logo
بشريحة دماغية ثورية.. مريض ALS يستعيد صوته بفضل "نيورالينك"

بشريحة دماغية ثورية.. مريض ALS يستعيد صوته بفضل "نيورالينك"

أخبارنا٢٩-٠٤-٢٠٢٥

تمكّن رجل أمريكي من ولاية أريزونا من استعادة قدرته على "التحدث" بصوته الخاص، بعدما خضع لزرع شريحة دماغية من تطوير شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك، ليصبح ثالث شخص في العالم يستفيد من هذه التقنية الرائدة. ونشر المريض، براد سميث، مقطع فيديو مؤثراً على منصة "إكس"، ظهر فيه وهو يستخدم نسخة صوتية مستنسخة أنشأها روبوت الذكاء الاصطناعي "Grok"، معبراً عن سعادته بقدرته الجديدة على التواصل.
في سياق متصل، يعاني سميث من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، الذي يؤدي إلى فقدان تدريجي للسيطرة على عضلات الجسم، بينما تظل القدرات العقلية سليمة. وبفضل الشريحة المزروعة، أصبح قادراً على التحكم في جهاز "MacBook Pro" بمجرد التفكير، حيث تترجم الشريحة الإشارات العصبية إلى أوامر تتحكم في المؤشر، ويقوم الذكاء الاصطناعي بإعادة إنتاج صوته استناداً إلى تسجيلات قديمة له.
علاوة على ذلك، أوضحت "نيورالينك" أن عملية زرع الشريحة تتم عبر جراح آلي متطور يغرس أقطاباً دقيقة في منطقة الدماغ المسؤولة عن نوايا الحركة، مع تجنب المساس بالأوعية الدموية للحد من مخاطر النزيف. وتستخدم الشريحة تقنية البلوتوث للاتصال بجهاز كمبيوتر، ما يسمح للمريض بإرسال أوامر حركية مباشرة وتحويلها إلى نصوص أو أوامر صوتية.
وفي تطور آخر، تعتبر تجربة براد سميث واحدة من عدة خطوات تجريبية مهمة لنيورالينك، بعد نجاح أول مصاب بالشلل الرباعي في التحكم بفأرة حاسوب بأفكاره، ثم تجربة أخرى مع ضحية لإصابة في النخاع الشوكي. وتطمح الشركة إلى توسيع آفاق هذه التقنية مستقبلاً نحو استعادة البصر، وإضافة حواس جديدة للبشر، وحتى تحقيق التواصل بالتخاطر، فيما وصفه إيلون ماسك بأنه "قفزة نحو قوى خارقة للبشرية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية
آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية

تستعد شركة آبل لإطلاق تقنية مبتكرة تتيح التحكم في أجهزتها مثل الآيفون والآيباد باستخدام الإشارات الدماغية، في خطوة تعتبر قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول الرقمي، حيث كشفت الشركة عن شراكة مع Synchron، المتخصصة في تطوير الواجهات العصبية. وأوضحت آبل أنها ستصدر معياراً خاصاً بهذه التقنية في وقت لاحق من هذا العام، مما يُتيح للمطورين فرصة إدماج هذه التقنية في تطبيقاتهم. وتُنتج Synchron جهازاً يُسمى "Stentrode"، يُزرع داخل وريد في قشرة الدماغ الحركية، ويقوم بترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر مباشرة للأجهزة الإلكترونية. في تجربة سابقة عام 2023، تمكّن أحد مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS) من التحكم في نظارات الواقع الافتراضي Vision Pro، والتنقل داخل قوائمها، مما فتح آفاقاً جديدة لإمكانية مساعدة ذوي الإعاقات الحركية على الاندماج الرقمي بشكل أفضل. ومع هذه الخطوة، تسعى آبل لتعزيز دورها في مجال الشمول الرقمي، حيث أعلنت أيضاً عن مجموعة ميزات جديدة لدعم الوصول الرقمي، مثل ملصقات تقييم الوصول في متجر التطبيقات، أداة التكبير لأجهزة Mac، ودعم موسّع لعرض المحتوى بطريقة برايل. هذه الابتكارات تعكس التزام آبل بتقديم تقنيات تجعل من التكنولوجيا أداة للجميع، معززة بذلك ريادتها في قطاع الوصول الرقمي وتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج الكامل في العصر الرقمي.

اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا في كافة المجالات
اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا في كافة المجالات

الجريدة 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا في كافة المجالات

شهد العالم قفزات نوعية في تطور التكنولوجيا مع ظهور ابتكارات مذهلة مثل التلفزيون الشفاف، والشرائح الدماغية، والفرن الذكي، والتي تعكس مدى التغير الذي سيطرأ على حياتنا في المستقبل. شهد العالم تطورات تقنية مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، وشهد طفرة كبيرة في عدد الاختراعات والتكنولوجيات المتقدمة التي تحمل إمكانية تغيير جذري في كيفية عيشنا وتعاملنا مع التكنولوجيا في حياتنا اليومية وفي المجالات الطبية والصناعية وحتى التعليمية. وظهرت ابتكارات لم تكن موجودة إلا في صورة أفكار مستقبلية أو أعمال خيال علمي، لكنها أصبحت حقيقة على أرض الواقع بفضل التقدم العلمي المستمر. هذه التقنيات لا تقدم فقط رفاهية أكبر للمستخدمين، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة أمام البحث والتطوير في مختلف المجالات. وفيما يلي أبرز الاختراعات التي تعكس مدى التقدم الذي وصل إليه العالم في قطاع التكنولوجيا: تلفزيون شفاف أعلنت شركة "إل جي" عن تلفزيون جديد بتصميم فريد يتماشى مع احتياجات المستهلكين في تنسيق المساحات المنزلية. ويتميز التلفزيون بشاشة شفافة مقاس 77 بوصة، بحيث تبدو الصور كأنها تطفو في الهواء. ويمكن للشاشة أيضًا عرض أعمال فنية متغيرة أو أن تظهر وكأنها مجرد لوح زجاجي عندما تكون مطفأة. كما يتميز الجهاز بتوصيل لاسلكي للكابلات والهوائيات، مما يقلل من الفوضى الناتجة عن الأسلاك. الشرائح الدماغية شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك نجحت في إجراء أول تجربة زرع شريحة دماغية على الإنسان في خطوة كانت تعد سابقاً من الخيال العلمي. تعمل الشريحة عبر تحويل موجات الدماغ إلى إشارات تُستخدم لتشغيل الحواسيب والأطراف الآلية. وقد استطاع أول مريض خضع للزراعة التحكم بجهاز حاسوب ولعب الشطرنج باستخدام التفكير فقط. كما ساعدت الشريحة رجلاً مصاباً بالتصلب الجانبي الضموري على تحويل نشاط دماغه إلى نصوص تظهر على الحاسوب. بالإضافة إلى ذلك، طورت الشركة سماعات قادرة على قراءة موجات الدماغ وتحويلها إلى معلومات مفيدة للمستخدم. الذكاء الاصطناعي التوليدي شهدت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" و"جيميني" و"كوبايلوت" تقدماً كبيراً خلال السنة الأخيرة. وأصبح الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بعد أن كان يعاني من مشكلات مثل إنتاج صور غير منطقية أو نصوص غير صحيحة. اليوم، استطاعت الخوارزميات تجاوز اختبارات قانونية وطبية، وإنتاج بودكاست كامل بناءً على كلمات قليلة، كما ساعدت في دعم الأشخاص المصابين باضطراب التوحد. سماعات طوال اليوم قدمت شركة Bose نوعاً جديداً من السماعات تحت اسم Ultra Open Earbuds. تختلف هذه السماعات عن التقليدية حيث تعتمد على ذراع مرن يلتف حول الأذن، وتوصيل الصوت عبر عظم الفك بدلاً من قناة الأذن. هذا التصميم يوفر صوتاً واضحاً دون عزل المستخدم عن الأصوات الخارجية، وهو مريح للاستخدام طوال اليوم بسبب خفة وزنه واستقراره أثناء الارتداء. جهاز فحص طبي منزلي جهاز BeamO هو ابتكار يتيح إجراء فحوص طبية منزلية من دون الحاجة إلى زيارة الطبيب. يتضمن الجهاز أربعة مستشعرات لقياس درجة الحرارة، الاستماع إلى الرئتين، مسح القلب، وفحص نسبة الأكسجين في الدم. البيانات التي يجمعها الجهاز تُرسل إلى تطبيق على الهاتف، مما يسمح للمستخدم بمراقبة صحة ما يصل إلى ثمانية أشخاص وإرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب. فرن ذكي للمطبخ طورت شركة Siemens الفرن الذكي Combi Wall بحجم 77 سم، ويأتي بتصميم من دون مقابض وواجهة واحدة تعمل باللمس. الجزء العلوي يعمل كميكروويف أو فرن حراري أو هالوجين، بينما يقدم الجزء السفلي خيارات الطهي بالبخار. ويحتوي الفرن على كاميرا داخلية تلتقط مقاطع فيديو بالفاصل الزمني، وتستخدم تقنية Gourmet AI للتعرف على الطعام وضبط درجة الحرارة تلقائياً لضمان أفضل نتائج الطهي. كل هذه الابتكارات تمثل خطوات كبيرة في تطور التكنولوجيا، وتشير إلى مستقبل مليء بالإمكانات في مختلف المجالات.

