logo
سقوط مسيّرة إسرائيلية ومقتل شخص في جنوب لبنان

سقوط مسيّرة إسرائيلية ومقتل شخص في جنوب لبنان

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

سقطت مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان، وقُتل شخص نتيجة غارة استهدفت دراجة نارية، الأحد.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه «بعد توافُر معلومات بشأن العثور على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي في بلدة الضهيرة – صور، توجّهت وحدة مختصّة من الجيش إلى المكان حيث أجرت الكشف عليها»، مشيرة إلى أن «الوحدة عملت على نقلها لإجراء اللازم بشأنها».
في موازاة ذلك، استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية بصاروخين، على طريق عام الشهابية كفردونين بقضاء صور؛ ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. وعلى الفور توجهت إلى المكان فرق الإسعاف.
وبينما لا يزال اللبنانيون يعيشون الخوف والقلق من تجدد القصف في أي لحظة على غرار ما حصل مساء الخميس حيث شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ أدى «اتصال دعابة» إلى بلبلة وتوتر في بلدة السكسكية في جنوب لبنان، في موازاة تحليق للطيران الإسرائيلي؛ ما أثار الذعر الإضافي في صفوف المواطنين.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن بلدة السكسكية في قضاء صور شهدت حالة من الاستنفار الأمني والتوتر، عقب تلقي أحد المنازل اتصالاً هاتفياً يحمل تهديداً غامضاً؛ ما أثار القلق بين سكان البلدة.
وباشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها فور ورود البلاغ، ليتضح لاحقاً أن مصدر التهديد لم يكن سوى «مزحة» أطلقها أحد الأشخاص على سبيل الدعابة مع صديقه.
ورغم أن الحادثة لم تحمل طابعاً جدياً، فإنها أثارت استياءً واسعاً بين الأهالي، خصوصاً في ظل التوترات الأمنية التي تعيشها المنطقة مؤخراً.
في موازاة ذلك، لفتت «الوطنية» إلى تحليق مسيّرة على علو منخفض فوق أجواء الجنوب، كما حلّق الطيران الحربي في أجواء مدينة الهرمل على علو متوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استخبارات إيران: حصلنا على وثائق عن المنشآت النووية الإسرائيلية
استخبارات إيران: حصلنا على وثائق عن المنشآت النووية الإسرائيلية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

استخبارات إيران: حصلنا على وثائق عن المنشآت النووية الإسرائيلية

أعلن وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب للتلفزيون الرسمي، الأحد، أنه سيتم قريبا الكشف عن وثائق إسرائيلية مهمة حصلت عليها طهران، ووصفها بأنها "كنز دفين" سيعزز من قدرات إيران الهجومية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، أن وكالات المخابرات الإيرانية حصلت على مجموعة كبيرة من الوثائق الإسرائيلية بالغة الأهمية. وقال خطيب إن الوثائق تتعلق بمنشآت نووية في إسرائيل وبعلاقاتها بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى وبقدراتها الدفاعية. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من إسرائيل. ولم يتضح ما إذا كان التقرير مرتبطا بأنشطة قرصنة استهدفت مركزا إسرائيليا للأبحاث النووية العام الماضي، ووردت تقارير بشأنها، وقررت طهران الكشف عنها الآن وسط تصاعد التوتر حول برنامجها النووي. وأضاف خطيب: "نقل هذا الكنز الدفين تطلب وقتا وإجراءات أمنية. بالطبع ستظل وسائل نقله سرية لكن الوثائق سيكشف عنها قريبا"، مضيفا في إشارة لكثرتها "التحدث عن آلاف الوثائق سيكون تقليلا لتقديرها". وفي 2018، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملاء إسرائيليين استولوا على "أرشيف" ضخم من الوثائق الإيرانية التي تظهر أن طهران نفذت أنشطة نووية أكثر مما كان معروفا من قبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. لكن تقارير أفادت بأن ترامب عرقل في أبريل (نيسان) ضربة إسرائيلية كانت مزمعة على مواقع نووية إيرانية لمنح الفرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران. وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء، إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماما مع مصالح البلاد، رافضا مطلبا أميركيا رئيسيا في المحادثات الرامية إلى حل النزاع المستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية. وأكدت قوى غربية أن إيران تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء عالية تقترب من المستوى المناسب لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران منذ وقت طويل السعي لامتلاك أسلحة نووية.

