logo
إيران تهدد بمد الصراع إلى القواعد الأمريكية في المنطقة

إيران تهدد بمد الصراع إلى القواعد الأمريكية في المنطقة

خبر صحمنذ 13 ساعات

أفاد مسؤول إيراني بارز لوكالة أنباء فارس بأن الصراع سيشمل القواعد الأمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، مع تزايد التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
إيران تهدد بمد الصراع إلى القواعد الأمريكية في المنطقة
مواضيع مشابهة: السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان معًا رفض العدوان على غزة
ما الذي يحدث بين إيران والاحتلال الإسرائيلي؟
أطلقت إيران موجتين من الصواريخ الباليستية يوم الجمعة، حيث بلغ عددها حوالي 100 صاروخ، وذلك وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، وجاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وصاروخية في إيران، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين، من بينهم قائد في الحرس الثوري الإيراني وعدد من العلماء النوويين البارزين.
كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بوقوع عدة انفجارات في طهران، مع تقارير عن اندلاع حريق في مطار مهر آباد الدولي.
الرد الإسرائيلي:
استهدفت الغارات الإسرائيلية مجموعة من المواقع، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان، والتي أكد مسؤولون من الأمم المتحدة أنها جزء أساسي من البنية التحتية النووية الإيرانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العمليات العسكرية 'ستستمر طالما كان الأمر ضروريًا'.
مقال مقترح: أحمد الشرع يجتمع بوزير الخارجية السعودي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
لماذا هاجمت إسرائيل إيران؟
جاء الهجوم بعد تصاعد حاد في التوترات بين إيران والمجتمع الدولي، إثر إعلان طهران عن تفعيل منشأة ثالثة لتخصيب اليورانيوم، وقد جاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من توبيخ رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، حيث اتهمتها بعدم الالتزام بتعهداتها المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية.
وأكد نتنياهو أن الهجوم استهدف 'قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني'، مشددًا على أن الضربات ستستمر 'حتى يتم القضاء على هذا التهديد'، ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أول هآرتسي إيال زامير: 'لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة، الحرية تُمنح فقط لمن هم مستعدون للقتال من أجلها'.
موقف الولايات المتحدة:
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إدارته للأزمة بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة، مشيرًا إلى أنه بذل جهودًا كبيرة لتفادي إراقة الدماء، وأوضح: 'كنا نعلم كل شيء، وحاولت إنقاذ إيران من الإهانة والموت، وسعيت جاهدًا لأن أرى اتفاقًا يتم التوصل إليه'.
ورغم تهديداته المتكررة بالعمل العسكري في حال فشل الدبلوماسية، سعى ترامب خلال الأشهر الماضية لإجراء محادثات غير مباشرة مع طهران، وفي مرحلة ما بدا وكأنه يقبل بتخصيب محدود لليورانيوم تحت شروط صارمة.
إلا أنه في نفس الوقت، كان يحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تأجيل الضربات لإتاحة الفرصة للدبلوماسية، ومع ذلك، وصف ترامب الضربات الإسرائيلية بأنها 'ممتازة' و'ناجحة للغاية'، بينما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الضربات، معتبرةً أنها قضت على جهود دبلوماسية كانت جارية.
كانت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران مقررة في عمان هذا الأسبوع، لكنها الآن أصبحت موضع شك، ودعا ترامب إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات 'قبل فوات الأوان'.
ردود الفعل في الأسواق العالمية:
أثارت هذه الأزمة اضطرابًا في الأسواق العالمية، حيث قفزت أسعار النفط بسبب المخاوف من تعطل طرق الإمداد، وارتفعت أسعار الشحن البحري، وانخفضت الأسواق الأمريكية، بينما ارتفعت أسعار الذهب مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل
لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل

فيتو

timeمنذ 18 دقائق

  • فيتو

لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل

أكد مسئول أمني إيراني أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها هي من ستحدد نهاية هذا العدوان، لافتًا إلى أن بلاده تعد نفسها لمواجهة مستمرة مع إسرائيل وستصعد هجماتها. مسئول أمني إيراني: إنهاء حكومة نتنياهو وتابع خلال تصريحات إعلامية: نتيجة حرب نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي، مضيفًا: نحن ندافع عن شعبنا وبلادنا ضد همجية إسرائيل وسنستمر في ذلك. رسالة مسئول أمني إيراني لترامب وأضاف المسئول الأمني الإيراني: على ترامب أن يقرر هل سيضحى بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين لأجل طموحات نتنياهو. وأفادت نيويورك تايمز عن مسئول بوزارة النفط الإيرانية، بأن إسرائيل هاجمت مستودع الوقود الرئيسي بطهران ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: العاصمة الإيرانية طهران تحترق الآن بعد ضرب مستودع الوقود الرئيسي. وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في العاصمة طهران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!
وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!

