
خسرنا العالم .. تقرير عبري يرصد أزمات الاحتلال الدبلوماسية منذ بدء حرب الإبادة
عزلة سياسية خانقة وضغوط متصاعدة
بعد أكثر من عام ونصف على بدء العدوان على قطاع غزة، تجد حكومة الاحتلال نفسها في مواجهة عزلة سياسية متزايدة، حيث تتوالى الإجراءات الدولية التي تقلّص هامش تحركها، من الاعتراف المتسارع بالدولة الفلسطينية، إلى المقاطعات الاقتصادية، وصولًا إلى الملاحقات القانونية.
التقرير يشير إلى أن موجة الاعترافات الدولية بفلسطين لم تكن سوى حلقة أخيرة في سلسلة من 'الزلازل الدبلوماسية' التي ضربت الاحتلال منذ بداية الحرب، وأن قطع العلاقات أو تعليقها، وتجميد التعاون التجاري والأمني، بات أمرًا متكررًا يهدد الاقتصاد والقدرات العسكرية.
مقاطعات وعقوبات في القطاعين الأمني والعسكري
• سلوفينيا فرضت أول حظر سلاح من دولة في الاتحاد الأوروبي على 'إسرائيل'.
• بريطانيا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، اليابان وكندا جمّدت أو ألغت تراخيص تصدير سلاح، وربطت بعضها القرار بتحقيقات دولية حول انتهاك الاحتلال للقانون الدولي.
• فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض 'يوروساتوري' عامي 2024 و2025.
• تركيا أوقفت كليًا التبادل التجاري، بما يشمل صادرات مواد البناء والأسمدة.
• كولومبيا، أحد أهم مورّدي الفحم للاحتلال، أوقفت الشحنات بحجة دعمها لعمليات جيش الاحتلال.
• موانئ في إسبانيا رفضت استقبال سفن محمّلة بأسلحة موجهة للاحتلال، فيما تعطّلت إمدادات قطع غيار لطائرات مقاتلة من دول أوروبية.
ضغوط في المؤسسات الدولية
• الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت قرارات بأغلبية كبيرة لصالح فلسطين، منها قبولها كعضو دائم (غير ملزم)، والمطالبة بإنهاء الاستيطان وإزالة جدار الفصل وإعادة الأراضي لأصحابها.
• محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر ضد الاحتلال في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، دون أن تطلب وقف العدوان صراحة.
• الاتحاد الأوروبي يناقش خطوات لتجميد أو تعديل اتفاقية الشراكة مع الاحتلال وحرمانه من برامج بحثية.
تصعيد قانوني عالمي
• في نوفمبر 2024، المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، في خطوة غير مسبوقة ضد قادة دولة تصف نفسها بـ'الديمقراطية'.
• منظمات مؤيدة لفلسطين تلاحق جنود الاحتلال المتورطين في جرائم الحرب.
• قيود سفر وعقوبات فرضتها دول غربية على وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
تراجع التمثيل الدبلوماسي
• سحب السفراء وإغلاق بعثات دبلوماسية متبادل بين الاحتلال ودول عدة، منها إسبانيا والنرويج، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن مطلع 2025.
• فرض عقوبات ومنع دخول على شخصيات وزارية بارزة من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وسلوفينيا وهولندا.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
• أكثر من 140 دولة (حوالي 75% من دول العالم) اعترفت رسميًا بفلسطين منذ بداية 2024.
• دول أوروبية مركزية مثل النرويج وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا قادت الموجة، تبعتها دول من الكاريبي وأمريكا اللاتينية، أبرزها كولومبيا التي افتتحت بعثة دبلوماسية كاملة في رام الله.
• فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا تلوّح بالاعتراف في سبتمبر 2025 إذا لم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني ودعم حل الدولتين.
تصاعد الغضب الشعبي
• تزايد حاد في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أوروبا وأمريكا وأستراليا، مع اتهامات من الاحتلال بارتفاع 'معاداة السامية'.
• الجامعات الأمريكية الكبرى شهدت ضغطًا شعبيًا وطلابيًا واسعًا ضد الاحتلال، ما أثّر على الطلاب الإسرائيليين واليهود، قبل أن يبدأ ترامب بفرض إجراءات لصالحهم.
