
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف إيرواني: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية".
مندوب إيران: لا يوجد أي دليل على مزاعم اقترابنا من امتلاك السلاح النووي #قناة_العربية #إسرائيل #أميركا #إيران pic.twitter.com/ZKX3CW6vnm
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 22, 2025
وأكد أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية".
وتابع: "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي".
واعتبر أن "العدوان الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعما لنتنياهو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
بعد ضرب إيران بـ «قنبلة اختراق المخابئ».. أمريكا تتحوّط «سيبرانياً»
لم تمضِ سوى ساعات على ضرب الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، بـ«قنبلة اختراق المخابئ»، حتى أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مذكرة حول الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة بعد تدخلها في النزاع بين إسرائيل وإيران وضرب مواقع على أراضي الجمهورية الإسلامية. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كرستي نويم في بيان، (الأحد): «من واجبنا أن نضمن أمن البلاد وإحاطتها علماً، خصوصاً في أوقات النزاع». وأضافت أن «النزاع الإسرائيلي الإيراني المستمر يجلب احتمال تزايد المخاطر على الوطن بشكل هجمات سيبرانية محتملة، وأعمال عنف وجرائم كراهية معادية للسامية». ويأتي ذلك بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية إلى مواقع نووية في إيران بعد أيام من إطلاق إسرائيل العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية، الذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه يهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانة طهران من الصواريخ. وتوعدت إيران بالرد على الهجوم الأمريكي، فيما حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طهران من اتخاذ أي خطوات، مشيراً إلى أنها ستستدعي ضربات أمريكية أكثر وبمزيد من القوة. يشار إلى أن المذكرة ستكون سارية المفعول حتى 22 سبتمبر القادم، وعلى المواطنين الإبلاغ بوقوع أي خطر متعلق بالعنف إلى الهيئات الأمنية المحلية والمكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرها. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ ضربات على «أهداف عسكرية» في إيران، بينها مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها. وقال الجيش في بيان نُشر على «تلغرام»: «نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران». إعلام إيراني: سماع دوي انفجارات في كرج غربي طهران #قناة_العربية #إسرائيل #أميركا #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 23, 2025 وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت «مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها»، بالإضافة إلى «مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية». فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية. وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران. كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات. وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها. وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران". وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"بلومبرغ": الضربة الأميركية تُعقد مهمة مراقبة أنشطة إيران النووية
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، فجر الأحد بـ"الناجحة"، معتبراً أنها أسفرت عن "دمار هائل"، لكنها في المقابل خلّفت تحديات جديدة تتعلق بمدى القدرة على تقييم ما تبقى من برنامج إيران النووي. ولا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدون في إيران يعملون على تقدير حجم الأضرار، خاصة بعد أن كانوا قد زاروا عدة مواقع نووية قبل انطلاق الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن ثلاثة مصادر مطّلعة على البرنامج النووي الإيراني، أن الضربات الأميركية زادت من صعوبة تتبّع مسارات اليورانيوم وضمان عدم سعي طهران لتطوير سلاح نووي. ولفتت المصادر إلى أن مثل هذه العمليات العسكرية قد تنجح في تدمير المنشآت النووية المعلنة، لكنها في الوقت نفسه قد تمنح إيران "مبرراً لنقل أنشطتها النووية إلى مواقع تحت الأرض، بعيداً عن أعين الرقابة الدولية". "مصير التعاون مع الوكالة الذرية" وأرسل ترمب طائرات الشبح من طراز "B-2" محملة بقنابل "GBU-57"، في محاولة لتدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض في نطنز وفوردو. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطت الأحد لموقع فوردو، ووزعتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" حفراً جديدة، ومداخل أنفاق محتملة منهارة، وثقوباً على قمة سلسلة جبلية. صور بالأقمار الاصطناعية لشركة "ماكسار تكنولوجيز" لمنشأة فوردو النووية الواقعة أسفل جبل بعد استهدافها بغارات أميركية. 