بوابة الأهرام

timeمنذ 30 دقائق

  • بوابة الأهرام

وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!

يبدو أن قرار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام الخمينى بقبول وقف إطلاق النار مع العراق فى يوليو 1988 الذى رآه بمثابة «تجرع السم»، قد كرس لفكرة «تجرع السم» كخيار فى السياسة الإيرانية. وهى الفكرة التى ربما حملت إيران نفسها على التمادى فى بعض السياسات والتكتيكات التى تتبعها فى إدارة علاقاتها مع أطراف مختلفة وطريقتها فى التعامل مع ملفات معينة. المشكلة أن فكرة تجرع السم تتطلب ألا تفقد القدرة على تحديد لحظة تجرعه. الخمينى هو من قرر تجرع السم بإنهاء الحرب مع العراق. اليوم تبدو إيران مفتقدة تماما للقدرة على اتخاذ قرار تجرع السم. لقد فرض عليها تجرعه!. المؤكد أن إيران لا تريد حربا حقيقية مع إسرائيل. المؤكد أنها لا تريد لمفاوضاتها بشأن برنامجها النووى أن تصل لتقييده. المؤكد أنها لا تزال على موقفها بالنظر إلى أمريكا على أنها «الشيطان الأكبر». السم المفروض على إيران تجرعه اليوم تحت وطأة ما يحدث فى المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، هو الدخول فى حرب فعلية لم تسع لها يوما مع إسرائيل، وفضلت ممارسة تلك الحرب بمنهج «حرب الوكالة» عبر أذرعها فى المنطقة خاصة حزب الله فى لبنان. إن لم تستسغ إيران سم الحرب مع إسرائيل فليس أمامها إلا تجرع سم الدخول فى مفاوضات جدية طبقا لمفهوم ترامب وليس غيره، وتقديم التنازلات التى يريدها «الشيطان الأكبر» خلال مهلة محددة، إذ لم يعد مسموحا لها الاستمرار فى سياسة التفاوض من أجل التفاوض بينما تخصيب اليورانيوم جار ومستمر ويتزايد. ما يحدث برد إيران منذ الجمعة الماضية هو اضطرار إيران لتجرع سم الحرب مع إسرائيل بعض الوقت إنقاذا لسمعتها، ولكنها حتما ستلجأ مضطرة أيضا إلى التعايش مع سم التفاوض الذى لا يزال ترامب يقدمه لإيران ويحثها على تجرعه، خاصة وأن بديل أو إمكانية تحويل إيران الحرب إلى حرب إقليمية شاملة وربما دولية بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد والقوات الأمريكية غير مطروح فهو سم سريع المفعول ويمتد ليطال إيران، نظاما ودولة، وليس برنامجا نوويا فقط.

أمريكا على صفيح ساخن.. بين استعراض القوة واحتجاجات «لا ملوك»
أمريكا على صفيح ساخن.. بين استعراض القوة واحتجاجات «لا ملوك»

بوابة الأهرام

timeمنذ 30 دقائق

  • بوابة الأهرام

أمريكا على صفيح ساخن.. بين استعراض القوة واحتجاجات «لا ملوك»

