logo
حاخامات يعارضون صفقة تحرير جزئية للأسرى ويدعون لاستمرار الحرب على غزة

حاخامات يعارضون صفقة تحرير جزئية للأسرى ويدعون لاستمرار الحرب على غزة

صوت الأمة١٨-٠٧-٢٠٢٥
نشر عدد من الحاخامات البارزين فى التيار الصهيونى الدينى رسالة مفتوحة، يعارضون فيها اتفاقًا جزئيًا مقترحًا لتحرير الأسرى فى قطاع غزة، مطالبين بمواصلة الحرب حتى هزيمة حركة حماس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة، أن الرسالة وقعها حاخامات مستوطنة "كريات أربع" في الخلل جنوب الضفة الغربية، ومجلس السامرة الإقليمي، بالإضافة إلى الحاخامين الرئيسيين لمدينة صفد، أحدهم والد وزير في حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، إلى جانب قادة دينيين بارزين آخرين .
وتأتي هذه الرسالة في وقت يكثف فيه الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى اتفاق يشمل هدنة لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، تمهيدًا لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب.
وفي رسالتهم، قال الحاخامات المتطرفون إن "الهدف من الحرب هو النصر"، محذرين من أن "الصفقة الجزئية الجاري التفاوض بشأنها تشكل خطرًا على تحقيق النصر، وعلى وحدة الشعب الإسرائيلي وأمنه".
وأضافوا أن الاتفاق المطروح يعرض حياة الأسرى الذين لن يشملهم في مرحلته الأولى للخطر، كما يمنح حركة حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها واستعادة قوتها القتالية، مما قد يدفعها إلى شن هجمات جديدة على الجنود الإسرائيليين، ويُنظر إليه كتنازل من قبل إسرائيل.
وزعم الحاخامات في رسالتهم أن من واجب إسرائيل "إجبار حماس على الاستسلام، وتدمير بنيتها، ونفي قيادتها من أرضنا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل
أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل

اليوم السابع

timeمنذ 29 دقائق

  • اليوم السابع

أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية يمثل «حربًا تُستخدم فيها أدوات القوة الناعمة في مواجهة القوة الصلبة». وأوضح، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك المصري يقوم على محورين متكاملين: الأول دبلوماسي والثاني إنساني. وأوضح «عاشور» أن المحور الدبلوماسي تمثل في الضغوط التي مارستها مصر من خلال اللقاءات المتكررة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء دول، خاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، مثل فرنسا، إلى جانب التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي زار الأراضي المصرية ثلاث مرات، بينها زيارتان للعريش. وأكد أن هذه التحركات ساهمت في تآكل الصورة الذهنية التي صنعتها إسرائيل لعقود، وظهور تظاهرات دولية تندد بممارساتها. أما المحور الثاني، وهو الإنساني، فأشار «عاشور» إلى أن إصرار مصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم تعنت إسرائيل يعكس في مضمونه هدفًا سياسيًا يتمثل في الحفاظ على بقاء المواطن الفلسطيني داخل أرضه، مما يُبقي على الضغط الدولي ضد إسرائيل ويُعطل محاولاتها لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها. وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن الاستراتيجية المصرية نابعة من مسؤوليتها التاريخية، وتهدف للدفاع عن القضية الفلسطينية بالكامل دون الانحياز لأي فصيل. وعن قدرة مصر على تحقيق التوازن بين دورها الإنساني ودورها السيادي، أوضح «عاشور» أن مصر لديها مقومات كثيرة، منها عدد السكان الكبير، الذي يجعل رأيها العام مؤثرًا في الإقليم، بالإضافة إلى علاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف، بما في ذلك حماس، والولايات المتحدة، وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في اختراق مواقف الدول الغربية من خلال تحركاتها مع فرنسا، ولقاءات الرئيس السيسي مع قادة دول مثل إسبانيا وبلجيكا، وحتى مع الكونجرس اليهودي.

سموم خليل " الحية"
سموم خليل " الحية"

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

سموم خليل " الحية"

