
مع تصاعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية.. شركات عالمية ترفع توقعاتها بشأن أسعار النفط
يمن إيكو |تقرير:
رفعت شركات وبنوك عالمية توقعاتها بشأن أسعار النفط إلى ١٥٠ دولار، مع دخول الصراع الايراني الاسرائيلي يومه الرابع، رغم التراجع الطيف الذي شهدته تداولات اليوم الإثنين.
وأصدر بعض البنوك والشركات العالمية توقعات بشأن أسعار النفط بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وقدرت بعض السيناريوهات المتشائمة أن يصل سعر البرميل إلى 150 دولارا في وقت لاحق من العام الحالي، وفقاً لتقرير نشرته شبكة الـ 'سي إن إن' الأمريكية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
ونقلت الـ 'سي إن إن' عن بنك 'جي بي مورغان تشيس' الأمريكي قوله: إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 130 دولارا للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة، فيما أصبحت شركة 'فرونت لاين، مترددة بدرجة أكبر في تسيير سفنها لتحميل الشحنات عقب الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقالت شركة أويل بروكيريجي إن التهديد باندلاع حرب في الشرق الأوسط يُلقي بظلاله المباشرة على تكاليف الشحن، فيما أشارت شركة 'ريستاد إنيرجي' إلى أن الطاقة الاحتياطية لتحالف أوبك+ لديها القدرة على تعويض فقدان الإنتاج الإيراني.
وتوقعت شركة 'آي إن جي بارنجز في حال تحقق السيناريو الأسوأ، أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولاراً للبرميل في وقت لاحق من 2025.
وقفزت أسعار النفط بنسبة بلغت 13% خلال جلسة الجمعة عقب الضربة الإسرائيلية على إيران قبل أن تقلص مكاسبها لاحقاً، وسجل خام برنت أكبر ارتفاع يومي منذ مارس 2022 خلال التداولات.
وفي سياق معاكس للتوقعات، أفادت منصة الطاقة (مقرها واشنطن)، بأن أسعار النفط العالمية انخفضت بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الإثنين متراجعة عن المكاسب الضخمة التي حققتها في الجلسة الماضية بعد أن أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط لزيادة المخاوف من تعطل الإمدادات.
ونزلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أغسطس، بنسبة 0.62%، لتصل إلى 73.77 دولارًا للبرميل، وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يوليو، بنسبة 0.73%، لتصل إلى 72.45 دولارًا للبرميل، غير أن التراجع يعد تراجعاً لحظياً لعوامل مرتبطة بمؤشرات المخزون وانحسار الطلب.
وأدى تجدد الهجمات الإسرائيلية والإيرانية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى تفاقم المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة وتعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير.
وضربت صواريخ إيرانية تل أبيب الإسرائيلية ومدينة حيفا الساحلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين؛ ما أدى إلى تدمير منازل وتأجيج مخاوف قادة العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المعركة قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة على ارتفاع بأكثر من 7% مسجلةً أعلى مستوياتها في نحو 5 أشهر، كما سجّلت مكاسب أسبوعية قوية.
حقق الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) مكاسب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 11.7% و13% على التوالي بعد أن إعلان إسرائيل استهداف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، يوم الجمعة، وسط توقعات بأنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من بناء سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لإعادة تعريف الأمن الاقتصادي البحري… الصين تدفع بثلاث حاملات طائرات نحو المحيط الهادئ
يمن إيكو|أخبار: دفعت الصين خلال مايو ويونيو 2025 بتشكيلات متعددة من حاملات الطائرات إلى أعماق غرب المحيط الهادئ، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق نفوذها البحري وإعادة رسم معادلات الردع في محيطها الحيوي الأول، ما يعده المحللون تحولاً عسكرياً يثير حسابات اقتصادية إقليمية. ووفقاً لما نشرته شبكة CNN الأمريكية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن ثلاث من حاملات الطائرات الصينية – شاندونغ، لياونينغ، وفوجيان – شاركت في تدريبات متزامنة في مواقع بحرية متقدمة شملت مياه شمال الفلبين، ومحيط أوكيناوا، والبحار المتنازع عليها قبالة شبه الجزيرة الكورية. وأكدت الشبكة، أن هذا التحول العسكري الاقتصادي يحمل تداعيات تتجاوز الجغرافيا العسكرية؛ فالدفع بحاملات مدججة بالتقنيات الحديثة – وأبرزها نظام القذف الكهرومغناطيسي على متن 'فوجيان' – يعكس اتجاهاً صينياً نحو تعظيم العوائد الاستراتيجية على استثماراتها الدفاعية، وفرض وقائع جديدة في الممرات البحرية ذات الأهمية الحيوية للتجارة الإقليمية. واعتبر مراقبون في طوكيو وتايبيه أن هذا الاستعراض البحري لا يستهدف الردع فحسب، بل يسعى أيضاً إلى إعادة تعريف مفهوم 'الأمن الاقتصادي' في بحر الصين الجنوبي وسلسلة الجزر الأولى التي تمر عبرها كابلات الإنترنت وأنابيب الطاقة ومسارات الشحن. في ظل التصاعد المتسارع في قدرات الصين البحرية، تصبح البيئة الاستثمارية في شرق آسيا أكثر حساسية للتقلبات الأمنية، ما يفرض على الاقتصادات المجاورة تعزيز نفقاتها الدفاعية، أو إعادة توجيه سلاسل التوريد تجنباً لأي انقطاع محتمل. هذه الديناميكية الجديدة تعزز من أهمية المواءمة بين القرارين العسكري والاقتصادي في السياسات الإقليمية. حسب شبكة الـ CNN الأمريكية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
