logo
اشتباكات في لوس أنجلوس عقب نشر الحرس الوطني وسط تصاعد الغضب من مداهمات الهجرة- (فيديوهات)

اشتباكات في لوس أنجلوس عقب نشر الحرس الوطني وسط تصاعد الغضب من مداهمات الهجرة- (فيديوهات)

القدس العربي منذ 4 ساعات

لوس أنجلوس- 'القدس العربي': تواصلت الاشتباكات في مدينة لوس أنجلوس مساء الأحد، بين قوات الشرطة ومتظاهرين غاضبين من حملة المداهمات الفيدرالية ضد المهاجرين، في وقت أعلنت فيه الشرطة تجمّعًا غير قانوني أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي، واعتقلت العشرات، بينما وُصف الوضع في المدينة بأنه على حافة الانفجار.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أمر بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة دون تنسيق مع سلطات الولاية، المحتجين بأنهم 'عصابات تمرّد'، في سابقة لم تحدث منذ عام 1965 من حيث نشر قوات دون طلب من حاكم الولاية.
وقال ترامب، عبر منصته 'تروث سوشيال'، إنه 'وجّه وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسث، والنائب العام بام بوندي، لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين ووضع حد لهذه الفوضى'. وأضاف: 'سيُعاد فرض النظام، وسيُطرد غير الشرعيين، وستتحرر لوس أنجلوس'.
اشتباكات واعتقالات وإطلاق غاز
انطلقت الاحتجاجات بعد ظهر الأحد، حين أغلق المئات من المتظاهرين طريق 101 السريع في وسط المدينة، ما دفع شرطة لوس أنجلوس إلى إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم، وتمت استعادة السيطرة على الطريق بحلول الخامسة مساءً.
وفي موقع آخر قرب مركز الاحتجاز الفيدرالي في شارع ألاميدا، أعلنت الشرطة أن التجمّع غير قانوني، وأطلقت أوامر تفريق، تلتها اعتقالات واسعة. وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة 'إكس':
'تم إعلان أن التجمّع في منطقة ألاميدا بين شارعي 2 و أليسو غير قانوني، وتم إصدار أمر بالتفريق. عمليات الاعتقال جارية'.
وبحسب تقارير إعلامية، استخدمت الشرطة قنابل صوتية ودفعت المتظاهرين بعنف، فيما أكد شهود أن بعضهم تعرّض للضرب.
اتهامات بالفوضى وتحذيرات من التصعيد
رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، وصفت قرار ترامب بإرسال الحرس الوطني بأنه 'تصعيد غير مبرر'، مؤكدة في مؤتمر صحافي أن 'الاحتجاج السلمي حق دستوري، لكن التخريب والعنف لن يُسمح بهما'.
وأضافت على منصة 'إكس': 'سنحمي دائمًا حق سكان لوس أنجلوس في التظاهر السلمي، لكن من يخرب أو يلجأ إلى العنف سيُحاسب'.
في السياق نفسه، اعتبر حاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم، أن نشر القوات العسكرية في المدينة هو 'اختلاق لأزمة وهمية'. ووجّه رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي طالبًا فيها بسحب القرار فورًا.
وفي تحرك غير معتاد، أصدر جميع حكام الولايات الديمقراطية الـ23 بيانًا موحدًا، أدانوا فيه قرار ترامب باستخدام قانون نادر الاستخدام لتفويض الحرس الوطني دون التنسيق مع سلطات الولاية، معتبرين الخطوة 'تصعيدية وغير ضرورية'.
الشارع يشتعل: سيارات مشتعلة ورسائل مناهضة لسلطات الهجرة
وتحول الغضب الشعبي إلى أعمال تخريب، حيث أُضرمت النيران في ثلاث مركبات ذاتية القيادة تابعة لشركة 'وايمو' وسط المدينة، وُكتبت شعارات مناهضة لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) على السيارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يسعى لتجديد مهمة قوات اليونيفيل بمساعدة فرنسية
لبنان يسعى لتجديد مهمة قوات اليونيفيل بمساعدة فرنسية