لم تكن مصر يومًا بحاجة إلى تصفيقٍ من أحد، ولا تنتظر شهادة من تنظيماتٍ هجّرت شعبها وراكمت خطابًا لا يطعم جائعًا ولا يحرّر أسيرًا. وحين تصاعد صوت خليل الحية، القيادي في حركة حماس، متسائلًا بلهجةٍ لا تخلو من لومٍ مريب: "هل يموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم؟"، لم تكن هذه الكلمات إلا صدى لصوتٍ فقدَ البوصلة، وهو يحاول أن يحمّل القاهرة وزر المجاعة التي حفرها الاحتلال بيد، والانقسام بيدٍ أخرى. غريبٌ أن تأتي العتابات من المقاعد الوثيرة، حيث تُدار المعارك من خلف الشاشات، وتُكتب بيانات الثورة على طاولات "الأوبن بوفيه"، بينما من يُتهم بالجفاء هو من دفع أبناءه في كل حربٍ باسم فلسطين، وباسم العروبة التي بات البعض يتاجر بها على منصةٍ ويجحدها على منصةٍ أخرى. مصر، التي حفظت غزة في قلبها، واحتضنتها في موتها كما في ولادتها، لم تُغلق بابًا في وجه إنسان، ولم توارب موقفًا في لحظة اختبار. لكن أن تتحول دماء المصريين وتضحياتهم إلى سلعةٍ يُشكك فيها من لا يعرف معنى الجوع إلا عبر الميكروفون... فذلك تجاوز لا يُسكت عليه، والرد على ذلك لن يكون بصرخة، ولكن ردنا سيتلوه التاريخ بكشف الحقيقة. إن من يموت جوعًا في غزة، لا يموت بسبب غياب المساعدات من مصر، بل يموت لانه تم احتجازه في معادلات سياسية يديرها "القادة" من أفخم فنادق العواصم، ولأن تاريخٌ يُكتب بالدم لا بالبيانات، فسوف يعرف القاصي والداني أن مصر الدولة والشعب، لم تقف على الحياد في أي لحظة من لحظات النزاع الفلسطيني، بل كانت – وستظل – عمود الخيمة العربي في كل حرب، وصاحبة أكبر رصيد من التضحيات من أجل فلسطين: من سيناء 1948 إلى الإسماعيلية إلى بورسعيد إلى السويس، ومن نكسة 67 إلى نصر 73، كانت مصر تدفع الثمن كاملًا – من الدم والاقتصاد والمكانة – فقط لأن القدس تسكن قلبها. ومع كل عدوان على غزة، كانت القاهرة أول من يفتح المعابر، وأول من يمدّ يده للوساطة، وأول من يقيم المستشفيات الميدانية ويستقبل الجرحى ويضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار. بينما كان قادة حماس يختفون من المشهد الحقيقي، ليظهروا على شاشات الفضائيات – متأنقين في أجنحتهم الدبلوماسية – يلقون باللائمة على الجميع، عدا أنفسهم. من يدفع الثمن... ومن يجلس على الكراسي الوثيرة؟ لا أحد ينسى صور القيادات "الميدانية" لحماس وهي تتنقل بين فنادق الدوحة وإسطنبول، حيث يتم نقل بيان الاستنكار من جناح خمس نجوم إلى قاعة فاخرة في مؤتمر تضامن. خليل الحية، نفسه، لم يكن يومًا من أبناء الأنفاق أو المراكز الطبية تحت القصف، بل لطالما ظهر بمظهر المُنظّر لا المناضل، ومارس فعل التحريض على مصر بلسانٍ لاذع وهو ينعم بحماية جغرافيا لا تصله رصاصة ولا تصل إليها طائرات الاحتلال. الازدواجية هنا فاضحة، فبينما يدعو المصريين إلى الحزن على جوعى غزة، لم يكلّف نفسه أو رفاقه أن يتوقفوا لحظة لمحاسبة الذات أين ذهبت الأموال؟ أين الغذاء؟ أين الإدارة؟ أم أن غزة كُتبت عليها المعاناة، لأنّ من يحكمها لا يريد شريكًا في القرار، ولا يرى في المعابر سوى أوراق مساومة سياسية؟ معبر رفح... الشريان الذي لم يُغلق أبدًا، رفح التي يريدونها بوابة عبور دائمة دون ضوابط أو سيادة، ليست ساحة تُدار بالابتزاز. مصر تفتح المعبر في وجه الإنسانية، لا في وجه السلاح والأنفاق، ولا تقبل أن تكون مجرد رافعة لأخطاء سياسية أوقع فيها أهل غزة مَن يفترض أنهم قادتهم. الذين يتحدثون عن المعبر، يتجاهلون عن عمد أن الأمن القومي المصري لا يُدار برد الفعل، ولا بمشاعر آنية، وأن فتح المعبر – رغم التحديات الأمنية الكبرى – لم يتوقف يومًا عن استقبال الجرحى والوفود والمساعدات. لكن ماذا عن الطرف الآخر؟ من الذي يسيطر على البوابة المقابلة؟ من الذي حوّل البوابة إلى ملف تفاوضي؟ ومن الذي رفض أن تُدار بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية كجزء من اتفاق المصالحة؟ القاهرة هي صوت العقل في زمن الانهيار، ومصر لم تتخلَّ عن دورها كوسيط... لكن الوسيط لا يُكافأ بالتشويه. وليس من الحنكة السياسية أن يتم تحميل القاهرة وزر مأساة تغذيها إسرائيل بآلة حربها، وتكرّسها حماس بإصرارها على الانفراد والإنكار. كان يمكن للحية أن يوجّه صرخته إلى الاحتلال، أو إلى من يُموّله ويُشغّله سياسيًا... لكنه – كما اعتاد كثير من القيادات التي ترتدي عباءة المقاومة – اختار بوابة مصر ليطل منها عبر الإعلام لا لطلب النجدة، بل لتسجيل نقاط وهمية على حساب الحقيقة. لمن لا يقرأ التاريخ، إلى خليل الحية وسواه ممن يظنون أن الجغرافيا يمكن ابتلاعها بخطاب، مصر لا تُنازع على دورها، بل تحميه بسيف الصبر. ولا تردّ على الافتراء بالشتائم، بل بالأفعال، وإذا كانت هناك رغبة صادقة في إنقاذ غزة، فلتبدأ من الداخل، من مراجعة الحسابات، من الاعتراف بالخطأ، من تسليم المعابر إلى حكومة وطنية، من مصالحة بلا مناورات. أما أن تُتَّهم مصر بالجفاء، بينما يقبع القائل في نعيمٍ بعيد عن الجوع والصوت والانفجار... فذلك عبثٌ لن يُكتب في سجل النضال، بل في هوامش التاريخ.

