logo
مجلس الأمن يناقش خطط احتلال قطاع غزة

مجلس الأمن يناقش خطط احتلال قطاع غزة

السوسنةمنذ 21 ساعات
السوسنةبدأت، مساء الأحد، جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة حول توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني وقرار الاحتلال القاضي بإعادة احتلال قطاع غزة.وحذر مساعد الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين ميروسلاف ينتشا، خلال إحاطته أمام المجلس من أن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، بشأن قطاع غزة، يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.مساعد الأمين العام: هذه الخطط قد تؤدي لكارثة بغزةوحذر مساعد الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وأن تتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة، وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق.وأضاف: "للجميع الحق في الحياة والحرية والأمن. ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم".وأكد موقف الأمم المتحدة الواضح أن السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط.ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة.وجدد التأكيد على أنه ما من حل عسكري للنزاع المسلح في غزة أو للصراع، وقال "لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق. وغزة هي، ويجب أن تظل، جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية".تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من تفاقم الفظائعبدوره، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير شعبة التنسيق راميش راجاسينغهام، إن المعاناة على مدى الـ 22 شهرا الماضية "لم تكن أقل من كونها مؤلمة للروح، وتفرض علينا إنسانيتنا المشتركة إنهاء هذه الكارثة على الفور".وأبدى قلقا بالغا إزاء النزاع المطول والحصيلة البشرية الإضافية التي يُحتمل أن تتكشف فصولها في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية في غزة.وقال: إن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا في نزاع تسبب بالفعل في معاناة لا يمكن تصورها، وأنه على مدى أكثر من 670 يوما، عانى الفلسطينيون في غزة من القتل والإصابات اليومية، حيث قُتل أكثر من 61,000 شخص، من بينهم أكثر من 18,000 طفل، وأصيب 151,000 آخرون.وكرر قلق الأمين العام للأمم المتحدة البالغ بشأن تداعيات توسيع العمليات العسكرية في غزة على الضفة الغربية، حيث تستمر العمليات العسكرية وعنف المستوطنين وعمليات هدم المنازل بمعدلات مقلقة.وذكّر المسؤول الأممي بقرار محكمة العدل الدولية الذي اتخذته العام الماضي والذي دعا إسرائيل إلى ضرورة إنهاء وجودها غير القانوني وسياساتها وممارساتها في أسرع وقت ممكن، وحذر من أن التطورات في الضفة الغربية تفاقم الوضع الإنساني القائم.وأضاف: "على الدول – وكل من لديه أي نفوذ – أن تنظر في ضميرنا الجماعي المجروح وتستجمع الشجاعة لفعل ما هو ضروري لإنهاء هذه اللاإنسانية والألم. هذا ما يتطلبه القانون الدولي أيضا. يجب حماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. يجب إطلاق سراح الرهائن دون قيد أو شرط. ويجب إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين تعسفيا".ودعا راجاسينغهام إسرائيل إلى الموافقة على عمليات الإغاثة الإنسانية، وتسهيلها، سواء داخل قطاع غزة أو إليه، للوصول إلى السكان المحتاجين.وذكّر أن التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في قضية تطبيق اتـفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة لا تزال سارية، بما في ذلك المطالبة بأن تتخذ إسرائيل تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.وتابع المسؤول الأممي: "يجب احترام الحياة والكرامة للجميع، والقانون الدولي الإنساني هو بوصلة السلوك في الحروب، ومصمم لضمان حد أدنى من الإنسانية، ويجب على الأطراف وجميع الدول أن تفي بالتزامها به، ويجب أن تتوقف المعاناة".