العربي الجديد

timeمنذ 37 دقائق

  • العربي الجديد

لبنان يسعى لتجديد مهمة قوات اليونيفيل بمساعدة فرنسية

كشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أن بيروت لم تتبلغ رسمياً بشأن توافق أميركي إسرائيلي لإنهاء مهمّة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في الجنوب، مؤكدة أنّ "لبنان يعمل على تقديم رسالة لمجلس الأمن للتجديد والفرنسيين يساعدونه لتبقى المهام كما هي رغم الضغوطات". وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنّ "الأميركيين والإسرائيليين يضغطون كلّ عام مع اقتراب موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية من أجل تغيير صلاحياتها"، مضيفة أن التوجه اليوم أكثر جدية بسبب الحرب والتطورات الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط في هذا السياق أيضاً في ولايته الأولى لعدم تمويل الولايات المتحدة الحصة التي تدفعها لليونيفيل كونه يعتبر أنها لم تقم بالمهمة كما يجب، وهذه السنة المشهد يتكرّر". كذلك، كشفت المصادر نفسها أنّ "الأميركيين سيرسلون وفداً عسكرياً لإجراء تقييم وبناءً عليه سيتخذون القرار، لكن لا معلومات بعد حول موعد مجيء الوفد، فيما يعمل لبنان على التجديد". ودائماً ما تخرج إلى العلن سيناريوهات عديدة مع اقتراب موعد التجديد لليونيفيل قبل إقراره، بحيث تعلو الضغوطات، خصوصاً الأميركية، لتوسعة حركة القوات الدولية وتعزيز حضورها في الأماكن التي تُعرف بأنها خاضعة لحزب الله، مع مطالبات تصل إلى نقل مهامها من الفصل السادس، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الصادر عام 2006، والداعي إلى حل النزاع بالطرق السلمية، إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى فرض القرار بالقوة، وهو ما يرفضه لبنان. في المقابل، تخوض فرنسا معركة التمديد بتقديمها صيغاً مقبولة مع تمسّكها ببقاء اليونيفيل جنوباً، علماً أن المشهدية تختلف اليوم بعد العدوان الأخير، واستمرار الخروقات الإسرائيلية، وتمسّك إسرائيل ببقائها في المواقع الخمسة التي تحتلها جنوباً، ما يبقي جميع الاحتمالات مفتوحة. وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أمس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة "اليونيفيل" الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/آب المقبل. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978. وأشارت إلى أن "إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية الداعي إلى إنهاء مهمة القوة". بدورها، اكتفت مصادر في "اليونيفيل" بالقول لـ"العربي الجديد"، إننا "مستمرّون في أداء مهامنا، ونحن نلتزم بتكليف مجلس الأمن، بموجب قراره وبناءً على طلب الحكومة اللبنانية". وتركّزت الأنظار في الفترة الماضية على المهام التي تقوم بها اليونيفيل في الجنوب، والتي تحوز تأييداً دولياً بضرورة استمرارها بأنشطتها بالتعاون مع الجيش اللبناني خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وللحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وعلى الرغم من تمسّك لبنان الرسمي بالتجديد لليونيفيل وأهمية بقائها في هذه الفترة بالذات مع استمرار المخاوف من تجدّد الحرب على وقع مواصلة إسرائيل اعتداءاتها وتوسعة رقعتها، هناك امتعاض داخلي من حرية نشاطها وحركتها، خصوصاً من أوساط حزب الله، وأهالي مناطق جنوبية، ترجم بارتفاع منسوب الإشكالات الميدانية في الأيام الماضية. أخبار التحديثات الحية الجيش اللبناني يلوح بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار وتأتي التسريبات الإعلامية على وقع تصعيد إسرائيل اعتداءاتها في لبنان، وتوسعتها في الضاحية الجنوبية، ومواصلة تهديداتها بشنّ مزيد من العمليات العسكرية بزعم عدم تنفيذ لبنان التزامات وقف إطلاق النار، وذلك بضوءٍ أخضر أميركي، يضغط بدوره لأجل إسراع السلطات اللبنانية بنزع سلاح حزب الله. كما جاءت التسريبات في وقتٍ يكثر الحديث الإسرائيلي عن عدم ثقة بالقوات الدولية، وعدم جدوى بقائها. من جهته، يؤكد لبنان التزامه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتعاون مع قوات اليونيفيل لتنفيذ تعهّداته، الأمر الذي يترجمه بالمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني بمداهمة منشآت ومبان ومواقع تابعة لحزب الله أو لمنظمات مسلحة، ومصادرة الأسلحة، إلى جانب تكثيف نشاطه أخيراً بالكشف على الأبنية منها في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي يُبلّغ باحتوائها على أسلحة أو ذخائر تابعة للحزب. وكشف الجيش اللبناني أمس الأحد على أحد المباني التي استهدفها الاحتلال في غاراته الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعدما أبلغته لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بذلك، تحت طائلة استهدافه بذريعة احتوائه على ذخائر لحزب الله، إلا أنه لم يعثر على أي أسلحة. في السياق، تؤكد مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "الجيش يواصل مهامه بالتنسيق مع اللجنة، والتواصل قائم مع الأميركيين، لكنّ هناك انتظاراً أيضاً للجهة التي ستتسلّم الملف اللبناني في الولايات المتحدة من نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس".

