logo
الهجمات «غير المنطقية» على غزة تُشدّد لهجة ألمانيا تجاه إسرائيل

الهجمات «غير المنطقية» على غزة تُشدّد لهجة ألمانيا تجاه إسرائيل

الرأيمنذ 3 أيام

- برلين لتل أبيب: لن نتضامن معكم بالإجبار
- 300 كاتب بالفرنسية دانوا «الإبادة الجماعية»
- 180 ألف نازح خلال 10 أيام... وتكدّس النفايات يُهدّد بكارثة بيئية وصحية
وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، وانتقد الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، قائلاً إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة حركة «حماس» وإنها «لم تعد منطقية».
كما دان نحو 300 كاتب بالفرنسية حرب «الإبادة الجماعية»، التي توقع يومياً عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، وأدت إلى نزوح 180 ألفاً قسراً خلال 10 أيام، داعين إلى وقفها «بشكل فوري».
وقال ميرتس «لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب... في هذا الشأن، أنظر إلى هذا الأمر على نحو معارض للغاية».
وتعكس تعليقات ميرتس، خلال مؤتمر صحافي في فنلندا، تحولاً أوسع نطاقاً في الرأي العام وكذلك استعداداً أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل.
ووجه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، انتقادات مماثلة، وقال متوجهاً لإسرائيل «لن نتضامن معكم بالإجبار والوضع لا يحتمل»، مؤكداً أن «التزام أوروبا بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لا يتزعزع».
وتتصاعد دعوات من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خشية مواجهة برلين، اتهامات بالتواطؤ في «جرائم حرب».
وتأتي كلمات ميرتس في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ «إجراءات ملموسة» في شأن غزة.
وأقر رون بروسور، السفير الإسرائيلي في برلين بالمخاوف الألمانية.
وقال «عندما يثير ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا ننصت جيداً لأنه صديق».
«جرائم حرب»
في سياق متصل، كتب نحو 300 كاتب بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب، هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو، في مقال نشرته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أمس، «تماماً كما كان من الملحّ وصف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتعين علينا اليوم أن نصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية».
كما شجب زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور «الإبادة الجماعية»، لينضم بذلك بوضوح إلى موقف الخضر والشيوعيين، للمرة الأولى.
وأعلن مساء الاثنين، «بصوت عال» أمام المئات من ناشطي اليسار في باريس أن «حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب إبادة جماعية».
وقال جان لوك ميلانشون، زعيم حزب «فرنسا الأبية» اليساري، «يسرني أن أرى كل تيارات الحزب الاشتراكي تنضم إلى موقفنا الرافض للإبادة في غزة...».
وأكد فابيان روسيل، رئيس الحزب الشيوعي الذي بادر لتنظيم التجمع، إن عدم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين «عار على دبلوماسيتنا على امتداد تاريخها».
وفي ستوكهولهم، استدعت الخارجية السويدية، سفير إسرائيل لتجديد التأكيد على ضرورة أن تضمن حكومته وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري ومن دون عوائق.
ومع دخول اليوم 71 من استئناف «حرب الإبادة»، سقط أكثر من 90 شهيداً بينهم العشرات في استهداف إسرائيلي لمناطق عدة في القطاع من بينها تكيّة طعام في «مدرسة شعبان الريس» في حي التفاح شرق مدينة غزة.
180 ألف نازح
بدورها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن الهجمات على غزة تسببت في نزوح نحو 180 ألف شخص قسراً خلال 10 أيام فقط حتى الأحد الماضي. إلى ذلك، حذّرت بلدية غزة، من تفاقم الأوضاع البيئية والصحية نتيجة تراكم نحو 250 ألف طن من النفايات في الأحياء السكنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحذر: لا أمريكا ولا السعودية يمكن أن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا
الاتحاد الأوروبي يحذر: لا أمريكا ولا السعودية يمكن أن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا

