
7 فوائد صحية مذهلة عند تناول العنب الغامق يومياً
إليك 7 فوائد مثبتة لتناول العنب الغامق يومياً، وفقاً لما ذكرته صحيفة هيلث لاين الطبية.
يحارب الشيخوخة المبكرة
يحتوي العنب الغامق على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وأبرزها مركب "ريسفيراترول"، الذي يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف ويؤخر علامات التقدم في العمر.
يدعم صحة القلب
يساهم تناول العنب الغامق في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، كما يقلل من مستوى الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
يقي من السرطان
بفضل مركبات الفلافونويد والبوليفينولات، يملك العنب الغامق خصائص مضادة للسرطان، خصوصاً سرطان القولون والثدي.
يعزز صحة الدماغ
تشير دراسات إلى أن مضادات الأكسدة في العنب الغامق تحسن التركيز والذاكرة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر.
ينظم سكر الدم
رغم طعمه الحلو، يحتوي العنب الغامق على مركبات تساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، ما يجعله خياراً آمناً لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
يساعد الريسفيراترول في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويمنح البشرة إشراقة طبيعية ويحارب البثور والالتهابات.
يعزز الهضم ويطرد السموم
بفضل احتوائه على الألياف والماء، يساعد العنب الغامق في تحسين حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتخليص الجسم من السموم.
نصيحة طبية مهمة
يفضل تناول العنب الغامق بقشره وبعد غسله جيداً للاستفادة الكاملة من فوائده، ويمكن إضافته للسلطات أو تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات.
اقرأ أيضا:
"الأرواح الشريرة".. سر غريب وراء حمل العروس باقة الورد في الزفاف
"ندم وألم مكتوم".. تحليل لغة جسد حسام حبيب عن علاقته بـ شيرين
بـ6.7 مليون دولار.. "إيف" ابنة ستيف جوبز تستعد لحفل زفاف أسطوري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
السبت 2 أغسطس 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام. وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء". تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل: السرطان السمنة ارتفاع الكوليسترول انخفاض الخصوبة انخفاض وزن المواليد البلوغ المبكر اضطرابات هرمونية وأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق. قد يهمك أيضاً وأوضح بيزلي "أننا في العادةً نقيس نوعًا من مركبات PFAS يُعرف بالمركّبات الأيونية، التي تحمل شحنة كهربائية. يمكننا قياسها حتى عند مستويات منخفضة جدًا تصل إلى أجزاء في التريليون". لكنّ التكنولوجيا الحديثة تُتيح الآن للعلماء قياس مركّبات PFAS الحيادية، التي لا تحمل أي شحنة. وقالت كاثرين شيلينغ، أستاذة مساعدة بعلوم البيئة بمركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا بنيويورك، غير المشاركة في الدراسة: "يُعتقد أن بعض أنواع PFAS الحيادية مرتبطة بذات الأضرار الصحية التي تسببها المركبات الأيونية". وأضافت في حديثها مع CNN: "هذا مهم لأنّ مركّبات PFAS الحيادية غالبًا ما تمرّ من دون أن تُرصد، لكنها في الواقع يمكن أن تُمتص بسهولة أكبر عبر الجلد، أو عبر الأغشية المخاطية مثل المهبل، لأنها قادرة على الانتقال بسهولة عبر الأنسجة الدهنية". قد كشفت الاختبارات الجديدة، بحسب الدراسة، عن كميات مقلقة من هذه المركّبات الحيادية في بعض منتجات الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام. وأوضح بيزلي أنه "عندما قمنا بقياس مركّبات PFAS الحيادية، كانت التركيزات أعلى بكثير، ليس بمستوى أجزاء في التريليون، ولا حتى في المليار، بل وصلت إلى أجزاء في