جولة جديدة من المحادثات في لندن لإنهاء "الحرب التجارية" بين الولايات المتحدة والصين
جولة جديدة من المحادثات في لندن لإنهاء "الحرب التجارية" بين الولايات المتحدة والصين

BBC عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • BBC عربية

جولة جديدة من المحادثات في لندن لإنهاء "الحرب التجارية" بين الولايات المتحدة والصين

تنطلق اليوم الاثنين في لندن جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، تهدف إلى تسوية النزاع التجاري المستمر بين البلدين. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى سيلتقي بممثلين صينيين. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أكدت بكين حضور نائب رئيس الوزراء، هي ليفينغ، المحادثات. يأتي هذا عقب مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الصيني، شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، والتي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها "محادثة إيجابية للغاية". وخلال الشهر الماضي، اتفقت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين في العالم، على هدنة مؤقتة لتقليل الرسوم الجمركية على السلع المتداولة بينهما، لكن منذ ذلك الحين وجه كل طرف اتهامات للطرف الآخر بانتهاك الاتفاق. وقال ترامب إن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير سيلتقون بمسؤولين صينيين في لندن يوم الاثنين. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم السبت أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني شي جين بينغ سيزور المملكة المتحدة في الفترة من 8 إلى 13 يونيو/حزيران، وسيُعقد خلالها اجتماع لآلية الاقتصاد والتجارة بين الصين والولايات المتحدة. وانطلقت الجولة الجديدة من المفاوضات عقب تصريح ترامب بأن مكالمته الهاتفية مع شي يوم الخميس ركزت بشكل أساسي على التجارة و"أسفرت عن نتيجة إيجابية للغاية لكلا البلدين". وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن شي أبلغ ترامب بضرورة أن "تتراجع الولايات المتحدة عن الإجراءات السلبية التي اتخذتها تجاه الصين". وكانت هذه المكالمة هي الأولى التي يجريها الزعيمان منذ بداية الحرب التجارية في فبراير/شباط. وعندما أعلن ترامب في وقت سابق من هذا العام فرض رسوم جمركية شاملة على واردات عدة دول، كانت الصين الأكثر تضرراً، وردت بكين بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، مما أدى إلى فرض زيادات مماثلة بلغت ذروتها 145 في المئة. وأسفرت المحادثات التي جرت في سويسرا، في مايو/أيار الماضي، عن هدنة مؤقتة وصفها ترامب بأنها "إعادة ضبط شاملة". وخفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 30 في المئة، بينما قللت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10 في المئة، وتعهدت برفع الحواجز أمام صادرات المعادن الحيوية. وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت مبيعات بعض التقنيات إلى الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات، في حين فرضت بكين قيوداً على صادرات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس. وقالت سويثا راماشاندران، مديرة استراتيجية العلامات التجارية الاستهلاكية الرائدة (أرتميس)، لبرنامج "توداي" على بي بي سي إن مشاركة لوتنيك في المحادثات كانت "إضافة مرحب بها". وأضافت: "يبدو أن هناك تركيزاً واضحاً على المعادن النادرة، حيث تهيمن الصين بطبيعة الحال على الإنتاج في هذا المجال". وتابعت: "تستخرج الصين 69 في المئة من المعادن الأرضية النادرة على مستوى العالم، والتي تُعتبر ضرورية جداً لتطوير التكنولوجيا في الولايات المتحدة، لذا أعتقد أن هناك ما يكفي من الأوراق المطروحة على الطاولة لجعل الأمر مقبولاً لكلا الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة". الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار الماضي منح الطرفين مهلة 90 يوماً لمحاولة إبرام اتفاق تجاري. وأظهرت البيانات الأخيرة التي نشرتها بكين يوم الاثنين أن صادرات الصين في مايو/أيار كانت أقل من توقعات المحللين، رغم الهدنة المعلنة. وشهدت صادرات الصين بالدولار ارتفاعاً بنسبة 4.