
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً بـ «حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر أمس، رمزا لما وصفوه بـ «حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» ومنظمة العفو الدولية صبغة في نافورة الأبرياء بقلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام فرنسا»، أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لـ «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لوكالة «فرانس برس» بأن سكان غزة «يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس فرنسا»، ان «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل»، على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل واتخاذ تدابير أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سينر يبلغ الدور الثالث لـ «رولان غاروس» بفوز ساحق على غاسكيه في مباراة اعتزاله
بلغ الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزه الكاسح أمس على ريشار غاسكيه 6-3 و6-0 و6-4 في المباراة الأخيرة من مسيرة اللاعب الفرنسي. ويحمل سينر بطل الولايات المتحدة وأستراليا، سلسلة انتصارات متتالية من 16 مباراة في البطولات الكبرى، ويسعى ليصبح أول لاعب إيطالي يفوز ببطولة رولان غاروس منذ عام 1976. وسيلتقي سينر مع التشيكي ييري ليهيتشكا المصنف 34 عالميا، من أجل حجز بطاقة العبور إلى دور الـ 16، بعدما أطاح الأخير بالإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26) في مباراة من أربع مجموعات 6-3 و3-6 و6-1 و6-2. ويعد غاسكيه أكثر لاعبي فرنسا تحقيقا للانتصارات في حقبة الاحتراف (610 انتصارات)، وقد استقبل بعاصفة من التصفيق على ملعب فيليب شاترييه عندما نجح في كسر سلسلة من 7 أشواط خسرها، من خلال حفاظه على إرساله في بداية المجموعة الثالثة، كما بذل جهدا كبيرا في محاولة لتأجيل نهاية مسيرته، لكن سينر كسر إرساله ليتقدم 5-4 ثم حسم المباراة لصالحه. وقال سينر للجمهور بعد المباراة: «أنا سعيد جدا بالتأهل إلى الدور الثالث. شكرا لتعاملكم النزيه معي اليوم، أعلم أن هناك الكثير على المحك.. هذه لحظتك (يا غاسكيه)، مبارك على مسيرة رائعة». وودع الأسترالي أليكس دي مينور المصنف التاسع المنافسات من الدور الثاني بخسارته أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك في مباراة ماراثونية 2-6 و2-6 و6-4 و6-3 و6-2. وقلب بوبليك تأخره بمجموعتين نظيفتين ليخطف فوزا لافتا في طريقه لبلوغ الدور الثالث. بدوره، تأهل الألماني ألكسندر زفيريف الثالث إلى الدور الثالث بعدما قلب الطاولة على الهولندي يسبر دي يونغ (88) وفاز عليه بـ 3-1 بنتائج 3-6 و6-1 و6-2 و6-3. وسيواجه زفيريف الذي خسر نهائي العام الماضي أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، في الدور المقبل الفائز من المواجهة الإيطالية بين فلافيو كوبولي وماتيو أرنالدي. بدوره، ودع التشيكي ياكوب منشيك (19) الدور الثالث بعد خسارته المفاجئة أمام البرتغالي هنريك روشا المصنف 200، حيث كان متقدما بمجموعتين 6-2 و6-1 ثم خسر بـ 3 مجموعات 4-6 و3-6 و3-6. ولدى السيدات، بلغت الاميركية جيسيكا بيغولا المصنفة ثالثة والروسية اليافعة ميرا أندرييفا السادسة، الدور الثالث بفوزهما على الاميركيتين آن لي 6-3 و7-6 (3/7) وآشلين كروغر 6-3 و6-4 تواليا. وتلتقي بيغولا وصيفة بطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي مع التشيكية ماركيتا فوندروشوفا الوصيفة السابقة في رولان غاروس في الدور المقبل، بعد فوز الاخيرة على الپولندية ماغدالينا فريش 6-0 و4-6 و6-4. وتلتقي أندرييفا في الدور الثالث الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا (32) الفائزة على التايوانية جوانا غارلاند 7-6 (7/5) و6-3.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
الإنتر وباريس سان جرمان.. قمة «النجوم» غداً
تتجه الأنظار مساء غد السبت إلى ستاد «أليانز أرينا» في مدينة ميونيخ الألمانية، الذي سيحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين باريس سان جرمان الفرنسي وإنتر الإيطالي. وتعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، ويطمح «النيراتزوري» لتحقيق لقبه الرابع في البطولة، بعد تتويجاته في 1964 و1965 و2010، بينما يسعى «الباريسيون» للفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسابقة العريقة. بدأ موسم إنتر الحالي بحلم الثلاثية، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي لعام 2010، لكن ذلك الحلم بدأ يتلاشى تدريجيا، حتى أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم. ويسعى إنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى دوري أبطال أوروبا، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات. أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة في المباريات الأخيرة، مدركا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري، حيث لم يشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين، لكن لاوتارو سيكون جاهزا للموقعة الكبرى غدا كقائد وأبرز نجم في تشكيلة «النيراتزوري». وقدم إنتر موسما مميزا رغم فشله في حصد لقبين وهما: بطولتا الدوري والكأس، كانا في المتناول، لكنه مازال بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب بمنظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق له الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيما بالفعل. وسبق لباريس سان جرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 0-1. ويأمل فريق العاصمة بأن يصبح ثاني ناد فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993. وفرض سان جرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن. ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومان سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور الـ 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وأرسنال، من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
