
خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق
وقال صليبي في تصريحات تليفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إنه تم تسجيل تعافٍ سريع، حيث عادت المؤشرات الأمريكية لتسجل مستويات قياسية جديدة، وتحديدًا مؤشر "S&P 500"، الذي تخطى مستويات تاريخية، مما يعكس قوة السوق الأمريكي في ظل هذه التحديات.
وأشار صليبي إلى أن هذا الارتفاع في الأسواق قد يعكس وجود مشاكل في التقييمات المرتفعة للأسهم الأمريكية، لافتا إلى أن (التقييمات) للشركات أصبح أعلى من قيمتها الحقيقية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق إذا ما شهدنا تغييرات في المؤشرات الاقتصادية أو البيانات المستقبلية.
وركز الخبير الاقتصادي على أهمية القطاع التكنولوجي، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لهذه الارتفاعات، مشيرًا إلى أن هذا القطاع استطاع الحفاظ على توازن الأسواق رغم التوترات الجيوسياسية والتجارية.
وأضاف صليبي أن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام يشهد تحديات كبيرة، لاسيما مع العودة المحتملة للتضخم، تراجع معدلات الوظائف، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهي عوامل قد تؤثر على أداء الأسواق العالمية بشكل عام.
وفيما يتعلق بأسواق النفط، أكد صليبي أن تراجع الأسعار كان متوقعًا بعد تراجع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار النفط ستعود إلى مستويات مستقرة بين 60 و70 دولارًا للبرميل. وأوضح أن المعروض من النفط سيتزايد في حال استمر التعاون بين دول "أوبك+" وزيادة الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى استقرار الأسعار في هذا النطاق خلال الفترة المتبقية من العام 2025.
وأكد صليبي أن المعدن الأصفر شهد ارتفاعًا مؤخرًا بعد انخفاض الدولار، لكنه أشار إلى أن شهية المستثمرين للذهب ليست قوية كما كانت في السابق، ما دفع بعض التوقعات إلى أن الذهب قد يواجه تصحيحًا تدريجيًا، وقد يحقق أهدافًا نحو 3100-3150 دولارًا.
وأشار إلى أن الأسهم الأمريكية تتفوق على الذهب في الوقت الراهن، ما يضعف الطلب على المعدن الثمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
جولد بيليون: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد المخاوف المالية وهبوط الدولار
ارتفعت أسعار الذهب العالمية والمحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة 4 يوليو 2025، بدعم من تنامي الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد المخاوف المالية عقب إقرار الكونجرس الأمريكي لقانون خفض الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، فضلاً عن تراجع قيمة الدولار الأمريكي. وسجلت أونصة الذهب في السوق العالمي ارتفاعًا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3345 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن افتتحت تداولات اليوم عند 3324 دولارًا، قبل أن تتداول حاليًا قرب مستوى 3342 دولارًا للأونصة ورغم التراجع الذي شهده الذهب أمس بنسبة 0.9% عقب صدور بيانات قوية من سوق العمل الأمريكي، إلا أن المعدن النفيس يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تقارب 2.1%، وهي الأولى بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر. كانت بيانات الوظائف الصادرة يوم الخميس قد أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 147 ألف وظيفة خلال يونيو، وهو ما تجاوز التوقعات، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، هذه الأرقام عززت من موقف الفيدرالي الأمريكي في الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، وهو ما ضغط على الذهب خلال جلسة الأمس، إذ إن تشديد السياسة