
إيران في مرحلة ما بعد "خامنئي".. نجل "الشاه" يتحرك
أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية أن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، بدأ عقد سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، لمناقشة سيناريوهات المرحلة الانتقالية في إيران في حال تغيّر النظام الحاكم في طهران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والداخلية.
وبحسب الشبكة، فإن هذه المشاورات تتركّز على مستقبل البلاد في حال غياب المرشد الأعلى علي خامنئي، ووصفت التحركات بأنها 'نهج استباقي نادر' للسياسة الأمريكية تجاه إيران، مستشهدة بتجارب سابقة شهدت صعود أنظمة جديدة بعد تغييرات جذرية في المنطقة.
وكان بهلوي قد ألقى خطابًا الأسبوع الماضي دعا فيه الإيرانيين إلى 'انتفاضة شاملة' ضد النظام، مؤكدًا أن 'الوقت قد حان لاستعادة إيران'، مشددًا على أن ما بعد إسقاط النظام لن يكون فوضويًا، ولا يهدد باندلاع حرب أهلية.
ويُعد رضا بهلوي، المولود في طهران عام 1960، وريث العرش قبل أن تطيح الثورة الإسلامية عام 1979 بوالده الشاه محمد رضا بهلوي، وهو ما اضطر العائلة إلى مغادرة البلاد. ويترأس حاليًا 'المجلس الوطني الإيراني' المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، رغم حظر أنشطته داخل إيران.
ويُعرف بهلوي بمواقفه المناهضة للنظام الإيراني، إلى جانب تقاربه المتزايد في السنوات الأخيرة مع إسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وتحذيرات من احتمال اتساع رقعة المواجهة الإقليمية بمشاركة قوى دولية على رأسها الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
20 قتيلاً بتفجير انتحاري في كنيسة وسط دمشق
قُتل عشرون شخصاً على الأقل، اليوم (الأحد)، جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية إلى تنظيم «داعش»، في وقت يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها. ويعد الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الفائت، ووصول السلطة الجديدة التي حضها المجتمع الدولي مراراً على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان: «أقدم انتحاري يتبع لتنظيم (داعش) الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأسفر الهجوم، وفق وزارة الصحة، عن مقتل عشرين شخصاً وإصابة 52 آخرين. وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني أفادت بمقتل أكثر من 15 شخصاً. وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، في حين فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد مبعثرة مع بقع دماء في المكان، في حين دمّر التفجير الهيكل الخشبي بالكامل. وقال لورانس معماري في حين بدت معالم الغضب على وجهه للوكالة أمام الكنيسة: «دخل شخص من الخارج ومعه سلاح» قبل أن «يبدأ بإطلاق النار»، مضيفاً: «حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه». وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاماً) للوكالة من دون ذكر شهرته: «سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار، وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا». وأضاف: «خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى المدخل». وأثار التفجير الانتحاري حالة من الهلع والذعر داخل الكنيسة التي كانت تضم حشداً من المصلين بينهم أطفال وكبار في السن، وفق شهود عيان. ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين وتبحث عائلاتهم عنهم. وتوجّه وزير الداخلية السوري أنس خطاب بـ«العزاء لذوي الضحايا الأبرياء في التفجير الإرهابي»، موضحاً أن «الفرق المختصة في الوزارة باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الجريمة النكراء». وشدد على أن «هذه الأعمال الإرهابية لن توقف جهود الدولة السورية في تحقيق السلم الأهلي، ولن تثني السوريين عن خيار وحدة الصف في مواجهة كل من يسعى للعبث باستقرارهم وأمنهم». وأدانت فرنسا «بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المشين» الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية، بحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية. وذكّرت باريس بـ«التزامها من أجل عملية انتقالية في سوريا تتيح للسوريين والسوريات، مهما كانت ديانتهم، العيش بسلام وأمن في سوريا حرة وتعددية ومزدهرة ومستقرة وسيدة». وفي جنيف، ندد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا بـ«الجريمة البشعة» في دمشق، داعياً السلطات إلى إجراء تحقيق شامل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الولايات المتحدة. وأضاف إيرواني: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية". مندوب إيران: لا يوجد أي دليل على مزاعم اقترابنا من امتلاك السلاح النووي #قناة_العربية #إسرائيل #أميركا #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 22, 2025 وأكد أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية". وتابع: "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي". واعتبر أن "العدوان الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعما لنتنياهو".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مندوبة أميركا أمام مجلس الأمن: ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ضربت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها". وأضافت شيا: "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة". مندوبة أميركا: ضربنا إيران لحماية إسرائيل #قناة_العربية #إسرائيل #أميركا #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 22, 2025 وأكدت أنه يجب على مجلس الأمن "أن يدعو إيران إلى إنهاء جهودها الرامية إلى القضاء على إسرائيل". وتابعت قائلة: "يجب على مجلس الأمن أن يدعو إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية". وأشارت إلى أنه "لا ينبغي لإيران أن تصعّد الوضع. أي تصعيد إيراني سيواجه برد قاس". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال لمجلس الأمن، الأحد، إن "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفا خطيرا في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". وشدد غوتيريس على أنه "يجب أن نتحرك - فورا وبحزم - لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني".