
مصادر: أمريكا ستلغي تراخيص الشركات الأجنبية الشريكة لشركة بي.دي.في.إس.إيه الفنزويلية
ذكرت مصادر مطلعة أمس السبت على قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأمريكية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) أنها على وشك إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته. وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن ريبسول الإسبانية وإيني الإيطالية وموريل آند بروم الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس آذار.
أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020 إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
ولم ترد (بي.دي.في.إس.إيه) أو ريبسول أو إيني أو موريل آند بروم الفرنسية أو ريلاينس إندستريز أو وزارة الخارجية الأمريكية على طلبات للتعقيب.
وامتنعت وزارة الخزانة الأمريكية عن التعقيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ألمانيا تحذر من تأثير الرسوم الجمركية على الصلب
تابعوا عكاظ على أعربت رابطة صناعة الصلب الألمانية عن شعورها بالقلق حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% حالياً إلى 50% من قيمة البضائع. وصرّحت المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة كيرستين ماريا ريبل، بقولها: «إن مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب التي أعلن عنها الرئيس ترمب تمثل تصعيداً جديداً في النزاع التجاري عبر الأطلسي». وأضافت كيرستين ريبل: «فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب يمثل عبئاً هائلاً على قطاعنا، إذ سيزيد من الضغط على الوضع الاقتصادي الذي يعاني أصلاً من أزمة، وسيؤثر على صناعة الصلب لدينا بطرق متعددة». أخبار ذات صلة وأشارت إلى أن هذه الإجراءات ستؤثر بشكل أقوى على صادراتنا المباشرة إلى السوق الأمريكية من ناحية، لكنها رأت من ناحية أخرى أن التأثير غير المباشر ينطوي على إشكالية أكبر. وأفادت أن الدول التقليدية المورّدة قد تفقد إمكانية الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية الباهظة، ما سيدفعها إلى تحويل صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سيزيد من ضغوط الاستيراد الكبيرة أصلاً على أوروبا. وقالت كيرستين ريبل: «يتم اليوم بالفعل استيراد طن واحد من كل ثلاثة أطنان صلب في أوروبا، وللأسف – وقليلون من يعلمون ذلك – يأتي جزء من هذه الواردات من روسيا التي تصدر سنوياً ما بين 3 إلى 4 ملايين طن من الصلب إلى الاتحاد الأوروبي». وكان ترمب أعلن عن نيّته مضاعفة الرسوم خلال خطاب ألقاه أمس، أمام عمال في مصنع للصلب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤكداً أن الرسوم الإضافية ستعزز صناعة الصلب الأمريكية. وبعد ذلك بقليل، أعلن عبر منصته «تروث سوشيال» أن رسوم الألومنيوم أيضاً ستُضاعف لتصل إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء القادم، الموافق 4 يونيو. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ألمانيا تحذر من تأثير مضاعف للرسوم الجمركية الأميركية على الصلب
أعربت رابطة صناعة الصلب الألمانية عن شعورها بالقلق حيال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% حاليًا إلى 50% من قيمة البضائع. وصرّحت المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ماريا ريبل، بقولها إن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب التي أعلن عنها الرئيس ترامب تمثل تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري عبر الأطلسي". وأضافت كيرستين ريبل:"فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب يمثل عبئًا هائلًا على قطاعنا، إذ سيزيد من الضغط على الوضع الاقتصادي الذي يعاني أصلًا من أزمة، وسيؤثر على صناعة الصلب لدينا بطرق متعددة"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). اقرأ أيضاً وسط نزاع قانوني.. إدارة ترامب تدرس خياراً مؤقتاً لفرض رسوم جمركية تصل إلى 15% وأشارت إلى أن "هذه الإجراءات ستؤثر