زراعة الكبد للأطفال.. الحل الأخير بعد إهمال هذه الأعراض
تُعد زراعة الكبد للأطفال، ضرورة طبية في بعض الحالات لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض الكبد الخلقية، ومع ذلك، يمكن للتشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع أن يقلل الحاجة إلى هذه العمليات المعقدة، ويعزز فرص الأطفال في حياة صحية وطبيعية، وتظل التوعية والمتابعة الطبية المفتاح الأساسي لتحقيق هذا الهدف.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، المشكلات الخلقية في الكبد عند الأطفال وتحديات زراعة الكبد وأهمية الكشف المبكر لتفادي عمليات زراعة الكبد.إنقاذ حياة الأطفالأكد الدكتور سيد خضر، مدرس جراحة الأمعاء والجهاز الهضمي بكلية الطب قصر العيني، أن هذه العمليات غالبًا ما تكون الخيار الأخير لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض خلقية في الكبد.مشكلات خلقية في الكبدوأوضح خضر في تصريحات خاصة ل"الكونسلتو"، أن بعض الأطفال يولدون بأمراض خلقية في الكبد، مثل انسداد القنوات المرارية، وهي حالة ناتجة عن خلل جيني واضطراب في جهاز المناعة يؤدي إلى تدمير القنوات المرارية الرئيسية، ويؤدي هذا الخلل إلى تراكم الصفراء في الدم، مما يسبب ارتفاع نسبتها إلى مستويات خطيرة تؤدي في النهاية إلى الفشل الكبدي.وأشار إلى أن هذا النوع من الأمراض قد يتطلب إجراء عملية زراعة كبد لإنقاذ حياة الطفل، فإن نجاح العملية يعتمد بشكل كبير على توقيت التشخيص ومدى تقدم الحالة قبل التدخل الجراحي.اقرأ أيضًا: تعرف على أفضل نظام غذائي لمرضى الكبد في رمضانتحديات زراعة الكبد للأطفالوقال "خضر"، إن زراعة الكبد تُعد عملية معقدة لها تأثير كبير على المتبرع والمتلقي، وتتطلب العملية تقييمًا دقيقًا لكل من الطفل الذي يحتاج إلى الزراعة والشخص الذي سيتبرع بجزء من كبده، مضيفًا أن مثل هذه العمليات تنطوي على مخاطر جراحية وطبية تتطلب متابعة دقيقة بعد الزراعة لضمان نجاحها.وأشار إلى أن الأطفال الذين يخضعون لزراعة الكبد يحتاجون إلى رعاية صحية متواصلة مدى الحياة، بما في ذلك تناول أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الجسم للكبد المزروع، مؤكدًا أن اختيار المتبرع يتطلب إجراءات طبية صارمة لضمان تطابق الأنسجة وضمان سلامة المتبرع نفسه.أهمية الكشف المبكروشدد على أن الكشف المبكر عن أمراض الكبد الخلقية يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في علاج الأطفال، موضحًا أن التشخيص المبكر يسهم في التعامل مع الأعراض في مراحلها الأولى، مما قد يتيح تجنب اللجوء إلى عمليات زراعة الكبد في بعض الحالات.ولفت إلى أن علامات مثل اليرقان (الصفراء) المستمر، براز فاتح اللون، أو بول داكن اللون، قد تكون مؤشرات على وجود خلل في وظائف الكبد لدى الطفل، ومن الضروري استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض لضمان التدخل العلاجي المناسب.قد يهمك: الفول.. فوائد متعددة للوقاية من الكبد الدهني والكوليسترولمتابعة الحالة الصحية للأطفال منذ الولادةوأكد على ضرورة متابعة الحالة الصحية للأطفال منذ الولادة، خاصة في الحالات التي قد تشير إلى وجود مشكلات خلقية في الكبد، موصيًا بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للأطفال لتقييم وظائف الكبد والكشف عن أي مشكلات في وقت مبكر.ودعا أولياء الأمور إلى توعية أنفسهم حول أعراض أمراض الكبد وأهمية التوجه إلى طبيب مختص عند ملاحظة أي علامات غير طبيعية، كما حث الأطباء على تعزيز جهود التوعية المجتمعية حول أهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية من مضاعفات الأمراض الكبدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