غزة جائعة.. الأونروا تطالب بفتح المعابر ووزراء إسرائيل ينقسمون بين دعم ورفض المساعدات
غزة جائعة.. الأونروا تطالب بفتح المعابر ووزراء إسرائيل ينقسمون بين دعم ورفض المساعدات

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

غزة جائعة.. الأونروا تطالب بفتح المعابر ووزراء إسرائيل ينقسمون بين دعم ورفض المساعدات

في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( في المقابل، شهدت الحكومة الإسرائيلية انقساماً داخلياً حاداً بين مؤيدين لتلك الخطوات باعتبارها استراتيجية ضد حماس، ومعارضين يرون فيها استسلاماً وإفلاساً أخلاقياً، في وقت أعلنت فيه تل أبيب عن هدنة إنسانية مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات وإلقائها جواً على غزة. الأونروا: إدخال 600 شاحنة يومياً ضرورة عاجلة أكدت الأونروا، في بيان رسمي، أن السبيل الوحيد لتفادي مجاعة أوسع في قطاع غزة يتمثل في فتح جميع المعابر والسماح بإدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً. وشددت الوكالة الأممية على أن الوضع الإنساني المتدهور يستوجب وقف إطلاق نار طويل الأمد، يضمن تدفقاً مستمراً وآمناً للإمدادات الغذائية والطبية، ويخفف من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون شبح الجوع. سموتريتش: المساعدات خطوة استراتيجية ضد حماس في رسالة وجهها إلى نواب حزبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش السماح بإدخال المساعدات إلى غزة بأنها خطوة استراتيجية جيدة تهدف إلى القضاء على حماس. وأضاف: "الهدنات الإنسانية ليست موضع نقاش سياسي الآن، سنُحاسب على نتيجة الحرب وإخضاع حماس". ورغم استبعاده من الاجتماع الحكومي الذي ناقش قرار الهدنة، أكد سموتريتش أنه لن ينسحب من الحكومة، موضحاً أن التوقيت لا يسمح بالتفكير في حسابات سياسية ضيقة. بن غفير: قرار الإفلاس الأخلاقي ورفض علني للهدنة في المقابل، شن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير هجوماً حاداً على قرار إدخال المساعدات، واصفاً إياه عبر منصة X (تويتر سابقاً) بأنه إفلاس أخلاقي. وأكد أنه لم يُدعَ لحضور الاجتماع الحكومي الأخير، معبّراً عن رفضه الشديد للهدنة، مشيراً إلى أن حماس تستغل المساعدات والممرات الإنسانية لتقوية مواقعها العسكرية. وكان بن غفير قد اقترح على سموتريتش تشكيل كتلة مانعة داخل الائتلاف الحاكم لعرقلة أي صفقة محتملة لتبادل المحتجزين ووقف القتال، إلا أن الأخير رفض الفكرة، معتبراً أنها بالغة الخطورة، مما زاد من الانقسام داخل المعسكر اليميني الإسرائيلي. هدنة إنسانية وإلقاء جوي للمساعدات وسط هذا الجدل، أعلنت إسرائيل هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، مع السماح بإدخال المساعدات وإلقاء جزء منها جواً للمناطق المحاصرة. وتأتي هذه الخطوة تحت ضغط دولي متزايد، وتحذيرات أممية من أن سكان القطاع يعيشون تحت وطأة تجويع ممنهج نتيجة الحصار المتواصل منذ أكتوبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store