الوطن الخليجية

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن الخليجية

الاتحاد الأوروبي يحذر: لا أمريكا ولا السعودية يمكن أن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا

الاتحاد الأوروبي يحذر: لا أمريكا ولا السعودية يمكن أن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا الاتحاد الأوروبي يحذر: لا أمريكا ولا السعودية يمكن أن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا نشرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية مقالًا تناول تصريحات مفوض الرياضة في الاتحاد الأوروبي، جلين ميكاليف، الذي أكد أن نهائي دوري أبطال أوروبا لا يمكن أن يُقام خارج القارة الأوروبية، رغم المقترحات المتكررة بإقامة الحدث في الولايات المتحدة حيث تعد كرة القدم سوق متنامي، أو في المملكة العربية السعودية ذات الإنفاق الضخم. وقال ميكاليف إن هذه المسابقات أوروبية ويجب أن تبقى داخل أوروبا، موضحًا أن من حق مشجعي الأندية المحلية مشاهدة فرقهم دون تكبد تكاليف باهظة. وأشار إلى أن جماهير الأندية هم من ساهموا في نجاحها، وأن العلاقة بين النادي والمجتمع لا يمكن تجاهلها. في مقابلة مطولة أجرتها الصحيفة معه بمقر المفوضية الأوروبية، تطرق المفوض المالطي إلى عدد من المواضيع الرياضية المثيرة للجدل، مثل مشاركة الرياضيين الروس في المسابقات الدولية، نظام تسعير التذاكر الديناميكي، وتمويل الأندية الصغيرة. وبشأن مشاركة الرياضيين الروس، قال ميكاليف إنه من غير المقبول إشراك دول مسؤولة عن حروب عدوانية، مثل روسيا، في الأحداث الرياضية الكبرى. ورغم اعترافه باستقلالية الهيئات الرياضية، شدد على مسؤولية الاتحاد الأوروبي في إرسال رسائل سياسية واضحة، باعتبار أن الرياضة منصة لنشر السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية. كما أبدى قلقه من اتجاه فيفا نحو اعتماد نظام تسعير ديناميكي لتذاكر كأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث ترتفع أسعار التذاكر وفقًا لحجم الطلب. واعتبر ميكاليف أن الوصول العادل للجماهير إلى الأحداث الرياضية مسألة أساسية، داعيًا لمراجعة هذا التوجه. وفي سياق آخر، أبدى ميكاليف اهتمامه بمقترح تقدمت به لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UECA) يهدف إلى تخصيص 5٪ من إيرادات البطولات الأوروبية لدعم الأندية الصغيرة التي تساهم في تطوير المواهب. ورغم إشادته بنظام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في توزيع المدفوعات التضامنية، دعا إلى نقاش شفاف حول تحسين هذا النموذج وتعزيز مبدأ التضامن داخل هرم كرة القدم الأوروبية. وأكد أن هذا المقترح يمثل أساسًا جيدًا للتفكير في سبل دعم الأندية الصغيرة بطريقة أكثر فاعلية، مع الحفاظ على استقلالية الهيئات الرياضية.

ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً بـ «حمام الدم» في غزة
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً بـ «حمام الدم» في غزة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً بـ «حمام الدم» في غزة

صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر أمس، رمزا لما وصفوه بـ «حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» ومنظمة العفو الدولية صبغة في نافورة الأبرياء بقلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم». وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم». ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام فرنسا»، أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية». ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لـ «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر. وصرحت لوكالة «فرانس برس» بأن سكان غزة «يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء». وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس فرنسا»، ان «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية». وأضاف «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا». وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل»، على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل واتخاذ تدابير أخرى.