المليون، وهذا مستوى مرتفع جدًا". ولفتت شيلينغ إلى "أننا لا نفهم تمامًا حتى الآن كيف تتصرف هذه المركّبات داخل الجسم، أو ما قد يعنيه التعرض طويل الأمد لها"، مضيفة أن "مركّبات PFAS الحيادية لم تُدرس بعد بشكل كافٍ، ولا توجد قوانين واضحة تنظم استخدامها إلى الآن". بعض مركّبات PFAS تُضاف عمدًا نُشرت الدراسة في مجلة Environmental Science and Technology Letters الثلاثاء ، وقامت بتحليل 59 منتجًا، شملت: 43 سروالًا داخليًا خاصًا بالدورة الشهرية 8 فوط قابلة لإعادة الاستخدام 4 أكواب حيض 3 سراويل سلس البول قابلة لإعادة الاستخدام فوطة واحدة لسلس البول قابلة لإعادة الاستخدام كما شملت الدراسة في جزء منفصل تحليلًا لبعض أنواع السدادات القطنية (تامبونات). قد يهمك أيضاً قال بيزلي:"لم نذكر أسماء الشركات المصنّعة في دراستنا، لكن الغالبية كانت من شركات أمريكية". وأضاف:"كما شمل التحليل عددًا قليلًا من المنتجات من أمريكا الجنوبية، وبعضها من أستراليا وأوروبا. ورغم أن عدد العينات كان محدودًا، فإننا نعتقد أنها تُمثّل عينة تصويرية واقعية للسوق". بالإضافة إلى قياس مركّبات PFAS الأيونية والحيادية، درست الدراسة ما إذا كانت مستويات PFAS المكتشفة منخفضة بما يكفي للإشارة إلى أن وجودها ناتج عن تلوث غير مقصود أثناء عملية التصنيع، كما بحث العلماء عن مستويات أعلى تشير إلى أن هذه المواد الكيميائية قد أُضيفت عمدًا. وأعرب بيزلي عن صدمته بعدما "وجدنا أنّ 33% من سراويل الدورة الشهرية و25% من الفوط القابلة لإعادة الاستخدام احتوت على مركّبات PFAS أُضيفت عمدًا، وغالبًا لمنع تسرّب السوائل من المنتجات". وأضاف أن العديد من المواد المستخدمة في هذه المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام تم استيرادها من مورّدين خارجيين في دول أخرى، قد لا يكون لديهم الوعي الكافي بمخاطر مركّبات PFAS مقارنةً بالمصنّعين المحليين. وتابع: "بدا الأمر عشوائيًا، ففي بعض الأحيان تُضاف PFAS إلى الطبقة الداخلية من القماش، وأحيانًا إلى الطبقة الخارجية، وأحيانًا بين الطبقات، وهذا يُشير إلى أنهم لا يعرفون فعليًا ما الذي يفعلونه". وعلّق بيزلي أنه "لا توجد أي علامات أو ملصقات توضّح ذلك، لذا لا يملك المستهلكون أدنى فكرة، لأنه لا توجد وسيلة تمكنهم من معرفة ما إذا كانت هذه المواد موجودة أم لا". قد يهمك أيضاً إلى ذلك، أشارت أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى وجود بعض النتائج المشجّعة. وأجرت ويكس هذا البحث أثناء دراستها العليا في جامعة نوتردام، وهي الآن باحثة ما بعد الدكتوراه بكلية نيكولاس للبيئة في جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا. وقالت: "فقط جزء من المنتجات احتوى على مستويات عالية من PFAS، وهذا يعني أن استخدام هذه المواد ليس ضروريًا في تصنيع منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام"، مضيفة في بيان أنه "يجب أن يكون بإمكان المصنّعين إنتاج هذه المنتجات النسيجية من دون اللجوء إلى مواد كيميائية مثيرة للقلق". قالت كاثرين شيلينغ إن عددًا متزايدًا من المراهقين والبالغين يبحثون عن خيارات أكثر صداقة للبيئة، في وقت لا يزال فيه العلماء يجهلون إلى حدّ كبير كمية مركّبات PFAS وغيرها من المواد الكيميائية التي يُمكن أن يمتصّها الجسم عبر الأنسجة المهبلية مع مرور الوقت. وأضافت: "هذه فجوة كبيرة في فهمنا، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار عدد الأشخاص الذين يعتمدون على هذه المنتجات شهريًا ولسنوات طويلة". وتابعت: "رغم أن هذه النتائج قد تبدو هامشية للوهلة الأولى، فإنها تسلّط الضوء على حاجة أوسع إلى البحث والتنظيم والشفافية بشأن المواد المُستخدمة في جميع منتجات الدورة الشهرية".