النفط على صفيح ساخن.. تقاطع الأمن والطاقة يضع مضيق هرمز في عين العاصفة
متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية // تواصل أسعار النفط تسجيل مكاسب ملموسة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، لا سيما مع تصاعد المواجهة بين 'إسرائيل' وإيران، ما أجج المخاوف من احتمال امتداد الصراع إلى ممرات حيوية لنقل الطاقة، وعلى رأسها مضيق هرمز، الشريان الأهم لصادرات النفط العالمية. ففي تداولات صباح الاثنين، ارتفع خام 'برنت' بنسبة 0.86% ليصل إلى 74.87 دولار للبرميل، بينما صعد خام 'غرب تكساس الوسيط' الأميركي 1.04% إلى 73.74 دولار. وجاء ذلك عقب ارتفاعات حادة تجاوزت 13% في جلسة سابقة، وسط تصاعد المخاوف من أن تتسبب العمليات العسكرية في تعطيل الإمدادات النفطية. وتتركز المخاوف الدولية حول مضيق هرمز، الممر الذي تمر عبره قرابة خمس إمدادات النفط العالمية، أي ما يقارب 18 إلى 21 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات، ما يجعله مركز ثقل في سوق الطاقة العالمي، وأي تعطيل لحركة الملاحة فيه من شأنه أن يخلق صدمة غير مسبوقة في الأسعار والإمدادات. وحذّر خبراء الطاقة من سيناريوهات كارثية قد تنتج عن استمرار التصعيد. ففي تصريح لافت، قال رئيس المعهد الروسي للطاقة الوطنية، ألكسندر فرولوف: 'إن إغلاق المضيق قد يدفع أسعار النفط إلى مستويات 'فلكية'، تصل إلى 1000 دولار للبرميل، في حال انخراط قوى إقليمية أو دولية في النزاع'. فرولوف أشار في تصريح صحفي نشر تفاصيله على قناته بمنصة 'تلغرام'،إلى أن تأثير الأزمة سيكون محدوداً إذا لم تتطور العمليات العسكرية، لكنه حذّر من أن استمرار التصعيد قد يعرض منشآت النفط والغاز في البلدين للخطر. وبينما لا تمثل إيران مورداً رئيسياً للسوق العالمي لكنها تصدر بين 1 و1.5 مليون برميل يومياً للاعبين خارجيين مثل الصين، إلا أن تعطل تدفقاتها قد يضغط على السوق، في ظل حساسية مفرطة للأسواق لأي اضطراب في الإمدادات، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاحتياطية العالمية خارج تحالف 'أوبك'، وفق فرولوف. ورغم القفزة الحادة في الأسعار، قلصت الأسواق من مكاسبها لاحقاً، في دلالة على أن المستثمرين لا يزالون يراهنون على تهدئة نسبية أو تدخلات دولية لاحتواء التصعيد. لكن في المقابل، هناك قلق حقيقي من 'السيناريو الأسوأ' إذا ما تحولت الأزمة إلى مواجهة إقليمية شاملة تشمل الممرات الحيوية للطاقة. وفي المحصلة، تبقى أسواق النفط رهينة للأحداث الجيوسياسية، حيث يمكن لأي تصعيد مفاجئ أو تهديد لمضيق هرمز أن يقلب التوازنات رأساً على عقب. وبينما تستعد الأسواق لردود فعل قصيرة المدى، فإن العيون تبقى مفتوحة على الخليج العربي، حيث يتقاطع الأمن مع الطاقة في معادلة معقدة تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي بأسره.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
68 % زيادة في إنتاج بطاريات الليثيوم
العاصفة نيوز/ متابعات: أظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات نمواً سريعاً سجلته صناعة بطاريات الليثيوم – أيون في الصين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. اقرأ المزيد... الجالية الجنوبية في واشنطن منبر صوت الجنوب في قلب القرار الأمريكي 16 يونيو، 2025 ( 10:30 مساءً ) قائد حزام المنطقة الوسطى يزور جبهة ثره ويشيد بصمود المقاومة الجنوبية 16 يونيو، 2025 ( 10:15 مساءً ) وأشارت البيانات إلى تجاوز إجمالي إنتاج بطاريات الليثيوم-أيون 473 جيجاواط ــ ساعة، خلال الفترة ما بين شهري يناير وأبريل الماضيين، مسجلاً زيادة بنسبة 68 في المئة على أساس سنوي. وخلال الفترة المذكورة، تجاوز إنتاج هذه البطاريات لتخزين الطاقة 110 جيجاواط ــ ساعة، بينما بلغت سعة بطاريات الطاقة المثبتة على مركبات الطاقة الجديدة حوالي 184 جيجاواط ــ ساعة. وبلغت صادرات بطاريات الليثيوم-أيون ما بين شهري يناير وأبريل الماضيين 155.4 مليار يوان (حوالي 21.7 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 25 في المئة على أساس سنوي، وفقاً للوزارة. وتلعب صناعة بطاريات الليثيوم-أيون دوراً حيوياً في التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون والمستدامة في الصين، حيث تسعى البلاد جاهدة لتحقيق أهدافها في الحد من الكربون.