• مخاوف من تهديدات أمنية ضد إسرائيليين في الخارج، سواء من جماعات مقاومة أو من ناشطين مؤيدين لفلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
إدانات دون أنياب
غزّة بين مفترق مصيري؛ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أيضًا بين نيران غزّة وعواصف السياسية. في تل أبيب نتنياهو يدفع بخطّة احتلال القطاع إلى الأمام واثقًا بأنّ عمليته العسكريّة ستحقق أهدافها، ويصفها بأنّها الطريق الأمثل لإنهاء الحرب. حماس ترد بوصف تصريحاته بأنّها مجرد أكاذيب وتتهمه بتبرئة جيشه من جرائم الإبادة والتجويع، لكنّ الخطر على نتنياهو قد لا يأتي من غزّة وحدها؛ فالداخل الإسرائيلي يلوح بإنتخاباتٍ مبكرة، بينما يشن وزراء من اليمين هجومًا عليه لعدم الذهاب نحو احتلالٍ كامل وسريعٍ للقطاع. فهل يصمد نتنياهو وسط هذهِ المعركة المزدوجة؟ نتنياهو أشار إلى أنّ إسرائيل باتت تسيطر عسكريًا على نحو خمسة وسبعين بالمئة من قطاع غزّة، مشيرًا إلى عزم إسرائيل على الدخول إلى المواقع المتبقية من القطاع ومنها مدينة غزّة. نتنياهو يؤكّد تمسكه باحتلال غزّة، وقال إن إسرائيل اقتربت من إكمال المعركة، متعهدًا بهزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير باقي الرهائن على حدِ قوله. بالأمس أكد نتنياهو بأنّه ماضٍ في توسع العمليّة العسكريّة بغزّة وإن إسرائيل ستحقق أهدافها سواء حصلت على دعم خارجي أو بدونه، وأنّ هدفه ليس احتلال غزّة بل تحريرها بين هلالين من حماس على حدِ وصفه. نتنياهو تحدث أيضًا عن إنشاء سلطة مدنيّة في غزّة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة. الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل جانب، فاليمين المتطرف يدفع باتجاه السيطرة على غزّة، أما زعيم المعارضة يائير لابيد فقال إنّ قرار نتنياهو يعني أن المحتجزين سيلقون حتفهم إلى جانب الجنود في غزّة، وسينهار اقتصاد إسرائيل وستتداعى مكانته الدوليّة. وبعد الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن التي شهدت انتقادات وتحذيرات من عدّة جهات حول تداعيات خطّة إسرائيل للسيطرة على القطاع. الرئيس الفرنسي قال إن خطّة إسرائيل بشأن غزّة هي كارثة محققة، وأقترح تشكيل تحالفٍ دولي بتفويضٍ أممي لتحقيق الاستقرار في القطاع. أمّا وزير الدفاع الإيطالي فقال في تصريحات صحفيّة؛ فقال الحكومة الإسرائيلية فقدت الصواب والإنسانيّة فيما يتعلق بغزّة، وأشار إلى إنفتاحه على إمكانيّة فرض عقوبات على إسرائيل، وقال إنّ ما يحصل غير مقبول ويجب إيجاد طريقة تتجاوز مجرد الإدانة لاجبار نتنياهو على التفكير بوضوح. المواقف الدوليّة تتوالى بهدف الضغط على إسرائيل، رئيس وزراء أستراليا أكّد عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة المقبل. أمّا وزير الخارجيّة النيوزلندي قال إنّ بلاده تدرس الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، وقال إنّ حكومة بلاده ستتخذ قرارها في شهر أيلول المقبل، وأشار إلى أنّ حكومة بلاده ستطرحُ نهجها خلال الاجتماع. وبين الحديثِ عن صفقة أو السيطرة على غزّة كثفت إسرائيل قصفها على القطاع، بعد توعد نتنياهو بتوسيع الهجوم. في الميدان الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته المفاجأة، في حين تستمر الضغوط العربيّة والدولية للدفع نحو الحلّ. فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي عن أنّ إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للولايات المتحدة الأميركية وقطر للتفاوض على صفقة شاملة لتنهي الحرب. رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحيّة يجري مباحثات في القاهرة، وسيلتقي