أظهرت دراسة، أن حالة خفية يعاني منها واحد من كل أربعة أمريكيين ، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان المتزايد بين الشباب، حيث اكتشف العلماء وجود صلة بين سرطان القولون المبكر ومرض الكبد الدهني، وهي حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد. مرض صامت يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعاني من هذا المرض ما بين 80 إلى 100 مليون أمريكي، وهو غالبا ما يتطور بصمت مسببًا أعراضا ضئيلة، ولكنه قد يؤدي إلى التهاب في الجسم مرتبط بالسرطان، والنوع الأكثر شيوعًا يحدث بسبب الكحول، وعلى الرغم من أن الأنظمة الغذائية السكرية والسمنة والتدخين، يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد غير الكحولي. وتوصل الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم تاريخ من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، بنسبة تصل إلى 24% من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، وكان الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة للمرض أكثر عرضة للخطر بنسبة 12 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض الكبد. وأشار الباحثون، إلى أن الالتهاب الناجم عن مرض الكبد الدهني غير الكحولي، قد ينتقل إلى القولون، مما يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي للخلايا ويؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية. وقال فريق الباحثون من كوريا الجنوبية، إنه على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، فإنه ينبغي اعتماد فحص سرطان القولون المبكر للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكشفت النتائج عن وجود رابط قوي بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان القولون والمستقيم المبكر لدى البالغين الشباب، مما يشير إلى أهمية تنفيذ استراتيجيات وقائية فعالة، وخاصة في السكان الذين يعانون من عبء متزايد من الخلل الأيضي. دراسة: سم بكتيري خطير قد يفسّر ارتفاع إصابات سرطان القولون بين الشباب دراسة تحذر: عدوى بالدجاج قد تكون وراء الارتفاع المقلق في عدد حالات سرطان القولون


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر: الإصابة بالكبد الدهني أثناء الحمل يهدد بولادة مبكرة
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية حديثة أجراها معهد كارولينسكا بالسويد، عن أن النساء المصابات بمرض الكبد الدهنى خلال فترة الحمل، معرضات لزيادة خطر الولادة المبكرة بمعدل 3 مرات أعلى من غير المصابات بالمرض. وتستند الدراسة، والتي نشرها موقع "News medical life science" إلى بيانات السجلات السويدية، وتشمل ما مجموعه 240 ولادة لنساء مصابات باضطرابات MASLD "الكبد الدهنى"، و1140 ولادة مطابقة لنساء من عامة السكان، حيث كانت النساء المصابات باضطرابات الكبد الدهنى أكثر عرضة للولادة المبكرة بثلاث مرات، واستمرت الزيادة في الخطر حتى عند مقارنتها بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون وجود اضطراب MASLD. كما زادت احتمالية إجراء ولادة قيصرية لدى النساء المصابات بمتلازمة الكبد الدهني المتعدد ، بنسبة 63% مقارنةً بغير المصابات بالإضطراب، ومع ذلك يبدو أن هذا يُفسر بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، حيث لم تُلاحظ أي زيادة في هذا الخطر مقارنةً بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون الإصابة بمرض الكبد الدهني. ولا يقتصر على ارتفاع مؤشر كتلة الجسم فحسب، بل إن مرض الكبد نفسه قد يُسبب آثارًا سلبية، لذلك من المهم متابعة النساء الحوامل المصابات بـ MASLD أثناء الحمل للحد من خطر حدوث مضاعفات، كما أن النساء الحوامل المصابات بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، (MASLD) معرضات لخطر متزايد للولادة المبكرة ولا يمكن تفسير زيادة الخطر بالسمنة. ووفقًا للدراسة لم تلاحظ أي زيادة في خطر إنجاب الأطفال المصابين باضطراب الوراثة المرتبط بالعمر، أو الذين يعانون من تشوهات خلقية أو وفاة الأطفال عند الولادة. وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في السويد مصاب بداء الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD)، والذي كان يُعرف سابقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وقد تصل هذه النسبة عالميًا إلى ثلاثة من كل عشرة، ومن عوامل الخطر الشائعة اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكر من النوع الثاني وزيادة الوزن أو السمنة، وقد ازداد انتشار هذا المرض، بما في ذلك بين النساء في سن الإنجاب.


