
إغلاق إيران مضيق هرمز سيكون قرارا خاطئا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، إن إغلاق إيران مضيق هرمز سيكون 'قرارا خاطئا'.
وحذر في مقابلة على شاشة قناة 'بي بي سي' البريطانية، إيران من الرد على الهجوم الأمريكي عبر استهداف القواعد الأمريكية أو إغلاق مضيق هرمز.
وأضاف أن إقدام إيران على هكذا خطوة سيكون 'قرارا خاطئا'.
الوزير البريطاني أفاد أيضا بأنه طلب من نظيره الإيراني عباس عراقجي أن ينقل رسالة إلى القيادة الإيرانية بضرورة 'التعامل بجدية' مع المفاوضات مع دول الثلاثي الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) والولايات المتحدة.
وتابع: 'عليهم أن يصبحوا أكثر جدية بشأن المخرج الذي عُرض عليهم'.
وأفاد بأنه 'لا يزال هناك مخرج متاح للإيرانيين'، دون أن يذكر تفاصيل حول هذا 'المخرج'.
وبشأن المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في مدينة جنيف السويسرية بمشاركة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع إيران، وصفها لامي بأنها كانت 'صعبة للغاية'.
لامي أشار إلى أن الحلفاء الغربيين ينتظرون تقييمات ميدانية بشأن تأثير الهجمات الأخيرة على إيران، مرجحا أن طهران ما زالت تمتلك مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب.
وأشار إلى أن 'الهجمات الأمريكية ربما أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء'.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الهجمات الأمريكية على إيران قانونية أم لا، امتنع لامي عن الإجابة قائلا: 'هذا السؤال يخص واشنطن'. (الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
إيران.. خطة لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء نقلا عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أن اللجنة وافقت على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح المتحدث إبراهيم رضائي أنه بموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية. ويتعين على البرلمان الموافقة على المشروع في جلسة عامة لإقراره. وقال التلفزيون الإيراني إن منشأة فوردو النووية تعرضت للهجوم مجددا، الإثنين، دون تقديم أي تفاصيل بشأن الأضرار. كما نقلت وكالة "تسنيم" عن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم قوله إن منشأة فوردو النووية تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد. وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش استهدف الطريق المؤدي إلى منشأة فوردو النووية وليس المنشأة نفسها. وجاء الهجوم الجديد بعد الضربة الأميركية التي استهدفت المنشأة نفسها. وكان رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال الإثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضرارا "جسيمة" بأجزاء من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة في عمق جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار. وأضاف في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة: "من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز". وفوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"حرب أبدية" على برنامج إيران النووي؟
كانت "مطرقة منتصف الليل"، الاسم الذي عُرف به الهجوم الأميركي على ثلاث منشآت نووية إيرانية، "لامعة تكتيكياً، لكن غير مكتملة استراتيجياً". هذا ما نقله موقع "وايرد" الذي يعنى بشؤون التكنولوجيا عن المدير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي ضمن "معهد ميدلبري" جيفري لويس. مختصر تحليل لويس أنه لا يزال لدى الإيرانيين مواد نووية يمكن تخصيبها إلى مستويات التسليح، في منشآت تحت الأرض، إلى جانب أنهم يتمتعون أيضاً بالقدرة على إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي. يتوافق ذلك بشكل كبير مع ما قاله لـ " النهار" خبير شؤون الحرب غير التقليدية في جامعة الدفاع الوطني (واشنطن) ديفيد دي روش الذي وجد صعوبة في توقع نجاح كامل لأي ضربة على منشأة فوردو، خصوصاً في الساعات الأولى. وأوضح الخميس أن ثمة احتمالاً لأن يعود الإيرانيون إلى منشآتهم لاستخراج ما تبقى من اليورانيوم المخصب، لأنه لا يتبدد بفعل الضربات، ثم تحويله إلى منشآت أخرى. عن "القول المأثور" وسط الغموض الحالي المحيط بمصير المنشآت النووية الإيرانية، يمكن أن يجسّد القول المأثور "تأمل الأفضل وخطط للأسوأ" الفرضية المعيارية لدى القادة العسكريين الإسرائيليين. وهذا يعني أنه تم إرجاع البرنامج النووي الإيراني أشهراً أو سنوات قليلة إلى الوراء في أفضل الأحوال. من المرجح أن يكون الإسرائيليون قد بنوا حساباتهم المستقبلية على هذه الفرضية، لا بعد القصف