مسؤولين في القاهرة وسينقل للحركة مبادرة بصيغة جديدة من الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة تركية؛ في محاولة منهم لنزع ذرائع نتنياهو لإعادة احتلال غزّة. حال تمت موافقة حماس على المبادرة سيتم نقلها إلى الوسط الأمريكي؛ لنقلها إلى الجانب الإسرائيلي. تستند المبادرة الجديدة على إطلاق صفقة شاملة لإطلاق جميع المحتجزين الأحياء والأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إضافة لقبول حماس خارطة تموضع الجيش الإسرائيلي الجديدة، بإشراف عربي أمريكي إلى حين حلّ قضيّة حكم وسلاح حماس. خلال هذهِ الفترة تجرى مباحثات للوصل إلى حلّ دائم مبني على وقف دائم لإطلاق النار، كما سيتم تجميد سلاح الجناح العسكري لحماس بضمان الوسطاء والجانب التركي خلال الفترة الانتقالية. فأيُ حلٍ ممكن الآن بعد كل هذهِ التجهيزات؟ وهل من الممكن وقف خطط نتنياهو؟ وسط هذا المشهد الضبابي، الجوع نفسه تحول إلى سلاح في يدِ إسرائيل وفي يدِ حماس أيضًا؛ فأمّا الضحية واحدة؛ أهل غزّة. إسرائيل تقول الغذاء مقابل رأس حماس، أمّا الأخيرة فترد لا تنازلات، فالمعاناة هذهِ تفضح إسرائيل أمام العالم. والنتيجة إنسان فلسطيني غزي محاصر بين التجويع والاستثمار في جوعه، قدّ يستشهد وهو ينتظر المساعدات، إسرائيل تنكر وتكذب وتتملص وتحاول التقليل من هذهِ الصورة لكنّ الأرقام لا تكذب. منذ السابع والعشرين من تموز الماضي دخلت فقط حوالي ألف ومئة شاحنة؛ أي أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب يوميًا، وهو ستمئة شاحنة يوميًا. هذا بعد أشهر من الحصار الخانق وإغلاق المعابر قبلها. وسط هذا الوضع، إسرائيل تُقرّ خطّة للسيطرة على مدينة غزّة بالكامل لإعادة احتلالها والسيطرة على القطاع أيضًا. الخطاب الإسرائيلي اليوم يهدف إلى إعادة تشكيل جغرافيا وكذلك ديمغرافيا وسط إدانات عربيّة وعالميّة دون أنياب. أما حماس فخطابها نسخة كربونية ثابتة مكررة من كل مرحلة، الخطّة وورقة التفاوض وليس إلا، والثمن سيكون باهضًا على الإسرائيلي ومكلف جداً بالنسبة له، وكأن الفلسطيني خارج هذه المعادلة وخارج الأثمان وهنا تكمن المفارقة. متى تصبح المقاومة للدفاع عن الأرض ومتى تتحول لمعركة ضد شعبها؟. التقديرات أخطأت التقدير عندما كانت التوقعات بأنّ إسرائيل لن تخوض حربًا طويلة الأمد، ولن تصل إلى ما وصلت إليه. حماس بين عقدة سلاح التجويع وسلاح المجاعة، العقدة ليست في الأسرى وإنما في سلاح حماس؛ إسرائيل تريد نزعه وحماس تتمسك به. فمن يسلّمُ سلاحه أولاً؟! وهل تنجح الضغوط الدولية لثني إسرائيل من احتلال مدينة غزّة؟ الخطّة التي أقرها نتنياهو وفصّلها بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة خطّة احتلال غزّة. على الأرض التحديات أكبر من الشعارات والجيش الإسرائيلي وإن أقرّ بتنفيذ الأوامر، لا يزال يراهن على عامل الوقت للتأكيد أن إخلاء غزّة وحدها قد يستغرق شهورًا وربما لن يبدء قبل أسبوعين. أمّا المدن الإنسانيّة التي راهنت عليها إسرائيل وروجت لها لم تشيد بعد، وهي مجرد شعارات نتنياهو بل أوهام. الكلفة اليوم ليست عسكريّة فقط، وإنما سياسيّة واقتصاديّة كذلك، هي كلها نقاط يوظفها الجيش الإسرائيلي لتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة، أما حماس ترفض أي تسويات هي سيطرتها أو سلاحها، وتراهن على استمرار المعاناة ربما سيكسبها نقاط سياسيّة ويزيد الضغط الدولي على إسرائيل. مفاوضات تتحرك ببطء شديد وباتت في الخلفية، واليوم نتنياهو يتحدث عن خطط جديدة لإنهاء الحرب. فهل تنجح هذه المرّة؟!.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
نتنياهو: طلبت تقصير الجدول الزمني لاحتلال مدينة غزة
