
مواقع إيران النووية.. هذه أبرز المعلومات عنها
وتواصل إيران تطوير برنامجها النووي في عدد من المواقع الاستراتيجية المنتشرة على أراضيها، بعضها معلن ويخضع لإشراف جزئي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يعتقد أن البعض الآخر يستخدم لأغراض غير معلنة. في ما يلي عرض لأبرز هذه المواقع:
نطنز (Natanz) : قلب برنامج التخصيب الإيراني
الموقع: محافظة أصفهان
الوظيفة: منشأة لتخصيب اليورانيوم
المنشآت: يحتوي على وحدات لتخصيب اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي من نوع (IR-1) و(IR-2m)، بالإضافة إلى قاعة تحت الأرض بُنيت بعد سلسلة من الهجمات التخريبية.
الرقابة الدولية: تخضع جزئيًا لإشراف الوكالة الدولية، لكنها شهدت عمليات توسعة سرية.
فوردو (Fordow) – منشأة تحت جبلية عالية التحصين
الموقع: قرب مدينة قم، جنوب طهران
الوظيفة: منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض
الخصائص: بُنيت داخل جبل، مما يجعلها شديدة التحصين ضد الضربات الجوية.
الأجهزة: تم تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة هناك رغم الاتفاق النووي (JCPOA) الذي ينص على استخدامه فقط لأغراض البحث.
أصفهان (Isfahan) – مركز تحويل اليورانيوم
الموقع: وسط إيران
الوظيفة: تحويل اليورانيوم الخام (الكعكة الصفراء) إلى غاز (UF6) المستخدم في أجهزة الطرد المركزي.
أهمية: تعد من المرافق الأساسية في سلسلة إنتاج الوقود النووي.
الرقابة: تخضع لإشراف محدود من الوكالة الدولية.
بارشين (Parchin) – موقع عسكري مثير للجدل
الموقع: شرق طهران
الوظيفة: مجمع صناعي عسكري يُعتقد أنه استخدم لاختبارات تفجيرات نووية غير مباشرة
الرقابة: لا يخضع للرقابة المستمرة، وقد منعت إيران مرارًا وصول مفتشي الوكالة إليه.
كرج (Karaj) وموقع 'أمير آباد' – منشآت لتطوير أجهزة الطرد المركزي
الوظيفة: تجميع وصيانة أجهزة الطرد المركزي من طرازات متقدمة
الرقابة: تعرضت منشأة كرج لهجوم تخريبي في حزيران 2021، ويُعتقد أنها جزء من سلسلة عمليات 'الحرب السرية' ضد البرنامج النووي.
آراك (Arak) – مفاعل الماء الثقيل
الموقع: غرب وسط إيران
الوظيفة: إنتاج البلوتونيوم، وهو طريق بديل لصناعة السلاح النووي
المنشآت: يحتوي على مفاعل بقدرة 40 ميغاواط للماء الثقيل (IR-40).
