logo
إطلاق صاروخ يمني باتجاه إسرائيل وخروج مطار بن جوريون من الخدمة 'موقتا'

إطلاق صاروخ يمني باتجاه إسرائيل وخروج مطار بن جوريون من الخدمة 'موقتا'

المستقبلمنذ 7 أيام
أفادت العديد من المصادر الإعلامية العبرية بأن صاروخًا أطلق من اليمن، استهدف إسرائيل بهجوم في الساعات الأولى من اليوم الخميس. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخًا أُطلق من اليمن، اليوم، سقط قبل أن يصل إلى إسرائيل.
مطار بن جوريون
من جانبها، أكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن حركة الطيران في مطار 'بن جوريون' توقفت مؤقتًا. وذلك بسبب القلق من إطلاق صواريخ من اليمن. وذلك في ظل تزايد الهجمات الصاروخية التي تطلق من اليمن مستهدفة مواقع ومطارات إسرائيلية حيوية.
قصف ناقلة جنود إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة الجعفراوي في دير البلح
وبالأمس، أعلنت بعض الفصائل الفلسطينية أنها قصفت نقطة قيادة للتحكم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بصواريخ قصيرة المدى في رفح جنوبي قطاع غزة. كما أضافت الفصائل الفلسطينية: 'هاجمنا ناقلة جنود إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة الجعفراوي في دير البلح وسط قطاع غزة'، بحسب ما نقلته قناة 'القاهرة الإخبارية'.
وزارة الخارجية الأمريكية
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن 'المبعوث ستيف ويتكوف سافر إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء الماضي، لإجراء محادثات تهدف إلى الاتفاق على ممر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة'.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس أن 'ويتكوف سيتوجه إلى المنطقة آملًا في أننا سنتمكن من طرح وقف إطلاق نار جديد وممر إنساني لإدخال المساعدات، وهو أمر قد وافق عليه الجانبان بالفعل'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكابينت الإسرائيلي ناقش ضم مناطق في غزة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع حماس
الكابينت الإسرائيلي ناقش ضم مناطق في غزة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع حماس

فيتو

timeمنذ 27 دقائق

  • فيتو

الكابينت الإسرائيلي ناقش ضم مناطق في غزة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع حماس

اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، مساء الأربعاء، لبحث تطورات اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء من التشاؤم حيال مسار المفاوضات، وناقش خلاله احتمال ضم مناطق في غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "اجتماع الكابينت مساء الأربعاء عُقد في ظل أجواء من التشاؤم حيال مسار المفاوضات". ونقلت القناة عن مصدر سياسي مطّلع على تفاصيل المفاوضات قوله إن "فرصة التوصل إلى اتفاق تتضاءل الآن"، وإن "إسرائيل لن تصبر طويلًا". وأوضح المصدر أن "حماس متمسكة برفضها، وتستمر في اتباع رغباتها، ولا تربطها صلة بالواقع"، وأكد أنه "تم تبليغ حماس أنه في غضون أيام قليلة، وفي حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات، سيزيد الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري على قطاع غزة". وكانت إسرائيل قد أبلغت الوسطاء الليلة، بموقفها بشأن رد حماس على الخطة، حيث أعربت إسرائيل عن رفضها لمطلب حماس بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومحيطه، بدعوى أن هذه الخطوة قد تُضعف القدرة على حماية التجمعات السكانية الجنوبية. واستؤنفت في الآونة الأخيرة محادثات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. وتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يومًا تشمل وقف القتال وتبادلًا جزئيًا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب. إلا أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أعلن في 24 يوليو الجاري، تعثّر الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل التي كانت تجري في الدوحة، وقرر سحب الوفد الأمريكي من مفاوضات غزة للتشاور، متهمًا حركة حماس بعدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع. من جانبها، عبّرت حركة "حماس" عن استغرابها من تصريحات ويتكوف تجاه موقف الحركة، مؤكدة حرصها على استكمال المفاوضات، والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل
أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل

كشف الكاتب والمحلل السياسي عن أبرز القضايا التي سيتناولها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل شوف كمان: توم باراك يؤكد أن الرئيس الأمريكي أعطى الشعب السوري فرصة جديدة كتب أحمد الحيلة عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم، ومن المرتقب أن يناقش مع الإسرائيليين: أولاً: وقف إطلاق النار ومستقبل قطاع غزة، في ظل التهديدات باحتلاله وتهجير سكانه وضمّه لإسرائيل، ثانياً: الوضع الإنساني في غزة (التجويع)، لا يمكن الاعتماد على عقلانية الإدارة الأمريكية التي تبدو مرتبكة ومربكة بمواقفها المتناقضة،. لكن هناك عوامل تضغط على واشنطن للعودة لمناقشة الوضع الكارثي في غزة إنسانياً ومستقبل القطاع سياسياً، ومنها: • تزايد عزلة إسرائيل، وارتفاع مستوى الغضب عالمياً، سواء شعبياً أو رسمياً حتى داخل أمريكا، بسبب الإبادة وسياسة التجويع في غزة،. • فشل إسرائيل في حسم المعركة عسكرياً، وفشل مناورتها التفاوضية بسحب وفدها من الدوحة، رغم تماهي واشنطن معها؛ فالعالم والرأي العام الإسرائيلي يتهم نتنياهو بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات،. يجب أن نكون حذرين من أي مناورة أمريكية إسرائيلية جديدة؛ أحد الاحتمالات هو العودة للمفاوضات مع إدخال مزيد من المساعدات المحدودة كغطاء لاستمرار التصعيد العسكري بهدف التهجير الذي أصبح يتكرر على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين،. من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم، ومن المتوقع أن يبحث مع الإسرائيليين: أولاً: وقف إطلاق النار ومستقبل قطاع غزة، في ظل التهديد باحتلاله وتهجير سكانه وضمّه لإسرائيل، ثانياً: الوضع الإنساني في غزة (التجويع)، لا يمكن الاعتماد على عقلانية الإدارة…. — أحمد الحيلة (@ahmad_alhila). في سياق متصل، من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم (الأربعاء) لمناقشة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفقاً لما صرح به مسؤولان أمريكيان مطلعان بشكل مباشر لموقع «أكسيوس» الأمريكي،. مقال له علاقة: بنود الرد اللبناني على المبادرة الأمريكية حول سلاح حزب الله الزيارة الأولى منذ 3 أشهر تُعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها ويتكوف منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وتأتي في ظل الجمود في وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات الأسرى والأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، أشار مسؤول أمريكي إلى أن 'ويتكوف' قد يسافر أيضاً إلى غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، كما يريد الرئيس الأمريكي أن يتعرف على الوضع الإنساني في غزة من أجل معرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين، في سياق متصل، دعا المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، الذي انعقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، في بيان سياسي وصف بأنه الأكثر شمولًا منذ سنوات، إلى اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا ولا رجعة فيها، لتحقيق حلّ الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي،. جاء البيان الختامي، الذي أُطلق عليه اسم 'إعلان نيويورك'، في ختام المؤتمر الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، وضم 42 بندًا، وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل،. التزام دولي بحل الدولتين أكد المشاركون التزامهم بالتحرك العاجل نحو تسوية سلمية تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، قابلة للحياة اقتصادياً وديمقراطية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن، بما يسمح باندماج إقليمي شامل واعتراف متبادل،. كما شدد البيان على ضرورة إبرام وتنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار عملية واضحة ومحددة بسقف زمني،. دعوة جماعية لإنهاء الحرب في غزة دعا المؤتمر إلى إجراءات جماعية عاجلة لإنهاء الحرب في غزة، والسير نحو تسوية دائمة للصراع، على أساس حل الدولتين، بما يضمن مستقبلاً أكثر استقراراً للفلسطينيين والإسرائيليين وشعوب المنطقة،. إدانة شاملة للعنف واستهداف المدنيين كما دان البيان 'كافة الهجمات ضد المدنيين من أي طرف'، بما في ذلك أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، وتدمير الأعيان المدنية، وأعمال التحريض والاستفزاز،. وذكّر بأن أخذ الرهائن محظور دولياً، كما أكد رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، خاصة التهجير القسري للفلسطينيين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني،. أدان المؤتمر بشدة هجمات حماس على المدنيين في 7 أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية في غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع، معتبرًا أنها تسببت بكارثة إنسانية كبرى، ومشددًا على أهمية المساءلة عن أي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي،. لا سلام بدون حل سياسي شامل وشدد الإعلان على أن السلام لن يتحقق عبر الحرب أو الاحتلال أو الإرهاب أو التهجير، بل فقط من خلال تسوية سياسية شاملة، موضحًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن، وإنهاء العنف، ومنع أي دور مزعزع من الجهات غير الحكومية، وضمان سيادة الدولتين واستقرار شعوب المنطقة،. غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية أكد البيان أن غزة يجب أن تُوحّد مع الضفة الغربية، ولا مجال للقبول باستمرار الحصار أو الاحتلال أو التهجير القسري أو تقليص الأراضي الفلسطينية،. وشدد على أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الأمن والحوكمة في كامل الأراضي الفلسطينية، بدعم دولي، مشيرًا إلى الترحيب بمبدأ: 'دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد'، خطة دولية لـ'نزع سلاح حماس' وتوحيد الحكم دعا البيان إلى إنهاء حكم حماس في غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، ضمن خطة نزع سلاح وتسريح وإعادة إدماج (DDR)، متفق عليها دوليًا، وفي إطار زمني محدد،. كما أكد على تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورية لإدارة غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار،. أعلن المؤتمر دعمًا لإنشاء بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، تُشكَّل بطلب من السلطة الفلسطينية وتحت إشراف الأمم المتحدة، وتفويض من مجلس الأمن، على أن تتولى مهام: حماية المدنيين ودعم نقل مهام الأمن للسلطة الفلسطينية، مراقبة وقف إطلاق النار، دعم بناء قدرات الدولة الفلسطينية، استئناف المفاوضات والتوسع في السلام الإقليمي، كما دعا المشاركون الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات برعاية وضمانات دولية، من أجل سلام دائم، كما اتُّفق على تفعيل المسارين السوري والإسرائيلي، واللبناني والإسرائيلي في إطار سلام شامل في الشرق الأوسط، وفق قرارات الأمم المتحدة،. وأكد البيان التزام الدول المشاركة بتهيئة الظروف لـ'يوم السلام'، استنادًا إلى: مبادرة السلام العربية، الحزمة الأوروبية لدعم السلام، ومكاسب اقتصادية واستراتيجية ملموسة للطرفين، وشدد على أن هذه المبادرات ستسهم في إعادة بناء البنية التحتية والتكامل الإقليمي، والتأسيس لنظام أمني جديد يخدم الاستقرار الإقليمي،. هيكل أمني إقليمي لضمان السلام في خطوة غير مسبوقة، أبدى المؤتمر استعداده لاستكشاف إنشاء هيكل أمني إقليمي مشترك، يوفر ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، مستفيدًا من تجارب: رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)،

أخبار مصر : إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
أخبار مصر : إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

الأربعاء 30 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في "جيب ضيق" والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى. ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:- -المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات". فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة. من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا، وأكثر من 146 ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239 شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب. ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها "غير فعالة"، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: "إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء". والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية. وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة. ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون 2020"، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب. المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب - الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي - لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟! إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها. باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store