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الصفقة الجزئية مع حركة حماس أصبحت من الماضي، وأنهم الآن في مرحلة صفقة شاملة ولا عودة إلى الوراء.وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24 NEWS" العبرية يوم الثلاثاء: "في إطار النقاش حول شروطنا إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات، أصبحت الصفقة الجزئية من الماضي.. لقد حاولنا وجربنا جميع الطرق وتبين لنا أنهم كانوا يخدعوننا".وأضاف: "على أي حال سيتركون في أيديهم العديد من الرهائن أحياء وأمواتا.. نحن نريدهم جميعًا.. أريدهم جميعًا أحياء وأمواتا.. ولهذا السبب نسعى جاهدين ولا أقول إنني لن أكون مستعدًا لمناقشة ذلك".وتابع نتنياهو قائلًا: "أريدهم جميعًا في إطار إنهاء الحرب.. صفقة شاملة ولكن بشروطي الخمسة التي حددتها لنهاية الحرب: نزع سلاح حماس، وتحييد سلاح غزة، وإطلاق سراح جميع مختطفينا، وأمور أخرى تحقق شروطنا نحن".وأردف رئيس الوزراء: "نحن الآن موجودون داخل هذه المرحلة، وهي باتجاه صفقة واحدة ولن نعود إلى الوراء".وصرح نتنياهو بأنهم ذاهبون نحو المرحلة الأخيرة التي تلزمهم بعد احتلال 70 إلى 75 بالمئة من قطاع غزة وتم إخلاء السكان منها، وقال: "نحن ذاهبون للسيطرة على المعقلين الأخيرين وأهم معقل هي مدينة غزة نفسها".وسرعان ما تراجع نتنياهو عن استخدامه كلمة "احتلال"، حيث قال: "السيطرة هي الكلمة الصحيحة.. سيطرنا على سبعين إلى خمسة وسبعين بالمئة من أراضي قطاع غزة".وأوضح رئيس الحكومة أنه طلب تقصير الجدول الزمني لاحتلال غزة، مشيرًا إلى أنهم سيسمحون لأهالي غزة بالخروج من القطاع إذا أرادوا.وفيما يتعلق بانتقادات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال رئيس الوزراء: "لقد شرحت جميع التحفظات على القرارات التي اتخذتها.. أنا أستمع إلى آراء النخبة لكنني في النهاية أقرر".ولفت نتنياهو قائلًا: "أعتقد أنكم اليوم وبالنظر إلى الماضي، ترون أن كل قرار اتخذته كان صحيحًا ومبررًا وأدى إلى نتائج.. أعتقد أنني لست متأكدًا من وجود اختلافات حقيقية في الرأي هنا أيضًا".


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
نتنياهو: لا عودة إلى الصفقة الجزئية مع حماس.. ونتجه نحو اتفاق شامل بشروطنا
صراحة نيوز- شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة 'i24 NEWS' العبرية يوم الثلاثاء، على أن الحديث عن 'صفقة جزئية' مع حركة حماس بات أمرًا من الماضي، مؤكدًا أن إسرائيل باتت في مرحلة السعي نحو 'صفقة شاملة' تشمل جميع الرهائن، دون نية للعودة إلى الوراء. وأوضح نتنياهو أن شروط إسرائيل الحالية تتركز على إطلاق سراح جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو أموات، وقال: 'لقد جربنا كل الطرق، واكتشفنا أن الطرف الآخر كان يخدعنا… الآن نريد استعادة الجميع، ولا مجال للتنازل عن ذلك'. وأضاف: 'نسعى لإنهاء الحرب بصفقة شاملة تتوافق مع الشروط الخمسة التي وضعتها، ومنها نزع سلاح حماس، وتحييد سلاح غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، إلى جانب شروط أخرى تضمن مصالحنا'. وأكد نتنياهو أن إسرائيل باتت داخل هذه المرحلة النهائية، ولن تتراجع عنها، مضيفًا أن السيطرة على معظم أراضي قطاع غزة قد أُنجزت، حيث قال: 'سيطرنا على 70 إلى 75% من القطاع، والمرحلة القادمة تشمل السيطرة على آخر معقلين، وعلى رأسها مدينة غزة'. وبعد استخدامه مصطلح 'احتلال' في الحديث عن غزة، عاد نتنياهو ليُصححه إلى 'السيطرة'، مؤكدًا أنه طالب بتقليص الجدول الزمني للعملية العسكرية، مع الإشارة إلى استعداد إسرائيل للسماح بخروج سكان القطاع إذا رغبوا في ذلك.