logo
أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة

أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة

عين ليبيامنذ 19 ساعات

اكتشاف علمي مفاجئ يحطم القوالب التقليدية لعلاج السرطان، إذ توصّل فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا إلى أن أدوية الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) تمتلك قدرات علاجية فريدة تعزز الجهاز المناعي في محاربة الأورام الخبيثة، حيث فتحت الدراسة الجديدة التي قادتها الدكتورة ليلي يانغ، آفاقًا جديدة لعلاج أنواع متعددة من السرطان، تشمل الجلد، الثدي، البروستاتا، القولون، والمثانة.
وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج من الفئران والبشر قدرة هذه الأدوية على تقليص حجم الأورام بنسبة تصل إلى 50%، في حين اختفت بعض الأورام نهائيًا عند دمجها مع العلاجات المناعية الحديثة، مما يشير إلى فعالية مذهلة لا يمكن تجاهلها.
وتكمن قوة هذه الأدوية في تحفيزها للخلايا التائية القاتلة، والتي تعد الخط الدفاعي الأول في جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية، بيئة الأورام عادة ما تعيق عمل هذه الخلايا، لكن أدوية SSRIs تعيد إليها نشاطها وحيويتها، مما يجعلها أكثر قدرة على استهداف وقتل الخلايا المريضة.
والسيروتونين، المعروف بنقله العصبي الذي يؤثر على المزاج والنوم والشهية، يكشف عن دور ثانوي غير متوقع في تنشيط الاستجابة المناعية، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي.
وتأتي أهمية هذا الاكتشاف أيضًا من كونه يرتكز على أدوية معتمدة مسبقًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسرع احتمالية اختبارها في تجارب سريرية واسعة على البشر، ويخفض بشكل كبير تكلفة تطوير علاجات جديدة تقليدية قد تتجاوز المليار دولار.
وفي ظل تحديات العلاج المناعي التقليدي الذي لا يستجيب له سوى أقل من 25% من المرضى، يوفر هذا الاكتشاف أملًا جديدًا في تحسين معدلات الشفاء وتوسيع الخيارات العلاجية، ما قد يشكل ثورة حقيقية في علاج السرطان قريبًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف غير متوقع.. أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان
اكتشاف غير متوقع.. أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

اكتشاف غير متوقع.. أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان

الوكيل الإخباري- كشفت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا أن أدوية الاكتئاب الشائعة مثل 'بروزاك' و'سيليكسا'، المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد تساهم في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة السرطان. اضافة اعلان وأظهرت التجارب على نماذج فئران وبشر أن هذه الأدوية ساعدت في تقليص حجم الأورام، خاصة عند دمجها مع العلاج المناعي، حيث اختفت بعض الأورام بالكامل. ويعود ذلك إلى تأثيرها على الخلايا التائية القاتلة، إذ تزيد من فاعليتها في القضاء على الخلايا السرطانية. وتكمن أهمية الاكتشاف في أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من FDA، ما قد يسرّع من البدء بالتجارب السريرية على البشر. كما أن إعادة توظيفها أقل تكلفة من تطوير أدوية جديدة. النتائج تفتح آفاقًا جديدة في الربط بين الصحة النفسية والمناعة، ما قد يُحدث تحولًا في علاج السرطان مستقبلًا.

أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة
أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة

عين ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • عين ليبيا

أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة

اكتشاف علمي مفاجئ يحطم القوالب التقليدية لعلاج السرطان، إذ توصّل فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا إلى أن أدوية الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) تمتلك قدرات علاجية فريدة تعزز الجهاز المناعي في محاربة الأورام الخبيثة، حيث فتحت الدراسة الجديدة التي قادتها الدكتورة ليلي يانغ، آفاقًا جديدة لعلاج أنواع متعددة من السرطان، تشمل الجلد، الثدي، البروستاتا، القولون، والمثانة. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج من الفئران والبشر قدرة هذه الأدوية على تقليص حجم الأورام بنسبة تصل إلى 50%، في حين اختفت بعض الأورام نهائيًا عند دمجها مع العلاجات المناعية الحديثة، مما يشير إلى فعالية مذهلة لا يمكن تجاهلها. وتكمن قوة هذه الأدوية في تحفيزها للخلايا التائية القاتلة، والتي تعد الخط الدفاعي الأول في جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية، بيئة الأورام عادة ما تعيق عمل هذه الخلايا، لكن أدوية SSRIs تعيد إليها نشاطها وحيويتها، مما يجعلها أكثر قدرة على استهداف وقتل الخلايا المريضة. والسيروتونين، المعروف بنقله العصبي الذي يؤثر على المزاج والنوم والشهية، يكشف عن دور ثانوي غير متوقع في تنشيط الاستجابة المناعية، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي. وتأتي أهمية هذا الاكتشاف أيضًا من كونه يرتكز على أدوية معتمدة مسبقًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسرع احتمالية اختبارها في تجارب سريرية واسعة على البشر، ويخفض بشكل كبير تكلفة تطوير علاجات جديدة تقليدية قد تتجاوز المليار دولار. وفي ظل تحديات العلاج المناعي التقليدي الذي لا يستجيب له سوى أقل من 25% من المرضى، يوفر هذا الاكتشاف أملًا جديدًا في تحسين معدلات الشفاء وتوسيع الخيارات العلاجية، ما قد يشكل ثورة حقيقية في علاج السرطان قريبًا.

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

ويقول: 'أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة'. ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا. يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن. لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن 'معيار العمر'. ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض. ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا. ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد. ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار. ويقول: 'تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار 'الذهبي' في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل – وهو العلاج بالبخار المائي 'Rezum'، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا'. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store