logo
بعد 11 عاما.. ماليزيا تستأنف البحث عن «الطائرة اللغز»

بعد 11 عاما.. ماليزيا تستأنف البحث عن «الطائرة اللغز»

تم تحديثه الأربعاء 2025/2/26 05:34 م بتوقيت أبوظبي
رغم مرور 11 عاما على اختفائها، لا تزال الطائرة الماليزية المفقودة من أكبر ألغاز الطيران في التاريخ، ولا تزال السلطات تبحث عنها.
وانطلقت عملية بحث جديدة مؤخرا عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH370" التي لا يزال اختفاؤها سرا لم يتمكن أحد من كشفه، في ظل اختفاء الحطام.
وأعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، أن شركة الاستكشاف البحري "أوشن إنفينيتي" استأنفت البحث عن الطائرة المفقودة.
وقال للصحفيين إن تفاصيل العقد بين ماليزيا والشركة لا تزال قيد البحث، لكنه رحب "بمبادرة شركة أوشن إنفينيتي في نشر سفنها" لبدء البحث عن الطائرة التي اختفت في مارس/آذار 2014.
وأضاف لوك أن التفاصيل المتعلقة بمدة البحث لم يتم التفاوض عليها بعد.
لكن موقع تتبع السفن "Marinetraffic.com" أظهر أن سفينة "أوشن إنفينيتي" كانت في جنوب المحيط الهندي اعتبارًا من 23 فبراير/شباط الجاري، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
15 ألف كيلومتر مربع
كانت ماليزيا قد وافقت على استئناف البحث في ديسمبر/كانون الأول 2024.
لوك قال في حينه إن الحكومة ستوقع عقدًا لمدة 18 شهرًا، وفي المقابل ستحصل الشركة على 70 مليون دولار إذا تم تحديد موقع الحطام والتحقق منه.
ووفق لوك، ستغطي عملية البحث مساحة 15 ألف كيلومتر مربع.
كانت الطائرة الماليزية المفقودة MH370، وهي من طراز B777-200 قد اختفت عن الرادار بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار كوالالمبور في مارس/آذار 2014، حيث كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم و227 راكبا.
ولم يتم العثور على الطائرة أبدا ولا يزال السبب وراء اختفائها غير معروف.
العائلات تنتظر الحقيقة
وشوهدت الطائرة آخر مرة على الرادار العسكري في الساعة 2.14 صباحًا، متجهة غربًا فوق مضيق ملقا الإسبانية وبعد نصف ساعة، أعلنت شركة الطيران أنها فقدت الاتصال بالطائرة.
ولا تزال عائلات من كانوا على متن الطائرة تنتظر إجابات حول ما حدث لأحبائهم، 'ذ قالت الماليزية جريس ناثان (36 عاما) التي فقدت والدتها على متن الطائرة المنكوبة لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن مرتاحون للغاية وسعداء لاستئناف البحث مرة أخرى بعد فترة انقطاع طويلة".
فيما ذكرت جاكيتا جونزاليس (62 عامًا) زوجة مشرف الرحلة "MH370"، باتريك جوميز، أنها تأمل أن يؤدي استئناف البحث إلى إنهاء ما تحتاجه أسرتها بشدة؛ الحقيقة.
وأوضحت "نريد فقط أن نعرف أين هو وما حدث"، مضيفة: "تعود الذكريات وكأنها حدثت بالأمس، إنها طازجة في أذهاننا".
محاولات سابقة
وفي 2016، سافر بعض أقارب الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة إلى مدغشقر لتمشيط الشواطئ هناك بحثًا عن الحطام، حيث تم العثور على قطع صغيرة من الطائرة قبالة سواحل تنزانيا وموزمبيق.
وفي يناير/كانون الأول 2017، أي بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من البحث على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، أنهت السلطات الأسترالية البحث تحت الماء عن الحطام.
وفي 2018، نفذت شركة أوشن إنفينيتي، التي تتخذ من بريطانيا والولايات المتحدة مقراً لها، عملية بحث فاشلة.
ومن بين الأسئلة التي لا تزال قائمة حول هذا اللغز هو سبب قيام الطائرة بانعطاف محكوم على ما يبدو عن مسارها نحو المحيط الهندي، والأهم من ذلك، لماذا توقفت قطعتان رئيسيتان من معدات الاتصال والتتبع على متن الطائرة عن العمل.
وتراوحت النظريات لتفسير اختفاء الطائرة ما بين "خروج الطيار عن السيطرة"، والتخريب والمؤامرات، أو أن الطائرة أُسقطت أو "اختفت" من قبل وكالة حكومية خبيثة وهبطت في موقع مظلم، إما بسبب حمولة حساسة أو راكب مهم سياسيا.
aXA6IDMxLjU4LjE0NS43MCA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

صدى مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى مصر

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين

تحدي «فك الارتباط»
تحدي «فك الارتباط»

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

تحدي «فك الارتباط»

حُزم ملابس داخل مصنع في مدنية قوانغتشو الصينية تنتظر الشحن إلى الفلبين التي أصبحت من أكثر البلدان استقطاباً للشركات الصينية. ففي مدينة «هو تشي منه» الفيتنامية باتت العديد من الشركات الصينية تعمل بكامل طاقتها، حيث يقوم آلاف العمال بتعبئة مستحضرات التجميل والملابس والأحذية لصالح شركة «شي إن» الصينية للأزياء، وعند المدخل يجري مسؤولو التوظيف مقابلات مع مرشحين لشغل مئات الوظائف الأخرى. وفي مجمع صناعي آخر لشركة «علي بابا»، كانت الشاحنات تدخل وتخرج بوتيرة ثابتة. هذا النوع من الإنتاج الصناعي والاستثمار الممول وفّر فرص عمل واسعة في فيتنام، وجعل منها وجهةً مزدهرةً للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية. لكن مع حرب الرسوم الجمركية الجديدة، والتي تعيد تشكيل سلاسل التوريد، بدأت الاستثمارات الصينية تتحول إلى عقبة على طريق الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية. وتعد فيتنام أحد أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث ارتفع فائضُها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار عام 2024. وفي قرارها الأخير القاضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، استثنت الإدارة الأميركية فيتنام بينما فرضت رسوماً عالية على البضائع الصينية. لذلك تريد إدارة ترامب من فيتنام منع قيام الشركات بإعادة توجيه السلع الصينية من فيتنام تجنباً للرسوم الجمركية، أي مراقبة أنشطة «إعادة التصدير». وبهذا يكون التحدي بالنسبة لفيتنام هو إثبات أن السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة قد صُنعت فعلًا في فيتنام وليس في الصين. لكن هل تستطيع فيتنام فك ارتباطها التجاري الواسع بالصين؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل

برازيليا (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس. وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد. واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية. وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك. كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصة تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أميركا الجنوبية. وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة. وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي. وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store