logo
مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني

مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني

BBC عربيةمنذ 10 ساعات

تغطية مباشرة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن المكاسب التي تُحقق في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن.
لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتا إضافياً"، وفق قوله.
ونقلت فرانس برس عن نتنياهو قوله "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة".
وأضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
الولايات المتحدة تحذر مواطنيها في الخارج
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأمريكيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة، وفق ما نقلت فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذيرها الأمني "هناك احتمال بوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج"، ونصحت "المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".
منشور ترامب عن "تغيير النظام" الإيراني يعيد إلى الأذهان حقبة بوش, أليكس ليدرمان - بي بي سي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ويأتي ذلك، رغم تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن "هذه المهمة لم تكن ولن تكون بهدف تغيير النظام"، وكذلك تأكيد نائب الرئيس، جي دي فانس، لشبكة إيه بي سي، "أولاً، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. ما نريده هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني".
وتغيير النظام نقطة خلاف داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.
وكان جورج دبليو بوش آخر رئيس جمهوري -قبل ترامب-، ركز على تغيير النظام في العراق، استناداً إلى مزاعم بامتلاكها أسلحة دمار شامل، تبيّن لاحقاً أنها غير صحيحة.
وتراجع دعم تغيير الأنظمة وتورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط بشكل كبير داخل قاعدة الجمهوريين. واستغل ترامب هذا التوجه، مستفيداً من عدم شعبية المحافظين الجدد من حقبة بوش، وركّز في حملته الانتخابية على وعد بـ"عدم خوض حروب جديدة".
لكن العديد من صقور الأمن القومي التقليديين ومؤيدي الضربات الإسرائيلية ما يزالون حاضرين بقوة في السياسة الجمهورية.
ولم تكن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مجرد قرار في السياسة الخارجية بالنسبة لترامب، بل عليه أيضاً أن يوازن بين هذه التوجهات المتنافسة ضمن حساباته السياسية الداخلية.
الجيش الإسرائيلي: 20 طائرة مقاتلة هاجمت "أهداف عسكرية" في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، أنه نفذ ضربات على "أهداف عسكرية" إيرانية، بما في ذلك مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر عبر منصة تيلغرام: "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات استخباراتية باستخدام أكثر من 30 ذخيرة على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف أن الهجمات استهدفت "مواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومواقع رادار وأقمار صناعية عسكرية".
تقارير: سماع انفجارات وغارات جوية على مناطق مختلفة في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، عن ضربات جوية على "أهداف عسكرية" في إيران.
وبالتزامن مع غارات جوية جديدة على مناطق في طهران وغرب العاصمة. أفاد مواطنون بسماع دوي انفجارات متعددة في مدينة كرج منذ مساء الأحد، وفق بي بي سي فارسي.
وقالت إيران أيضاً إنها أطلقت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل مساء الأحد.
إيران تهدد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط
هددت إيران، الأحد، القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد ضربات جوية واسعة قالت واشنطن إنها دمرت برنامج طهران النووي. رغم ما لفت إليه مسؤولون بأن حجم الأضرار غير واضح حتى الآن.
وبحسب ما نقلت فرانس برس تركزت المخاوف الدولية على أن الهجمات الأمريكية غير المسبوقة قد تُعمّق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل قصفها لإيران في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال علي أكبر ولايتي، مستشار للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية قد تتعرض للهجوم رداً على ذلك.
وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء، إن "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأمريكية لضرب إيران، سيعتبر هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة".
وأضاف "هاجمت الولايات المتحدة قلب العالم الإسلامي وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران، على إنهاء النزاع، بعد شن ضربات أمريكية مفاجئة على موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، إلى جانب منشآت نووية في أصفهان ونطنز.
أبرز ما ورد في جلسة مجلس الأمن الدولي
رافق الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد مساء الأحد بناء على طلب إيران، تصريحات حادة من المؤيدين والمعارضين للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية صباحاً، رغم أنه في النهاية اقتصر على تحويل الميكروفون والاستماع إلى أقوال الحاضرين، ولم يتخاذ أي قرار أو توصية محددة.
ووزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في إيران.
وجاء في النص: "المجلس يدين بأشد العبارات الهجمات على المواقع والمرافق النووية السلمية".
لكن مجلس الأمن منقسم بشدة، إذ تدعو دول أعضاء مثل فرنسا وبريطانيا، إيران إلى ممارسة ضبط النفس. في غضون ذلك، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار المقترح.
وقال داني دانون "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستحقان أي إدانة، بل بالأحرى التعبير لهما عن التقدير والامتنان لجعل العالم مكانا أكثر أماناً". وانتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني واشنطن بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذريعة واهية".
افتُتح الاجتماع بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد استعداد المنظمة الدولية لدعم أي جهود للتوصل إلى حل سلمي. وقال إن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفًا خطيراً في منطقة تعاني أصلاً من أزمة.وأكد غوتيريش أن شعوب الشرق الأوسط لا تستطيع تحمل دورة أخرى من الدمار.