بريطانيا وفرنسا: قرار إسرائيل خاطئأكدت نائب المندوبة البريطانية بمجلس الأمن جيمس كاريوكي، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع بنحو مليون شخص إلى النزوح، داعية إسرائيل إلى رفع القيود عن المساعدات لغزة.وشدد على أنه لا يجوز لإسرائيل منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية، قائلة إن قرار إسرائيل خاطئ، وعليها إعادة النظر فورا في توسيع عملياتها بغزة.وقال نائب المندوب الفرنسي: "نذكر بمعارضتنا الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وضمه واستيطانه أو تهجير سكانه قسريا".وأدان بأشد العبارات خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة.وقال إن على إسرائيل فتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنه من الضروري أن تمتثل إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.الجزائر تدعو لكسر حلقة الإفلات من العقابوأدان مندوب الجزائر بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية نقل جميع سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية على القطاع، وكأنّه لا يعيش بالفعل تحت الاحتلال ولا يتعرض لحصار غير إنساني.وأضاف أنه بعد 22 شهراً من النزوح والمجاعة والتطهير العرقي، فإن العملية التي تخطط لها إسرائيل ستقضي تماماً على ما تبقى من غزة.وأشار إلى أن الأهداف واضحة تماماً: "طرد شعب كامل من موطنه، وجعل الفلسطينيين رجالاً ونساءً بلا دولة، بلا علم، وبلا مستقبل على أرضهم".وتابع "إسرائيل تنسى أن أشجار الزيتون لا تستسلم أمام الفأس، فهي تنبت من جديد من جذورها، الفلسطينيون لن يتخلوا عن أرضهم ولن يتنازلوا عن حقوقهم، حتى وإن نزفت غزة، فإنها ستنهض يوماً ما".وقال إن هذا المجلس، الموكل بحفظ السلم والأمن الدوليين، يلتزم الصمت، لكن هذا الصمت ليس حيادياً، بل قاتل، وأنه حان الوقت لأن يرفع مجلس الأمن صوته دفاعاً عن الطفل الذي يمضغ قطعة خبز بائسة، والأم التي تبحث عن ابنها تحت الركام، والأب الذي قُتل وهو يحاول العثور على المساعدة لأسرته.وأضاف أن على المجلس أن يرفع صوته لكسر الصمت وكسر حلقة الإفلات من العقاب، وأنه قد حان الوقت لفرض العقوبات على عدو الإنسانية.وأعرب مندوب سلوفينيا عن قلقه إزاء مصير المليون شخص الذين يعيشون في مدينة غزة، بمجرد أن تبدأ إسرائيل تنفيذ خطتها للسيطرة عليها.وقال "إننا نعلم أن المدنيين سيواجهون خسائر جماعية جديدة، وسيُجبرون مجدداً على النزوح، يُطردون من مكان إلى آخر، نحو مخيمات صغيرة جداً، وربما إلى ما وراء ذلك.وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية التزمت بإجراء الإصلاحات الشاملة اللازمة لحكم غزة والضفة الغربية، وتساءل: هل يملك القادة الإسرائيليون البصيرة الأخلاقية اللازمة للتخلي عن المغامرة العسكرية واختيار السلام؟.وقالت ممثلة الدنمارك "لأشهر، والعالم يراقب بيأس تفاقم الأوضاع في غزة لتصبح أكثر كارثية يوماً بعد يوم"، داعيةً إسرائيل إلى التراجع عن قرارها الذي لن يضمن إطلاق سراح الرهائن، بل سيتسبب فقط في مزيد من إراقة الدماء.ورفضت بشكل قاطع أي تهجير قسري، مستشهدةً بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يؤكد أن أي محاولات أحادية الجانب لتغيير التركيبة السكانية أو الوضع القانوني لقطاع غزة تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، وأضافت أن القطاع بأكمله يواجه اليوم ظروفاً شبيهة بالمجاعة.وأردفت: "هذا أمر لا يمكن تبريره"، منددةً بقتل المدنيين الجوعى أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، مؤكدة أن "التكرار المقلق وحجم هذه الحوادث أمر غير مقبول على الإطلاق"، داعيةً إلى فتح تحقيقات شفافة بشأنها، وختمت بقولها: "نحث الأطراف على التوقف عن دفن السلام تحت الركام".وأكد ممثل الصومال أن إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية على كامل قطاع غزة "ليس مجرد أمر نظري، بل هو مخطط مرعب للفصل التالي من الدمار"، وأضاف أنه بالنسبة لمليوني شخص ما زالوا محاصرين في غزة، فإن ذلك يعني "تصعيد ما أصبح بالفعل جحيما على الأرض، حرفيا ومجازيا، مؤديا إلى أسوأ مجاعة من صنع الإنسان في العالم".وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية "كانت واضحة تماماً" في أن الاحتلال والحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، والإجراءات التي تؤدي إلى العقاب الجماعي، تمثل انتهاكا للقانون الدولي.وشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً أن "الأمن الحقيقي لا يمكن أن يُبنى فوق أنقاض العدالة".ودعا ممثل الصومال إلى وقف إطلاق نار دائم، ووصف اللحظة بأنها "اختبار لكل الإنسانية"، مؤكدا أن "الصمت ليس حيادا، بل هو حكم على جميع الضحايا".واعتبر ممثل باكستان أن قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة يهدف إلى محو الوجود الفلسطيني، وإلغاء أي أفق للسلام، وتقويض كل الجهود الإقليمية والدولية لحل الصراع. وقال: "هذا يمثل تتويجًا لحملة تطهير عرقي"، موجّهًا هذه الاتهامات لإسرائيل.ودعا ممثل باكستان مجلس الأمن إلى مطالبة إسرائيل بالتخلي عن مشروعها المعلن لاحتلال مدينة غزة، وقال إنه يجب أن يطالب المجلس بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، ووقف كامل لعمليات التهجير والاعتداءات، ووصول إنساني واسع النطاق ودون عوائق، وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم بالأماكن المقدسة في القدس.* اجتماع عاجلوطالبت عدة دول منها المملكة المتحدة، وفرنسا، والدنمارك، وسلوفينيا، واليونان، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة.وأدانت الدول قرار حكومة إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة، محذرة من أن هذه الخطة انتهاك للقانون الإنساني الدولي، داعية إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار فورًا وعدم تنفيذه.وأكدت تلك الدول أن أي محاولة لضمّ الأراضي أو توسيع المستوطنات تُخالف القانون الدولي.وشددت على أن توسيع العمليات العسكرية يُعرّض حياة جميع المدنيين في غزة للخطر، بمن فيهم من تبقى من الرهائن، وسيُسفر عن مزيد من المعاناة غير الضرورية، كما سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي.وحذّرت لجنة التخطيط الدولية من أن "المجاعة تتكشف في غزة. يموت الأطفال جوعاً، الجوع شديد لدرجة أن المدنيين اليائسين يُخاطرون بحياتهم في مواقع توزيع المساعدات لإطعام أسرهم، هذه أزمة من صنع الإنسان، وبالتالي، ثمة حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة".وتابعت: "لدينا رسالة واضحة إلى إسرائيل: ارفعوا القيود المفروضة على إيصال المساعدات للسماح للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بالعمل بأمان وعلى نطاق واسع، بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلال، من الضروري أيضًا أن تتمكن المنظمات غير الحكومية الدولية من العمل في غزة. يجب إلغاء شروط التأشيرات والتسجيل الإسرائيلية غير المعقولة، وفتح جميع الطرق البرية أمام الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والوقود والمياه النظيفة".وأكدت أنه بعد 22 شهرًا من المعاناة في غزة، حان الوقت للدبلوماسية، لا لمزيد من الحرب.وقالت الدول: "لقد كان المؤتمر الدولي حول حل الدولتين الشهر الماضي، الذي شاركت في رئاسته فرنسا والمملكة العربية السعودية، دليلًا قويًا على قوة العزم الدولي على ضمان مستقبل أفضل وتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة".وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور، قد عقد مؤتمرا صحفيا قبل أيام، تطرق فيه إلى الخطوات التي تقوم بها فلسطين في هذا المحفل الدولي المهم تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لمنع تنفيذ احتلال غزة وفق قرار حكومة نتنياهو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسرنا العالم .. تقرير عبري يرصد أزمات الاحتلال الدبلوماسية منذ بدء حرب الإبادة
خسرنا العالم .. تقرير عبري يرصد أزمات الاحتلال الدبلوماسية منذ بدء حرب الإبادة