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 3.4 في المئة، وهو ما كان أسوأ بكثير من الانخفاض المتوقع بنسبة 0.9 في المئة. منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تدهوراً ملحوظاً. ففي الشهر الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكين بـ "الانتهاك الكامل" للاتفاق المبرم بين البلدين، فيما ردت الصين بعد أيام قليلة باتهام واشنطن بـ "الانتهاك الجسيم" لنفس الاتفاق. كما اتهمت الولايات المتحدة الصين بعدم استئناف شحنات المعادن الحيوية ومغناطيسات العناصر الأرضية النادرة، التي تُعد ضرورية لصناعات السيارات والحواسيب. وفي تطور لاحق، أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم السبت موافقتها على عدد من طلبات تصدير المعادن الأرضية النادرة، دون أن توضح الدول التي ستصدر إليها. يأتي هذا الإعلان بعدما قال ترامب يوم الجمعة إن شي وافق على استئناف التجارة في العناصر الأرضية النادرة. وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، لشبكة "سي بي إس نيوز" يوم الأحد إن "صادرات المعادن الأساسية بدأت تتدفق بمعدل أعلى من السابق، لكنها لا تزال دون المستوى الذي نعتقد أننا اتفقنا عليه في جنيف".

استشهاد 8 فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وجيش الاحتلال يأمر بإخلاء 10 أحياء سكنية في شمال غزة
استشهاد 8 فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وجيش الاحتلال يأمر بإخلاء 10 أحياء سكنية في شمال غزة

القدس العربي

timeمنذ 41 دقائق

  • القدس العربي

استشهاد 8 فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وجيش الاحتلال يأمر بإخلاء 10 أحياء سكنية في شمال غزة

القدس: استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، فينا أنذر جيش الاحتلال، الاثنين، الفلسطينيين بإخلاء 10 أحياء كبيرة شمال غزة 'فورا'، تمهيدا لقصفها 'بقوة شديدة'. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بـ'ارتقاء ثمانية مواطنين في صفوف الجوعى، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح'. وذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المسير القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز 'نتساريم' وسط القطاع. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بـ'استشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمخيم النصيرات وسط القطاع'. ووفق الوكالة 'كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير'. في السياق، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الإنذار بالإخلاء موجّه إلى 'كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر'. وأضاف في منشور على منصة إكس، أن تلك الأماكن 'مناطق قتال خطيرة' وأن الجيش يعمل فيها 'بقوة شديدة'. ووجه رسالة للسكان الفلسطينيين قائلا: 'أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة' شمالي القطاع المحاصر. ورغم أن معظم ضحاياه دائما ما يكونون من المدنيين، حذّر متحدث الجيش الإسرائيلي من أن العودة إلى هذه المناطق 'تشكل خطرا' على حياتهم. ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في قطاع غزة. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أخير أن 'الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 في المئة من مساحة قطاع غزة واقعا داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح'. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store