واشنطن تتحول إلى مسرح للجيش.. ومظاهرات بالملايين ضد ترامب يوم ميلاده فى مشهد غير مسبوق يعكس الانقسام الحاد، الذى تعيشه الولايات المتحدة، لأول مرة، فى عهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تشهد البلاد استعراضين متقابلين، أحدهما عسكرى ضخم فى العاصمة واشنطن، والآخر جماهيرى صاخب فى مختلف ولايات البلاد، تحت شعار «لا ملوك». ففى الوقت الذى تتزين فيه العاصمة واشنطن استعدادا لإقامة عرض عسكرى يُعد الأضخم فى تاريخ البلاد، احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكى، يتزامن الحدث مع توقيت رمزى لافت يوم ميلاد الرئيس ترامب الـ79، وكذلك يوم العلم الوطني. وسلط تقرير لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأمريكية الضوء على تفاصيل العرض الضخم الذى يتضمن مشاركة آلاف الجنود، إلى جانب مئات المركبات المدرعة والطائرات الحربية التى ستجوب سماء العاصمة، كما يتوقع أن يستقطب أكثر من 200 ألف شخص إلى منطقة ناشيونال مول، تتضمن مشاركة لاعبين من الدورى الوطنى لكرة القدم الأمريكية، ومسابقات لياقة بدنية، وعروضا متنوعة، وسط تقديرات بأن تصل تكلفته إلى ما بين 25 و45 مليون دولار. ومع بدء العد التنازلى لموعد العرض تحولت منطقة واشنطن إلى مسرح مفتوح للجيش الأمريكى، حيث أُقيمت الحواجز، ووضعت الصفائح المعدنية لتعزيز الأمن فى الشوارع، وتوزعت العربات المدرعة فى محيط متنزه «ويست بوتوماك بارك». وشارك أكثر من 6 آلاف جندى فى التحضيرات، فيما تمركزت 128 قطعة من المعدات العسكرية، من دبابات ومدرعات ومدافع، استعدادًا للعرض. ووسط هذه التحضيرات، يظل الطقس هو المجهول الأكبر حيث تشير التوقعات إلى احتمال هطول أمطار، مما قد يؤدى إلى تعطيل العرض بسبب العواصف الرعدية، بينما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلى أن العرض سيُقام سواء فى المطر أو تحت الشمس، لكنها أوضحت أنه قد يتأخر فى حال حدوث برق. وأضافت كيلي، فى بيان سابق لها، أنه مهما يكن الأمر، سيُقام احتفال تاريخى بخدمتنا العسكرية. وفى مقابل الاستعراض العسكرى فى واشنطن، تستعد فيلادلفيا ومدن أمريكية أخرى لمظاهرات جماهيرية واسعة ضمن ما يُعرف بـ«يوم التحدى ــ لا ملوك»، الذى دعت إليه حركة 50501. وتشير التسمية إلى 50 ولاية، 50 احتجاجًا، وحركة واحدة، فى رسالة مباشرة ترفض ما يعتبره المنظمون نزعة سلطوية آخذة فى التصاعد داخل البيت الأبيض. وأوضحت «أسوشييتد برس» فى تقرير منفصل، أن الاحتجاجات لا تقتصر على رفض العرض العسكرى فقط، بل تأتى مع تصاعد الغضب الشعبى جراء مداهمات الهجرة التى قامت بها السلطات الفيدرالية مؤخرًا، وردًا على أوامر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطنى والمارينز فى مدينة لوس أنجلوس، حيث شهدت أعمال عنف غير مسبوقة بين المتظاهرين المحتجين على سياسات ترامب مع المهاجرين وعناصر الشرطة، وإغلاق الطرق السريعة وحرائق السيارات وفرض حظر التجوال فى بعض المدن الكبرى. وجاءت ردود أفعال حكام الولايات متباينة بين مؤيد لحزم السلطة ومعارض لنهج القوة، وأعلن حكام ولايات جمهوريون فى فرجينيا وتكساس ونبراسكا وميسورى عن نشر قوات الحرس الوطنى للمساعدة فى إدارة المظاهرات. وقال حاكم فرجينيا، جلين يونجكن، للصحفيين، إنه لن يكون هناك أى تسامح مع العنف أو التخريب أو تعطيل حركة المرور. وإذا خالفت القانون، فسيتم اعتقالك». وفى ميسورى، أدلى الحاكم مايك كيهوى برسالة مماثلة، مؤكدا اتباع نهج استباقى وعدم «الانتظار حتى تحدث الفوضى». أما حاكم نبراسكا، فقد وقع إعلان حالة طوارئ لتفعيل الحرس الوطنى فى الولاية، ووصف مكتبه هذه الخطوة بأنها «إجراء احترازى استجابةً لحالات الاضطراب المدنى الأخيرة فى أنحاء البلاد». وبعد أن أعلن المنظمون أن إحدى المسيرات ستتجه إلى بوابات منتجع مارالاجو الخاص بترامب فى فلوريدا، حذّر الحاكم الجمهورى رون ديسانتيس المتظاهرين بأن «الخط الفاصل واضح للغاية» وعليهم عدم تجاوزه، داعيا حكام الولايات إلى التهدئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store