الأميركي وحسب، بل حتى ضمن توقعاتهم الأولية باحتمال عدم انخراط واشنطن في حربهم على البرنامج النووي الإيراني. الرد المعقول على السيناريو "السيئ" هذا هو التفكير بخوض حرب طويلة المدى، لكن متقطعة ومنخفضة الوتيرة. يشبه ذلك إلى حد بعيد سياسة "جز العشب" التي اعتمدتها إسرائيل مع حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر. كانت إسرائيل تكتفي بفرض الحصار على قطاع غزة وإبقاء الحركة مقيدة عسكرياً عبر حروب عابرة وقصيرة. يمكن أن يرى الإسرائيليون في تطبيق هذه الاستراتيجية على إيران أفضل حل مستقبلي متاح أمامهم. فمع اقتراب دخول الحرب مرحلة"العوائد المتناقصة" بعد ضرب معظم الأهداف النووية والعسكرية، ستستمر تكاليف العملية العسكرية الحالية في الارتفاع لكن من دون تغيير كبير في النتيجة النهائية. من هنا يمكن فهم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستعد لوقف الحرب إذا أوقفت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل. في مراحل لاحقة، وبما أن تل أبيب حققت تفوقاً كبيراً في الأجواء الإيرانية، يمكن أن تواصل استهداف أي تحركات "مريبة" على الأرض تهدف إلى إعادة إحياء البرنامج النووي أو الباليستي. حتى على مستوى زعزعة الحكم في طهران، وبعدما وجهت إسرائيل ضربات قاسية إلى الحرس الثوري – عصب النظام – قد لا يتبقى أمام إسرائيل الكثير من الأهداف لضربها، بما يبرر مواصلة الحرب المكلفة اقتصادياً وبشرياً. لذلك، من المرجح ألا تطول الحرب بوتيرتها الحالية كثيراً إذا امتنعت إيران عن الرد بشكل قوي على الهجمات الأخيرة. "حرب أبدية" ذكّر بنجامين زالا من جامعة موناش الأسترالية بأنّ إسرائيل ضربت مفاعل تموز النووي في العراق سنة 1981 مما أرجع البرنامج سنوات إلى الوراء، لكن في نهاية العقد نفسه، كان العراق قريباً جداً من برنامج مكتمل الأركان للأسلحة النووية. لهذا السبب، قد تكون سياسة "جز العشب" حاضرة في الحسابات الإسرائيلية، كما كتب موناش، وكذلك، كما كتب روبرت كيلي، أستاذ في جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية. لكن كيلي يضيف أنه مع تحول هذه السياسة إلى "دورات عدة من البناء والغارات"، أو إلى "حرب أبدية"، ستتكلف إسرائيل كثيراً على المستويين الاقتصادي والعسكري، ممّا يتطلّب دعماً أميركيّاً مستمرّاً قد لا تكون حتى الإدارة الجمهوريّة الموالية لإسرائيل مستعدّة لتمويله على المدى الطويل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
نجل شاه إيران الأسبق يحذر الغرب من إلقاء طوق نجاة للقيادة الإيرانية
دعا رضا بهلوي، نجل شاه إيران الأسبق، الغرب إلى عدم إلقاء طوق نجاة للقيادة الإيرانية عبر اقتراح عقد محادثات، في وقت يبدو أن "النظام ينهار" بعد ضربات إسرائيلية وأميركية، وذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية في باريس الاثنين. وقال نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة الإسلامية عام 1979: "لا يمكنني أن أتخيّل بأن نظاما تراجعت إمكانياته بشكل كبير وتعرّض عمليا إلى الإهانة في مزاج يسمح له الدخول في مزيد من المحادثات". وأضاف رضا بهلوي الذي كان وليا لعهد والده ويقيم حاليا في الولايات المتحدة، بأن الجمهورية الإسلامية التي أجرى وزير خارجيتها عباس عراقجي محادثات مع نظرائه الأوروبيين في سويسرا الجمعة اعتمدت "مرة تلو الأخرى... الخداع" في المفاوضات. وتابع: "هذا النظام ينهار... يمكنكم تسهيل الأمر عبر الوقوف هذه المرة معهم (الشعب الإيراني)، لا عبر إلقاء طوق نجاة آخر لهذا النظام ليتمكن من البقاء". وأكد أن "نهاية النظام باتت قريبة.. هذه لحظة جدار برلين" الإيرانية. تنفّذ إسرائيل ضربات جوية على إيران منذ 11 يوما بهدف معلن هو تدمير قدراتها الصاروخية والنووية، علما بأنها ضربت أهدافا أخرى أيضا. نفّذت الولايات المتحدة أيضا ضربات غير مسبوقة ضد إيران استهدف ثلاث مواقع نووية رئيسية، أبرزها منشأة فوردو شديدة التحصين لتخصيب اليورانيوم. وما زال مكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي غير معروف، بينما لم يستبعد مسؤولون إسرائيليون احتمال قتله. ويقود خامنئي البلاد منذ العام 1989 عقب وفاة آية الله روح الله الخيميني الذي قاد الثورة الإسلامية. وقال رضا بهلوي إن لديه معلومات تفيد بأن خامنئي متحصّن في ملجأ تحت الأرض "وللأسف يستخدم الناس دروعا بشرية". ولفت إلى أنه تلقى "تقارير موثوقة" تفيد بأن كبار المسؤولية وأفراد ضمن عائلة المرشد الأعلى يبحثون عن طرق للفرار من إيران. وقال: "بدأوا يتواصلون معنا من الجيش وأجهزة المخابرات... سيرى الناس ذلك بشكل ملموس أكثر خلال الأيام والأسابيع المقبلة"، رافضا التعليق على حجم هذه التحرّكات.