فيتو
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
الأعراض المبكرة للكبد الدهني، وطرق الوقاية منه وعلاجه
يعتبر الكبد الدهني حالة شائعة تتراكم فيها الدهون الزائدة في خلايا الكبد، وفي المراحل المبكرة، غالبًا ما يكون "صامتًا"، حيث لا تظهر أي أعراض واضحة على المريض. ومع ذلك، فإن تجاهل هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكبد وتليف الكبد وفشل الكبد، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. ومن الضروري فهم الأعراض المبكرة المحتملة واتخاذ خطوات وقائية وعلاجية مبكرة. الأعراض المبكرة للكبد الدهني في حين أن معظم الأشخاص المصابين بالكبد الدهني في مراحله المبكرة لا يعانون من أي أعراض، إلا أن هناك بعض الإشارات الخفية التي قد تدل على وجود مشكلة: التعب والإرهاق غير المبرر: الشعور بالتعب الشديد والضعف العام دون سبب واضح قد يكون علامة مبكرة. ألم خفيف أو عدم راحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن: قد يشعر البعض بضغط خفيف أو ألم مبهم في منطقة الكبد. انتفاخ البطن: قد يشعر البعض بالامتلاء والانتفاخ بشكل متكرر.فقدان الشهية: في بعض الحالات، قد يصاحب الكبد الدهني فقدان طفيف للشهية. خطوات بسيطة لحماية كبدك هناك العديد من الطرق الفعالة للوقاية من الكبد الدهني، والتي تعتمد بشكل كبير على تبني نمط حياة صحي: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والأطعمة المقلية. التقليل من تناول السكريات المضافة والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة. ممارسة النشاط البدني بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع تساعد في حرق الدهون وتحسين صحة الكبد. الحفاظ على وزن صحي: السمنة وزيادة الوزن من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالكبد الدهني. التحكم في مستويات السكر في الدم: مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني. تجنب الإفراط في تناول الكحول: الكحول يمكن أن يتلف الكبد ويساهم في تراكم الدهون فيه. الحذر عند تناول الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الكبد. استشر طبيبك بشأن الآثار الجانبية المحتملة لأي دواء تتناوله. علاج الكبد الدهني لا يوجد دواء محدد لعلاج الكبد الدهني غير الكحولي في الوقت الحالي، ويعتمد العلاج بشكل أساسي على إجراء تغييرات جذرية في نمط الحياة: فقدان الوزن: حتى فقدان نسبة صغيرة من وزن الجسم (حوالي 5-10%) يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الكبد ويقلل من تراكم الدهون فيه. اتباع نظام غذائي صحي: كما ذكرنا سابقًا، يعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن حجر الزاوية في علاج الكبد الدهني. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد في حرق الدهون وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب في الكبد. التحكم في الحالات الصحية الأخرى: إذا كنت تعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، فمن المهم التحكم في هذه الحالات بشكل جيد. المتابعة الطبية المنتظمة: يجب على الأشخاص المصابين بالكبد الدهني متابعة حالتهم بانتظام مع الطبيب لتقييم تقدمهم ومراقبة أي مضاعفات محتملة. طرق بسيطة لخسارة الوزن في المنزل تعتبر خسارة الوزن جزءًا أساسيًا من الوقاية وعلاج الكبد الدهني، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعالة لخسارة الوزن بأمان وفعالية في المنزل: ضع أهدافًا واقعية: ابدأ بأهداف صغيرة وقابلة للتحقيق، مثل خسارة 0.5 - 1 كيلوغرام في الأسبوع. تتبع نظامك الغذائي: استخدم دفتر يوميات للطعام أو تطبيقًا لتتبع السعرات الحرارية التي تتناولها وأنواع الأطعمة. ركز على الأطعمة الكاملة وغير المصنعة: اجعل نظامك الغذائي يعتمد على الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. قلل من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية: هذه الأطعمة غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون غير الصحية والسكريات المضافة. تحكم في حصص الطعام: استخدم أطباقًا أصغر وكن واعيًا بكمية الطعام التي تتناولها في كل وجبة. اشرب الكثير من الماء: يساعد الماء على الشعور بالشبع ويمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي. مارس التمارين الهوائية بانتظام: قم بتمارين مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة لمدة 30-60 دقيقة معظم أيام الأسبوع. أضف تمارين القوة: تمارين القوة تساعد في بناء العضلات، مما يزيد من عملية التمثيل الغذائي ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة. يمكنك القيام بتمارين مثل رفع الأثقال الخفيفة أو تمارين وزن الجسم في المنزل. احصل على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم يمكن أن تؤثر على الهرمونات التي تنظم الشهية وتزيد من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة الوزن. مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.