مسؤول إسرائيلي: الجيش سيسيطر على السفينة "مادلين" وسيرحل ركابها
مسؤول إسرائيلي: الجيش سيسيطر على السفينة "مادلين" وسيرحل ركابها

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤول إسرائيلي: الجيش سيسيطر على السفينة "مادلين" وسيرحل ركابها

قال مسؤول أمني إسرائيلي، الأحد، إن الجيش يعتزم السيطرة على السفينة "مادلين" واحتجاز من على متنها قبل وصولها إلى قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية. وأوضح المسؤول، الذي لم تُكشف هويته، أن الجيش سينفذ عملية السيطرة على السفينة بـ"طريقة غير عنيفة"، بحسب تعبيره، يعقبها احتجاز الركاب وترحيلهم خارج البلاد. وتقترب السفينة "مادلين" من دخول المياه الإقليمية لغزة، إذ لا تزال تتواجد حالياً على بُعد عشرات الأميال البحرية عن شواطئ القطاع، وفق تقديرات "اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، أجرت وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي "شايطيت 13" تدريبات تحاكي السيطرة على السفينة "دون استخدام العنف"، استعداداً لاعتراضها ومنعها من الوصول إلى غزة. وأضافت أن الجيش يتوقع أن تكون عملية توقيف السفينة موثقة بشكل مباشر، ما يدفعه لتنفيذها بأسلوب غير عنيف. وفي وقت سابق الأحد، كانت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" قد أعلنت عبر منصة "إكس" أن السفينة "مادلين"، التي أبحرت من إيطاليا، اجتازت بالفعل مناطق قبالة السواحل المصرية وتواصل اقترابها من القطاع. العرب والعالم الشرق الأوسط "مؤسسة غزة الإنسانية" تُجري أول توزيع مباشر للمساعدات عبر شاحنات وأكدت اللجنة أن السفينة تتعرض حالياً لما قالت إنه "تشويش إسرائيلي" اعتبرته "خطيراً"، محذرةً من أن أي اعتداء على السفينة وسط المياه الدولية سيمثل "جريمة حرب". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات. كما أفادت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة أن السلطات الإسرائيلية أتمّت استعداداتها لاعتراض السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط. وتقل السفينة "مادلين" حالياً 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضاً لـ"الجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، وهي سفينة "الضمير"، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الثاني من مايو (أيار) الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح!
حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح!

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح!

الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ليلة 5 يونيو (حزيران) الحالي، عشية عيد الأضحى، هي الأوسع والأعنف منذ اتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. طال الاستهداف مباني في 4 مناطق دفعة واحدة، بشكل أعاد إلى الأذهان كل التوحش الإسرائيلي ونهج فرض عقوبة جماعية على اللبنانيين. سدت الطرقات ألوف الأسر وهي تندفع إلى الفرار بعيداً عن المناطق المستهدفة، التي ادعى العدو أنها تضم مخازن أسلحة لـ«حزب الله»، وأكثر من ذلك، مشاغل تجميع طائرات مسيَّرة! لا يمكن وصف مستوى رعب المواطنين ولا الذعر الذي ساد منطقة تتميز بأعلى كثافة سكانية، ولا الخوف الذي عمّ لبنان من احتمال تجدد الحرب الإسرائيلية عليه، مع الوضع في الحسبان أن إعلام العدو كان منذ أيام يضج بتسريبات تدعي تعزيز «الحزب» لقدراته العسكرية، وقد ترافقت مع كشف السلطات السورية عن أكثر من محاولة لنقل أسلحة إلى لبنان، قالت إنها كانت مخزنة في مناطق تحكَّم فيها «فيلق القدس» الإيراني. وقد ضاعف حجم المخاوف إصرار العدو على منع الجيش اللبناني من الوصول إلى المناطق المستهدفة لتفتيشها بالتوافق مع لجنة الإشراف الدولية، بما يمنع الضربة العسكرية التي تمثل خرقاً متعمداً لاتفاق وقف النار. بعد حرب «الإسناد» التي دمرت لبنان واستدرجت الاحتلال مجدداً، لم يعد «حزب الله» تلك القوة المناط بها حماية الهيمنة الإيرانية، فقد تلقى ضربات قاصمة أفقدته قياداته العسكرية، وكانت ضربة «البيجر»، 17 سبتمبر (أيلول) 2024، قد أفضت إلى هزيمته قبل أن يطلق أي طلقة جدية، وتوجت تلك الهزيمة بقتل زعيمه حسن نصر الله في 27 من الشهر نفسه، أي بعد 10 أيام على «النداء القاتل». المتبقي من هذه الميليشيا اليوم لا يمت كثيراً لما كان عليه من قوة إقليمية بعد حرب يوليو (تموز) 2006، زمن قاسم سليماني ووجود ألوف المستشارين من جنرالات «الحرس الثوري» في المنطقة، والتباهي بأن النظام الإيراني يسيطر على 4 عواصم عربية. بقي خطاب إنكار لا ينتمي إلى الواقع، يرمي إلى إعادة تدوير أوهام من نوع أن «المقاومة» قادرة على الحماية والردع، وهي مهام لا طاقة للدولة على القيام بها. في حين أسقطت الحرب سرديات الـ100 ألف صاروخ و100 ألف مقاوم، مع عجز مدوٍ عن حماية حملة السلاح وقادته، وعجز مطلق عن الرد على العدو، الذي يمعن في اصطياد الكادرات العسكرية وتصفيتها يومياً، فكيف عن ادعاء ردع إسرائيل وحماية لبنان! غير أن الأمر الأكثر خطورة فهو تأثير تداعياته على المسار العام للبنان، وخاصةً مسار العهد والحكومة. فبعد 5 أشهر على انتخاب الرئيس عون و4 أشهر على تأليف حكومة الرئيس سلام، تظهر التطورات وهناً كبيراً في المسار الذي خسر «مومنتم» شعبياً رافقه، هو المتعلق بكيفية التعاطي مع العنوان السيادي الأبرز: جمع السلاح اللاشرعي وحصره بيد الدولة، تطبيقاً لاتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري واتفاق وقف النار. ولم يعد سراً الافتقار إلى استراتيجية تؤكد وحدة السلطة في معالجة ملف السلاح، الميليشياوي والفلسطيني، الذي يرتبط بإنجازه كل المسار اللاحق للبلد، بدءاً من استكمال إعادة بناء الدولة إلى ملف إعادة الإعمار لتأمين عودة مستدامة لعشرات ألوف الأسر المهجرة، كما ترسيخ الأمن على كل الحدود ودوره في إنهاء الابتزاز المتكرر بزعزعة السلم الأهلي! رئيس الحكومة تحدث عن تفكيك 500 موقع جنوب الليطاني ولا إشارة إلى شماله. هناك أكثر من قولٍ تحت عنوان حصر السلاح. أما رئيس البرلمان فيتصرف وكأن عقارب الزمن توقفت قبل 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يوم ورّط «حزب الله» البلدَ في الحرب. إن إعلان التمسك بالسلاح والتهديد بـ«خيارات أخرى»، في حين العجز عن استخدامه ضد العدو مؤكد، يفضي بأن له مهمات أخرى. بوهج السلاح انتزع «الثنائي المذهبي» ميزات في مؤسسات الدولة ومواقع القرار، ويراهن على السلاح لحمايتها وتعزيزها. يطبق العدو الإسرائيلي بقيادة مجرم الحرب نتنياهو نظرية جابوتنسكي حول «الجدار الحديدي»، ومفادها «لا شيء مع العرب سوى العداء»، ويراهن عليها لمواجهة تنامي عزلته الداخلية وملاحقته قضائياً، فيستفيد من رعونة المواقف اللامسؤولة من «حزب الله» التي تزعم استعادة الزخم العسكري والقدرة، فيطلق نتنياهو التحذيرات بأن «الحزب» يستعد لحرب جديدة ليشد العصب الصهيوني حول توجهاته الإجرامية. وكم هو الوضع سريالي لأنَّ الكل يعلم أن «الحزب» عاجز عن الانتقال إلى جنوب الليطاني، في حين عمقه الاستراتيجي السوري طويت صفحته وإيران بعيدة، والأكثرية الساحقة من اللبنانيين تريد حصر السلاح بيد الدولة. لا يملك لبنان ترف الوقت ولا خيارات عدّة أمام السلطة. ولا أولوية تفوق حماية الأرواح ومسار التعافي؛ ما يحتم ترك سياسة شراء الوقت والمحاباة والتغاضي عن محاولات «تخصيب» السلاح وبقائه!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store