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الاجتماع، إنه لا ينبغي شنّ ضربات عسكرية على المنشآت النووية، وإن هجوم الليلة الماضية قد يُصعّد الصراع. وأضاف غروسي أن الوكالة غير قادرة حالياً على تقييم الأضرار التي لحقت بموقع فوردو تحت الأرض.
قال الممثل الروسي ، أحد الأعضاء الخمسة الرئيسيين في مجلس الأمن المتمتعين بحق النقض (الفيتو)، إن الهجوم الأمريكي نُفذ دون أي استفزاز من إيران، وأظهر مجدداً استخفاف الولايات المتحدة التام بالمجتمع الدولي. وأضاف السفير الروسي أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها "قاضياً أعلى" يجب أن يُقيم العدل كما تراه مناسباً، وهي مستعدة لانتهاك جميع القوانين الدولية لمواصلة هيمنتها العالمية. وقال: "دعوني أذكركم بأنه لم يسمح أحد للولايات المتحدة بالتصرف على هذا النحو".
قال الممثل الأمريكي خلال الاجتماع إنه "لا ينبغي للنظام الإيراني امتلاك أسلحة نووية"، وإن هدف الولايات المتحدة من مهاجمة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية كان في هذا الصدد، وفي سياق جهود طهران المستمرة منذ أكثر من 40 عاماً في هذا المجال، وتدمير قدرة البلاد على التخصيب. وحسب قوله، كان هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على مصدر لانعدام الأمن العالمي، و"مساعدة حليفتنا إسرائيل، بما يتماشى مع حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة".
وقال السفير الصيني فو كونغ خلال الجلسة إن بكين "تدين بشدة" الهجمات الأميركية.
بدأ السفير الإيراني لدى مجلس الأمن كلمته بالقول إن "أمريكا ضحّت بأمنها مجدداً من أجل نتنياهو". واتهم أمير سعيد إيرفاني مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقصير في اتخاذ أي إجراء حيال ذلك رغم تحذيرات إيران من الهجوم الأمريكي، ووفقاً للسفير الإيراني، الولايات المتحدة شنت حرباً "بذريعة واهية". ولم يعتبر إيرفاني الغارة الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران، التي كانت بداية الحرب بين البلدين، والهجوم الأمريكي في 22 يونيو/حزيران، حادثاً عرضياً، بل نتيجة سياسات الولايات المتحدة المستمرة.
بدأ السفير الإسرائيلي لدى مجلس الأمن كلمته بالقول: "في الليلة الماضية، غيّرت أمريكا مجرى التاريخ". ومثل بنيامين نتنياهو، شكر دونالد ترامب، وقال إن على العالم أجمع أن يشكر أمريكا على هجمات الليلة الماضية على المنشآت النووية الإيرانية. واتهم إيران بتحويل المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى "مسرحية هزلية" و"عدم وجود نية لديها لتحقيق أي شيء". وقال: "إيران النووية ستكون بمثابة حكم إعدام، ليس علينا (إسرائيل) فحسب، بل على العالم أجمع. لا يُمكن إدانة رجل الإطفاء وتجاهل مُشعل النار".
هل تحتفظ إيران بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب؟, فرانك جاردنر - بي بي سي نيوز,
لم يعد سؤال "هل ستحاول إيران إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي؟"، هو الأكثر إثارة للقلق رغم ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة.
السؤال الأخطر على الإطلاق، الذي لا يعرف أي منا تقريباً إجابته، هو:
هل ما تزال إيران تحتفظ بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب المخبأ في موقع سري تحت الأرض، إضافة إلى المعرفة والوسائل اللازمة لتصنيعه كسلاح، بحيث يمكنها الآن اتخاذ قرار بالاندفاع نحو إنتاج قنبلة نووية بدائية؟
بعبارة أخرى، هل نجحت الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة في إزالة خطر تحوّل إيران إلى دولة تمتلك سلاحاً نووياً - أم أنها جعلت هذا الاحتمال أكثر ترجيحاً؟
يؤكد خبير عسكري تحدثتُ إليه أنه إذا تمكنت إيران من الحفاظ على ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، فسيكون علماؤها، إذا تُركوا للعمل دون عوائق، قادرين على اختبار جهاز بسيط من الجيل الأول على شكل مدفع باستخدام مُحفز نيوتروني.
وبحسبه فإن تصميم هذا الجهاز أسهل من جهاز الانفجار المضغوط.
ولطالما افتُرض أن إيران إذا حصلت على القنبلة النووية، فإن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط ستحاول أيضاً الحصول عليها، مما يؤدي إلى سباق تسلح نووي.
في ظل التهديد الإيراني بضرب قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ماذا نعرف عنها؟
هددت إيران الأحد، باستهداف القواعد العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية للبلاد، بقولها إن مثل هذه المنشآت ستُعتبر أهدافاً مشروعة.
