدمها".
وتابع أنّ هذه المؤشرات تشمل "إيجاد تسوية سلمية مع إسرائيل، ودمج الميليشيات التي تدعمها واشنطن والتي يقودها الأكراد والتي تسيطر على شمال شرق سوريا، والتحقيق في مصير الأميركيين الذين فقدوا خلال الحرب".
وقال باراك إن "رفع العقوبات لتشجيع التغيير كان أكثر فعالية من الإبقاء عليها حتى تلبي سوريا مطالب محددة"، معترفاً بأنّ العقوبات المتتالية لم تنجح أبداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترامب: لقد أجريت إتصالاً مطولاً مع بوتين وتحدثنا عن إيران والحرب في أوكرانيا ولا يوجد أي تقدّم معه
ترامب: لقد أجريت إتصالاً مطولاً مع بوتين وتحدثنا عن إيران والحرب في أوكرانيا ولا يوجد أي تقدّم معه Lebanon 24


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إيران: مستمرون في تخصيب اليورانيوم.. وشرط الحوار عدم استخدام القوة العسكرية
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانتشي، اليوم الخميس، أن بلاده مستمرةٌ في تخصيب اليورانيوم. ولفت إلى أن "إيران لا تنوي الرد أكثر على الولايات المتحدة بعد الهجمات على برنامجها النووي ما لم تتخذ الأخيرة إجراءً عدوانياً ضدها". وأضاف روانتشي أن "إيران منفتحة على الحوار"، مضيفاً أنه "على الولايات المتحدة أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المفاوضات". 3 تموز 3 تموز وتابع: "هذا شرط أساسي لقرار قيادتنا بشأن الجولة القادمة من المفاوضات". وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني متسائلاً: "كيف لنا أن نثق بالأميركيين؟"، مشدداً على أن بلاده "تريد أن تفهم لماذا خدعتها الولايات المتحدة واتخذت هذا الإجراء الكارثي ضد الشعب الإيراني". وفي وقتٍ سابق، صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن "إيران ستستمر بالتخصيب حسب حاجتها وبأي نسبة كانت". وفي السياق، أقرّ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، بأن التقدّم الإيراني لا يزال قائماً، وأن "المعرفة النووية في إيران لا تُمحى والقدرات لا تُلغى". وعن تأييد الجمهورية الإسلامية خيار الحوار، كان وزير الخارجية عباس عراقتشي، قد قال في وقتٍ سابق خلال مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية: "لكي نقرر إعادة التفاوض، علينا أولاً ضمان عدم عودة واشنطن إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات"، لافتاً إلى أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غزة: المقاومة تستهدف تحشدات الاحتلال في خان يونس ضمن سلسلة عمليات جديدة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأضافت القسام أنّها رصدت خلال هذه العملية اشتعال النيران في ناقلة الجند المُستهدفة، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء، وذلك ظهر أمس الأربعاء. 3 تموز 3 تموز بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع لـ"جيش" الاحتلال في محيط مسجد خضرة شمال مدينة خان يونس بصاروخ "107"، محققةً إصابة مباشرة. وفي عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قصفت السرايا تحشدات الاحتلال المتمركزة في شارع البداو بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس بوابل من قذائف "الهاون". أمّا كتائب شهداء الأقصى فقد تمكنت من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "عاصف 3" شديدة الانفجار، في بلدة القرارة، شمال خان يونس. وتواصل المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، موقعةً الجنود الإسرائيليين بين قتل وجريح.