logo
صحة وطب : دراسة تحذر: الإصابة بالكبد الدهني أثناء الحمل يهدد بولادة مبكرة

صحة وطب : دراسة تحذر: الإصابة بالكبد الدهني أثناء الحمل يهدد بولادة مبكرة

الاثنين 12 مايو 2025 02:45 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية حديثة أجراها معهد كارولينسكا بالسويد، عن أن النساء المصابات بمرض الكبد الدهنى خلال فترة الحمل، معرضات لزيادة خطر الولادة المبكرة بمعدل 3 مرات أعلى من غير المصابات بالمرض.
وتستند الدراسة، والتي نشرها موقع "News medical life science" إلى بيانات السجلات السويدية، وتشمل ما مجموعه 240 ولادة لنساء مصابات باضطرابات MASLD "الكبد الدهنى"، و1140 ولادة مطابقة لنساء من عامة السكان، حيث كانت النساء المصابات باضطرابات الكبد الدهنى أكثر عرضة للولادة المبكرة بثلاث مرات، واستمرت الزيادة في الخطر حتى عند مقارنتها بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون وجود اضطراب MASLD.
كما زادت احتمالية إجراء ولادة قيصرية لدى النساء المصابات بمتلازمة الكبد الدهني المتعدد ، بنسبة 63% مقارنةً بغير المصابات بالإضطراب، ومع ذلك يبدو أن هذا يُفسر بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، حيث لم تُلاحظ أي زيادة في هذا الخطر مقارنةً بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون الإصابة بمرض الكبد الدهني.
ولا يقتصر على ارتفاع مؤشر كتلة الجسم فحسب، بل إن مرض الكبد نفسه قد يُسبب آثارًا سلبية، لذلك من المهم متابعة النساء الحوامل المصابات بـ MASLD أثناء الحمل للحد من خطر حدوث مضاعفات، كما أن النساء الحوامل المصابات بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، (MASLD) معرضات لخطر متزايد للولادة المبكرة ولا يمكن تفسير زيادة الخطر بالسمنة.
ووفقًا للدراسة لم تلاحظ أي زيادة في خطر إنجاب الأطفال المصابين باضطراب الوراثة المرتبط بالعمر، أو الذين يعانون من تشوهات خلقية أو وفاة الأطفال عند الولادة.
وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في السويد مصاب بداء الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD)، والذي كان يُعرف سابقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وقد تصل هذه النسبة عالميًا إلى ثلاثة من كل عشرة، ومن عوامل الخطر الشائعة اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكر من النوع الثاني وزيادة الوزن أو السمنة، وقد ازداد انتشار هذا المرض، بما في ذلك بين النساء في سن الإنجاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%
مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%

24 القاهرة

timeمنذ 5 أيام

  • 24 القاهرة

مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من السويد، عن أن البالغين المشخصين بداء السكري من النوع الأول، يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، ومع ذلك فإن تغييرات نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، والتحكم في الوزن، وتحسين ضبط مستوى الجلوكوز، يمكن أن تحسن التشخيص. مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجد الباحثون أن البالغين الذين يصابون بالنوع الأول من مرض السكري، يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، حيث تسلط الدراسة الضوء على التحديات الصحية طويلة الأمد التي يواجهها من شخِصوا بهذه الحالة المناعية الذاتية في مراحل لاحقة من حياتهم. ووفقًا للباحثين، غالبًا ما يرتبط داء السكري من النوع الأول بالأطفال والمراهقين، وكان يعرف سابقًا باسم داء السكري لدى الأطفال، ومع ذلك يؤكد الخبراء الآن أن هذه الحالة يمكن أن تحدث في أي عمر، وفي داء السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ما يجعل الجسم عاجزًا عن إنتاج الأنسولين، وهو هرمون أساسي لتنظيم مستويات السكر في الدم. وتابعت الدراسة السويدية، التي قادها باحثون في معهد كارولينسكا، أكثر من 10.200 بالغ مشخص بداء السكري من النوع الأول بين عامي 2001 و2020، وتم مقارنة هذه الحالات بما يقرب من 510.000 شخص غير مصاب بالسكري، وكانت النتائج مثيرة للقلق إذ كان لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول خطر أعلى بنسبة 30% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، والأكثر إثارة للقلق هو أن خطر الوفاة المبكرة لأي سبب كان، بما في ذلك السرطان والالتهابات، كان أعلى بنسبة 71%. المشي 7000 خطوة يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16%| دراسة يُغير بنية الدماغ... دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على المخ

الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة تبطئ شيخوخة الجلد.. ما هى
الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة تبطئ شيخوخة الجلد.. ما هى

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • اليوم السابع

الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة تبطئ شيخوخة الجلد.. ما هى