خبرني

timeمنذ 32 دقائق

  • خبرني

خسرنا العالم .. تقرير عبري يرصد أزمات الاحتلال الدبلوماسية منذ بدء حرب الإبادة

خبرني - نشرت القناة 12 العبرية تقريرا بعنوان 'خسرنا العالم' يصوّر ما اعتبرته أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تعيشها 'إسرائيل' منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مع تراكم العزلة السياسية، والمقاطعات، والضغوط القانونية، وتراجع التأييد الدولي. وفيما يلي إعادة تحرير شاملة للمحتوى بأسلوب احترافي وبمصطلحات ذات سياق فلسطيني: عزلة سياسية خانقة وضغوط متصاعدة بعد أكثر من عام ونصف على بدء العدوان على قطاع غزة، تجد حكومة الاحتلال نفسها في مواجهة عزلة سياسية متزايدة، حيث تتوالى الإجراءات الدولية التي تقلّص هامش تحركها، من الاعتراف المتسارع بالدولة الفلسطينية، إلى المقاطعات الاقتصادية، وصولًا إلى الملاحقات القانونية. التقرير يشير إلى أن موجة الاعترافات الدولية بفلسطين لم تكن سوى حلقة أخيرة في سلسلة من 'الزلازل الدبلوماسية' التي ضربت الاحتلال منذ بداية الحرب، وأن قطع العلاقات أو تعليقها، وتجميد التعاون التجاري والأمني، بات أمرًا متكررًا يهدد الاقتصاد والقدرات العسكرية. مقاطعات وعقوبات في القطاعين الأمني والعسكري • سلوفينيا فرضت أول حظر سلاح من دولة في الاتحاد الأوروبي على 'إسرائيل'. • بريطانيا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، اليابان وكندا جمّدت أو ألغت تراخيص تصدير سلاح، وربطت بعضها القرار بتحقيقات دولية حول انتهاك الاحتلال للقانون الدولي. • فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض 'يوروساتوري' عامي 2024 و2025. • تركيا أوقفت كليًا التبادل التجاري، بما يشمل صادرات مواد البناء والأسمدة. • كولومبيا، أحد أهم مورّدي الفحم للاحتلال، أوقفت الشحنات بحجة دعمها لعمليات جيش الاحتلال. • موانئ في إسبانيا رفضت استقبال سفن محمّلة بأسلحة موجهة للاحتلال، فيما تعطّلت إمدادات قطع غيار لطائرات مقاتلة من دول أوروبية. ضغوط في المؤسسات الدولية • الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت قرارات بأغلبية كبيرة لصالح فلسطين، منها قبولها كعضو دائم (غير ملزم)، والمطالبة بإنهاء الاستيطان وإزالة جدار الفصل وإعادة الأراضي لأصحابها. • محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر ضد الاحتلال في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، دون أن تطلب وقف العدوان صراحة. • الاتحاد الأوروبي يناقش خطوات لتجميد أو تعديل اتفاقية الشراكة مع الاحتلال وحرمانه من برامج بحثية. تصعيد قانوني عالمي • في نوفمبر 2024، المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، في خطوة غير مسبوقة ضد قادة دولة تصف نفسها بـ'الديمقراطية'. • منظمات مؤيدة لفلسطين تلاحق جنود الاحتلال المتورطين في جرائم الحرب. • قيود سفر وعقوبات فرضتها دول غربية على وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. تراجع التمثيل الدبلوماسي • سحب السفراء وإغلاق بعثات دبلوماسية متبادل بين الاحتلال ودول عدة، منها إسبانيا والنرويج، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن مطلع 2025. • فرض عقوبات ومنع دخول على شخصيات وزارية بارزة من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وسلوفينيا وهولندا. الاعتراف بالدولة الفلسطينية • أكثر من 140 دولة (حوالي 75% من دول العالم) اعترفت رسميًا بفلسطين منذ بداية 2024. • دول أوروبية مركزية مثل النرويج وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا قادت الموجة، تبعتها دول من الكاريبي وأمريكا اللاتينية، أبرزها كولومبيا التي افتتحت بعثة دبلوماسية كاملة في رام الله. • فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا تلوّح بالاعتراف في سبتمبر 2025 إذا لم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني ودعم حل الدولتين. تصاعد الغضب الشعبي • تزايد حاد في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أوروبا وأمريكا وأستراليا، مع اتهامات من الاحتلال بارتفاع 'معاداة السامية'. • الجامعات الأمريكية الكبرى شهدت ضغطًا شعبيًا وطلابيًا واسعًا ضد الاحتلال، ما أثّر على الطلاب الإسرائيليين واليهود، قبل أن يبدأ ترامب بفرض إجراءات لصالحهم. • مخاوف من تهديدات أمنية ضد إسرائيليين في الخارج، سواء من جماعات مقاومة أو من ناشطين مؤيدين لفلسطين.