النقدية يقلل من جاذبية الذهب كونه أصلًا غير مدر للعائد. الذهب تلقى دعمًا جديدًا بعد أن مرر الكونجرس مشروع قانون ترامب الذي من المتوقع أن يضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي البالغ حاليًا 36.2 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، القانون يكرّس إعفاءات ضريبية دائمة منذ 2017، ويموّل جانبًا من حملة ترامب ضد الهجرة، وهو ما دفع المستثمرين للاتجاه إلى الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر العجز المالي وتراجع العملة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، واصل مؤشر الدولار الأمريكي الهبوط متجهًا لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وعلى صعيد السياسات التجارية، أعلن الرئيس ترامب أن واشنطن ستبدأ اعتبارًا من اليوم إصدار خطابات رسمية للدول الكبرى تتعلق بفرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها، تتراوح بين 20% و30%، وهو ما يمهّد لإنهاء التفاوض مع أكثر من 170 دولة والاكتفاء باتفاقيات محدودة مع المملكة المتحدة وفيتنام، وتفاهم جزئي مع الصين، وإذا التزم ترامب بالموعد النهائي المقرر في 9 يوليو، فمن المرجح أن يتعرض الدولار لضغوط إضافية تدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن. وفي ظل هذه المعطيات، أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم أضافت صافي 20 طنًا إلى احتياطيات الذهب خلال شهر مايو، رغم تباطؤ وتيرة الشراء مقارنة بالشهور السابقة. وتصدر بنك كازاخستان المركزي قائمة المشترين بإجمالي 7 أطنان، تلاه كل من تركيا وبولندا بمشتريات بلغت 6 أطنان لكل منهما، بينما سجلت سنغافورة مبيعات بلغت 5 أطنان. محليًا، عاد الذهب إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة، مدفوعًا بتحرك السعر العالمي، رغم استمرار الضغوط الناتجة عن تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه. وسجل الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً في مصر – مستوى 4650 جنيهًا للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن افتتح تداولاته عند 4655 جنيهًا، مرتفعًا بنحو 5 جنيهات مقارنة بإغلاق أمس الذي سجل 4645 جنيهًا. وكان الذهب المحلي قد تراجع أمس بنحو 30 جنيهًا متأثرًا بهبوط الذهب العالمي، إلا أن تحسّن سعر الأونصة صباح اليوم أعاد بعض الزخم إلى السوق المحلي. ورغم الاتجاه الصاعد، فإن استمرار تراجع الدولار في البنوك المصرية أمام الجنيه يلقي بظلاله على مكاسب الذهب المحلي، إذ يؤثر سلبًا على عملية تسعير الذهب ويحد من وتيرة الصعود. من جانب آخر، أشار صندوق النقد الدولي إلى عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج التمويل المصري خلال خريف هذا العام، مشيرًا في تقريره الأخير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالتضخم واحتياطات النقد الأجنبي. فنياً، تراجع الذهب العالمي أمس إلى مستوى 3325 دولارًا للأونصة، وهو مستوى تصحيحي يمثل 38.2% من موجة الصعود السابقة، قبل أن يرتد اليوم صعودًا من جديد، لكنه لا يزال دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا. وتبقى الأنظار على الإغلاق الأسبوعي لتأكيد الاتجاه. أما محلياً، فقد تماسك الذهب عيار 21 فوق مستوى 4650 جنيهًا، مدعومًا بعودة الصعود العالمي، لكن استمرار انخفاض الدولار يبقى عاملاً معيقًا لأي ارتفاعات كبيرة في السوق المحلي. ومع تصاعد المخاوف من ارتفاع الدين الأمريكي واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة، يبقى الذهب مرشحًا لمزيد من الزخم كأداة تحوط في الأسواق العالمية، بينما يظل السوق المحلي رهيناً لتحركات العملة وسعر الأونصة في البورصات العالمية.