22 يونيو 2025 - REUTERS وأظهرت الصور أيضاً أحد مباني الدعم الكبيرة في موقع فوردو لا يزال سليماً، والذي قد يستخدمه المشغلون للتحكم في التهوية لقاعات التخصيب تحت الأرض. ولم تكن هناك أي تسربات إشعاعية من الموقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما في موقع نطنز، فقد أظهرت الصور حفرة جديدة بقطر حوالي 5.5 متر (18 قدماً)، وقالت "ماكسار" في بيان إن الحفرة الجديدة كانت مرئية في التراب مباشرة فوق جزء من منشأة التخصيب تحت الأرض. ولا تُقدم الصورة دليلاً قاطعاً على أن الهجوم اخترق الموقع تحت الأرض، المدفون على عمق 40 متراً ومعزز بغطاء خرساني وفولاذي سميك يبلغ سمكه 8 أمتار. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من موقع مخزون البلاد من اليورانيوم، شبه الصالح للاستخدام في صنع القنابل، لأكثر من أسبوع. وقالت داريا دولزيكوفا، الباحثة في "المعهد الملكي للخدمات المتحدة"، ومقره لندن، إن "هناك احتمال ضئيل فقط بأن دخول الولايات المتحدة الحرب سيقنع إيران بزيادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضافت: "السيناريو الأكثر ترجيحاً.. هو بناء إيران لمنشآت أعمق وغير معلنة، لتجنب استهداف مماثل في المستقبل". ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وقف الأعمال العدائية من أجل معالجة الوضع. وقال المدير العام للوكالة رافائيل جروسي إن مجلس إدارتها المكون من 35 دولة سينعقد، الاثنين، في فيينا. ضرر محدود للهجوم الإسرائيلي قبل التدخل الأميركي، أظهرت الصور أن القوات الإسرائيلية حققت ضرراً محدوداً بعد 4 أيام من بدء القصف. واقتصر الضرر الذي لحق بالمنشأة المركزية في نطنز، الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب طهران، بشكل أساسي على محولات الكهرباء وساحات الموقع. كما انضمت الولايات المتحدة إلى الهجوم على مركز أصفهان لتكنولوجيا وبحوث الطاقة النووية، الواقع على بعد 450 كيلومتراً جنوب طهران. جاء ذلك بعد أن أعادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم مستوى الضرر الذي ألحقته إسرائيل بالمنشأة. وبناءً على صور الأقمار الصناعية والاتصالات مع نظرائهم الإيرانيين، بدا مركز أصفهان "متضرراً بشكل كبير"، حسبما كتبت الوكالة، السبت. وتُظهر الصور أضراراً جديدة واسعة النطاق بعد القصف الأميركي على منشأة أصفهان، بما في ذلك لمجموعة كبيرة من المباني الصناعية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق، أن الدمار قد يؤدي إلى "تلوث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت التي تعرضت للضرب". وتتمثل المهمة الأساسية للوكالة في حصر كميات اليورانيوم على مستوى الجرامات في جميع أنحاء العالم، والتأكد من عدم استخدامها للأسلحة النووية. صعوبة تتبع اليورانيوم والقصف الأخير يُعقّد الآن تتبع اليورانيوم الإيراني بشكل أكبر، بحسب طارق رؤوف، الرئيس السابق لسياسة التحقق النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال طارق رؤوف: "سيكون من الصعب جداً الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنشاء ميزان مادي لما يقرب من 9 آلاف كيلوجرام من اليورانيوم المخصب، وخاصة ما يقرب من 410 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%". في الأسبوع الماضي، اعترف المفتشون بالفعل بأنهم فقدوا مسار موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لأن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تمنع مفتشيها من أداء عملهم. وشوهدت هذه الكمية من اليورانيوم، وهي كافية لصنع 10 رؤوس حربية نووية، في موقع سري بأصفهان من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن المادة، التي يمكن أن تتناسب مع 16 حاوية صغيرة فقط، ربما تكون قد نُقلت بالفعل خارج الموقع. وقالت الباحثة دولزيكوفا: "لا تزال هناك تساؤلات حول مكان تخزين إيران لمخزوناتها المخصبة بالفعل، من المؤكد أنها نُقلت إلى مواقع محصنة وغير معلنة، بعيداً عن الضربات الإسرائيلية أو الأميركية". "اللعبة لم تنته بعد" ورأى علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أنه "حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد"، مشيراً إلى أن "المواد المخصبة لا تزال سليمة". ويتميز برنامج إيران النووي ببنية تحتية شديدة التحصين في جميع أنحاء البلاد، ويعمل فيها الآلاف من العلماء والمهندسين في عشرات المواقع. وحتى في الوقت الذي ينتظر المحللون العسكريون المزيد من الصور قبل تحديد نجاح مهمة ترمب، توصل محللو الضمانات النووية إلى استنتاج مفاده أن عملهم سيصبح "أكثر صعوبة بشكل كبير". ومن خلال قصف مواقع إيران، لم تعطل إسرائيل والولايات المتحدة فقط حسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمخزون النووي الإيراني، بل أدت أيضاً إلى تدهور الأدوات التي سيتمكن المراقبون من استخدامها، حسبما قال روبرت كيلي، الذي قاد عمليات التفتيش في العراق وليبيا كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشمل ذلك الطريقة المستخدمة للكشف عن التحويل المحتمل لليورانيوم.