عرب نت 5
منذ ساعة واحدة
- عرب نت 5
: خفض الكوليسترول طبيعيًا: 5 تمارين رياضية لا غنى عنها
تمارين رياضيةالسبت, 02 أغسطس, 2025تتمتع تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين المقاومة، سواء كانت متوسطة أو عالية الكثافة، بالقدرة على خفض الكوليسترول، وبحسب موقع "Very well health" يوجد 5 تمارين رياضية، تعد الأفضل لخفض الكوليسترول بشكل طبيعى.إقرأ أيضاً..7 علامات خفية قد تشير إلى إصابتك باضطراب القلقوداعًا للوزن الزائد: أضف هذه المكونات إلى قهوتك السوداء7 طرق منزلية سريعة لتخفيف انسداد الأنفاحذر! إهمال هذا المرض يؤدي لفشل الكبد: إليك الأسباب والأعراض5 تمارين رياضية تساعد على خفض الكوليسترولالجرييمكن أن تؤدي التمارين الهوائية عالية الكثافة (تمارين القلب) إلى تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة ( LDL ) أو الكوليسترول "الضار" الذي يسد الشرايين، ويُعدّ الجري مثالاً ممتازاً للتمارين الهوائية، إذ يزيد من معدل ضربات القلب والتنفس. يمكنك تعديل شدة الجري بالسرعة أو المسافة التي تناسبك.مع ذلك، لا يقتصر تأثير الجري على خفض مستوى الكوليسترول فحسب، فقد أظهرت الأبحاث أن عدّائي الماراثون يميلون إلى ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ( HDL )، وهو الكوليسترول "الجيد" الذي يُزيل الكوليسترول الضار ، ولستَ بحاجةٍ للركض في الماراثون لتحسين مستوى الكوليسترول لديك، فقط ابدأ بمستوى لياقتك الحالي واجمع بين الجري وتمارين أخرى لخفض الكوليسترول.التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)يتضمن التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) فترات قصيرة من التمارين القوية، بالتناوب مع فترات من التمارين ذات الكثافة المنخفضة أو الراحة، تدعم الأبحاث الراسخة فوائد التدريب المتقطع عالي الكثافة لصحة القلب، كما أنه قادر على تحسين مستوى الكوليسترول الكلي .ركوب الدراجاتركوب الدراجات يُحسّن مستوى الكوليسترول لديك، و في دراسة قارنت بين راكبي الدراجات وغير الدراجين، كان مستوى الكوليسترول لدى راكبي الدراجات أفضل بكثير، وقد ثبت أيضًا أن ركوب الدراجة الثابتة يعمل على تحسين الكوليسترول عن طريق خفض الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.القفز بالحبلالقفز بالحبل ليس مجرد لعبة ترفيهية للأطفال، بل هو تمرينٌ شاقٌّ وعالي الكثافة، يزيد من معدل ضربات القلب ويُحسّن مستوى الكوليسترول، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن القفز بالحبل لمدة ثمانية أسابيع، إلى جانب اتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، أدى إلى انخفاض كبير في مستوى الكوليسترول الضار في الدم.رفع الأثقاليمكن أن يفيد رفع الأثقال ، المعروف أيضًا باسم تدريب المقاومة أو القوة، وقد يكون تأثير رفع الأثقال على الكوليسترول طفيفًا، لكنه لا يزال ملحوظًا؛ فهو أكثر تأثيرًا على كبار السن مقارنة بالأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.يمكنك استخدام وزن الجسم، أو الدمبلز، أو الحديد، أو الآلات، أو أربطة المقاومة أثناء رفع الأثقال لتوفير مقاومة.كم مرة يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية؟يمكن أن تساعدك التمارين المذكورة أعلاه على خفض مستوى الكوليسترول لديك، ولكن بشرط ممارستها بانتظام. توصي جمعية القلب الأمريكية البالغين بممارسة التمارين الرياضية التالية أسبوعيًا:تمارين تقوية العضلات مرتين أو أكثر في الأسبوع.150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة.75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني عالي الكثافة.