logo
علم الوراثة... لتشخيص السكري

علم الوراثة... لتشخيص السكري

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
نجح العلماء الصينيون في تطوير طريقة جديدة لاستخدام علم الوراثة لتحديد ما إذا كان شخص ما يعاني من مرض السكري من النوع الأول أو الثاني في السكان الصينيين.
مخاطر جينية صينية
وقد تم استخدام الطريقة الآن في تجربة سريرية كبيرة لتحسين العلاج في المنطقة. فقد قام باحثون في مستشفى «شيانغيا» الثاني في الصين بتطوير معلومات من درجة المخاطر الجينية السابقة والأساليب التي ابتكرها باحثون في جامعة «إكستر» في المملكة المتحدة.
وقام البحث الجديد بتحليل جميع العوامل الوراثية المرتبطة بمرض السكري بين المشاركين لإنشاء نسخة صينية محددة من اختبار درجة المخاطر الجينية الذي يساعد في التشخيص. وحدد الباحثون عوامل الخطر الجينية الجديدة المحتملة لمرض السكري من النوع الأول، التي قد تكون أكثر بروزاً بين الصينيين.
وغالباً ما يتم تشخيص ما يصل إلى 40 في المائة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول لدى البالغين في البداية على أنهم مصابون بالنوع الثاني. وقد يعني هذا تأخيراً في الحصول على الإنسولين الذي يحتاجون إليه ما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات. ويعد هذا التشخيص الخاطئ مشكلة خاصة في الصين، حيث لا يتناسب كثير من المرضى مع العمر التقليدي أو الوزن لمرض السكري الذي تم تشخيص إصابتهم به.
وحتى الآن كان تصنيف مرض السكري لدى مرضى شرق آسيا يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المرضى والاختبارات التقليدية، إذ تتضمن الطرق الحالية للتشخيص المبكر قياس الأجسام المضادة الذاتية للجزر islet autoantibodies (هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي التي ثبت أنها مرتبطة بمرض السكري (ومع ذلك فإن حوالي 25 في المائة من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم حديثاً بمرض السكري من النوع الأول يفتقرون إلى تلك الأجسام المضادة الذاتية التي يمكن اكتشافها.
ونشرت نتائج الدراسة حول الطريقة الجديدة في مجلة مرض السكري Diabetologia في 26 يونيو (حزيران) 2025 بقيادة تشيجوانغ تشو من المركز الوطني للبحوث السريرية للأمراض الأيضية، المختبر الرئيس لعلم مناعة السكري بمستشفى «شيانغيا» بالصين وآخرين، وشملت ما مجموعه أكثر من ألفي مريض صيني مصاب بداء السكري من النوع الأول، وألف مصاب بداء السكري من النوع الثاني، و3 آلاف من الضوابط عبر أجزاء مختلفة من الدراسة.
دراسة لجنس محدد
قال البروفسور ريتشارد أورام من جامعة «إكستر» في المملكة المتحدة والمشارك في الدراسة، وهو اختصاصي يشرف على تحسين درجات المخاطر الجينية genetic risk score لمرض السكري من النوع الأول منذ عشر سنوات إن كثيراً من معرفتهم بمرض السكري من النوع الأول تم توليدها من دراسات أجريت على الأوروبيين، ولا تنطبق على الأشخاص من مناطق أخرى حول العالم.
وقال تشيجوانغ تشو إنهم سعداء بأن هذا التعاون قد أسهم بشكل كبير في تعزيز فهمهم للأساس الجيني لمرض السكري من النوع الأول في السكان الصينيين. ومن خلال تحديد العوامل الوراثية الأكثر ارتباطاً بمرض السكري من النوع الأول لدى الصينيين أدى عملهم إلى تحسين التنبؤ بمرض السكري، وتصنيفه لدى الصينيين.
والآن يقوم الباحثون في المركز الوطني للبحوث السريرية للأمراض الأيضية في الصين بتجنيد ما يصل إلى 3 آلاف شخص في 80 مستشفى بالصين تم تشخيص إصابتهم حديثاً بمرض السكري. وستقوم الدراسة بتقييم ما إذا كان استخدام درجة المخاطر الجينية الخاصة بالصينيين يمكن أن يحدد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول عند التشخيص والذين من المرجح أن يحتاجوا إلى علاج بالإنسولين.
ويؤثر مرض السكري على الطريقة التي ينظم بها الجسم مستويات السكر في الدم، حيث يتطور مرض السكري من النوع الأول عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ما يعني أن الأشخاص يحتاجون إلى حقن الإنسولين يومياً. كما يمكن أن ينجم مرض السكري من النوع 2 عن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ويؤثر إما على قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الإنسولين، وإما على طريقة استجابة الجسم لمستويات الإنسولين الطبيعية. حيث يتوفر عدد من العلاجات لمرض السكري من النوع 2 وقد يتمكن ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من مدة مرض قصيرة من تحقيق الشفاء من مرض السكري بعد العلاج.
وقال البروفسور يانغ شيو من جامعة «تشانغشا» التي تقود التجربة السريرية، والمشارك أيضاً في الدراسة: «نحن متحمسون حقاً لقيادة هذه التجربة الرائدة التي ستقيم استخدام هذا الاختبار الجديد في الرعاية السريرية. ونأمل أن يساعد ذلك الأشخاص في الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه بشكل أسرع بكثير، وتجنب المضاعفات التي قد تهدد حياتهم. وفي حال نجاح هذه الفكرة نأمل أن يتم تطبيقها في جميع أنحاء الصين».
وقد تم تكرار العوامل الوراثية التي تم تحديدها لمرض السكري من النوع الأول لدى الصينيين، وتبين أنها تحدد أيضاً خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول في مجموعة منفصلة من المرضى في هونغ كونغ بعد تحليل أجراه باحثون من الجامعة الصينية في المدينة. وعند تطبيقه على مجموعات مختلفة من المرضى وُجد أن الاختبار يحسن القدرة على تحديد نوع مرض السكري بشكل صحيح لدى الأفراد الصينيين المصابين بهذا المرض.
وهذا يعني أن ما يقرب من 20 إلى 40 شخصاً إضافياً من كل مائة شخص مصاب بداء السكري من النوع الأول سيحصلون على التشخيص الصحيح. ويمكن أيضاً استخدام الاختبار لتحديد الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول في المستقبل. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير على سبيل المثال، حيث يعاني أفراد الأسرة بالفعل من مرض السكري من النوع الأول، إذ يتوفر بالفعل اختبار يمكن شراؤه لهذا الغرض في المملكة المتحدة.
وقال البروفسور رونالد ما من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، والمشارك أيضاً في الدراسة: «من الصعب للغاية معرفة ما إذا كان شخص ما مصاباً بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني من خلال الأعراض وحدها. ولكن الحصول على التشخيص الصحيح يحدث فرقاً كبيراً في علاجه والسيطرة على نسبة السكر في الدم. وقد يكون هذا الاختبار الجديد خطوة حقيقية إلى الأمام في الحصول على التشخيص الصحيح لمرض السكري في المرة الأولى».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 أشهر بعد الشفاء.. أعراض ذهنية تُلازم الناجين من كوفيد-19
3 أشهر بعد الشفاء.. أعراض ذهنية تُلازم الناجين من كوفيد-19

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

3 أشهر بعد الشفاء.. أعراض ذهنية تُلازم الناجين من كوفيد-19

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Journal of Psychiatric Research أن العديد من المصابين بفيروس كورونا المستجد – ممن خضعوا للعلاج في المستشفى دون الحاجة للعناية المركزة – يعانون ضعفًا واضحًا في التركيز والانتباه حتى بعد مرور 3 أشهر من التعافي. الدراسة التي قادها باحثون في الجامعة الفدرالية لولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، وبمشاركة مؤسسات بحثية من الولايات المتحدة وهولندا، اعتمدت على اختبار "الانتباه البصري المستمر" CVAT، وهو أداة إلكترونية دقيقة لقياس 4 جوانب من الانتباه: التركيز، وكبح الاستجابات، وسرعة التفاعل، والثبات الذهني. وقد تبيّن أن %77 من المرضى أظهروا ضعفًا في أحد هذه الجوانب على الأقل لحظة الخروج من المستشفى، فيما استمر الخلل لدى %40 منهم بعد مرور 3 أشهر، مقارنة بنسبة منخفضة جدًا في مجموعة من الأصحاء. أعراض بعد الشفاء من كوفيد-19 ضمّت العينة 40 مريضًا بكوفيد-19 و36 شخصًا سليمًا، أُخضعوا جميعًا لاختبار CVAT عند الخروج من المستشفى ثم بعد 3 أشهر. الاختبار، الذي يستغرق 90 ثانية، يُستخدم عادة لقياس قدرة الأشخاص على القيادة، ويُعد مثاليًا في تقييم الاستجابة الذهنية في ظروف حقيقية. النتائج أظهرت أن مرضى كوفيد-19 قدموا أداءً أضعف في ثلاثة مؤشرات رئيسية: بطء التفاعل، وتفاوت زمن الاستجابة، وارتفاع عدد الأخطاء الناتجة عن ضعف التركيز. بينما لم تختلف نتائجهم كثيرًا في جانب كبح الاستجابة، ما يعني أن المشكلة لا تتعلق بالاندفاع بل بضعف في الانتباه الذهني. وعلى الرغم من بعض التحسن بعد 3 أشهر، فإن الأداء لم يصل إلى مستوى الأصحاء، ما يرجّح وجود أثر طويل الأمد. دراسة تحذّر: "الضباب العقلي" قد يستمر بعد كوفيد-19 - المصدر: Shutterstock اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تعيد رسم خريطة الدوبامين في الدماغ ضعف التركيز بعد كورونا أبرز ما حذّرت منه الدراسة هو خطورة هذه الاضطرابات الخفية في التركيز على المهام اليومية الحساسة مثل القيادة واتخاذ القرارات السريعة وتشغيل المعدات. وقد أشار الباحثون إلى ضرورة الحذر قبل السماح للمتعافين بالعودة لهذه المهام، إذ إن ضعف الانتباه قد لا يكون ظاهرًا لكنه مؤثر بشدة على السلامة العامة. كما لفت الفريق البحثي إلى أن استخدام أدوات تشخيص سريعة مثل CVAT قد يساعد الأطباء في اكتشاف هذه الحالات وتقديم الدعم المناسب، سواء عبر المراقبة أو إعادة التأهيل الذهني، مؤكدين أن التقييم العقلي ينبغي أن يصبح جزءًا من خطة التعافي الكاملة بعد الإصابة بكوفيد-19.

باحثو جامعة كاوست يطورون أداة "ديب بلاستويد" القائمة على التعلُّم العميق
باحثو جامعة كاوست يطورون أداة "ديب بلاستويد" القائمة على التعلُّم العميق

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

باحثو جامعة كاوست يطورون أداة "ديب بلاستويد" القائمة على التعلُّم العميق

