
3 أشهر بعد الشفاء.. أعراض ذهنية تُلازم الناجين من كوفيد-19
وقد تبيّن أن %77 من المرضى أظهروا ضعفًا في أحد هذه الجوانب على الأقل لحظة الخروج من المستشفى، فيما استمر الخلل لدى %40 منهم بعد مرور 3 أشهر، مقارنة بنسبة منخفضة جدًا في مجموعة من الأصحاء.
أعراض بعد الشفاء من كوفيد-19
ضمّت العينة 40 مريضًا بكوفيد-19 و36 شخصًا سليمًا، أُخضعوا جميعًا لاختبار CVAT عند الخروج من المستشفى ثم بعد 3 أشهر. الاختبار، الذي يستغرق 90 ثانية، يُستخدم عادة لقياس قدرة الأشخاص على القيادة، ويُعد مثاليًا في تقييم الاستجابة الذهنية في ظروف حقيقية.
النتائج أظهرت أن مرضى كوفيد-19 قدموا أداءً أضعف في ثلاثة مؤشرات رئيسية: بطء التفاعل، وتفاوت زمن الاستجابة، وارتفاع عدد الأخطاء الناتجة عن ضعف التركيز. بينما لم تختلف نتائجهم كثيرًا في جانب كبح الاستجابة، ما يعني أن المشكلة لا تتعلق بالاندفاع بل بضعف في الانتباه الذهني. وعلى الرغم من بعض التحسن بعد 3 أشهر، فإن الأداء لم يصل إلى مستوى الأصحاء، ما يرجّح وجود أثر طويل الأمد.
دراسة تحذّر: "الضباب العقلي" قد يستمر بعد كوفيد-19 - المصدر: Shutterstock
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تعيد رسم خريطة الدوبامين في الدماغ
ضعف التركيز بعد كورونا
أبرز ما حذّرت منه الدراسة هو خطورة هذه الاضطرابات الخفية في التركيز على المهام اليومية الحساسة مثل القيادة واتخاذ القرارات السريعة وتشغيل المعدات. وقد أشار الباحثون إلى ضرورة الحذر قبل السماح للمتعافين بالعودة لهذه المهام، إذ إن ضعف الانتباه قد لا يكون ظاهرًا لكنه مؤثر بشدة على السلامة العامة.
كما لفت الفريق البحثي إلى أن استخدام أدوات تشخيص سريعة مثل CVAT قد يساعد الأطباء في اكتشاف هذه الحالات وتقديم الدعم المناسب، سواء عبر المراقبة أو إعادة التأهيل الذهني، مؤكدين أن التقييم العقلي ينبغي أن يصبح جزءًا من خطة التعافي الكاملة بعد الإصابة بكوفيد-19.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
3 عصائر طبيعية تخفض ضغط الدم المرتفع
رصدت عدة دراسات دور 3 عصائر في خفض ضغط الدم المرتفع، هي عصير الشمندر وعصير التوت البري وعصير الطماطم. وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إكستر الإنجليزية، أن عصير الشمندر الغني بالنترات يخفض ضغط الدم لدى كبار السن عن طريق تغيير ميكروبيوم الفم. ووفق نتائج الدراسة المنشورة، في دورية «جورنال فري راديكال بيولوجي أند ميديسين»، فإن النترات مُهمة للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات. وعندما شرب كبار السن المشاركون بالدراسة جرعة مُركّزة من عصير الشمندر مرتين يومياً لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم. ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعة جداً، وهو مرض شائع ويمكن أن يكون خطيراً إذا تُرك دون علاج. وعلى الرغم من خطورته قد لا يشعر الأشخاص المصابون به بأي أعراض، لذلك يطلق عليه «القاتل الصامت». ويصنف الشمندر أنه من الخضراوات في الطهي، ويتميز بأنه غني بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم، مما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وتُقدم الدراسة الجديدة، المنشورة، السبت، أدلة على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم. إذ يمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات المتوفرة بكثرة في الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات إلى أكسيد النيتريك. ويُعد أكسيد النيتريك أساسياً لسلامة الأوعية الدموية، ومن ثمّ تنظيم ضغط الدم. قالت البروفسورة آني فانهاتالو، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: «نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن يُنتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك الخاص بهم مع تقدمهم في السن. كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وأضافت