و للولايات المتحدة آلاف الجنود المنتشرين في قواعد في أنحاء الشرق الأوسط.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز المعلومات عن قواعد أمريكية في دول في الشرق الأوسط، فماذا نعرف عنها؟
من أبرز الدول التي تتركز فيها القوات الأمريكية بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وتخضع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
البحرين:
تستضيف هذه المملكة الخليجية الصغيرة منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
يتسع ميناء البحرين العميق لأكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات، واستخدمت البحرية الأمريكية هذه القاعدة في البلاد منذ عام 1948، عندما كانت تُديرها البحرية الملكية البريطانية.
وتتخذ العديد من السفن الأمريكية من البحرين ميناءً لها، بما في ذلك أربع سفن مضادة للألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك ست سفن للرد السريع.
العراق:
للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة في العراق، بما في ذلك قاعدتا الأسد وأربيل الجويتان. الحكومة العراقية حليف وثيق لإيران، ولكنها أيضاً شريك استراتيجي للولايات المتحدة، عدو طهران اللدود.
ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
واتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد. كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مسلحين موالين لإيران عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها ردت بضربات مكثفة على أهداف مرتبطة في طهران، وتراجعت حدة الهجمات إلى حد كبير.
الكويت: تضم الكويت العديد من القواعد الأمريكية، بما في ذلك معسكر عريفجان، وهو موقع المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية.
كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات العسكرية المُجهزة مسبقاً في البلاد. تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، الذي يصفه الجيش بأنه "المركز الرئيسي للنقل الجوي وبوابة لإيصال القوة القتالية إلى القوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة.
إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers، في الكويت.
قطر:
تضم قاعدة العديد الجوية في قطر الوحدات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة.
كما تستضيف طائرات مقاتلة متناوبة، بالإضافة إلى الجناح الجوي الاستكشافي 379، الذي يقول الجيش إنه يشمل "النقل الجوي، والتزود بالوقود جواً، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي".
سوريا: حافظت الولايات المتحدة لسنوات على وجود عسكري في سلسلة من القواعد في سوريا كـ "جزء من الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انبثق من الحرب الأهلية في البلاد ليسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاور".
وأعلن البنتاغون في أبريل/نيسان أنه سيخفض عدد قواته في البلاد إلى النصف تقريباً، ليصل إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، في إطار خطة "توحيد" القوات الأمريكية هناك.
الإمارات العربية المتحدة: تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة الجناح الجوي الأمريكي رقم 380، وهو قوة تتألف من 10 أسراب من الطائرات، وتضم أيضاً طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers.
وتتناوب الطائرات المقاتلة على قاعدة الظفرة، التي تستضيف أيضاً مركز الخليج للحرب الجوية للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي.
فرنسا تعلن عن إرسال طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان، الأحد، أن فرنسا سترسل طائرة عسكرية من طراز (آيه 400 ام/ A400M) إلى إسرائيل لنقل مواطنيها الراغبين في المغادرة إلى قبرص.
وأضافت الوزارتان أن الرحلات الجوية ستُنفذ بشرط الحصول على موافقة إسرائيل، وستشكل دعماً للرحلات المدنية العاملة حالياً.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نًقل 160 مواطناً فرنسياً جواً إلى باريس من الأردن برفقة طبيب من الوزارة، وفق ما أفادت فرانس برس.
وأعلنت الوزارة عن تسيير المزيد من الرحلات الجوية.
ولدى فرنسا نحو 250 ألف مواطن فرنسي في إسرائيل، منهم 100 ألف مسجلون في القوائم القنصلية.
وتلقى فريق الأزمات في وزارة الخارجية أكثر من 4500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي.
ماذا قصفت الولايات المتحدة وما الأسلحة المستخدمة؟
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال الأمريكي دان كاين، إن 125 طائرة عسكرية أمريكية، بينها سبع قاذفات شبح من طراز بي-2، شاركت في عملية "مطرقة منتصف الليل".
وقال كاين خلال إيجاز في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة، إذ توجه بعضها غرباً نحو المحيط الهادئ كـ "طُعم"، بينما واصلت الحزمة الرئيسية، المكونة من سبع قاذفات بي-2، طريقها إلى إيران.
وأضاف أنه عندما دخلت القاذفات المجال الجوي الإيراني، استخدمت الولايات المتحدة "عدة أساليب خداع، بما في ذلك الطُعم"، فيما عملت طائرات مقاتلة على إخلاء المجال الجوي أمامها، بحثاً عن طائرات معادية وصواريخ أرض-جو.
وأسقطت القاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين من نوع GBU-57، المُخصصة لاختراق التحصينات على موقع فوردو النووي. وقال كاين إن 14 من هذا النوع أسقطت على موقعين مستهدفين.