كشف بحث طبى حديث أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تبطئ عملية شيخوخة الجلد ، بينما تسرعها الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات المكررة و الدهون المتحولة. وأشار البحث الذى نشره موقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة علوم الغذاء والتغذية، إلى أنه مع تقدم الأشخاص في العمر، تحدث تغيرات فسيولوجية، بما في ذلك انخفاض تجدد الجلد وزيادة الضرر الخلوى. كيف تحدث شيخوخة الجلد؟ تنتج شيخوخة الجلد عن عوامل داخلية وخارجية ، وتعد الشيخوخة الداخلية عملية طبيعية مرتبطة بالوقت، وتتضمن انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وضعف تجدد خلايا الجلد، وترقق الجلد، بينما تحدث الشيخوخة الخارجية بسبب الضغوط البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والتدخين، وقلة النوم، والنظام الغذائي غير الصحي، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والتصبغات وخشونة ملمس الجلد. ويشكل الجلد حوالي 15% من وزن جسم الشخص البالغ، وهو بمثابة حاجز واقي قابل للتكيف، ويتكون من ثلاث طبقات وهى البشرة (الطبقة الخارجية)، والأدمة (الطبقة الوسطى)، والأنسجة تحت الجلد (الطبقة العميقة)، ويحمي الجسم من الأضرار الجسدية، والأشعة فوق البنفسجية، والالتهابات، كما يحافظ على ترطيب الجسم، ويدعم تخليق فيتامين د عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويتخلص من الفضلات مثل اليوريا والأمونيا. وتتكون البشرة في معظمها من الخلايا الكيراتينية، وتعمل كحاجز مقاوم للماء، وتحمي من مسببات الأمراض، وتحتوي على الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين للحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. أهمية النظام الغذائي لصحة البشرة تؤكد الأبحاث الحديثة على الدور الحاسم للنظام الغذائي في الحفاظ على صحة البشرة، فالعادات الغذائية السيئة تعطل وظائف البشرة وتساهم في الإصابة بأمراضها، بينما تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية على ترميم البشرة وتأخير الشيخوخة. وتخفف مضادات الأكسدة، مثل فيتامينات أ، ج، هـ، والبوليفينولات، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، من آثار الشيخوخة من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، حيث يدعم فيتامين ج إنتاج الكولاجين، بينما يعزز فيتامين هـ مرونة الجلد، كذلك توفر الببتيدات والبروتينات أحماضًا أمينية مثل اللايسين والبرولين، وهي ضرورية أيضًا لتكوين الكولاجين، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في بذور الشيا وبذور الكتان والأسماك الدهنية، وتحسّن هذه الأحماض وظيفة حاجز البشرة وترطيبها. كما تدعم المعادن مثل النحاس والسيلينيوم والزنك، نشاط مضادات الأكسدة والإصلاح الإنزيمي، وتحسن الإستروجينات النباتية، مثل إيزوفلافون الصويا، رطوبة البشرة وسمكها، خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، كما تدعم البريبايوتكس والبروبيوتكس ميكروبيوم البشرة ، وتحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وتُقلل التجاعيد، وتُعزز الترطيب. الأطعمة الصحية للبشرة تشمل الأطعمة الأكثر صحةً للبشرة، الخضراوات والفواكه الغنية بالبوليفينولات والكاروتينات، مثل الطماطم والخضراوات الورقية والحمضيات والتوت، بجانب البذور، مثل بذور الشيا والكتان، والمكسرات بما في ذلك الفستق واللوز، والأطعمة المخمرة، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والزيوت الصحية، والأسماك الدهنية مثل التونة. وتوجد بعض الأدلة على أن الصيام أو تقليل السعرات الحرارية ، يمكن أن يحسن صحة البشرة، وقد أظهرت الدراسات التجريبية، وخاصةً على النماذج الحيوانية، أن تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يبطئ معدل تجلك بروتينات الجلد، ويقلل من تراكم نواتج التجلك المتقدمة، مما يساعد على تأخير التغيرات المرتبطة بالعمر في بنية الجلد. في الوقت نفسه تعد أكثر الأطعمة ضررا بالبشرة هي السكريات والدهون غير الصحية، والتي تُلحق الضرر بالكولاجين وتسرع الشيخوخة، كما تشمل أكثر الأنظمة الغذائية غير الصحية للبشرة تلك الغنية بالدهون المتحولة، مثل الوجبات الخفيفة المُصنّعة والسمن النباتي، والسكريات المكررة، وتلك التي تحتوي على نسبة قليلة من الماء، مما يؤدي إلى جفاف وخشونة البشرة، كما أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة وبعض الدهون المصنعة يمكن أن يؤثر سلبًا على بنية البشرة ومظهرها.

دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون

24 القاهرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون

أظهرت دراسة، أن حالة خفية يعاني منها واحد من كل أربعة أمريكيين ، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان المتزايد بين الشباب، حيث اكتشف العلماء وجود صلة بين سرطان القولون المبكر ومرض الكبد الدهني، وهي حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد. مرض صامت يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعاني من هذا المرض ما بين 80 إلى 100 مليون أمريكي، وهو غالبا ما يتطور بصمت مسببًا أعراضا ضئيلة، ولكنه قد يؤدي إلى التهاب في الجسم مرتبط بالسرطان، والنوع الأكثر شيوعًا يحدث بسبب الكحول، وعلى الرغم من أن الأنظمة الغذائية السكرية والسمنة والتدخين، يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد غير الكحولي. وتوصل الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم تاريخ من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، بنسبة تصل إلى 24% من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، وكان الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة للمرض أكثر عرضة للخطر بنسبة 12 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض الكبد. وأشار الباحثون، إلى أن الالتهاب الناجم عن مرض الكبد الدهني غير الكحولي، قد ينتقل إلى القولون، مما يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي للخلايا ويؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية. وقال فريق الباحثون من كوريا الجنوبية، إنه على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، فإنه ينبغي اعتماد فحص سرطان القولون المبكر للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكشفت النتائج عن وجود رابط قوي بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان القولون والمستقيم المبكر لدى البالغين الشباب، مما يشير إلى أهمية تنفيذ استراتيجيات وقائية فعالة، وخاصة في السكان الذين يعانون من عبء متزايد من الخلل الأيضي. دراسة: سم بكتيري خطير قد يفسّر ارتفاع إصابات سرطان القولون بين الشباب دراسة تحذر: عدوى بالدجاج قد تكون وراء الارتفاع المقلق في عدد حالات سرطان القولون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store