
النوم العميق: علمياً.. كيف تحوّل نومك إلى سلاح ضد الشيخوخة المبكرة؟
أهمية النوم العميق لصحة الجسم والعقل
النوم العميق هو مرحلة حاسمة من مراحل النوم تلعب دوراً رئيسياً في تجديد خلايا الجسم وتعزيز الصحة العامة. خلال هذه المرحلة، يقل نشاط الدماغ والجسد بشكل كبير، مما يسمح للعضلات بالاسترخاء التام وتجديد الطاقة اللازمة ليوم جديد. بالإضافة إلى ذلك، يساعد النوم العميق في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وتنظيم العمليات الحيوية في الجسم.
كيف يرتبط النوم العميق بالوقاية من الشيخوخة المبكرة؟
تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن النوم العميق يمكن أن يكون سلاحاً قوياً ضد علامات الشيخوخة المبكرة، وذلك من خلال عدة آليات بيولوجية:
إصلاح الخلايا والأنسجة: أثناء النوم العميق، يُفرز الجسم هرمون النمو الذي يساهم في تجديد خلايا الجلد والعضلات، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويرمم الأنسجة التالفة.
أثناء النوم العميق، يُفرز الجسم هرمون النمو الذي يساهم في تجديد خلايا الجلد والعضلات، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويرمم الأنسجة التالفة. تنظيم الهرمونات: يساعد النوم العميق على توازن مستويات الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهابات، ما يحمي من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل السكري وأمراض القلب.
يساعد النوم العميق على توازن مستويات الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهابات، ما يحمي من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل السكري وأمراض القلب. تحسين وظائف الدماغ: في هذه المرحلة، يقوم الدماغ بتنقية السموم وتثبيت الذكريات، مما يقلل من فرص الإصابة باضطرابات الذاكرة والخرف المرتبطة بتقدم العمر.
نصائح لتحسين جودة النوم العميق
للاستفادة القصوى من فوائد النوم العميق، يمكن اتباع بعض النصائح العلمية البسيطة التي تساهم في تحسين نوعية النوم وتقويته:
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، لأنها تقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
الحرص على بيئة نوم هادئة ومظلمة، مما يعزز دخول مرحلة النوم العميق بسرعة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن ليس قبل وقت النوم مباشرة حتى لا تسبب نشاطاً زائداً.
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامينات مغذية تساعد على تحسين عملية النوم مثل فيتامين د والماغنيسيوم.
تحديد مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة لضبط ساعة الجسم البيولوجية.
خاتمة: النوم العميق مفتاح شباب دائم
إن تحويل النوم إلى سلاح قوي في مواجهة الشيخوخة المبكرة ليس أمراً مستحيلاً. من خلال إدراك أهمية النوم العميق والعمل على تحسين جودته، يمكن لكل شخص أن يحافظ على صحته وحيويته لفترة أطول. لا تنسى أن تعطي الأولوية لنومك، فهو ليس مجرد راحة، بل استثمار حقيقي في شبابك وصحتك المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
طبيبة توضح أبرز أسباب جفاف الشفاة
كشفت الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل بالمركز الطبى الروسى عن أبرز الأسباب المؤثرة الى تساهم فى جفاف الشفاه وتقشرها والتى قد تكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا. أسباب جفاف الشفاه: تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي ولا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم و كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية. العوامل الخارجية : تساهم العوامل الخارجية في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها وعادة لعق الشفاه وعضها والجفاف والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية. وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه. وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم. وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه كما يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- سكاي نيوز عربية
دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
ويُعتقد أن فيتامينات "ب" الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب و البروكلي ، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض "الغلوكوما" من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات "ب 6" و"ب 9" و"ب 12" لفئران وجرذان تعاني من "الغلوكوما". وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: "النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين " ب 3" قد يكون فعالا في الوقاية من "الغلوكوما". وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين "ب 3" إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.


الإمارات نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الطعام سلاح ذو حدين: أطعمة تقوي المناعة وأخرى تدمرها
تعزيز جهاز المناعة: كيف يؤثر الطعام على صحتنا؟ تعتبر الأطعمة التي نتناولها يوميًا أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على قوة جهاز المناعة لدينا. فبينما توجد أطعمة تساهم في تقوية وتعزيز هذا الجهاز الحيوي، هناك أخرى قد تضعفه وتجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض. لفهم العلاقة بين الغذاء والمناعة، يجب علينا معرفة الأطعمة التي تدعم عمل الجهاز المناعي وأخرى علينا تجنبها للحفاظ على صحتنا. الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة فيتامينات ومعادن أساسية فيتامين C: يوجد في الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة، ويُعرف بدوره في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. يوجد في الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة، ويُعرف بدوره في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. فيتامين D: يتوفر في الأسماك الدهنية مثل السلمون والمكملات الغذائية، ويساعد في تفعيل خلايا المناعة وتحسين استجابتها. يتوفر في الأسماك الدهنية مثل السلمون والمكملات الغذائية، ويساعد في تفعيل خلايا المناعة وتحسين استجابتها. الزنك: معدن مهم متوفر في اللحوم الحمراء والمكسرات، يلعب دوراً في تقوية وظائف الجهاز المناعي ومحاربة الالتهابات. أطعمة غنية بمضادات الأكسدة التوت بأنواعه المختلفة مثل التوت الأزرق والفراولة فهي تحتوي على مضادات أكسدة تحمي الخلايا من التلف. الخضروات الورقية كالسبانخ والكرنب، والتي تحتوي على فيتامينات A و E و C بالإضافة للألياف الضرورية لتعزيز المناعة. بروبيوتيك لتعزيز الصحة الهضمية اللبن الزبادي الطبيعي والكفير يعملان على تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم وتحفيز جهاز المناعة. الأطعمة التي تضعف جهاز المناعة السكريات المكررة تناول كمية كبيرة من السكر يؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الفيروسات والبكتيريا. المشروبات الغازية والحلويات تحتوي على نسب عالية من السكر تساهم في التهابات مزمنة تقلل من فاعلية المناعة. الدهون المشبعة والمتحولة الأطعمة السريعة والمقلية تحتوي على دهون غير صحية تسبب الالتهابات التي تضعف وظائف الجهاز المناعي. الاستهلاك المفرط من هذه الدهون يرفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويؤثر سلبًا على خلايا المناعة. الكحول والكافيين المفرط تناول الكحول بشكل زائد يؤثر على إنتاج الخلايا المناعية ويقلل من قدرتها على محاربة الالتهابات. الكميات الكبيرة من الكافيين قد تزيد من مستويات التوتر وتقليل جودة النوم، وهما عاملان يؤثران سلباً على الجهاز المناعي. نصائح للحفاظ على مناعة قوية تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة. شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتعزيز وظائف الخلايا. ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الجهاز المناعي. الحصول على قسط كافٍ من النوم للتمكن من إصلاح وتجديد خلايا الجسم. الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية التي تؤثر سلباً على جهاز المناعة. في النهاية، الاهتمام بنوعية الطعام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أو سلبي على جهاز المناعة. اختيار الأطعمة الصحية هو استثمار طويل الأمد في صحتك ووقاية جسمك من الكثير من الأمراض. تذكر أن الاعتدال ومراقبة نوعية الغذاء هما المفتاح للحفاظ على مناعة قوية وقادرة على حماية الجسم في مواجهة التحديات الصحية.