
DeepSeek الصينية تطرح نموذج R1–0528 وتُربك نماذج الذكاء الاصطناعي
في هدوءٍ لافت، طرحت شركة DeepSeek نموذجها الجديد R1–0528 دون أي ضجة تسويقية تُذكر. ورغم هذا الظهور الصامت، تمكّن النموذج من أسر انتباه مجتمع الذكاء الاصطناعي في غضون ساعات من رفعه على منصة Hugging Face ، بفضل قدراته التي تضعه على قدم المُساواة مع نماذج رائدة من OpenAI.
R1–0528: تصميم ذكي بأداء فعال
يعتمد R1–0528 على مِعمارية Mixture of Experts (MoE)، وهو ما يُتيح له الجمع بين القوة والاقتصاد في استخدام الموارد. ورغم أنه يحتوي على 671 مليار معلمة، لا تُفعّل سوى 37 مليار معلمة أثناء الاستدلال.
هذا النهج يُقلّل من استهلاك الطاقة الحسابية، ويوفر أداءً مُقاربًا للنماذج فائقة الحجم، ما يجعله مُلائمًا لمن يبحث عن كفاءة تشغيلية دون التضحية بالجودة.
DeepSeek R1–0528: أداء تنافسي في الاختبارات
حقّق النموذج نتائج مُبهرة في اختبارات MMLU، ليقف جنبًا إلى جنب مع GPT-4o-mini وGPT-3.5. وفي اختبار LiveCodeBench لتوليد الأكواد، أثبت R1–0528 كفاءته العالية، مُتفوقًا على نماذج عديدة، وقريبًا جدًا من أداء النماذج الاحتكارية المُخصصّة للبرمجة من OpenAI.
ما يميز هذا النموذج حقًا هو فعاليته في الاستخدامات اليومية والمُعقدّة في نفس الوقت، ومنها:
الاستدلال الرياضي والمنطقي: حلول دقيقة للمسائل الحسابية مُتعددة الخطوات، مع استيعاب للتفاصيل الرقمية وتسلسل منطقي واضح.
توليد الأكواد وتطوير المواقع: إنتاج أكواد واضحة وعملية لتطبيقات ومواقع ويب تفاعلية، مع دعم مُتقدم للتقنيات الحديثة مثل SaaS، والرسوم المُتحركة.
حل المُشكلات والاستنتاج المنطقي: قدرة على تحليل الأسئلة المُعقدّة وتقديم إجابات تستند إلى استدلال منطقي، بل ويمكنه مُعالجة سيناريوهات "ما كان سيحدث لو..." عبر التفكير المُغاير للواقع.
جودة المُخرجات وسرعة الاستجابة: رغم أن الإجابات العميقة قد تستغرق بعض الوقت، إلا أنّ النتيجة تكون دقيقة، غنية، وذات فهم عميق للسياق، خاصةً مع دعمه لنافذة سياق ضخمة تصل إلى 164 ألف رمز.
خيارات استخدام مرنة
يُتيح DeepSeek الوصول إلى R1–0528 بطرق مُتنوعة تُناسب مُختلف الاحتياجات:
مجاني عبر OpenRouter: لتجربة النموذج بسهولة من خلال واجهة برمجة التطبيقات دون أي تكلفة.
API مدفوعة بأسعار تنافسية: 1.95 دولار لكل مليون رمز إدخال، و5 دولارات لكل مليون رمز إخراج.
تشغيل محلي مُخفّض الحجم: ضغطّت DeepSeek حجم النموذج من 720 إلى 131 جيجابايت ليكون قابلًا للتشغيل على أجهزة شخصية قوية دون الحاجة لخوادم (سيرفرات) سحابية.
دردشة تفاعلية عبر منصة DeepSeek: إمكانية استخدام النموذج مُباشرةً مع تفعيل وضع التفكير العميق "Deep Think" لمهام تحليلية أكثر تقدمًا.
لماذا R1–0528 مُهمًا؟
ترخيص MIT مفتوح المصدر: حرية كاملة في التعديل والتوزيع والاستخدام.
شفافية كاملة: يمكن للباحثين فحص طريقة عمل النموذج داخليًا وتحليل قراراته.
مُنافس حقيقي للنماذج الاحتكارية: يُقدّم أداءً قويًا يجعل الذكاء الاصطناعي المُتقدّم مُتاحًا للجميع، بعيدًا عن قيود الشركات الكبرى.
نموذج R1–0528 ليس مُجرّد تجربة بحثية، بل هو حجر أساس في طريق الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر. بفضل أدائه المُتقدّم، ومُرونته المُرتفعة، وشفافيته الكاملة، يُمثّل خيارًا مِثاليًا للباحثين، المُطورين، والشركات التي تبحث عن قوة الذكاء الاصطناعي دون قيود الملكية.
