
طوكيو تتصدّى لموجات الحر.. قواعد جديدة لحماية العمّال من ضربات الشمس
وتفرض القواعد التي دخلت حيز التنفيذ، على الشركات اتخاذ إجراءات فورية للوقاية من ضربات الشمس، مع فرض عقوبات تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر أو غرامة تصل إلى 500,000 ين (حوالى 3,400 دولار أمريكي) في حالة عدم الالتزام.
وتشهد اليابان ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، إذ سجلت صيف 2024 أعلى درجات الحرارة منذ بدء التسجيلات في عام 1898، مما أدى إلى 31 وفاة بسبب ضربات الشمس في أماكن العمل، وهو الرقم الثالث على التوالي الذي يتجاوز 30 وفاة سنويًا.
وبلغ إجمالي الحوادث المرتبطة بضربات الشمس في العمل 1,257 حالة في عام 2024، وهو رقم قياسي بحسب وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية، وأظهر تحليل لـ 103 وفيات بين عامي 2020 و2023 أن 70% من الضحايا كانوا يعملون في الهواء الطلق، وأن 78 حالة شهدت تأخرًا في اكتشاف الأعراض، بينما كان الاستجابة غير الكافية عاملاً في 41 حالة وفاة.
وتُلزم القواعد الجديدة، التي تم تعديلها بموجب قانون السلامة والصحة المهنية، الشركات بتعيين شخص مسؤول في كل مكان عمل للإبلاغ عن حالات ضربات الشمس المحتملة، ووضع إجراءات لمنع تفاقم الأعراض، مثل إيقاف العمل فورًا، تبريد الموظف، وضمان تقديم الدعم الطبي، كما يتعين على الشركات إبلاغ العمال بهذه الترتيبات.
وتنطبق هذه الإجراءات على العاملين لمدة 60 دقيقة متواصلة أو أربع ساعات يوميًا في درجات حرارة تتجاوز 31 درجة مئوية، أو 28 درجة مئوية وفقًا لمؤشر الحرارة العالمي (WBGT) الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل الرطوبة.
ووفقًا لوزارة البيئة اليابانية، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة في اليابان 2,033 في صيف 2024، معظمها بين كبار السن، إذ شكلوا أكثر من 80% من الضحايا، وأظهرت البيانات أن 90% من الذين توفوا في منازلهم لم يستخدموا مكيفات الهواء، مما دفع الحكومة إلى تعزيز الجهود لتوعية العامة بأهمية استخدام التكييف والترطيب.
وأشادت أوساط مهنية بالتشريعات الجديدة، معتبرة إياها خطوة ضرورية لحماية العمال في ظل تغير المناخ. وقالت يوري هوسوكاوا، أستاذة مشاركة في جامعة واسيدا: «السياسة الجديدة لديها إمكانات كبيرة لتقليل الوفيات الناتجة عن ضربات الشمس الجهدية»، ومع ذلك، أعربت بعض الشركات الصغيرة عن قلقها من التكاليف المرتبطة بتطبيق هذه الإجراءات، مثل توفير معدات التبريد أو إعادة تنظيم أماكن العمل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
فوائد غير متوقعة لزراعة الريحان
وجدت دراسة يابانية أن زراعة نبتة الريحان بجوار الخضراوات مثل الفاصولياء تعود بفوائد غير متوقعة. وأوضح الباحثون من جامعة طوكيو للعلوم أن رائحة الريحان القوية لا تقتصر على إضفاء نكهة مميزة على الطعام، بل تساعد أيضاً على تحفيز دفاعات النباتات المجاورة ضد بعض الحشرات، كما تجذب في الوقت نفسه الأعداء الطبيعيين لهذه الآفات. ونُشرت النتائج، يوم الجمعة، في دورية Journal of Agricultural and Food Chemistry. وفي منتصف فصل الصيف، حين تزدهر الخضراوات مثل الفاصولياء الخضراء في الحدائق، تتزايد في الوقت نفسه أعداد الآفات التي تتغذى عليها. وهدفت الدراسة إلى استكشاف قدرة نبات الريحان من نوع «Bush Basil»، المعروف بالريحان البري أو الكثيف، على حماية الخضراوات مثل الفاصولياء والطماطم من الآفات الحشرية، عبر المواد العطرية الطيّارة التي يطلقها. وتُعرف بعض النباتات العطرية بقدرتها على حماية المحاصيل المجاورة من الحشرات الضارة؛ فعلى سبيل المثال، تحتوي رائحة النعناع القوية على مركبات عضوية متطايرة تُنشّط الجينات الدفاعية في النباتات القريبة، مما يحميها من الديدان القارضة والعناكب الحمراء. وكان فريق البحث قد وجد سابقاً أن زراعة النعناع بالقرب من فول الصويا والسبانخ اليابانية تزيد من نشاط جين دفاعي يُعرف باسم «PR1» في تلك