وبسبب عمق موقع فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك نوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي يمكنها اختراق الموقع.
ويقدر خبراء وزن القنبلة بنحو 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل)، وهي قادرة على اختراق قرابة 18 متراً (60 قدماً) من الخرسانة أو 61 متراً (200 قدم) من التربة قبل أن تنفجر.
ونظراً لعمق الأنفاق في فوردو، فإن نجاح القنبلة ليس مضموناً، لكنها الوحيدة التي يمكن أن تقترب من تحقيق ذلك.
وأكد كاين أن القاذفات السبع من طراز بي-2 سبيريت حملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، ضمن "75 سلاحاً موجهاً بدقة" استُخدمت في الضربات ضد إيران.
ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام الإيراني؟
ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة: على العالم أن يشكر ترامب
بعد تصريحات الممثل الإيراني في مجلس الأمن الدولي، قالت إسرائيل إن "على العالم أن يشكر دونالد ترامب".
وقال داني دانون مندوب تل أبيب في مجلس الأمن الدولي "على العالم أجمع أن يُسجل هنا اليوم شكراً لكم. شكراً لدونالد ترامب على تحرّكه في وقت تردد فيه الكثيرون".
ويقول إن البعض في الأمم المتحدة "أدانوا" الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه يتساءل: "أين كنتم عندما خصّبت إيران اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الاستخدام المدني، عندما بنت حصناً تحت جبل استعداداً لإبادتنا؟".
وأضاف أنه لا يمكن تجاهل أن "الدبلوماسية جُرّبت"، لكنه يقول إن إيران "حوّلت المفاوضات إلى مسرحية" واستخدمتها "كمُموّه" لكسب الوقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم.
ويرى دانون أن إيران تفاوضت على اتفاقيات "لم تكن تنوي الالتزام بها أبداً". ويقول: "منحها العالم الحر كل فرصة". ويضيف دانون أن ثمن التقاعس كانت ستعني "حكماً بالإعدام".
مندوب إيران في الأمم المتحدة: الولايات المتحدة شنت حرباً بذريعة واهية
اتهم مندوب إيران لدى مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بشن حرب على إيران "بذريعة ملفقة وسخيفة".
وأكد أمير سعيد إيرفاني أن إيران تحتفظ بحقها في "الدفاع عن نفسها" ضد "العدوان الأمريكي السافر"، قبل أن يضيف أن توقيت وطبيعة وحجم "رد الفعل الإيراني المتناسب" ستحدده قواتها المسلحة.
وفي بيان مطول، اتهم إيرفاني أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر أمريكا إلى "حرب أخرى باهظة التكلفة لا أساس لها"، وقال إن تصرفات الولايات المتحدة وإسرائيل "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضاف المندوب الإيراني أن إسرائيل روّجت "لرواية مضللة وكاذبة" مفادها أن بلاده "على وشك امتلاك سلاح نووي".
وتابع "إن صمت المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وازدواجية المعايير، وتواطؤها، أمرٌ مستهجنٌ بنفس القدر".
واختتم أمير سعيد إيرفاني كلمته بدعوة المجلس إلى تحميل "المسؤولية الكاملة" للولايات المتحدة وإسرائيل.
إسرائيل تستهدف مناطق مختلفة في شمال غرب إيران
استهدفت ضربات إسرائيلية مناطق عدة في شمال غرب إيران الأحد، في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين الطرفين.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن الضربات استهدفت "موقعين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تبريز"، وفق ما نقلت عن مجيد فارشي رئيس هيئة إدارة الأزمات في المحافظة.
وبحسب فرانس برس، لم تتضح على الفور طبيعة المواقع المستهدفة، لكن فارشي أكد أن أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للهجوم فُعلت.