يمكنك البدء بتجربته الآن عبر Hugging Face أو OpenRouter ، أو حتى تشغيله على جهازك إن كنت تملك الهاردوير المُناسب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
مفاجأة من جوجل.. ذكاء اصطناعي على هاتفك بلا إنترنت
في تطور لافت، طرحت جوجل تطبيقًا جديدًا يُمكّن مستخدمي الهواتف من تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مباشرة على أجهزتهم الذكية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم Google AI Edge Gallery، متاح حاليًا لهواتف أندرويد، ومن المتوقع أن يصل قريبًا إلى أجهزة iOS، وفقاً لمانشره موقع "تك كرانش". اقرأ أيضاً.. جوجل تُعلّمك اللغات بطلاقة كما يتحدثها أهلها يتيح هذا التطبيق تحميل وتشغيل نماذج مفتوحة المصدر من منصة Hugging Face، ما يمنح المستخدمين القدرة على توليد الصور، الإجابة على الأسئلة، وكتابة أو تعديل الأكواد—all محليًا على الهاتف. مميزات التطبيق ويتميّز التطبيق بأنه يعتمد على قدرات المعالجة الداخلية للهاتف، دون تمرير البيانات إلى مراكز سحابية. وهو ما يمنح المستخدمين خصوصية أعلى وسرعة في الأداء، خاصة في البيئات التي تفتقر لاتصال مستقر بالشبكة. وتُعد النسخة الحالية من التطبيق إصدارًا تجريبيًا مبكرًا (Alpha)، متوفرة للتنزيل عبر GitHub، مع تعليمات واضحة لتثبيته وتشغيله. وعند فتح التطبيق، يظهر للمستخدمين واجهة تتضمن مهام ذكاء اصطناعي متنوعة مثل "الدردشة مع الذكاء الاصطناعي" و"اسأل صورة"، وكل مهمة تقترن بقائمة من النماذج المناسبة لها، مثل نموذج Google Gemma 3n. كما يوفر التطبيق ما يُعرف بـ"مختبر الأوامر" (Prompt Lab)، حيث يمكن تنفيذ مهام ذكية فردية مثل تلخيص النصوص أو إعادة صياغتها، مع إمكانية ضبط إعدادات النموذج وتخصيص سلوكه حسب المهمة المطلوبة. لكن جوجل توضح أن الأداء قد يختلف من جهاز لآخر، وذلك تبعًا لقوة المعالجة وسعة النموذج المستخدم. فالنماذج الأكبر تحتاج إلى وقت أطول لإتمام المهام، كالإجابة على الأسئلة أو تحليل الصور، مقارنة بالنماذج الأخف. اقرأ أيضاً.. "AlphaEvolve" يفك شيفرات رياضية أعجزت البشر لعقود! وتدعو جوجل مجتمع المطورين لتجربة التطبيق وتقديم الملاحظات حول أدائه وتجربته. كما أن التطبيق متاح تحت ترخيص Apache 2.0، ما يعني أنه قابل للاستخدام في الأغراض التجارية وغير التجارية دون قيود صارمة. ذكاء بلا إنترنت بهذه الخطوة، تفتح جوجل الباب أمام مرحلة جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، تعتمد على الأداء المحلي والخصوصية، وتمهّد لعالم يمكن فيه للهاتف وحده أن يكون مركز الذكاء الفعّال دون الحاجة إلى الاتصال بالشبكة. إسلام العبادي(أبوظبي)


صقر الجديان
منذ يوم واحد
- صقر الجديان
المغرب.. تقنية جديدة أعلنتها شركة 'غوغل' تثير قلق الخبراء في المملكة
وهذا الابتكار الذي لا يفصل بينه وبين الحقيقة سوى خيط رفيع، أثار موجة من التحذيرات داخل الأوساط التقنية المغربية التي عبّرت عن قلق متزايد من حجم التحديات التي تفرضها هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل ضعف البنية القانونية التي تؤطر مثل هذه الابتكارات. وذكر موقع 'هسبريس' أنه ومع الانتشار المتسارع لمقاطع مصممة بعناية تحاكي الواقع إلى حد يصعب على المستخدم العادي تمييزها عن المشاهد الحقيقية، ترتفع الأصوات المنادية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة تداعيات هذه التحولات الرقمية التي باتت تهدد ليس فقط الخصوصية الفردية والحقوق الفنية، بل تمتد آثارها لتطال نزاهة الحياة السياسية ومصداقية المعلومات داخل الفضاء العام. وقال الطيب الهزاز الخبير المغربي الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي، إنه منذ إطلاق برنامج 'Veo-3' قبل 48 ساعة فقط، تم تداول مقاطع مصورة على الإنترنت تبدو حقيقية تماما ليتضح لاحقا أنها من فبركة الذكاء الاصطناعي. واعتبر أن 'غوغل' لجأت إلى هذه الخطوة بعدما فشل برنامجها 'Gemini' في منافسة أدوات مثل 'ChatGPT'، مشيرا إلى أن 'Veo-3' يمثل نقلة تكنولوجية مذهلة لكنها محفوفة بالمخاطر. وأضاف الهزاز أن هذه التقنية قد تتحول إلى تهديد مباشر في المغرب إذا لم لم يتم سَنّ قانون يواكبها خصوصا وأنها قادرة على إنتاج أفلام ومسلسلات ومشاهد حية لأشخاص حقيقيين، مما قد يضر بالحقوق الفردية والإبداعية، ويجعل من الصعب حماية الخصوصية وحقوق الفنانين. وصرح المتحدث بأن ما يثير القلق اليوم هو أن العملية الإبداعية لم تعد تتطلب وجود كاتب سيناريو أو مخرج أو طاقم تصوير، بل يكفي تزويد الذكاء الاصطناعي بنص بسيط ليُنتج محتوى متكاملا بصيغة بصرية. وأشار إلى أن هذا التحول يحمل في طياته خطرا كبيرا على مستقبل الإبداع والحقوق الفكرية إذ سيصبح من السهل الاستغناء عن مئات الوظائف المرتبطة بالمجال الفني من التأليف إلى الإخراج. وحذر الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي من الأثر النفسي والاجتماعي على المغاربة، قائلا: 'إذا كنا نعتبر أن المؤثرين يشكلون خطرا على الوعي الجماعي، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أخطر بكثير لأنه لا يتوقف عند التأثير، بل يصنع واقعا مزيفا بالكامل يصعب كشفه'. وأكد أن إمكانية تطوير أدوات تقنية لتمييز الفيديوهات المزيفة واردة من الناحية التقنية، لكن تبقى الإشكالية في مدى توفر هذه الأدوات لعامة المواطنين، مبينا في السياق أن 'الأشخاص العاديين لن يكون بمقدورهم التمييز بين الفيديو المفبرك والحقيقي وهذا يفتح الباب أمام استغلال واسع لهذه التقنية لأغراض مشبوهة'. واستدل الهزاز بفيديو شاهده على الإنترنت يظهر فيه شخص يتحدث الدارجة المغربية بطلاقة إلى درجة جعلت المشاهد يعتقد أنه فعلا مغربي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة متقدمة تمكّنه من تقليد اللهجات بدقة، وهو ما يزيد من خطورته في السياقات المحلية. من جهته، قال حسن خرجوج خبير المعلومات المغربي المتخصص في الشؤون الرقمية، إن إطلاق 'Veo-3' يعد استجابة قوية من غوغل لتعويض تراجع مكانتها أمام منافسين مثل 'OpenAI'. وذكر أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي لأنه يتيح إنتاج فيديوهات واقعية للغاية اعتمادا على وصف بسيط أو تخيل، مع إمكانية تركيب هذه المقاطع في فيديوهات متكاملة ذات مضمون سردي. وأوضح خرجوج أن هذا التقدم التكنولوجي يحمل جانبا إيجابيا من حيث الابتكار، لكنه أيضا يفتح المجال أمام مشاكل أخلاقية وقانونية، خاصة إذا تم استخدام هذه الفيديوهات لأغراض تضليلية أو احتيالية. وعن إمكانية التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، أشار المتخصص في الشؤون الرقمية إلى أن المستخدمين لا يزال بإمكانهم التمييز بين النوعين في الوقت الحالي، غير أن غوغل أعلنت عند إطلاق 'Veo-3' أن هذا التمييز سيصبح شبه مستحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أن هذا التصريح يعد بمثابة إنذار مبكر يستدعي تحركا عاجلا من المؤسسات التشريعية في مختلف الدول، ومن بينها المغرب. وأكد أن الإشكال لا يتعلق فقط بالتقنية في حد ذاتها، بل بمدى وعي المواطنين بها. وقال: 'إذا لم يرفع منسوب الوعي الرقمي لدى المغاربة فإننا سنجد أنفسنا أمام واقع يشكل فيه التزييف العميق قناعات مجتمعية يصعب تصحيحها لاحقا'. وشدد خرجوج على أن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة هي سن تشريعات فعالة تواكب هذه الطفرات الرقمية. واستدرك قائلا 'هذه القوانين لن تكون مجدية ما لم يتم إشراك المتخصصين في صياغتها.. نحن نستدعى فقط للندوات أو المؤتمرات بينما القرارات تتخذ في غيابنا وهذا خلل يجب تصحيحه إذا أردنا مواكبة التطورات التكنولوجية بشكل فعلي'. وبين في السياق 'أن معظم السياسيين والبرلمانيين في المغرب يفتقرون للوعي الرقمي الكافي، لأن تكوينهم ينحصر غالبا في مجالات مثل القانون أو الاقتصاد، دون انفتاح على التخصصات التقنية'. واعتبر أن تجاهل آراء الخبراء الرقميين في عملية التشريع يبقي البلاد في حالة تردد وتأخر عن الركب العالمي. وحذر الخبير من انعكاسات هذه التقنية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا أن البلاد مقبلة على مرحلة دقيقة قد تشهد تسريب فيديوهات مفبركة تنسب زورا إلى مرشحين سياسيين، مما قد يحدث تشويشا كبيرا على الناخبين ويشوه صورة بعض الفاعلين السياسيين دون سند واقعي. وأفاد الخبير الرقمي بأنه شارك في المؤتمر الأخير للذكاء الاصطناعي بمدينة مراكش، حيث تم تقديم مجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها أن تعزز الوعي الرقمي وتسهم في تأطير استخدامات الذكاء الاصطناعي بالمملكة، لكنه تساءل: 'هل سيتم فعلا العمل بهذه التوصيات؟'. وشدد على أن ما ينقص المغرب ليس فقط الإمكانات التقنية أو الكفاءات البشرية بل بالأساس الإرادة السياسية لتفعيل هذه التوصيات، مضيفا أن 'الوقت لا يسمح بمزيد من التأجيل لأن العالم يتحرك بسرعة، ومن لا يواكب يخرج من السباق مبكرا'. هذا، وكشف المتحدث عن محاكاة واقعية قام بها، حيث زود أداة 'Veo-3' بصورة غير واضحة لوجهه دون إدخال أي بيانات صوتية، ورغم ذلك تمكن البرنامج من استكمال ملامح وجهه بدقة واستخرج صوتا مطابقا لصوته الحقيقي استنادا إلى بيانات متاحة على الإنترنت، وأنتج مقطع فيديو يظهره وكأنه يتحدث شخصيا. وأكدت 'هسبريس' أنها اطلعت على الفيديو وشددت على أنه بدا وكأنه فعلا حقيقي، سواء من حيث الحركة أو النبرة.


المجهر
منذ يوم واحد
- المجهر
"أوبن إيه آي" وجوني آيف يعملان على جهاز ذكي بلا شاشة: ثورة تقنية مرتقبة في 2026
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة OpenAI، بالتعاون مع المصمم الشهير جوني آيف، تعمل على تطوير أول جهاز ذكي من نوعه، يفتقر تمامًا للشاشة ولا يتبع التصنيفات التقليدية للأجهزة الذكية مثل الهواتف أو الساعات أو النظارات. الجهاز الجديد سيكون صغيرًا ومريحًا، يمكن وضعه في الجيب أو على المكتب، مع قدرة على فهم محيطه والتفاعل مع نشاطات المستخدم بذكاء. وتهدف OpenAI من خلال هذا المشروع إلى "فطام المستخدمين" عن الشاشات والتجارب البصرية، وتقديم بديل أكثر سلاسة وطبيعية مبني على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليكون الجهاز ركيزة أساسية في حياة الإنسان الحديثة، إلى جانب الهاتف والحاسوب. ويأتي المشروع بعد استحواذ OpenAI على شركة "io" التي أسسها آيف، في صفقة بلغت قيمتها 6.5 مليارات دولار. وأكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، أن هذا المشروع قد يكون "الأعظم في تاريخ الشركة". ومن المتوقع أن يتم الكشف عن الجهاز في أواخر 2026، مع خطة طموحة لشحن 100 مليون وحدة في وقت قياسي. وتُجري الشركة حالياً محادثات مع موردين لتأمين التصنيع واسع النطاق، وسط سرية تامة حول الشكل والمواصفات التقنية للجهاز. ورغم الترقب الكبير، تبرز تساؤلات حول قابلية نجاحه، خصوصًا بعد فشل جهاز Ai Pin من شركة Humane الذي أُعلن عن توقفه، مما يضع تحديًا كبيرًا أمام OpenAI لإقناع المستخدمين بتجربة مختلفة كليًا.