بشكل أقوى على صادراتنا المباشرة إلى السوق الأميركية من ناحية." لكنها رأت من ناحية أخرى أن التأثير غير المباشر ينطوي على إشكالية أكبر، وقالت إن الدول التقليدية المورّدة قد تفقد إمكانية الوصول إلى السوق الأميركية بسبب هذه "الرسوم الجمركية الباهظة"، ما سيدفعها إلى تحويل صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سيزيد من ضغوط الاستيراد الكبيرة أصلاً على أوروبا. وقالت كيرستين ريبل: "يتم اليوم بالفعل استيراد طن واحد من كل ثلاثة أطنان صلب (في أوروبا)"، وأضافت: "للأسف – وقليلون من يعلمون ذلك – يأتي جزء من هذه الواردات من روسيا التي تصدر سنويًا ما بين 3 إلى 4 ملايين طن من الصلب إلى الاتحاد الأوروبي". وكان ترامب أعلن عن نيّته مضاعفة الرسوم خلال خطاب ألقاه أمس الجمعة أمام عمال في مصنع للصلب في ولاية بنسلفانيا الأميركية، مؤكدًا أن الرسوم الإضافية ستعزز صناعة الصلب الأميركية. وبعد ذلك بقليل، أعلن عبر منصته "تروث سوشيال" أن رسوم الألومنيوم أيضًا ستُضاعف لتصل إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، الموافق 4 يونيو/حزيران المقبل. وترى المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ريبل، أن على المفوضية الأوروبية الآن الحفاظ على التوازن بين الحماية التجارية الحازمة والتفاوض الذكي. وقالت: "نحتاج الآن، وبشكل محدد، إلى أداة فعالة لحماية التجارة لصالح صناعة الصلب الأوروبية – ويجري العمل بكثافة الآن على إعداد هذه الأداة، ونحن نرحب بذلك". كما شددت كيرستين ريبل على أهمية التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق ثنائي للصلب مع الولايات المتحدة، وقالت :"نحن نؤيد جهود المفوضية الأوروبية في هذا الصدد بنسبة 100%. ونحتاج الآن من الحكومة الألمانية أن تقدم الدعم الذي وعدت به في اتفاق الائتلاف لصالح هذه الجهود في بروكسل".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ارتفاع نسبة التأييد لترامب.. مع تبديد المخاوف المتصلة بالتعريفات الجمركية
بعد فترة شهدت تراجع التأييد له في استطلاعات الرأي، يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالياً ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة التأييد الشعبي له. ويشير أحدث استطلاع للرأي، أجرته في نهاية الأسبوع الماضي كل من مؤسسة Decision Desk HQ ومجلة "ذا هيل"The Hill، إلى ارتفاع نسبة التأييد لترامب إلى 47.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في الشهرين الماضيين. يذكر أن هذا الرقم أعلى بأكثر من ثلاث نقاط من أدنى مستوى وصل إليه في فترة رئاسته الثانية. ويُعد هذا التحسن مؤشراً إيجابياً للرئيس الأميركي، الذي واجه في السابق انخفاضات مستمرة في شعبيته، لا سيما مع المخاوف المتعلقة بسياسته التجارية. أميركا أميركا و الصين ترامب يطمئن الطلاب الصينيين: "ستسير الأمور على ما يرام" وفي وقت سابق من ولايته الثانية، شهدت أرقام التأييد لترامب تراجعاً بعد أن تمتّع بنسب تأييد مرتفعة لنحو شهر ونصف عند انطلاق عهده. وبلغت نسبة عدم تأييده ذروتها في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إلا أنه شهد ارتفاعاً "متواضعاً ولكن ثابتاً" في شعبيته منذ ذلك الحين. ويُعزى هذا الارتفاع بشكل كبير إلى تعليق الرئيس الأميركي لخططه المتعلقة بالتعريفات الجمركية، والتي كانت مصدر قلق كبير في الأسواق وبين الجمهور. وقد أظهر تقرير التضخم الأخير الصادر عن وزارة التجارة أن الأسعار انخفضت في أبريل (نيسان)، ما يبدد المخاوف من تأثير التعريفات على الاقتصاد. وتشير التوقعات إلى أن ترامب قد يعزز مكانته بشكل أكبر إذا نجح في تأمين صفقات تجارية تحقق "تكافؤ الفرص" الذي يسعى إليه. كذلك، هناك اعتقاد بأن هذا الارتفاع في الشعبية هو أيضاً نتيجة لـ"رد فعل" من الأميركيين تجاه القضاة الذين حاولوا عرقلة أجندة ترامب. وعلى الرغم من التحديات القانونية التي واجهتها بعض أوامر الرئيس الأميركي التنفيذية، إلا أن هذه المحاولات قد تكون قد عززت دعم قاعدته الشعبية له.