محافظ إيراني: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف, غنجة حبيبي زاد- بي بي سي الفارسية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا
نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران المتمثلة في التخلص من تهديدات الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي. و قال نتنياهو إنّ إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران، مضيفاً: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق (الأهداف)، لكننا لن ننتهي مبكراً أيضاً". وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضراراً بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة حول مدى الضرر. وقال نتنياهو إنّ الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جداً جداً من إتمامها"، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف نتنياهو في حديث لصحافيين إسرائيليين: "لن نواصل عملياتنا بما يتجاوز ما هو ضروري لتحقيقها، لكننا أيضاً لن ننتهي منها قبل الأوان. عندما تتحقق الأهداف، ستكتمل العملية وسيتوقف القتال"، وفق زعمه. وتابع ضمن ادعاءاته: "لا شك لدي في أن هذا النظام يريد القضاء علينا، ولهذا السبب شرعنا في هذه العملية للقضاء على التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية . نحن نتقدم خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جداً من تحقيقها". وذكر نتنياهو أن موقع فوردو النووي الإيراني تضرر بشدة جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة الليلة الماضية، لكن حجم الضرر لم يتضح بعد. وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلف الأمر. وعندما سُئل نتنياهو عن مكان اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60%، قال: "نتابع ذلك عن كثب. أستطيع أن أؤكد لكم أنه عنصر مهم في البرنامج النووي". وأضاف: "إنه ليس العنصر الوحيد. وليس مكوناً كافياً بحد ذاته، لكنه مكوّن مهم، ولدينا معلومات مخابراتية مثيرة بشأنه، والتي ستعذرونني إن لم أشارككم إياها". وحتى وقت قريب من بدء الهجمات الإسرائيلية على منشآت التخصيب في 13 يونيو/ حزيران الجاري، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%. أخبار التحديثات الحية مجلس الأمن يعقد الأحد اجتماعا طارئا حول الضربات الأميركية على إيران وتقترب هذه النسبة من نسبة 90% تقريباً اللازمة لصنع سلاح نووي، لكنها أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي فرضه الاتفاق النووي لعام 2015، والذي التزمت به إيران حتى العام الذي تلا انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه في العام 2018. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأحد، عدم تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع في المنشآت النووية في إيران، بما فيها موقع فوردو، في أعقاب الضربات الأميركية. وتسود خشية من حدوث تسرب للإشعاعات من المنشآت الإيرانية النووية، ما يهدد بكارثة بيئية في المنطقة بعد انضمام واشنطن إلى الحرب. (رويترز، العربي الجديد)

كواليس "خدعة" ترامب قبل قصف إيران: أعلن التريث بينما كانت المقاتلات في الجو
كواليس "خدعة" ترامب قبل قصف إيران: أعلن التريث بينما كانت المقاتلات في الجو

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

كواليس "خدعة" ترامب قبل قصف إيران: أعلن التريث بينما كانت المقاتلات في الجو

كشف موقع أكسيوس أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجأ إلى "خدعة إعلامية" حين أعلن قبل أيام أنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران، بينما كانت العملية العسكرية قد دخلت فعلياً حيز التنفيذ بسرّية تامة. وبحسب ما أورده الموقع الأميركي، فجر اليوم الاثنين، فإنّ قاذفات "بي-2" الأميركية نفذت أكبر ضربة في تاريخها ضد منشآت البرنامج النووي الإيراني، شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان، في عملية معقدة حملت اسم "مطرقة منتصف الليل"، جرى التخطيط لها بدقة منذ سنوات. وأوضح مسؤولون في إدارة ترامب، لـ"أكسيوس"، أنّ الرئيس الأميركي أراد كسب الوقت وخلق غطاء إعلامي بالتلميح إلى إرجاء القرار، بينما كانت الطائرات في الجو بالفعل، وتم تقليص دائرة الاطلاع على تفاصيل العملية لأقل عدد ممكن من المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون لضمان السرّية الكاملة. وبحسب ما كشفه الموقع الأميركي، فإنّ ترامب، بعدما لمّح إلى أنّ الهجوم على إيران قد يتأجل، عصر يوم الجمعة، منح وزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لتنفيذ العملية. وبعد ساعات قليلة، أقلعت الطائرات من قاعدتها. اتجه بعضها باتجاه الغرب "تحت ستار دخاني" للتضليل، بينما