أن «تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل. الخبر السار هو أنه إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات، مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب». وكانت دراسة تجريبية أجراها باحثون من جامعة هلسنكي السويدية، توصلت إلى أن تناول عصير التوت البري على المدى الطويل يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. ففي أطروحتها للدكتوراه، بحثت آن كيفيماكي، الحاصلة على ماجستير في علوم الأغذية، في التأثيرات القلبية الوعائية لعصير التوت البري، حيث ثبت أن عصير التوت البري المخفف أدى إلى خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الأطعمة الغنية بالبوليفينول تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعدّ والتوت البري من المصادر الغنية بالبوليفينول. من جانبها، قالت كيفيماكي: «إن عصير التوت البري ليس بديلاً عن الأدوية، ولكنه مكمل غذائي جيد»، مشددة على أن هذه النتائج التجريبية تحتاج إلى أدلة من دراسات سريرية مقارنة. كما أظهرت نتائج دراسة نُشرت في مايو (أيار) 2019، بدورية «فوود ساينس أند نيوتريشين»، أن شرب عصير الطماطم غير المملح خفّض مستويات ضغط الدم المرتفع ومستوى الكوليسترول الضار لدى البالغين اليابانيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق نتائج الدراسة التي شارك فيها 184 مشاركاً من الذكور و297 مشاركة من الإناث قاموا بشرب عصير الطماطم غير المملح على مدار عام، انخفض ضغط الدم لدى 94 مشاركاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لدى 125 مشاركاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
المجاعة تتفشى في غزة... فما الذي يمنع إعلانها رسمياً؟
إن كانت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية تحذر من خطر مجاعة وشيكة ومعممة في قطاع غزة، فإنه لا يمكن إعلان المجاعة رسمياً إلا بموجب معايير محددة تقوم على أدلة علمية. ومن المستحيل حالياً جمع هذه الأدلة لأسباب عدة أبرزها؛ صعوبة الدخول إلى القطاع أو حتى التنقل فيه في ظل الحصار الإسرائيلي المحكم عليه. تم تعريف مصطلح «المجاعة» منذ عام 2004 بموجب مقاييس دقيقة وصارمة تستند إلى مؤشر لقياس الأمن الغذائي يعرف بـ«التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» (IPC) ويقوم على معايير علمية دولية. فلسطينيون يكافحون للحصول على الغذاء من مطبخ خيري بمدينة غزة السبت (أ.ب) المجاعة هي المرحلة الخامسة والأشدّ من هذا المقياس (IPC5)، وتتميز بـ«الحرمان الشديد من الغذاء». تحدث المجاعة في منطقة محددة عند بلوغ ثلاث عتبات، وهي حين تواجه 20 في المائة من الأسر فيها نقصاً حاداً في الغذاء، ويعاني 30 في المائة من الأطفال سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان بالغان من كل عشرة آلاف يومياً «كنتيجة مباشرة للجوع أو للتفاعل بين سوء التغذية والمرض». وعندما تتحقق هذه المعايير، يعود للجهات المعنية على مستوى البلاد كالحكومات ووكالات الأمم المتحدة أن تعلن حالة المجاعة. قالت أماند بازيرول، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: «لا يمكننا اليوم إجراء التحقيقات التي تسمح لنا بتوصيف المجاعة رسمياً»، مضيفة: «من المستحيل علينا معاينة (السكان)... لأخذ مقاساتهم وتقييم نسبة الوزن إلى الطول وما إلى ذلك». وقال جان رافايل بواتو، مسؤول الشرق الأوسط في منظمة «العمل ضد الجوع» إن «ما يعقد الأمور إلى حد بعيد كل هذه التنقلات المتواصلة (نزوح السكان القسري مع إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بالإخلاء)، وتعذر الذهاب إلى شمال (القطاع) كما إلى أماكن كثيرة حيث السكان الأكثر عرضة لنقص الغذاء». طفلة فلسطينية تنتظر للحصول على ماء بمدينة غزة السبت (د.ب.