في ثالث عملية زراعة.. إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام
في ثالث عملية زراعة.. إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام

برلمان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

في ثالث عملية زراعة.. إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام

الخط : A- A+ إستمع للمقال في خطوة ثورية على صعيد التكنولوجيا الطبية، نجحت شركة 'نيورالينك' التابعة للملياردير إيلون ماسك في تنفيذ ثالث عملية زراعة لشريحتها الذكية في دماغ إنسان، حيث تمكن مريض أميركي من استعادة القدرة على الكلام بعد معاناة طويلة من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، الذي أفقده التحكم في عضلاته، بما في ذلك القدرة على النطق. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد أُجريت العملية لرجل يُدعى براد سميث من ولاية أريزونا، ليُصبح بذلك أول مريض مصاب بالـ ALS وغير قادر على الكلام يخضع لزراعة دماغية من 'نيورالينك'. وقد أتاحت له الشريحة الذكية، المزروعة في منطقة من الدماغ مسؤولة عن نية الحركة، التحكم في مؤشر الحاسوب باستخدام إشارات دماغه، ما مكّنه من الكتابة، ثم تحويل النصوص إلى كلام مسموع باستخدام تقنية صوتية مبنية على تسجيلات سابقة لصوته الحقيقي. تُرسل الشريحة المتطورة إشارات عبر البلوتوث إلى جهاز 'ماك بوك برو'، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات العصبية وفك تشفير النوايا الحركية للمريض بدقة زمنية تصل إلى 15 مللي ثانية. ومن خلال هذه التقنية، يتمكن المريض من التفاعل مع جهاز الكمبيوتر كما لو كان يستخدمه بطريقة طبيعية، رغم أنه غير قادر على تحريك أي جزء من جسده سوى عينيه. ورغم الإشادة بهذا الإنجاز العلمي، لا تزال تقنية زرع الشرائح الدماغية تثير جدلا واسعا حول العالم، حيث يعبر بعض الباحثين والمهتمين بالخصوصية عن مخاوفهم من استخدامها لاحقا لأغراض تتجاوز المساعدة الطبية، مثل التحكم في السلوك البشري أو جمع بيانات حساسة دون موافقة المستخدمين. وفي هذا الصدد، قال سميث في مقطع فيديو مؤثر نشره بنفسه: 'أستطيع التحكم في الكمبيوتر بالتخاطر… الحياة جميلة'. كما أكد أن 'نيورالينك لا تقرأ أفكاري أو كلماتي الداخلية'، في محاولة لطمأنة الرأي العام حول طبيعة عمل الشريحة. وبينما تستمر 'نيورالينك' في تجاربها، يظل مستقبل هذه التقنية مرهونا بتحقيق توازن دقيق بين الابتكار التكنولوجي والضوابط الأخلاقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store