توجهت المجموعة الضاربة الحقيقية شرقاً نحو إيران. وعصر السبت، بينما كان ترامب لا يزال في نادي الغولف الخاص به في نيوجيرسي، تم إبلاغه بأن القاذفات على وشك الوصول إلى "نقطة اللاعودة"، فأعطى ترامب القرار النهائي بالتأكيد على تنفيذ الهجوم. ونقل الموقع عن أحد الأشخاص الذين تحدثوا مع ترامب في ذلك المساء، قوله: "كان الرئيس يستمتع بوقته. لم يكن أحد منا يعلم أنّ مجموعة من القاذفات كانت في الجو جاهزة لإمطار الناس بالنار". وبعد ذلك بوقت قصير، صعد ترامب إلى طائرة "إير فورس وان" وتوجه إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات عندما تسقط أولى القنابل على أهدافها. وقال مسؤول أميركي في حديثه مع الموقع إن ترامب أثناء جلوسه في غرفة العمليات، لاحظ أن وسائل الإعلام لا تزال تورد أنه لم يتخذ قراره بعد، عندها ازدادت ثقته في نجاح العملية. رصد التحديثات الحية تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة تستخدم لأول مرة وأشار التقرير إلى أن "ترامب كان مستعداً لإلغاء الضربة حتى اللحظات الأخيرة في حال ظهور فرصة دبلوماسية، بعد محاولات تنسيق مع تركيا لعقد لقاء سرّي مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول، لكن فشل المحادثات ورفض إيران دخول المسار التفاوضي دفع ترامب إلى إعطاء الضوء الأخضر النهائي للعملية". وأكد مسؤولون أميركيون للموقع أنّ العملية لم تكن تستهدف تغيير النظام في إيران، بل توجيه ضربة "نوعية" للبرنامج النووي الإيراني مع الحفاظ على قنوات التواصل الدبلوماسي مفتوحة بعد العملية. وأضاف التقرير أنّ تقديرات استخباراتية أميركية وإسرائيلية جديدة بشأن تقدم إيران في مشروعها النووي، إلى جانب نجاح إسرائيل في إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، دفعت باتجاه استغلال الفرصة العسكرية، خصوصاً في ظل فشل المحاولات الدبلوماسية الأخيرة للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران. وبحسب ما ذكره الموقع، فإنّ القرار العسكري لترامب جاء بعد وصول تقييمات استخباراتية حديثة من وكالة الاستخبارات الأميركية وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) حول تسارع العمل في البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب تقرير صارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية زاد الشعور بالإلحاح. كذلك، بحسب الموقع، "وفرت الضربات الإسرائيلية المسبقة التي نجحت في تحييد أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية الإيرانية نافذة نادرة لشنّ ضربة جوية واسعة بأقل قدر من المخاطر العسكرية". وفقًا لما نقله موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي، فقد بعث مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتوضيح أنّ العملية "كانت لمرة واحدة ومقتصرة تماماً على البرنامج النووي الإيراني"، مشيراً إلى أنّ ويتكوف، الذي ظل على اتصال مباشر مع عراقجي طوال الأزمة، أكد أنّ الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي، وتريد الآن من إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تدمير مواقع التخصيب الرئيسية. ولا يزال ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران، وأراد التوصل إليه قبل إقلاع القاذفات، وفقاً لما ذكره مستشارٌ للرئيس لـ"أكسيوس"، وقال المصدر: "بمجرد أن صمتت قاذفات بي-2، كان الأوان قد فات. لكن الاتصالات مفتوحة الآن".

كيف تسير الرحلات الجوية في المنطقة وسط استمرار المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
كيف تسير الرحلات الجوية في المنطقة وسط استمرار المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

كيف تسير الرحلات الجوية في المنطقة وسط استمرار المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟

فرضت المواجهة العسكرية غير المسبوقة والمستمرة منذ أكثر من أسبوع بين إسرائيل و إيران، تحديات أمام حركة الطيران في الدول الواقعة بين هاتين الدولتين العدوتين، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على إيران، وإطلاق الأخيرة صواريخ على إسرائيل. ولجأت دول كالأردن، جارة إسرائيل من الشرق، إلى إغلاق مجالها الجوي مرتين خلال هذه المواجهة، لكن سرعان ما أعادت فتحه رفقة تدابير حذرة، بعد إطلاق إيران صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل سقط بعضها داخل الأراضي الأردنية. كما أغلق العراق وسوريا أجواءهما مؤقتاً، واتخذت الدولتان المجاروتان لبعضهما إجراءات لمنع وقف الرحلات الجوية بشكل كامل، ولتسهيل عودة مواطنيهما. واستمرت حركة الملاحة داخل هذه البلدان رغم الاضطراب الذي دفع شركات طيران دولية إلى إلغاء أو تأجيل رحلالتها إلى المنطقة. تنسيق مدني- عسكري وبدأت المواجهة الحالية عندما شنت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري بهدف منع الأخيرة من الحصول على سلاح نووي وفق الادعاء الإسرائيلي، ما دفع الجمهورية الإسلامية إلى الرد، إذ تقول إن برنامجها النووي "سلمي". وإثر ذلك، سارع الأردن إلى إغلاق أجوائه في ذلك اليوم وفي اليوم الثاني من المواجهة مؤقتاً، وبين هذين اليومين فتحت الأجواء لبضع ساعات. ومنذ ذلك الحين، لم تغلق المملكة أجواءها بشكل كامل، رغم استمرار المواجهة. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو "في تشغيل الأجواء الأردنية للطيران المدني، نتبع منهجية لتقييم للمخاطر واتخاذ إجراءت تخفيفية للإبقاء على مستوى السلامة المقبول واستمرار تشغيل الأجواء". وتحدث مستو لبي بي سي، عن "تنسيق مدني عسكري فعّال" تحصل الهيئة من خلاله على معلومات "قبل وقت كافٍ لإيقاف أذون السماح للطائرات بمغادرة المطارات الأردنية أو دخول أجواء الأردن في حالة اقتراب أي نوع من التهديدات للأجواء". وفي الوقت نفسه "يتم توجيه الطائرات الموجودة في أجواء المملكة إلى مناطق بعيدة عن التهديد المحتمل، وعليه يتم إغلاق أجواء المملكة مؤقتاً إلى حين زوال الخطر"، وفق ما شرح مستو، الذي أوضح "إن كان الخطر مستمر يتم إغلاق الأجواء بشكل كامل". وأغلق الأردن أجواءه ومطاراته مرات عدة مؤقتاً وعلى فترات منذ بداية التصعيد في المنطقة، بحسب مستو. والمملكة الموقعة على الاتفاقية الدولية للطيران المدني منذ عام 1947 "ملتزمة بمعايير سلامة الملاحة الجوية وأجواءها مفتوحة ما دامت المخاطر قليلة، وعكس ذلك تغلق الأجواء فوراً" على ما ذكر مستو لبي بي سي. وأشار إلى "تنسيق مستمر" بين هيئة الطيران المدني الأردني ونظيراتها في المنطقة "يتم فيه تبادل المعلومات الخاصة بمسار الرحلات الجوية وأي تهديدات على سلامة الملاحة". ويطلب الأردن من الطائرات القادمة إلى أراضيه "حمل وقود إضافي" وذلك من أجل "اتخاذ أي إجراء بتوجيه هذه الطائرات إلى أماكن آمنة، أو الطلب منها تغيير وجهتها" بالهبوط في مطار آخر خارج المنطقة بدلاً من قدومها إلى المملكة. وقال مستو إن الأردن "يلزم" الطائرات القادمة بهذا الأمر. وتحدث المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، سامر المجالي، عن "نظام جديد" في المملكة يقضي بـ "عدم إغلاق المجال الجوي حتى لو عبرت صواريخ وطائرات مسيرة أجواء الأردن لأن مسارات هذه الأجسام أصبحت واضحة ولا يتطلب إغلاق الأجواء بل إبعاد الطائرات عن هذه المسارات"، بحسب صحيفة الرأي الحكومية. الأردن بات "ملاذاً آمناً" للإجلاء ورغم ذلك، تراجعت حركة القدوم والمغادرة عبر مطار الملكة علياء في عمّان على وقع التصعيد المتواصل بحسب مستو، وتحدث عن انخفاض بنسبة 40 بالمئة في عدد المسافرين. وتسبب التصعيد في خسائر مباشرة وغير مباشرة على اقتصاد الأردن، وفق مستو، الذي قال إن "الوقت مبكر" لإعطاء رقم محدد عن حجم هذه الخسائر، لكنه أشار إلى جانب "إيجابي" وهو ازدياد الطلب على شركة الخطوط الجوية الملكية المحلية في ضوء إلغاء أو تأجيل شركات دولية رحلاتها إلى المنطقة رغم وجود "تغيير على برامج بعض رحلات الملكية"، تبعاً للأحداث الجارية. وبالفعل، ألغت وأجلت شركات طيران دولية رحلاتها إلى دول في المنطقة على خلفية الأحداث الجارية. وتدرس هذه الشركات مدة تعليق رحلاتها إلى الشرق الأوسط بعد أن ضربت الولايات المتحدة مواقع منشآت نووية في إيران. وزادت أهمية المسارات الجوية عبر الشرق الأوسط للرحلات بين أوروبا وآسيا منذ إغلاق المجالين الجويين الروسي والأوكراني بسبب الحرب، لكن موقع تتبع الرحلات فلايت رادار 24 أظهر فضاء فارغاً فوق إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. وإثر ذلك، لفت مستو إلى أن الأردن بات "ملاذاً آمناً" خلال هذه الفترة مع لجوء دول حول العالم إلى المملكة، كنقطة، لإجلاء رعاياها من المنطقة. وأجلت ألمانيا 345 شخصاً بواسطة رحلتين خاصتين عبر عمّان وفق وكالة فرانس برس. في حين، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، إن الرعايا الفرنسيين الراغبين بمغادرة إسرائيل، يمكنهم الوصول براً إلى الأردن ومصر حيث ستنقلهم حافلات إلى المطارات. وحثّت السفارة الصينية في إسرائيل الرعايا الصينيين على المغادرة عبر الأردن. العراق يوجه رحلاته إلى مطار البصرة وفي العراق، أبقت السلطات على إغلاق المطارات كافة، بعد بدء التصعيد في المنطقة، لكنها استثنت مطار البصرة الدولي لاحقاً. وبعد مرور يومين على المواجهة، أعلنت وزارة النقل العراقية "استئناف الرحلات الجوية للخطوط الجوية العراقية من مطار البصرة الدولي"، مؤكدة "استمرار إغلاق الأجواء العراقية مؤقتاً". ووفق بيان للوزارة، فإنها قررت "بدء العمل بالخطة الطارئة لتأمين حركة السفر من وإلى العراق في