الاتفاق النووي: نص على إعادة تصميم المفاعل لمنع إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 43 دقائق
- ليبانون 24
"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية
ما زالت أجواء التوتر تحكم المنطقة بأسرها عقب استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل وذلك بعد نهار ضاغط، الجمعة، تمثل في هجوم إسرائيلي على إيران أعقبه رد صاروخي عنيف من الأخيرة. وتعليقاً على ما يجري، قال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أكرم حسون إن إسرائيل كانت تتوقع الضربة الإيرانية ، مشيراً إلى إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح أن بعض الخلل الفني في إحدى بطاريات الدفاع الجوي أدى إلى إصابات في مبانٍ سكنية، لكنه قال إنَّ "منظومة التصدي الإسرائيلية أظهرت فعالية عالية". وأكد حسون أن الرد الإيراني لا يُقارن بحجم الضربات التي نفذتها إسرائيل، والتي استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية متقدمة في العمق الإيراني، لافتاً إلى أن المجلس الأمني الإسرائيلي أدرج المرشد الإيراني علي خامنئي ضمن قائمة الأهداف، ما يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك. من جانبه، اعتبر عادل المانع أن ما يجري تخطى مرحلة الردود التكتيكية، مؤكداً أن طبول الحرب تُقرع في المنطقة. وأشار إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية تهدف لتغيير المعادلة السياسية والأمنية بالكامل، خاصة بعد فشل الوساطات الدولية لوقف إطلاق النار. وأوضح المانع أن إيران قد تلجأ إلى أوراق ضغط استراتيجية، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل الملاحة في باب المندب، ما يهدد الأمن الاقتصادي العالمي، مُشيراً إلى أنَّ دعم بعض الدول لطهران قد يدفع باتجاه انقسام دولي جديد. في المقابل، قال حسون إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل أشهر بامتلاك إيران القدرة التقنية على تصنيع تسع قنابل نووية. وذكر أن الضربة الأخيرة جاءت بعد إخفاق جهود التفاوض غير المباشر، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل بتنسيق كامل مع واشنطن. وأكد المانع أن المنطقة أمام منعطف خطير، مع تصاعد الاصطفافات السياسية، مشيراً إلى أنَّ إيران تطالب بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهو ما مُنح سابقًا لدول أخرى كالباكستان، متسائلًا عن دوافع منع طهران من امتلاك نفس الحق. (سكاي نيوز عربية)


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
بين إسقاط النظام الإيراني واشتعال الحرب.. توقعات ومعلومات "صادمة" لفريدمان!
نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبر فيه أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية حساسة، يُعدّ تحولًا استراتيجيًا يُضاف إلى قائمة الحروب التي أعادت تشكيل الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، مثل حروب 1956، 1967، 1973، 1982، 2023، وأخيرًا 2025. فريدمان، المعروف بدعمه لإسرائيل وانتقاده لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من منطلق الحرص على أمنها، يرى أن من المبكر حسم تداعيات الضربة الإسرائيلية الأخيرة، غير أنه يتوقع أن تضع المنطقة أمام مسارين متضادين تمامًا. الأول يحمل آفاقًا إيجابية من وجهة نظره، يتمثل بإسقاط النظام الإيراني واستبداله بنظام أكثر اعتدالًا وعلمنة، فيما يُنذر الثاني بانفجار إقليمي واسع قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر. ويرجّح فريدمان وجود احتمال ثالث يقوم على تسوية تفاوضية مؤقتة، معتبرًا أن الهجوم ربما يحمل رسالة غير معلنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإيرانيين بأنه لا يزال منفتحًا على الحوار لإنهاء برنامجهم النووي، داعيًا إياهم للإسراع في اتخاذ قرار التواصل. ويصف فريدمان الهجوم بأنه يختلف عن الضربات السابقة، لأن إسرائيل، هذه المرة، تبدو مصممة على استكمال المعركة حتى النهاية بهدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن تل أبيب كانت تفكر في توجيه مثل هذا الضربات منذ 15 عامًا، لكنها كانت تتراجع تحت الضغط الأميركي أو بسبب الشكوك بقدرتها على التنفيذ. ويرى أن ما يحدث اليوم ليس سوى نتيجة طبيعية لهذا التردد الطويل. من الناحية العملية، يعتقد فريدمان أن نجاح إسرائيل في إلحاق أضرار كافية بالمنشآت النووية الإيرانية لإجبار طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، حتى ولو مؤقتًا، سيمثل مكسبًا عسكريًا لها. لكنه يعتبر أن الأهمية الأكبر تكمن في التأثير الإقليمي الأوسع للهجوم، لا سيما في تقليص النفوذ الإيراني في دول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن، حيث بنت طهران شبكات مليشياوية للسيطرة غير المباشرة. وبرأيه، فإن هذا النفوذ بدأ يتراجع فعليًا عندما قرر نتنياهو ضرب حزب الله وشل حركته، ما خلق أجواء سياسية جديدة في لبنان وسوريا سمحت بظهور حكومات أكثر تنوعًا، رغم أن البلدين لا يزالان في وضع هش. وفي سياق تحليله لأداء نتنياهو، يميز فريدمان بين سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي الإقليمي الذي يتسم بالبراغماتية، وسلوكه الداخلي الذي تحكمه ضرورات البقاء السياسي. إذ يعتبر أن نتنياهو، عبر تحالفه مع اليمين المتطرف ورفضه إقامة دولة فلسطينية، جرّ الجيش الإسرائيلي إلى مستنقع غزة، ما شكل كارثة على المستويات الأخلاقية والاقتصادية والإستراتيجية. ويتوقف الكاتب عند نقطة محورية تتعلق بنجاح الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد مواقع عدد من كبار القادة والضباط الإيرانيين واغتيالهم، متسائلًا عن مصدر تلك المعلومات الدقيقة. ويقارن بين الواقع والمسلسل الدرامي "طهران"، المعروض على "Apple TV+"، والذي يُصوّر عميلاً للموساد يعمل داخل إيران. ومن خلال هذه المقاربة، يخلص فريدمان إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين، بسبب نقمتهم على النظام، قد يكونون مستعدين للتعاون مع إسرائيل، مما يسهّل اختراق الموساد لأعلى دوائر الحكم والعسكر في طهران. وفي حال فشل الضربة الإسرائيلية واستطاع النظام الإيراني التعافي والمضي قدمًا في تطوير السلاح النووي، فإن فريدمان يتوقع دخول المنطقة في حالة حرب استنزاف طويلة بين أقوى جيشين في الشرق الأوسط، مما سيزيد من اضطراب الأسواق العالمية ويعمّق أزمة الطاقة، كما قد يدفع إيران إلى مهاجمة الأنظمة العربية الحليفة لواشنطن أو حتى القوات الأميركية في المنطقة. ويشير الكاتب إلى أن مثل هذا السيناريو لن يترك أمام إدارة ترامب خيارًا سوى التدخل المباشر عسكريًا، ليس فقط لوضع حد للحرب، بل وربما لإنهاء النظام الإيراني نفسه، وهو مسار يقول فريدمان إن عواقبه لا يمكن التكهن بها. في ختام مقاله، يؤكد الكاتب أن التجارب التاريخية في الشرق الأوسط تعلّمنا درسين أساسيين. الأول، أن الأنظمة الشمولية مثل النظام الإيراني غالبًا ما تبدو قوية حتى تنهار فجأة. والثاني، أن سقوط الاستبداد لا يعني بالضرورة بزوغ الديمقراطية، إذ إن البديل قد يكون حالة من الفوضى والانقسام الطويل. وبينما يعبّر فريدمان بصراحة عن رغبته في سقوط النظام الإيراني، فإنه في الوقت نفسه لا يُخفي قلقه من التكاليف والتداعيات التي قد تنجم عن ذلك على المنطقة بأسرها.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بين إسقاط النظام الإيراني واشتعال الحرب.. توقعات ومعلومات "صادمة" لفريدمان!
نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبر فيه أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية حساسة، يُعدّ تحولًا استراتيجيًا يُضاف إلى قائمة الحروب التي أعادت تشكيل الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، مثل حروب 1956، 1967، 1973، 1982، 2023، وأخيرًا 2025. فريدمان، المعروف بدعمه لإسرائيل وانتقاده لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من منطلق الحرص على أمنها، يرى أن من المبكر حسم تداعيات الضربة الإسرائيلية الأخيرة، غير أنه يتوقع أن تضع المنطقة أمام مسارين متضادين تمامًا. الأول يحمل آفاقًا