أنس الشريف… شهيد الصحافة الذي عرّى الاحتلال وفضح جرائمه #عاجل
أنس الشريف… شهيد الصحافة الذي عرّى الاحتلال وفضح جرائمه #عاجل

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

أنس الشريف… شهيد الصحافة الذي عرّى الاحتلال وفضح جرائمه #عاجل

جو 24 : كتب باسل العكور - استهداف خيمة الصحفيين بجانب مستشفى الشفاء في قطاع غزة الصامد، هي جريمة مكتملة الأركان تمت مع سبق الإصرار والترصد؛ جيش الاحتلال يعرف إحداثيات الموقع جيدا، ويعرف أن الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وعدد من زملائهم كانوا بداخلها، الهدف كان مرصودا، والرسالة التي يريدون أن تصل إلى الجزيرة والعالم أن تغطية جرائم الاحتلال دونها الموت.. هذه عقيدة الصهاينة وديدنهم ومنهجهم، فإذا لم تنجح في شراء الذمم أو التهديد بفضح مستمسكات توثقها، تذهب نحو سيناريو التصفيات والقتل الوحشي دون أن يلقوا بالا لرود الفعل.. الموضوع بالنسبة لهم لا يخرج عن هذه الخيارات الثلاثة.. إن الصامتين من الساسة والإعلاميين حول العالم جميعهم -دون استثناء- قد وقعوا في واحد من هذه الفخاخ التي تنصبها الحركة الصهيونية؛ إغراء، تهديد، ترويع، مستمسكات أخلاقية أو مالية، ناهيك عن السيطرة الكاملة على مفاصل المال والأعمال وصندوق النقد والبنك الدولي والبنوك المركزية والإعلام والسينما والسوشيال ميديا وصناعة القرار في العواصم المؤثرة... الحركة الصهيونية تحكم السيطرة على العالم، جميع الحكومات مرتهنة لهذه القوة الغاشمة، لقد تمكنت هذه الحركة الإرهابية من التغلغل في مسامات أنظمة الحكم في العالم المتقدم والعالم الثالث، وهي تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف.. بعد هذا الانكشاف الكامل لسطوة هذه الحركة الوحشية، وأهدافها غير الشرعية، لم يعد لوجود الأمم المتحدة وجميع المؤسسات التابعة لها أي قيمة أو معنى، لقد شلّ الكيان الصهيوني أدوات الشرعة الدولية، وحولها لديكور فائض عن الحاجة في عالم لا يعترف إلا بمنطق القوة المطلقة والمؤامرات والضرب تحت الحزام... الصمود الملحمي لشعب فلسطين في غزة، كشف المستور، ووضع شعوب العالم أمام حقيقة أنها جميعا مستعمرة ومستعبدة، وتعمل بالسخرة في خدمة ساسة وصناع قرار تمسك الحركة الصهيونية بخيوطهم، وتحركهم على الريموت كنترول.. ساسة أشبه بالفزاعات أو خيالات المآتة، خاوية قلوبهم، لا يفكرون إلا بشروط بقائهم في سدة القرار، وأي قرار هذا الذي يبيعون أرواحهم من أجله، وهو يأتيهم على شكل إملاءات، تنفذ بالإكراه... الصحافيان انس الشريف ومحمد قريقع وزملاؤهم الاربعة الذين ارتقوا الى جوار ربهم، دفعوا ثمن تصدرهم لكشف جرائم الاحتلال ووحشيته للعالم ، دفعوا ثمن تعرية الوجه البشع الشيطاني والوحشي للحركة الصهيونية، وما استهدافهم في وضح النهار من قبل مرتزقة جيش الاحتلال الا دليل واضح على نجاحهم الاستثنائي في قلب المعادلة في عواصم العالم المؤثرة، نجاحهم في تحريك شعوب العالم الحر ضد هذه الطغمة المتوحشة، نجاحهم في اسقاط الاقنعة وتحطيم الاصنام والسرديات الصهيونية التي استوطنت هناك لعقود من الزمن .. لقد نجح صحفيو فلسطين في احداث الفرق ،ولذلك يصب الكيان الصهيوني جام غضبه على حراس الحقيقة وحملة مشاعل الحرية والكلمة والصورة .. دماؤكم الزكية ايها الاحبة لن تذهب سدا، وستظل عنوانا للبطولة والاقدام والمهنة والتضحية من اجل التنوير وانعتاق العالم من الظلم والاستبداد .. وعزاؤكم في غزة انه كلما سقط من صفوفكم شهيد من الصحفيين استلم الراية مئة صحفي جديد مستعدون تماما لاكمال المسيرة مهما عظمت الكلف وبلغت التضحيات .. هذه غزة يا سادة ، وهناك فقط لن تسقط الراية ولن يسلم المجاهدون والاطباء والصحفيون اسلحتهم ابدا .. اما نحن ، فلا حول لنا ولا قوة ، لا اعرف ما الذي حصل لنا ، وكأننا نتعاطى الافيون ونتنفس المثبطات ، هي حالة غير مفهومة من اليأس والقنوط .. اللهم فرجك فلقد بلغ السيل الزبا .. رحم الله الزملاء الستة ، رحم الله شهداء غزة ، الى جنات الخلد ،هناك حيث ستختصموننا جميعا امام الله .. تابعو الأردن 24 على