النباتات. وفي الدراسة الجديدة، سعى الفريق إلى معرفة ما إذا كان الريحان يستطيع أن يوفر الحماية نفسها. واختبر الباحثون 6 أنواع من الريحان، ووجدوا أن الريحان البري هو الوحيد الذي فعّل جين الدفاع الذاتي (PR1) في نباتات الفاصولياء والطماطم وفول الصويا، مما عزّز مناعتها الذاتية. وحسب الدراسة، فإن نبتة الريحان العطرية لم تساعد فقط الفاصولياء على تنشيط دفاعاتها ضد العنكبوت الأحمر، وهو من الآفات التي تمتص عصارة النباتات، بل جذبت أيضاً الأعداء الطبيعيين لهذه الآفات. وفي التجارب المخبرية، كانت نباتات الفاصولياء المزروعة بجوار الريحان أقل عرضة للتلف بسبب العناكب، مقارنة بتلك المزروعة بمفردها. أما في التجارب الحقلية، فقد لوحظ أن نباتات الفاصولياء المزروعة على بُعد متر تقريباً من الريحان احتوت على عدد أقل من الآفات، وتعرّضت إلى تلف أقل في الأوراق مقارنة بتلك المزروعة على مسافة 4 أمتار. وحدّد الباحثون مركّبي «اللينالول» و«اليوجينول» بوصفها مركبات عضوية متطايرة رئيسية تصدر عن الريحان، ووجدوا أن «اليوجينول» وحده كان كافياً لتحفيز الدفاعات الذاتية للفاصولياء. وأشار الباحثون إلى أن الريحان يمكن أن يُشكّل حلاً طبيعياً وفعالاً لإدارة الآفات، من خلال تعزيز الدفاعات الذاتية لنباتات الفاصولياء وجذب الآفات بعيداً عنها، دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيميائية، وهو ما يُعدّ إضافة واعدة للزراعة المستدامة. وأضافوا أن النتائج تشير إلى إمكانية دمج الريحان في أنظمة الزراعة المختلطة أو الزراعة المنزلية بوصفها وسيلة بيولوجية فعالة لحماية النباتات من بعض الآفات.


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
10 أطعمة تعيد تنشيط إنتاج الكولاجين لدعم المفاصل والبشرة
يُعد الكولاجين أحد البروتينات الأساسية في الجسم، إذ يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة المفاصل والعظام، إضافة إلى تأخير ظهور علامات التقدم في السن على البشرة. وفيما تحتوي بعض الأطعمة الحيوانية على كولاجين بشكل مباشر، تُسهم أنواع أخرى من الأغذية النباتية في تحفيز الجسم لإنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الغنية بالكولاجين، إلى جانب الأسماك التي تُؤكل بجلدها أو عظامها، مثل السردين والسلمون، إضافة إلى القشريات الغنية بالزنك مثل الجمبري والمحار. كما يُساهم جلد الدجاج والأجزاء العظمية منه في دعم إنتاج الكولاجين، بينما توفر منتجات الألبان الأحماض الأمينية الضرورية لبنائه. وتُسهم البقوليات، رغم خلوها من الكولاجين، في تعزيز إنتاجه بفضل محتواها من البروتين والزنك والحديد. كما تعد الصويا مصدرًا غنيًا بالإيسوفلافون والبروتين الكامل، في حين تقدم الخضروات الورقية والحمضيات والتوت والكيوي فيتامين C اللازم لإنتاج الكولاجين. رغم أن الكولاجين الذي يحصل عليه الجسم من الطعام يتحلل جزئيًا خلال الهضم، إلا أن الجسم يستفيد من الأحماض الأمينية الناتجة لصنع كولاجين جديد. ويشير خبراء التغذية إلى أن الغذاء المتوازن هو الخيار الأمثل لتحفيز إنتاج الكولاجين، فيما تبقى المكملات خيارًا ثانويًا يُنصح به فقط بعد استشارة الطبيب المختص.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
فريق السباحة الأميركي يعاني في بطولة العالم بسبب التهاب المعدة والأمعاء
قال متحدث باسم الفريق الأميركي للسباحة لـ«رويترز» إن الفريق لا يزال يتعافى بعد إصابته بالتهاب حاد في المعدة والأمعاء قبل بطولة العالم للسباحة في سنغافورة، التي انطلقت اليوم (الأحد). وذكرت تقارير إعلامية أن الفريق الأميركي أُصيب بالمرض خلال معسكره التحضيري في تايلاند قبل انطلاق البطولة. ولم تشارك البطلة الأولمبية توري هوسكي في سباق 100 متر (فراشة) للسيدات اليوم، بينما لم تشارك كلير واينستين (18 عاماً) في سباق 400 متر (حرة). ولم تتأثر السباحة الأميركية المتميزة كاتي ليديكي بالمرض، وتأهلت لنهائي سباق 400 متر (حرة) بعد تسجيل أسرع زمن، وقدره 4 دقائق و1:04 ثانية.