
حاخامات يعارضون صفقة تحرير جزئية للأسرى ويدعون لاستمرار الحرب على غزة
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة، أن الرسالة وقعها حاخامات مستوطنة "كريات أربع" في الخلل جنوب الضفة الغربية، ومجلس السامرة الإقليمي، بالإضافة إلى الحاخامين الرئيسيين لمدينة صفد، أحدهم والد وزير في حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، إلى جانب قادة دينيين بارزين آخرين .
وتأتي هذه الرسالة في وقت يكثف فيه الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى اتفاق يشمل هدنة لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، تمهيدًا لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب.
وفي رسالتهم، قال الحاخامات المتطرفون إن "الهدف من الحرب هو النصر"، محذرين من أن "الصفقة الجزئية الجاري التفاوض بشأنها تشكل خطرًا على تحقيق النصر، وعلى وحدة الشعب الإسرائيلي وأمنه".
وأضافوا أن الاتفاق المطروح يعرض حياة الأسرى الذين لن يشملهم في مرحلته الأولى للخطر، كما يمنح حركة حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها واستعادة قوتها القتالية، مما قد يدفعها إلى شن هجمات جديدة على الجنود الإسرائيليين، ويُنظر إليه كتنازل من قبل إسرائيل.
وزعم الحاخامات في رسالتهم أن من واجب إسرائيل "إجبار حماس على الاستسلام، وتدمير بنيتها، ونفي قيادتها من أرضنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
نتنياهو يعلن إصابة عدد من جنود الاحتلال في قطاع غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن عددا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أُصيبوا في قطاع غزة جراء استهدافهم بسلاح مضاد للدروع، دون أن يحدد عدد الإصابات أو ظروفها. نتنياهو: إصابة عدد من جنودنا بسلاح الدروع في قطاع غزة ووقال نتنياهو في كلمته: إن حكومته عازمة على تحقيق جميع أهداف الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن استعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس تمثل أولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل. ووصف نتنياهو الحملة التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران بأنها "الأكثر نجاحا في تاريخ إسرائيل"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه الحملة أو توقيتها. وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر، وسط انتقادات داخلية ودولية متزايدة لأداء حكومته في إدارة الحرب وتداعياتها على الجبهات المختلفة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
صحف عبرية: معبر رفح مغلق من الجانب الفلسطينى فقط.. والقاهرة تعمل على إدخال المساعدات بكل الطرق
فى محاولة لتشويه دور مصر الفاعل لوقف الحرب على قطاع غزة وتخفيف الحصار الإسرائيلى الغاشم على القطاع، ادّعى بعض المغرضين أن مصر تشارك فى الحصار عبر إغلاق معبر رفح، رغم كل التأكيدات الدولية والمحلية التى توضح أن المعبر لم يتم غلقه من الجانب المصرى، بل أغلقه الاحتلال من الجانب الفلسطينى بعد السيطرة عليه، بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية وإحكام الحصار على القطاع وتجويع الشعب الفلسطينى، بحجة الضغط على حركة حماس فى مفاوضات الهدنة. ورغم الادعاءات ومحاولات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الزعم بأن المعبر تم غلقه من الجانب المصرى، إلا أن كل التقارير العبرية منذ مارس الماضى تفيد بأن إسرائيل هى من أغلقت المعبر من الجانب الفلسطينى، وأن الموقف المصرى يرفض التعاون مع الاحتلال فى إدارة المعبر ويطلب إدارة فلسطينية له، مع العمل على إدخال المساعدات بكل الطرق المتاحة. وحرصت مصر على إبقاء معبر رفح مفتوحًا من جانبها، بعد الهدنة التى استمرت لقرابة شهرين، فى يناير الماضى، وعملت خلالها على إدخال أكثر من ٢٥ ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع، قبل أن تتخذ إسرائيل قرارها بغلق جميع المعابر البرية وحصار القطاع بالكامل. وفى ظل الضغوط الدولية الكبرى على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، دخلت صباح أمس، الخميس، دفعة جديدة من المساعدات إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، بعد سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلى بمرورها، فى ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يعيشها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب. وتضمنت المساعدات