أعلن باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تطوير أداة جديدة تعتمد على تقنية التعلُّم العميق، تُعرف باسم ديب بلاستويد (deepBlastoid)، لدراسة نماذج تطور الأجنة البشرية في ظروف مخبرية اصطناعية. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأداة قادرة على تقييم صور النماذج بجودة تعادل تقييم الأطباء والعلماء من ذوي الخبرة، ولكن بسرعة تفوقهم بألف مرة. تُعد المراحل الأولى من تطور الجنين البشري حاسمة لفهم الخصوبة، ومضاعفات الحمل، وأسباب اضطرابات النمو، إلا أن البحث المباشر في الأجنة البشرية محدود بسبب الاعتبارات الأخلاقية. وتُعرف "البلاستويدات" بأنها نماذج خلوية تُحاكي الجنين في مرحلة تُعرف باسم مرحلة الكيسة الأُرَومية (blastocyst)، والتي تبدأ بعد نحو خمسة أيام من الإخصاب وتستمر حتى انغراس الجنين في جدار الرحم، وهو ما يُمثّل لحظة بدء الحمل. وتجدر الإشارة إلى أن البلاستويدات البشرية المستخدمة في دراسة كاوست تتكون من خلايا جذعية وليست أنسجة جنينية، ومنذ اكتشافها لأول مرة في عام 2021 أصبحت من النماذج المفضلة لدى العلماء لدراسة تطور الجنين في مراحله المبكرة. في هذه الدراسة الحديثة، درّب باحثو كاوست أداة ديب بلاستويد على أكثر من 2000 صورة ميكروسكوبية للبلاستويدات، ثم استخدموها لتقييم تأثير المواد الكيميائية على نمو البلاستويدات من خلال تحليل أكثر من 10,000 صورة إضافية. ويُعد فهم كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على البلاستويدات بالغ الأهمية بالنسبة للنساء اللواتي يتناولن أدوية موصوفة أو عقاقير أخرى ويرغبن في الحمل. وقال الأستاذ المشارك في كاوست وعضو مركز كاوست للتميز في الصحة الذكية مو لي، وهو خبير في بيولوجيا الخلايا الجذعية، ويقود مختبراً رائداً في مجال نماذج الأجنة البشرية باستخدام البلاستويدات: "ما نعرفه عن المراحل المبكرة جداً من تطور الجنين قليل. ومع ديب بلاستويد، أصبح بالإمكان توسيع نطاق أبحاث البلاستويدات لدراسة تطور الجنين وتأثير المواد الكيميائية على كل من الجنين والحمل". وأضاف أن الأداة الجديدة يمكن أن تساهم أيضًا في تطوير تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الاصطناعي. وعادةً ما يُقيِّم العلماء البلاستويدات يدويًا من خلال مراجعة مكتبة ضخمة من الصور المأخوذة تحت المجهر، وهي عملية تستغرق وقتًا طويلًا، وتعتمد على خبرة الباحث وطريقة إنتاج البلاستويد، والتي قد تختلف من مختبر إلى آخر. أما أداة ديب بلاستويد، فتستطيع معالجة 273 صورة في الثانية الواحدة، مما يوفر للعلماء وسيلة لتقييم عشرات الآلاف من البلاستويدات في غضون دقائق فقط. من جانبه، قال الأستاذ في كاوست وعضو مركز كاوست للتميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي بيتر وونكا، وهو خبير في التعلُّم العميق ورؤية الحاسوب وقائد الفريق البحثي الذي طوّر الأداة: "لا تكتفي ديب بلاستويد بمضاهاة أداء الإنسان من حيث الدقة، بل تقدم قفزة نوعية في القدرة على المعالجة. هذا المستوى من الكفاءة يتيح للعلماء تحليل كميات ضخمة من البيانات في وقت وجيز، ما يمكّنهم من إجراء تجارب كانت مستحيلة في السابق". وعلى الرغم من أن لي ووونكا وزملاءهما استخدموا ديب بلاستويد لدراسة البلاستويدات، إلا أنهم أكدوا أن خوارزمية التعلُّم العميق هذه يمكن استخدامها مع نماذج خلوية أخرى تعتمد على الخلايا الجذعية لدراسة مراحل جنينية مختلفة أو مراحل نمو أعضاء أخرى.