لبنان اليوم
منذ 5 ساعات
- لبنان اليوم
النفط يتراجع بفعل تهدئة نووية بين طهران وواشنطن وترقب لقرار إنتاجي من أوبك+
تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة، متأثرة بإشارات تهدئة في الملف النووي الإيراني، في ظل مؤشرات على أن تحالف أوبك+ يعتزم إقرار زيادة جديدة في الإنتاج خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع. وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بمقدار 22 سنتًا، أو بنسبة 0.32%، ليصل السعر إلى 68.58 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 04:45 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.18% إلى 66.88 دولارًا للبرميل. ويأتي هذا التراجع في سياق ضعف السيولة بالأسواق، تزامنًا مع عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس الأميركي، تستعد واشنطن لعقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران الأسبوع المقبل، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي. من جانبه، جدّد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، تأكيد التزام بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رغم إقرار قانون إيراني جديد يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي تعليقها على التطورات، قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة Vanda Insights المتخصصة بتحليل أسواق الطاقة، إن 'الاستعداد الأميركي للعودة إلى المفاوضات النووية، إلى جانب تصريحات عراقجي، خفّضا بدرجة كبيرة احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة'. لكنها توقعت أن تبقى تفاعلات الأسواق محدودة حتى الأسبوع المقبل، مع استئناف التداولات بشكل طبيعي بعد العطلة، وتزامنًا مع الاجتماع الحاسم لتحالف أوبك+ يوم الأحد، والذي يُرجح أن يسفر عن رفع هدف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس. وأكدت وكالة رويترز، نقلًا عن أربعة مندوبين من داخل أوبك+، أن التكتل النفطي يتجه لإقرار هذه الزيادة الإنتاجية، في إطار مساعيه لاستعادة توازنه في سوق الطاقة العالمية. على صعيد متصل، عادت الضبابية التجارية إلى المشهد، مع اقتراب انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي حددتها إدارة ترامب لتعليق زيادات جمركية مرتقبة. ووفق ما أعلنه الرئيس الأميركي، فإن إدارته ستبدأ اليوم إرسال خطابات رسمية إلى 10 دول، تتضمن نسب تعريفات جديدة تراوح بين 20% و30%، في خطوة تمثل تراجعًا عن مسار الاتفاقات الثنائية التي تم التعهد بها سابقًا. وتنتهي المهلة الجمركية في 9 يوليو الجاري، في وقت لم تتوصّل فيه بعض الاقتصادات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، إلى اتفاقات تجارية نهائية مع واشنطن.


لبنان اليوم
منذ 6 ساعات
- لبنان اليوم
الذهب يلمع مع تزايد المخاوف المالية… وتشريع ترامب يضغط على الاقتصاد الأميركي
اتجهت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، في ظل تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن، بعد تمرير الكونغرس الأميركي مشروع قانون للرئيس دونالد ترامب يقر خفضًا ضريبيًا واسعًا وسط جدل مالي متزايد. تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. وسجّل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.4% ليصل إلى 3340.79 دولارًا للأوقية، بينما بلغت مكاسبه الأسبوعية قرابة 2%، وفقًا لبيانات الأسواق العالمية عند الساعة 04:24 بتوقيت غرينتش. كذلك، صعدت العقود الآجلة الأميركية بنسبة 0.3% إلى 3351 دولارًا للأوقية. ويأتي هذا الصعود في أعقاب مصادقة مجلس النواب الأميركي، ذي الغالبية الجمهورية، على قانون ضخم لخفض الضرائب، يُتوقع أن يوفّر تمويلًا لبرامج داخلية في عهد ترامب، لكنه يواجه انتقادات واسعة لما قد يُحدثه من آثار سلبية على الضمان الصحي العام. وبحسب تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس – وهو هيئة مستقلة – فإن هذا التشريع مرشح لأن يُضيف ما يقارب 3.4 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي البالغ حاليًا نحو 36.2 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة. في موازاة ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل أن الاقتصاد الأميركي أضاف 147 ألف وظيفة في يونيو، متفوقًا على التوقعات، بينما تراجع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.1%، ما يعزّز موقف الاحتياطي الفيدرالي في الإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة في المرحلة الحالية. وفي خطوة أخرى لافتة، أعلن ترامب أن إدارته ستشرع بدءًا من اليوم في إرسال رسائل رسمية إلى عدد من الدول، تُحدد فيها مستويات الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، ضمن سياسة تجارية أكثر تشددًا. ويُعرف الذهب بأنه أصل ملاذ آمن، يزدهر عادة في أوقات الضبابية الاقتصادية، خصوصًا في بيئة تسودها معدلات فائدة منخفضة نظرًا لعدم تحقيقه عوائد مباشرة. أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى: استقرت الفضة عند 36.84 دولارًا للأوقية. ارتفع البلاتين بنسبة 1.4% إلى 1386.16 دولارًا. تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1141.97 دولارًا.