ألمانيا تتعهد بمساعدة أوكرانيا في إنتاج صواريخ «بعيدة المدى» وموسكو ترفض عرض زيلينسكي لعقد قمة مع ترامب وبوتين
ألمانيا تتعهد بمساعدة أوكرانيا في إنتاج صواريخ «بعيدة المدى» وموسكو ترفض عرض زيلينسكي لعقد قمة مع ترامب وبوتين

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

ألمانيا تتعهد بمساعدة أوكرانيا في إنتاج صواريخ «بعيدة المدى» وموسكو ترفض عرض زيلينسكي لعقد قمة مع ترامب وبوتين

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا، وذلك بعد اعلان الاتحاد الاوروبي انه لا مدى محددا للاسلحة التي سيزود بها أوكرانيا. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل ان يوقع وزيرا دفاع البلدين بروتوكول اتفاقا بشأن حيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع. وأضاف ميرتس «لن تكون هناك قيود مفروضة على المدى، ما سيمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل تام بما في ذلك ضد أهدف عسكرية خارج أراضيها الوطنية». وأكد «أننا نجتاز اليوم مرحلة أولى في التعاون بين ألمانيا وأوكرانيا في مجال إنتاج الأسلحة البعيدة المدى، وسيكون هذا تعاونا على المستوى الصناعي قد يتم سواء في أوكرانيا أو هنا في ألمانيا»، مضيفا «لن نكشف أي تفاصيل إضافية حتى إشعار آخر». وتابع أن «وزيري دفاعنا باشرا العمل معا بصورة وثيقة في هذا المجال، نريد أن نتيح (حيازة) أسلحة بعيدة المدى. ونريد أيضا إتاحة الانتاج المشترك، وسنناقش بعض هذه المسائل في جلسات خاصة». وكان ميرتس لفت في مقابلة تلفزيونية هذا الاسبوع إلى أنه «لم يعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تسلم لأوكرانيا، سواء من جانب البريطانيين أو الفرنسيين أو من جانبنا، أو من جانب الولايات المتحدة». وقال «هذا يعني أنه بإمكان أوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها مثلا بمهاجمة مواقع عسكرية في روسيا». من جهته، حض زيلينسكي حلف شمال الأطلسي «ناتو» على دعوة كييف إلى قمته المقبلة المقررة في يونيو، معتبرا أن عدم القيام بمثل هذه الخطوة سيمنح «نصرا» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي معلقا على القمة المقرر عقدها في 24 و25 يونيو في لاهاي بهولندا، «إن لم تكن أوكرانيا حاضرة، سيكون هذا انتصارا لبوتين، إنما ليس على أوكرانيا، بل على الحلف الأطلسي. القرار يعود إذن لشركائنا». وقبل توجهه إلى برلين، دعا الرئيس الأوكراني إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في إطار سعيه لدفع موسكو لإيقاف هجومها الذي بدأ قبل ثلاث سنوات. وأوضح زيلينسكي في تصريحات نشرت أمس أنه «إذا لم يكن بوتين مرتاحا لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثيا، فلا مانع لدي. أنا جاهز لأي صيغة». وقال «ننتظر العقوبات من الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف «أكد ترامب أنه ما لم تتوقف روسيا، فسيتم فرض عقوبات. ناقشنا جانبين رئيسيين معه: الطاقة والنظام المصرفي. هل سيكون بإمكان الولايات المتحدة فرض عقوبات على هذين القطاعين؟ أرغب كثيرا في أن يتم ذلك». وسارع الكرملين أمس إلى استبعاد عقد الاجتماع هذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات مسبقة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «اجتماعا كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان الروسي والأوكراني». وأفاد زيلينسكي بأن روسيا «تحشد» أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية (شمال شرق) حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى في وقت يسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه «منطقة عازلة» داخل الأراضي الأوكرانية. وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قرية في منطقة سومي. كذلك، لفت زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لم تتسلم بعد «مذكرة» وعدت بها روسيا بشأن مطالبها في ما يتعلق بالسلام. بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيتم قريبا إعلان تفاصيل الجولة الثانية من المفاوضات والتي أعربت موسكو عن عدم ممانعتها ان تعقد في اسطنبول التي استضافت الجولة الاولى ايضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store