حتى لا تتضرر عضلة القلب.. روسيا تبتكر طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده
حتى لا تتضرر عضلة القلب.. روسيا تبتكر طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

حتى لا تتضرر عضلة القلب.. روسيا تبتكر طريقة جديدة لزراعة القلب دون إيقافه أو تبريده

ابتكر علماء جامعة أومسك الطبية طريقة جديدة تتيح زراعة القلب دون الحاجة إلى إيقافه أو تبريده، مما يقلل بشكل كبير من خطر التلف الإقفاري ويعزز فرص نجاح عملية الزرع واستمرارية العضو. وقالت وكالة "تاس" الروسية، بهذه الطريقة الجديدة تمكّن الأطباء من زراعة القلب لدى حيوانات التجارب دون الحاجة إلى إيقاف القلب، مما يجنّب حدوث الشلل القلبي وفترات نقص تروية القلب بالدم، والتي تضر بعضلة القلب وتؤثر سلبًا في نجاح عملية الزرع. وقد استخدم الباحثون، في تجربتهم التي أُجريت على 32 حيوانًا مخبريًا، محلول كريبس-هينسلايت المعدّل خصيصًا، مع إضافة معلق كريات دم حمراء. وقد وفّر هذا المزيج الدموي تغذية فعّالة لعضلة القلب في درجات حرارة تراوحت بين 22 و37 درجة مئوية، لمدة وصلت إلى 15 ساعة. تم إجراء عملية الزرع بطريقة غير متجانسة، حيث زُرع القلب في تجويف بطن المتلقي، باستخدام فواصل وعائية من نوع "طرف في الجانب" (side-to-end)، وهي تقنية تُستخدم عادة في الجراحات المعقدة. ووفقًا للمبتكرين، تتميز هذه الطريقة المبتكرة بإلغاء مرحلتي نقص التروية الباردة والدافئة الثانوية، اللتين ترافقان عادة عمليات زراعة القلب، وغالبًا ما تؤديان إلى اختلال في وظائف القلب بعد الزرع. ولم تُسجَّل أي مضاعفات لدى حيوانات التجربة خلال فترة المتابعة بعد العملية، بل لوحظ استقرار واضح في أداء القلب المزروع. ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية قد تُشكّل أساسًا لوضع معايير جديدة في مجال زراعة الأعضاء التجريبية، وربما تمهّد مستقبلًا الطريق نحو توسيع الاستخدام السريري لتقنية الحقن الدموي المستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store