logo
بسبب تغير المناخ.. خريطة جديدة تكشف عن المدن والمعالم الأمريكية المقرر اختفاؤها 2050

بسبب تغير المناخ.. خريطة جديدة تكشف عن المدن والمعالم الأمريكية المقرر اختفاؤها 2050

اليوم السابع١٦-٠٦-٢٠٢٥

تُصوّر خريطة تفاعلية جديدة صورةً قاتمة للمدن الساحلية الأمريكية، حيث من المتوقع أن تغمر المياه العديد منها بحلول عام 2050، وتعمل منظمة "كلايمت سنترال"، وهي منظمة علمية مستقلة، على تطوير أداة جديدة لفحص المخاطر الساحلية للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية على إعادة تشكيل الولايات المتحدة كل عقد.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت آخر التحديثات أن العديد من المدن الكبرى في لويزيانا وجورجيا وفلوريدا ونيويورك ستغرق تحت مستويات الفيضانات السنوية ، مما يهدد آلاف الأشخاص الذين قد يجدون منازلهم مغمورة بالمياه خلال الثلاثين عامًا القادمة.
ومن المتوقع أن تغمر المياه كلٌ من منطقة إيفرجليدز في فلوريدا والجزيرة التي يقع عليها تمثال الحرية في نيويورك خلال 25 عامًا.
ومن المتوقع أيضًا أن تغرق حدائق لا حصر لها مخصصة للحفاظ على الحياة البرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، ومن المرجح أن تتقلص مساحة المجتمعات الساحلية على طول الخليج والساحل الشرقي مع جرف مستويات سطح البحر للساحل.
تتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين أيضًا الاطلاع على أفضل وأسوأ السيناريوهات بناءً على توقعات الفيضانات الكبرى وتأثير التلوث على المناخ، وفقًا لبيانات من تقرير صدر عام 2021 عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
وتُصنّف كل من لونج آيلاند، وأتلانتيك سيتي، ونيو أورلينز، وسان خوسيه و كيب كورال بفلوريدا ضمن منطقة الخطر في الولايات المتحدة، حتى في أكثر تقديرات مركز المناخ تحفظًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير إستراتيجي: البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصّنًا
خبير إستراتيجي: البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصّنًا

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

خبير إستراتيجي: البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصّنًا

كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أكثر تعقيدًا وانتشارًا جغرافيًّا مما كان متصوَّرًا، موضحًا أن طهران وزّعت أنشطة تخصيب اليورانيوم ومكوناته التقنية على أكثر من 21 موقعًا نوويًّا داخل البلاد، بما يشمل منشآت تحت الأرض، وأخرى محصَّنة بشكلٍ يصعّب اختراقها أو استهدافها. وأوضح غباشي، خلال لقاء في برنامج "خط أحمر"، على فضائية الحدث اليوم، أن هذا التوزيع المدروس هو جزء من الإستراتيجية الإيرانية لحماية برنامجها النووي من أي ضربات عسكرية محتملة، خاصة من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن كثافة المنشآت وتباعدها الجغرافي يخلقان صعوبة كبيرة أمام أجهزة الاستخبارات والمراقبة الدولية. وأشار إلى أن إيران تمتلك ما يزيد على 23 ألف جهاز طرد مركزي، وفق ما صرّح به خبراء دوليون في مجال الطاقة النووية، من بينهم الدكتور يسري أبو شادي، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تمتلكه بعض الدول النووية التقليدية، مما يعكس حجم التقدم الذي أحرزته طهران في هذا الملف. وأضاف نائب المركز العربي أن المنشآت الإيرانية لا تقتصر على مواقع سطحية، بل هناك بنية تحتية نووية تمتد إلى أعماق الأرض، في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، لافتًا إلى أن أجزاء من هذا البرنامج محمية داخل مبانٍ خدمية وهمية أو منشآت غير مصنفة، وهو ما يزيد من تعقيد مشهد المراقبة والتفتيش الدولي. وفيما يتعلق بالرقابة الدولية، أشار غباشي إلى أن هناك حالة من الشك المتزايد داخل إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يعتبر كثير من صناع القرار في طهران أن التقارير الصادرة عنها تُستخدم ذريعة سياسية من قِبل الغرب لتبرير الضغط أو توجيه ضربات عسكرية، مثلما حدث مؤخرًا مع إسرائيل. واختتم الخبير الإستراتيجي تصريحه بالتحذير من أن الغموض الذي يلف برنامج إيران النووي، والتوسع الأفقي فيه، قد يؤديان إلى مفاجأة دولية غير متوقعة، وربما تُصدم المنطقة والعالم بتجربة نووية فعلية في لحظة ما، إذا ما استمر التصعيد دون ضوابط واضحة.