ويمكن توزيع هذا التمرين على مدار الأسبوع بأي مدة تناسبك، على سبيل المثال، يمكنك ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، أو ممارسة التمارين لمدة ساعة ثلاثة أيام في الأسبوع.طرق أخرى لخفض الكوليسترول بشكل طبيعيبالإضافة إلى ممارسة الرياضة، يمكنك إجراء تغييرات أخرى في نمط حياتك لخفض مستوى الكوليسترول لديك دون أدوية،أو بالإضافة إلى الأدوية، وتشمل هذه التغييرات التالى:تناول الأطعمة الكاملة: أدرج أطعمة كاملة متنوعة في نظامك الغذائي، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب والمكسرات والبقوليات، وعند تناول اللحوم، اختر الأسماك والمأكولات البحرية.تجنب الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء: قلل من تناول الأطعمة السكرية والمالحة والمصنعة، كما أن تجنب اللحوم الحمراء، التي تحتوي على الكوليسترول، قد يكون مفيدًا.تجنب الدهون المشبعة: تناول الكثير من الدهون المشبعة، الموجودة في منتجات الألبان مثل الزبدة، قد يرفع مستوى الكوليسترول، اختر الدهون الصحية غير المشبعة، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك.الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عنه، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يُقلل من مستوى الكوليسترول الجيد، مما يعيق التخلص من الكوليسترول السيئ بفعالية.المصدر: موقع "Very well health" قد يعجبك أيضا...


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
فوائد زيت الزيتون للجسم: تعزيز صحة القلب والشرايين واحذر الإفراط
فوائد زيت الزيتون، يُعتبر زيت الزيتون من أقدم الزيوت التي استخدمها الإنسان في التغذية والعلاج والتجميل، ويُعرف بلقب "الذهب السائل" لما له من فوائد صحية وغذائية عظيمة. يُستخرج زيت الزيتون من ثمار شجرة الزيتون، ويُستخدم على نطاق واسع في دول البحر المتوسط، إلا أن شهرته قد انتشرت عالميًا بسبب الكم الكبير من الأبحاث التي أثبتت فوائده على الصحة. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن زيت الزيتون ليس مجرد عنصر غذائي، بل يُعد صيدلية طبيعية متكاملة. من حماية القلب إلى تعزيز المناعة، ومن تقوية الدماغ إلى العناية بالجمال، تثبت الأبحاث الحديثة يومًا بعد يوم أن هذا الزيت المبارك له فوائد لا تُعد ولا تُحصى. أضافت الدكتورة مروة، أن إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي بذكاء واعتدال هو استثمار طويل الأمد في الصحة والجمال والوقاية. أهم فوائد زيت الزيتون للجسم في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد زيت الزيتون للجسم. زيت الزيتون لصحتك 1. تحسين صحة القلب والشرايين يُعد زيت الزيتون مصدرًا غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة، وعلى رأسها حمض الأوليك، الذي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، وفي الوقت ذاته يرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير يساهم في: تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. خفض ضغط الدم المرتفع. تقليل احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما يحتوي زيت الزيتون على مركبات البوليفينول التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تقلل من التهابات الأوعية الدموية وتمنع ترسب الدهون داخلها. 