شاحنات محملة بالمواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية العاجلة، والتى دخلت القطاع وسط رقابة مشددة وتأخير فى عمليات التفتيش على الجانب الإسرائيلى. تأتى تلك الخطوة بعد ضغوط دولية متصاعدة على إسرائيل للسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين، خاصة مع تزايد التقارير الأممية التى تحذر من مجاعة وشيكة فى القطاع. وبينما وُصفت الكمية التى دخلت بأنها «رمزية» و«لا تلبى الحد الأدنى من الاحتياجات»، رحبت منظمات إغاثية بدخول المساعدات، مؤكدة أن استمرار التدفق اليومى لها بشكل كافٍ يعد «ضرورة قصوى لإنقاذ الأرواح». وحول معبر رفح، أكدت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن معبر رفح مغلق من الجانب الفلسطينى فقط، وهو الجانب الذى تحتله قوات جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن حركة حماس وضعت مطلبها المتعلق بفتح المعبر من الجانب الفلسطينى كأساس من أجل وقف الحرب فى غزة، والمضى قدمًا نحو إقرار هدنة مدتها ٦٠ يومًا. وأوضحت أن الحركة طلبت إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى، ما يعنى استئناف المساعدات الإنسانية وعبور المسافرين من وإلى القطاع، مشيرة إلى أن هذا يعد مطلبًا أساسيًا بالنسبة لحماس منذ بداية المحادثات. وأضافت الصحيفة العبرية أن العقبة الرئيسية الآن أمام استكمال المفاوضات تتمثل فى إصرار حركة حماس على إغلاق «صندوق GHF» الأمريكى، الذى يتولى «تمويل المساعدات فى غزة»، مع تحويل جميع المساعدات الإنسانية بشكل حصرى لتمر عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ونوهت بأن حماس طالبت بتعديلات ميدانية على خطة الانسحاب الإسرائيلى المقررة خلال فترة التهدئة المقترحة التى تمتد لـ٦٠ يومًا، لتتضمن انسحابًا كاملًا من الأحياء السكنية، مع إخلاء شارع صلاح الدين- أحد الشرايين الحيوية الممتدة من جنوب غزة إلى شمالها- إضافة إلى إقامة منطقة عازلة بعرض نحو ٨٠٠ متر على طول الحدود مع إسرائيل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إسرائيل تستدعى وفدها من مفاوضات التهدئة.. ومصدران يؤكدان: لا أزمة فى المحادثات
أعادت دولة الاحتلال الإسرائيلي وفدها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات اليوم الخميس، بعد أن قدمت حماس ردًا جديدًا على مقترح هدنة واتفاق بشأن الأسرى، حسب وكالة رويترز. المفاوضون سيعودون إلى ديارهم لإجراء مزيد من المشاورات وشكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الوسطاء على جهودهم، وقال: إن المفاوضين سيعودون إلى ديارهم لإجراء مزيد من المشاورات"، وكان قد ذكر في وقت سابق أن إسرائيل تراجع رد حماس. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر إن قرار دولة الاحتلال بإعادة وفدها إلى الوطن "لا يشير بالضرورة إلى وجود أزمة في المحادثات". وقال مصدر كبير في حماس لرويترز إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفه بالمماطلة الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن رد حماس تضمن طلب بند يمنع دولة الاحتلال من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة التي تبلغ 60 يومًا. حماس تقدم ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، أصدرت حماس بيانًا أعلنت خلاله أنها سلمت للوسطاء ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار واتفاقية تبادل أسرى في قطاع غزة. وقالت حركة المقاومة على قناتها الرسمية على تيليجرام: "قدّمت حركة حماس، عبر الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار". ووفقًا لمصدرٍ نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الرد الذي قُدم يوم الخميس كان نسخة "مُخففة" من رد سابق قدّمته حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي اعتبره المسئولون الإسرائيليون "غير مقبول". وأضاف المصدر أن إسرائيل لا تزال بصدد مراجعة الرد الجديد. وهو ما أكده أيضًا مكتب نتنياهو. وورد أن الرد السابق تطرق إلى عدة مطالب، منها انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية باتجاه حدود غزة، وضمانات حازمة بإنهاء الحرب بشكل دائم، وتعليق عمليات برنامج مساعدة "مؤسسة غزة الإنسانية" "GHF" الذي أطلقته واشنطن وتل أبيب أواخر مايو. وذكرت وكالات أنباء أن الرد الذي قُدم للتو "ركز بشكل أساسي على معالجة مسألة إدخال المساعدات الإنسانية، وخرائط انسحاب الاحتلال، وضمانات تثبيت وقف العدوان".