أ) وأوضح نبيل طبال، من برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية «واجهنا صعوبات على صعيد البيانات والوصول إلى المعلومات»، مشدداً «نحن في حاجة ماسة للاستناد إلى بيانات موثوقة... وهذا العمل جار». والمؤشرات القليلة المتوافرة ترسم صورة مقلقة عن الوضع الغذائي في القطاع، في وقت حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بأن «نسبة كبيرة» من السكان «تتضور جوعاً». وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر والخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي، كانوا يعانون سوء التغذية الحاد، متهمة إسرائيل باستخدام الجوع «سلاح حرب». وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن نحو ثلث سكان القطاع «لا يأكلون لأيام»، مشيراً إلى تزايد سوء التغذية بشكل كبير. وأكد أحد مستشفيات غزة الثلاثاء وفاة 21 طفلاً خلال 73 ساعة من جراء سوء التغذية والجوع. فلسطينية تحمل رضيعها المصاب بسوء تغذية كبير في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة الخميس الماضي (أ.ف.ب) والمواد الغذائية النادرة جداً المتوفرة في القطاع لا يمكن الحصول عليها بسبب ارتفاع أسعارها إلى حدّ باهظ، حيث بلغ سعر كيلوغرام الطحين مائة دولار، في وقت جعلت الحرب الأراضي الزراعية غير صالحة. وتفيد المنظمات غير الحكومية بأن شاحنات المساعدات العشرين تقريباً التي تدخل القطاع يومياً تتعرض بشكل منتظم للنهب، وهي بالأساس غير كافية إطلاقاً لسد حاجات أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة. وقالت أماند بازيرول: «بات الأمر محض تقني أن نشرح أننا في وضع انعدام حاد للأمن الغذائي من الدرجة الرابعة على التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يطول السكان بصورة شبه كاملة، فهذا لا يعني شيئاً للناس، في حين أننا في الواقع نتوجه بسرعة إلى المجاعة، هذا مؤكد». فلسطينية تحمل كيسا فيه مساعدات إغاثة في شارع الرشيد غرب جباليا الخميس (أ.ف.ب) دعت نحو مئة منظمة غير حكومية دولية بينها أطباء بلا حدود وأطباء من العالم وكاريتاس ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، إسرائيل إلى فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. لكن الجيش الإسرائيلي ينفي أن يكون يمنع دخول المساعدات، وأكد، الثلاثاء، أن ثمة 950 شاحنة مساعدات في غزة تنتظر أن تتسلمها الوكالات الدولية لتوزيعها. غير أن المنظمات غير الحكومية تندد بالقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل، وتنتقد نظام التوزيع الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر هيئة خاصة تُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية». واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص في غزة منذ نهاية مايو (أيار) في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وكان معظمهم قرب مراكز مؤسسة غزة الإنسانية. وترى فرنسا أن «خطر المجاعة» في غزة هو «نتيجة الحصار» الذي تفرضه إسرائيل، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، الأربعاء. ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: «ليس هناك في غزة اليوم مجاعة تسببت بها إسرائيل»، متهماً حركة «حماس» بمنع توزيع المساعدات وبنهبها، وهو ما تنفيه الحركة. ويرى البعض أن هذا الجدل الفني أو اللفظي حول إعلان المجاعة لا معنى له إزاء الوضع الطارئ والحاجات الملحة. وقال جان مارتان باور، مدير تحليل الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي إن «أي إعلان مجاعة... يأتي بعد فوات الأوان. حين تعلن المجاعة رسمياً، تكون أزهقت أرواحاً كثيرة». ففي الصومال، حين أعلنت المجاعة رسمياً عام 2011، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قضوا جوعاً قبل ذلك الحين.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
إدارة ترامب تستعد لإلغاء الأساس القانوني لمكافحة انبعاثات الغازات الضارة
تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء القرار الذي يشكل الأساس لمكافحة انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لاحترار المناخ في الولايات المتحدة، ثاني أكبر دولة مصدرة لهذه الغازات في العالم. في العام 1970، منح الكونغرس الأميركي من خلال "كلين إير آكت" (قانون الهواء النظيف) وكالة حماية البيئة صلاحية وضع ضوابط لخفض "تلوث الهواء الذي توجد أسباب معقولة للاعتقاد بأنه يشكل خطرًا على الصحة العامة". وعلى مدى عقود، كانت للوكالة صلاحية مراقبة الملوثات السامة مثل الأوزون والرصاص والسخام، لكن ليس بالضرورة الغازات المسببة لاحترار المناخ. مع تراكم المعرفة العلمية حول دور هذه الغازات في ظاهرة الاحترار، واجهت الوكالة ضغوطًا متزايدة لإدراجها في صلاحياتها، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وصلت القضية إلى المحكمة العليا التي حكمت عام 2007 بأن غازات الدفيئة هي ملوثات، وبالتالي يجب على وكالة حماية البيئة أن تدرجها ضمن صلاحياتها. ونتيجة لذلك، أعلنت الوكالة عام 2009 أن هذه الغازات خطرة على الصحة العامة، ما سمح لها بتنظيمها وفرض قواعد استخدامها. وأصبح هذا القرار المعروف باسم "إندينجرمنت فايندنغ" يشكل الأساس القانوني للعديد من القواعد الفدرالية التي تهدف إلى مكافحة احترار المناخ. وقالت ميريديث هانكينز، المحامية في مجال المناخ والطاقة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية: "أصدرت بموجب تقرير عام 2009 العديد من اللوائح الفردية"، مثل تلك التي تنظم انبعاثات عوادم السيارات ومداخن محطات الطاقة العاملة بالغاز أو الفحم. صمد قرار "إندينجرمنت فايندنغ" في وجه العديد من التحديات القانونية، ونظرت إدارة ترامب الأولى في إلغائه لكنها تراجعت في نهاية المطاف. منذ عودته إلى السلطة، وضع ترامب هذا القرار نصب عينيه. وقال لي زيلدين، رئيس وكالة حماية البيئة عند إعلان إجراء مراجعة لقرار 2009: "لن تضحي إدارة ترامب بازدهار أمتنا وأمن الطاقة وحرية شعبنا من أجل برنامج يخنق صناعاتنا وحركتنا وحرية الاختيار لدى المستهلكين". وأرسل اقتراحه إلى البيت الأبيض في 30 يونيو/ حزيران للموافقة عليه، ومن المتوقع إعلان ذلك رسميًا قريبًا. تتوقع الحكومة أن تجادل بأن الكلفة الاقتصادية للإجراءات المختلفة قد تم التقليل من شأنها، وأن التلوث الناجم عن المركبات الأميركية يمثل نسبة ضئيلة للغاية من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، مع العلم أن قطاع النقل هو المصدر الأكبر للانبعاثات الملوثة في الولايات المتحدة. وحذرت دينا أدلر، أستاذة القانون في جامعة نيويورك، قائلة: "إذا لم تُعَد انبعاثات المركبات مساهمًا في تغير المناخ، فمن الصعب أن أتخيل ما يمكن اعتباره كذلك". ومنذ 1970، تجاوزت الانبعاثات الصادرة عن المركبات في الولايات المتحدة الانبعاثات الإجمالية للدول التسع التي تأتي بعدها في قائمة الدول الأكثر تلويثًا، وفقًا لتحليل معهد "نزاهة السياسات". إذا ألغت إدارة ترامب القرار الصادر عام 2009، من المرجح أن تواجه دعاوى قضائية. في مارس/ كانون الثاني، سعت وكالة حماية البيئة تحت إدارة ترامب بالاستناد إلى حكم صادر عن المحكمة العليا عام 2024 لتقليص سلطات الوكالات الفدرالية. لكن العديد من المحامين يقولون إن النجاح في ذلك غير مضمون أمام المحكمة. وقالت أدلر إن "الأمر سيستغرق سنوات" للوصول إلى المحكمة العليا، وإصدار حكم لصالح إدارة ترامب سيكون بمثابة نقض لقرارها الصادر عام 2007، وهو أساس "إندينجرمنت فايندنغ". لكن لا شيء مستحيل، فقد ألغت المحكمة العليا الحق الفيدرالي في الإجهاض عام 2022، ما شكل تحولًا تامًا عن القرار الصادر عام 1973. حتى لو نجحت إدارة ترامب وألغت القيود التنظيمية، فإن القطاعات لن تغير ممارساتها بين ليلة وضحاها. وقال جون توبين دي لا بونتي، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة كورنيل، إن شركات الكهرباء على سبيل المثال "لن تتخذ قراراتها" بشأن استثمارات كبرى استنادًا إلى "تغييرات قصيرة الأجل في السياسات".