2. تعزيز وظائف الجهاز الهضمي زيت الزيتون يُعد مهدئًا طبيعيًا للجهاز الهضمي، وله خصائص مزلقة تساعد في تسهيل حركة الأمعاء، ومن أبرز فوائده الهضمية: الوقاية من الإمساك المزمن. تقليل الحموضة وحرقة المعدة. المساعدة في علاج قرحة المعدة والتهابات الأمعاء. تحفيز إفراز العصارة الصفراوية مما يحسن من هضم الدهون. كما أن تناول ملعقة من زيت الزيتون على الريق يُعد من العلاجات الشعبية الفعالة لتحسين الهضم وتنظيف الكبد. 3. دعم صحة الدماغ والوظائف العصبية تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الزهايمر، وذلك بسبب: غناه بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة بخلايا الدماغ. تعزيز التواصل العصبي وتحسين الذاكرة. الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. كما أن النظام الغذائي المتوسطي الغني بزيت الزيتون قد ثبتت فعاليته في تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية. 4. الحفاظ على وزن صحي على الرغم من أن زيت الزيتون يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة نسبيًا، إلا أن إدراجه في النظام الغذائي بكميات معتدلة يساعد في: تعزيز الشعور بالشبع بسبب احتوائه على الدهون الصحية. تقليل الرغبة في تناول السكريات. تحسين عملية الأيض وحرق الدهون. دعم برامج إنقاص الوزن إذا تم استخدامه بدلًا من الزيوت النباتية الضارة. 5. تقوية الجهاز المناعي زيت الزيتون غني بفيتامين E وفيتامين A ومضادات الأكسدة التي تعزز من قدرة الجسم على محاربة العدوى والفيروسات، كما يُسهم في: تقوية الخلايا المناعية. تسريع التئام الجروح. تخفيف أعراض البرد والأنفلونزا. تناول زيت الزيتون بانتظام يعزز مقاومة الجسم للأمراض الموسمية والمزمنة. 6. تحسين صحة البشرة والشعر زيت الزيتون لا يقتصر على الفوائد الداخلية، بل يمتد أيضًا إلى الجمال والعناية الشخصية، ومن فوائده الخارجية: ترطيب البشرة الجافة وحمايتها من التشققات. علاج الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة. تقوية بصيلات الشعر ومنع التساقط. إعطاء الشعر لمعانًا طبيعيًا وترطيبًا عميقًا. يمكن استخدام زيت الزيتون كقناع طبيعي للبشرة أو الشعر، كما يمكن إدخاله في وصفات منزلية للعناية الذاتية. 7. تنظيم مستويات السكر في الدم تناول زيت الزيتون بشكل معتدل يساعد مرضى السكري على: تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. تحسين حساسية الإنسولين. تقليل الالتهابات المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني. كما أن إدراجه ضمن نظام غذائي صحي يُعد خطوة مهمة في الوقاية من الإصابة بمرض السكري مستقبلًا. 8. تقليل الالتهابات المزمنة العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر والسرطان ترتبط بالالتهابات المزمنة. زيت الزيتون يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب مثل الأوليوكانثال، والتي تعمل بنفس آلية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، ولكن بشكل طبيعي وآمن على المعدة. 9. دعم صحة العظام تناول زيت الزيتون بانتظام يُعزز امتصاص الكالسيوم وفيتامين د، مما يساهم في: تقوية العظام والأسنان. الوقاية من هشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد سن اليأس. تقليل خطر الكسور لدى كبار السن. 10. مقاومة السرطان بفضل مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه مثل البوليفينولات، يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت التي تقي من الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان القولون. سرطان