أنس الشريف في وصيته: لم أتوان عن نقل الحقيقة وأموت ثابتا على المبدأ
أنس الشريف في وصيته: لم أتوان عن نقل الحقيقة وأموت ثابتا على المبدأ

وطنا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • وطنا نيوز

أنس الشريف في وصيته: لم أتوان عن نقل الحقيقة وأموت ثابتا على المبدأ

وطنا اليوم:'إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي'، بهذه الكلمات بدأت الوصية التي تركها مراسل الجزيرة أنس الشريف، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي مع زميله محمد قريقع وعدد من المصورين في قطاع غزة. وكشفت وصية الشريف، التي نشرت بعد استشهاده، عن رسالة أخيرة تجسد إيمانه بقضيته وثباته على مبدأ نقل الحقيقة مهما كان الثمن. وقد اغتيل الشريف وقريقع في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة. ويقول الشريف في وصيته 'يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي'، مؤكدا أنه لم يتوان يوما عن نقل الحقيقة 'بلا تزوير أو تحريف' رغم معايشته الألم والفقد بشكل متكرر. وجاء اغتيال الشريف بعد حملة تحريض إسرائيلية واسعة عليه، أذ قر جيش الاحتلال باستهدافه، وكان الشريف من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمالي القطاع لنقل فصول العدوان وحرب التجويع. وأوصى الشريف في وصيته بفلسطين، واصفًا إياها بـ'درة تاج المسلمين' ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية. وصيته بأهله وخص الشريف أهله بوصايا، فذكر ابنته شام التي حلم برؤيتها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون له سندا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه ونور دربه، وزوجته التي واجهت الحرب بثبات الزيتون وصبره. وختم وصيته بإقرار راضٍ بقضاء الله ثابتا على المبدأ حتى آخر لحظة، داعيا أن يكون دمه نورا يضيء درب الحرية لشعبه، ومؤكدا أنه مضى على العهد دون تغيير أو تبديل. ويأتي نشر هذه الوصية بعد ساعات من استهداف جيش الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع الشفاء الطبي في غزة، مما أدى إلى استشهاد أنس الشريف وزميله محمد قريقع و3 مصورين آخرين، في جريمة أثارت موجة تنديد فلسطينية ودولية. ونعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الشهيدين، ووصفت الفصائل الفلسطينية الاغتيال بأنه جريمة حرب متعمدة ورسالة ترهيب للصحفيين تمهيدًا لمجازر جديدة، في ظل صمت دولي اعتبرته مشجعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه. وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إيرين خان قد حذرت مؤخرًا من التهديدات الإسرائيلية ضد الشريف، مؤكدة أن حياته في خطر، في وقت اغتالت فيه إسرائيل خلال حربها الحالية عددًا من صحفيي الجزيرة بينهم إسماعيل الغول وحسام شبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store