إيجابية من وجهة نظره، يتمثل بإسقاط النظام الإيراني واستبداله بنظام أكثر اعتدالًا وعلمنة، فيما يُنذر الثاني بانفجار إقليمي واسع قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر. ويرجّح فريدمان وجود احتمال ثالث يقوم على تسوية تفاوضية مؤقتة، معتبرًا أن الهجوم ربما يحمل رسالة غير معلنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإيرانيين بأنه لا يزال منفتحًا على الحوار لإنهاء برنامجهم النووي، داعيًا إياهم للإسراع في اتخاذ قرار التواصل. ويصف فريدمان الهجوم بأنه يختلف عن الضربات السابقة، لأن إسرائيل، هذه المرة، تبدو مصممة على استكمال المعركة حتى النهاية بهدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن تل أبيب كانت تفكر في توجيه مثل هذا الضربات منذ 15 عامًا، لكنها كانت تتراجع تحت الضغط الأميركي أو بسبب الشكوك بقدرتها على التنفيذ. ويرى أن ما يحدث اليوم ليس سوى نتيجة طبيعية لهذا التردد الطويل. من الناحية العملية، يعتقد فريدمان أن نجاح إسرائيل في إلحاق أضرار كافية بالمنشآت النووية الإيرانية لإجبار طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، حتى ولو مؤقتًا، سيمثل مكسبًا عسكريًا لها. لكنه يعتبر أن الأهمية الأكبر تكمن في التأثير الإقليمي الأوسع للهجوم، لا سيما في تقليص النفوذ الإيراني في دول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن، حيث بنت طهران شبكات مليشياوية للسيطرة غير المباشرة. وبرأيه، فإن هذا النفوذ بدأ يتراجع فعليًا عندما قرر نتنياهو ضرب حزب الله وشل حركته، ما خلق أجواء سياسية جديدة في لبنان وسوريا سمحت بظهور حكومات أكثر تنوعًا، رغم أن البلدين لا يزالان في وضع هش. وفي سياق تحليله لأداء نتنياهو، يميز فريدمان بين سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي الإقليمي الذي يتسم بالبراغماتية، وسلوكه الداخلي الذي تحكمه ضرورات البقاء السياسي. إذ يعتبر أن نتنياهو، عبر تحالفه مع اليمين المتطرف ورفضه إقامة دولة فلسطينية، جرّ الجيش الإسرائيلي إلى مستنقع غزة، ما شكل كارثة على المستويات الأخلاقية والاقتصادية والإستراتيجية. ويتوقف الكاتب عند نقطة محورية تتعلق بنجاح الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد مواقع عدد من كبار القادة والضباط الإيرانيين واغتيالهم، متسائلًا عن مصدر تلك المعلومات الدقيقة. ويقارن بين الواقع والمسلسل الدرامي "طهران"، المعروض على "Apple TV+"، والذي يُصوّر عميلاً للموساد يعمل داخل إيران. ومن خلال هذه المقاربة، يخلص فريدمان إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين، بسبب نقمتهم على النظام، قد يكونون مستعدين للتعاون مع إسرائيل، مما يسهّل اختراق الموساد لأعلى دوائر الحكم والعسكر في طهران. وفي حال فشل الضربة الإسرائيلية واستطاع النظام الإيراني التعافي والمضي قدمًا في تطوير السلاح النووي، فإن فريدمان يتوقع دخول المنطقة في حالة حرب استنزاف طويلة بين أقوى جيشين في الشرق الأوسط، مما سيزيد من اضطراب الأسواق العالمية ويعمّق أزمة الطاقة، كما قد يدفع إيران إلى مهاجمة الأنظمة العربية الحليفة لواشنطن أو حتى القوات الأميركية في المنطقة. ويشير الكاتب إلى أن مثل هذا السيناريو لن يترك أمام إدارة ترامب خيارًا سوى التدخل المباشر عسكريًا، ليس فقط لوضع حد للحرب، بل وربما لإنهاء النظام الإيراني نفسه، وهو مسار يقول فريدمان إن عواقبه لا يمكن التكهن بها. في ختام مقاله، يؤكد الكاتب أن التجارب التاريخية في الشرق الأوسط تعلّمنا درسين أساسيين. الأول، أن الأنظمة الشمولية مثل النظام الإيراني غالبًا ما تبدو قوية حتى تنهار فجأة. والثاني، أن سقوط الاستبداد لا يعني بالضرورة بزوغ الديمقراطية، إذ إن البديل قد يكون حالة من الفوضى والانقسام الطويل. وبينما يعبّر فريدمان بصراحة عن رغبته في سقوط النظام الإيراني، فإنه في الوقت نفسه لا يُخفي قلقه من التكاليف والتداعيات التي قد تنجم عن ذلك على المنطقة بأسرها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News