الثدي. سرطان البروستاتا. ذلك بسبب دوره في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتحولها إلى خلايا سرطانية. طريقة الاستخدام المثالية للاستفادة من فوائد زيت الزيتون يجب: استخدامه باردًا على السلطات أو الطعام بعد الطهي. تجنب تعريضه للحرارة العالية لفترات طويلة. تناول ملعقة يوميًا على الريق أو إضافتها للأطعمة الصحية. أضرار الإفراط في استخدام زيت الزيتون أوضحت الدكتورة مروة، أنه رغم أن زيت الزيتون له فوائد صحية كثيرة ومهمة، إلا أن الإفراط في تناوله أو استخدامه بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة في بعض الحالات الصحية أو عند استخدامه في الطهي بطريقة غير مناسبة. زيت الزيتون وفوائده فيما يلي أبرز أضرار زيت الزيتون عند الإفراط: 1. زيادة الوزن زيت الزيتون يحتوي على سعرات حرارية عالية، فكل ملعقة كبيرة تحتوي على حوالي 120 سعرة حرارية. لذلك: الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا لم يُؤخذ في الاعتبار ضمن إجمالي السعرات اليومية. مناسب في أنظمة الدايت إذا تم استخدامه باعتدال وبديلًا عن الدهون الضارة. 2. مشاكل في الجهاز الهضمي بالرغم من أن زيت الزيتون مفيد للهضم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب: إسهالًا أو تلبكًا معويًا. مغصًا أو اضطرابًا في المعدة لبعض الأشخاص، خصوصًا عند تناوله على الريق بكمية كبيرة. 3. انخفاض ضغط الدم زيت الزيتون يُساعد في خفض ضغط الدم، ولكن: الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض بالفعل قد يشعرون بالدوخة أو التعب إذا تناولوا كميات كبيرة منه. يجب الحذر عند استخدامه مع أدوية ضغط الدم حتى لا يحدث انخفاض شديد. 4. تفاعل مع بعض الأدوية زيت الزيتون قد يؤثر على امتصاص أو فاعلية بعض الأدوية، مثل: أدوية السكري: لأنه يُحسّن حساسية الإنسولين وقد يسبب انخفاضًا في مستوى السكر مع الأدوية. أدوية خفض الضغط: قد يضاعف تأثيرها. يُفضل استشارة الطبيب في حال كنت تتناول أدوية مزمنة وتُكثر من زيت الزيتون. 5. فقدان بعض الفوائد عند الطهي الخاطئ تسخين زيت الزيتون على حرارة عالية (أكثر من 180 درجة مئوية) قد يؤدي إلى: تحلل بعض المركبات المفيدة. إنتاج مركبات ضارة أو مؤكسدة قد تضر بالصحة. الأفضل استخدامه باردًا أو على نار خفيفة، أو إضافته للطعام بعد الطهي. 6. التحسس الجلدي (نادر) بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس جلدي عند استخدام زيت الزيتون موضعيًا، خاصة على البشرة الحساسة أو عند الأطفال. يجب تجربة كمية صغيرة على الجلد أولًا. 7. غير مناسب للبشرة الدهنية أو المصابة بحب الشباب رغم فوائده للبشرة، إلا أن: زيت الزيتون كثيف القوام وقد يسد المسام. في بعض الحالات، يزيد من ظهور حب الشباب عند استخدامه على الوجه. يُفضل اختبار ملاءمته أولًا أو استبداله بزيوت خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو الألوفيرا للبشرة الدهنية. وأخيرا لفتت الدكتورة مروة، إلى أن زيت الزيتون مفيد جدًا، لكن شرط أن يُستخدم باعتدال وبالطريقة الصحيحة. إليك بعض النصائح لتجنّب أضراره: ملعقة أو ملعقتين في اليوم تكفي. يُفضّل تناوله باردًا أو على نار خفيفة. اختر النوع البكر الممتاز (Extra Virgin). استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة وتتناول أدوية. لا يُفرط في استخدامه على البشرة الدهنية. "القاعدة الذهبية مع زيت الزيتون: القليل يكفي ويشفي، والكثير قد يؤذي." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.