تلسكوب 'جيمس ويب' يلتقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية
تلسكوب 'جيمس ويب' يلتقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

تلسكوب 'جيمس ويب' يلتقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية

في إنجاز علمي مذهل، نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة 'ناسا' في التقاط أول صورة مباشرة لكوكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية ، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ هذا التلسكوب المتطور. الكوكب الذي تم تصويره يُعرف باسم TWA 7 b، ويقع على بُعد نحو 100 سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويُعتقد أن كتلته قريبة من كتلة كوكب زُحل. وتكمن أهمية هذا الإنجاز في أن الكواكب الخارجية عادةً لا تصدر ضوءًا كافيًا يمكن رصده بسهولة، ما يجعل العلماء يلجؤون إلى وسائل غير مباشرة لاكتشافها، مثل تتبع الظلال التي تُحدثها أثناء عبورها أمام نجمها المضيف، لكن تلسكوب 'جيمس ويب' تجاوز تلك الصعوبات واستطاع رصد الكوكب بشكل مباشر، مستفيدًا من دقة قدراته البصرية وتقنياته المتقدمة في رصد الأشعة تحت الحمراء. ويُذكر أن الكوكب TWA 7 b يدور حول نجمه على مسافة بعيدة نسبيًا، ما يمنحه فترة مدارية طويلة تمتد لعدة مئات من السنين. ويُعتقد أن هذا النظام الكوكبي لا يزال في مراحله الأولى من التكوين، حيث يُقدَّر عمره بحوالي 6 ملايين سنة فقط، مقارنة بعمر شمسنا الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على دراسة الكواكب الوليدة وتطور الأنظمة الشمسية في مراحلها المبكرة، كما يُسلّط الضوء على القدرات غير المسبوقة التي يوفرها تلسكوب 'جيمس ويب' لفهم أعماق الكون بشكل أوضح من أي وقت مضى.

ناسا تؤجل إطلاق مهمة أكسيوم 4 لضمان جاهزية محطة الفضاء بعد الإصلاحات
ناسا تؤجل إطلاق مهمة أكسيوم 4 لضمان جاهزية محطة الفضاء بعد الإصلاحات

اليوم السابع

timeمنذ 21 ساعات

  • اليوم السابع

ناسا تؤجل إطلاق مهمة أكسيوم 4 لضمان جاهزية محطة الفضاء بعد الإصلاحات

أجلت ناسا إطلاق مهمة أكسيوم سبيس التجارية للطاقم، مهمة أكسيوم 4 (Ax-4)، إلى محطة الفضاء الدولية، والتي كان من المقرر إطلاقها في 22 يونيو أو بعده، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت لتقييم جاهزية المحطة، وتخضع المحطة حاليًا لعمليات تفتيش عقب عمليات الإصلاح الأخيرة في نهاية وحدة خدمة زفيزدا، ونظرًا لترابط أنظمة دعم الحياة في المحطة والأنظمة الفرعية الأخرى على متنها، تُدقّق ناسا في جميع البيانات المتاحة، بما في ذلك هذه التواريخ، حيث تدرس الوكالة موعد إطلاق مستهدفًا جديدًا لضمان استمرار تشغيل المحطة قبل البدء في دعم المزيد من الطاقم. ناسا تؤجل مهمة أكسيوم التاريخية الرابعة لضمان جاهزية أنظمة محطة الفضاء الدولية لاستقبال طاقم دولي. وفقًا لتحديثٍ من ناسا ، اتُّخذ قرار إيقاف التشغيل كجزءٍ من العمليات الاعتيادية للتحقق من جاهزية جميع الأنظمة على متن محطة الفضاء الدولية لاستيعاب طاقمٍ إضافى ، وقد أُجريت مؤخرًا صيانةٌ لوحدة زفيزدا على متن المحطة، وهي وحدةٌ أساسيةٌ لاستدامة الحياة والدفع، ونظرًا لكون محطة الفضاء نظامًا متصلًا، فإن الوكالة تتوخى الحذر الشديد، وتتطلب وقتًا أطول من المعتاد لفحص البيانات الفنية قبل إعطاء الضوء الأخضر للمهمة. وتشغل رائدة الفضاء السابقة في ناسا ، بيغي ويتسون، منصب مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة أكسيوم، حيث تقود هذه المهمة المدارية بالغة الأهمية ، وهي جزء من الطاقم المرافق لرائد الفضاء شوبانشو شوكلا من منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) كطيار، بالإضافة إلى اثنين من متخصصي المهمة سلاووش أوزنانسكي ويشنيفسكي (بولندا) وتيبور كابو (المجر) ، إنها عملية فضائية متميزة، وتعاون دولي، ويُحسب لها الفضل الكبير لجميع الدول المشاركة. بينما لا يزال رواد الفضاء في الحجر الصحي بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، أفادت التقارير أن صاروخ فالكون 9 ومركبة دراجون التابعتين لسبيس إكس في حالة ممتازة في مجمع الإطلاق 39A وجاهزين للانطلاق عند تحديد موعد إطلاق جديد، ويُعدّ التأجيل إجراءً احترازيًا، ولكنه يُؤكد على أولوية ناسا لسلامة الطاقم ونجاح المهمة. وأكدت ناسا وشركاؤها الأهمية الرمزية والعلمية للمهمة، وتأثيرها ليس فقط على الدول المشاركة، بل على مستقبل السفر الفضائي التجاري أيضًا، وسيتم تحديد موعد ووقت جديدين للإطلاق فور اكتمال التقييمات الجارية لجاهزية المحطة لاستقبال الطاقم القادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store