ظل الظروف الراهنة، حيث تم استئناف رحلات الخطوط الجوية العراقية من مطار البصرة الدولي خلال فترة النهار فقط". وأدانت وزارة الخارجية العراقية ما وصفته بـ "العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وعبرت عن قلقها "إزاء الانتهاكات المتكررة للأجواء العراقية من قبل الطيران الصهيوني" معتبرة أنه "يشكّل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية، خصوصاً عبر مطار البصرة الدولي، الذي يُعد في الوقت الحالي المنفذ الجوي الوحيد لعودة المواطنين العراقيين العالقين في الخارج ومغادرة المسافرين إلى وجهاتهم". وفي غضون ذلك، تحدثت وزارة النقل العراقية عن "نجاح" الخطوط الجوية العراقية في تنفيذ 74 رحلة جوية إلى وجهات متعددة، لإعادة مواطنين عالقين في بعض المطارات الدولية خلال أسبوع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية. وشملت الرحلات "وجهات متعددة أبرزها بيروت، إسطنبول، أنطاليا، كوالالمبور، دبي، القاهرة، جورجيا، مومباي، دلهي، أنقرة، صبيحة، بكين، كراتشي، وإسلام أباد، ومسقط"، وفق الوزارة. وأشارت إلى أن "الخطوط الجوية العراقية نقلت 23,157 مسافراً من العراقيين العالقين، وجاليات عربية وأجنبية" حتى السبت الماضي. بموازاة ذلك، أعلنت وزارة النقل، أيضاً، عن إعادة أغلب العراقيين العالقين في لبنان وتركيا وجورجيا ومصر ودول الخليج، مشيرة إلى أنها "تجاوزت أزمة". وقالت الوزارة إن "الرحلات مستمرة، حيث يتم إجراء رحلات تصل إلى ما بين 10 إلى 12 رحلة يومياً، من مطار البصرة الدولي". جدولة رحلات من دمشق إلى حلب، والأجواء اللبنانية مفتوحة وفي المجاورة سوريا، أعلنت الخطوط الجوية السورية وقف جميع الرحلات الجوية التابعة لها مؤقتاً وحتى إشعار آخر، وذلك إلى "حين تحسّن الأوضاع في المنطقة وعودة الأجواء إلى طبيعتها"، بعد شن إسرائيل غارات على إيران. لكن سرعان ما تحدثت عن "استئناف تدريجي" للرحلات من مطار دمشق الدولي في اليوم التالي، بحسب وكالة الأنباء السورية. غير أن إلغاء رحلات من مطار دمشق الدولي، دفع الخطوط الجوية السورية إلى إعادة جدولتها انطلاقاً من مطار حلب الدولي، مؤقتاً، "حفاظاً على سلامة المسافرين وضمان استمرارية التشغيل"، بحسب ما أعلنت الشركة المحلية. وقالت الشركة في بيان موجه للمسافرين، "أنه وبسبب استمرار إغلاق الأجواء والممرات الجوية المؤدية إلى مطار دمشق الدولي، فإنها تواصل إلغاء رحلاتها من مطار دمشق، وتقوم بإعادة جدولتها انطلاقًا من مطار حلب الدولي، وذلك حفاظًا على سلامة المسافرين وضمان استمرارية التشغيل". وتحدثت عن "إلغاء كامل" الرحلات المجدولة من مطار دمشق الدولي "حتى إشعار آخر بسبب إغلاق الأجواء"، مع "تثبيت مواعيد الرحلات البديلة من مطار حلب باتجاه الوجهات المجدولة". ولفتت إلى أن "مسار الرحلات سيكون عبر البحر، ما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في زمن الرحلة". وأشارت إلى قيامها بتسيير رحلتين إلى دبي والشارقة، في محاولة لـ "إعادة أكبر عدد ممكن من الركاب الذين تم إلغاء رحلاتهم سابقاً". كما أغلق لبنان أجواءه في اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل غاراتها على إيران، لكن أعادت السلطات فتح الأجواء في اليوم التالي. وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، فايز رسامني، إن قرار الإغلاق "وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، وأن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات". وفي 20 من الشهر الجاري، قال رسامني إن قرار إبقاء الأجواء اللبنانية مفتوحة "جاء بعد دراسة معمّقة، وتوصية رُفعت إلى مجلس الوزراء الذي أقرّ الاستراتيجية التي أعدّتها المديرية العامة للطيران المدني". وأشار إلى أن "بعض شركات الطيران بدأت تدريجياً باستئناف رحلاتها، من بينها شركة الخطوط القبرصية". وأثنى الوزير اللبناني على "جهود خلية الأزمة في التعامل مع إلغاء الرحلات، وتنظيم عمليات إعادة اللبنانيين العالقين، وخصوصاً من شرم الشيخ، وأنطاليا، والعراق، عبر مختلف الوسائل الجوية والبحرية والبرية". وأعلنت الخطوط الجوية اللبنانية "طيران الشرق الأوسط" الاثنين، عن تقديم مواعيد إقلاع عدد من رحلاتها المتوجهة من بيروت إلى الأردن والخليج العربي خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 يونيو/ حزيران الجاري. وقالت في بيان، إن القرار جاء "نظراً للظروف الراهنة وما تفرضه من تغييرات في بعض المسارات الجوية التي ينتج عنها زيادة مدة الرحلات"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الشركة اللبنانية مواعيد رحلاتها خلال هذه الفترة، وفي المقابل اضطرت إلى إلغاء العديد من الرحلات المتوجهة إلى بغداد وأربيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store