إسرائيل تقبل «مقترح ويتكوف».. هدنة لمدة شهرين في غزة.. والوسطاء «ضامنون»
شهدت الساعات الأخيرة مزيدا من التسريبات عن تفاصيل الاتفاق المقترح الذي عرضه المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على كل من إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس)، والهادف إلى التوصل الى وقف الحرب على غزة. وذكرت قناة «العربية» الفضائية أنه وفقا لـ «وثيقة ويتكوف» التي اطلعت على نسخة منها، ستبدأ المرحلة الأولى منه بإعلان وقف إطلاق النار في القطاع لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، على أن يستكمل مبعوث ترامب الخاص تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات. وتؤكد الوثيقة ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد بشأن التزام الأطراف بالاتفاق المقترح وأنه سيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحافي. وسيضمن الوسطاء - الولايات المتحدة ومصر وقطر- استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل. وستفرج «حماس» خلال المرحلة الاولى من الاتفاق المحتمل عن 10 أسرى اسرائيليين أحياء و18 جثة لأسرى متوفين، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد، على أن يتم تسليم الأسرى دون مظاهر أو احتفالات علنية. وستقدم الحركة في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كل الأسرى المتبقين لديها. وفي اليوم الأول من دخول الاتفاق المقترح حيز التنفيذ، ستنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها مؤخرا شمال محور نتساريم، وفي اليوم السابع من تطبيق الاتفاق، ستنسحب القوات الاسرائيلية من الأراضي التي احتلتها جنوب «نتساريم». وسيتم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة فور وقف اطلاق النار، حيث سيتم توزيعها من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر الدولي. ويسمح الاتفاق المحتمل لإسرائيل بالعودة إلى القتال إذا لم تكن هناك اتفاقيات واضحة في نهاية المفاوضات. ووافقت الحكومة الإسرائيلية على المقترح. ونقلت القناة 12 عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله «نقبل بمخطط ويتكوف الجديد». وقال نتنياهو لعائلات الأسرى المختطفين بغزة «سنوافق على مخطط ويتكوف الذي نقل إلينا. حماس حتى اللحظة لم ترد، ولا نعتقد أن حماس ستفرج عن آخر رهينة، لكن نحن لن ننسحب من غزة دون أن نتسلم جميع الرهائن». وفي هذه الأثناء، نددت حركة «حماس» بمصادقة الحكومة الاسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو على مخطط لإقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واصفة هذه الخطوة بأنها «تحد وقح» للإرادة الدولية، بينما دعت روسيا إلى وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة أنه بمنزلة «عقاب جماعي للمدنيين». فقد أعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصعيدا كبير بين الفلسطينيين والمستوطنين المتطرفين. وقال سموتريتش عبر حسابه على منصة «إكس» أمس: «اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا» في الضفة الغربية من اجل «تعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل». وأشار إلى أن الخطوة المقبلة ستكون فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة المحتلة. وأظهرت خارطة نشرها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن المستوطنات المعلن عنها ستكون موزعة على كامل الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب ومرورا بالوسط، ما سيزيد من تمزيق المستوطنات للضفة الغربية. من جهتها، نددت حركة «حماس» بخطوة حكومة الاحتلال، وقالت في بيان على «تلغرام» إن ذلك يأتي في سياق عمل الحكومة الإسرائيلية الحالية على تسريع خطوات «تهويد الأرض الفلسطينية ضمن مشروع ضم صريح تقوده حكومة الإرهابيين والمتطرفين برئاسة نتنياهو، وذلك في تحد وقح للإرادة الدولية، وخرق جسيم للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة». بدورها، نددت الخارجية الأردنية في بيان «بأشد العبارات» الخطوة الاسرائيلية، معتبرة أنها «إمعان واضح في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة». وقال الناطق الرسمي بإسم الوزارة سفيان القضاة إن «جميع إجراءات وقرارات إسرائيل في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، وأنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة». من جانبه، اعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر أن موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة تشكل «عقبة متعمدة في طريق إقامة دولة فلسطينية». وقال الوزير البريطاني على منصة «إكس» إن بلاده تدين هذه التحركات لأن «المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتعرض حل الدولتين إلى الخطر بشكل إضافي ولا تحمي إسرائيل». وفي هذه الأثناء، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالهجمات الإسرائيلية على غزة التي اعتبرها بمنزلة «عقاب جماعي للسكان المدنيين». وقال لافروف إن «الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل» ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس «يمثل عقابا جماعيا للسكان المدنيين»، معتبرا ما يحصل في غزة «غير مفهوم ولا يمكن وصفه». ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 44 شخصا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم. وأشار مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير في بيان إلى وقوع «23 شهيدا وإصابات وعدد من المفقودين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط غزة». وبحسب البيان، سقط سبعة أشخاص في «قصف إسرائيلي» استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء شمال مدينة غزة، في حين قتل سبعة آخرون في بلدة جباليا في شمالي القطاع. وفي جنوب غزة، قتل شخصان بنيران قوات الاحتلال قرب مركز «مساعدات الشركة الأميركية في محور موراج»، كما قتل اثنان آخران في جنوب مدينة خان يونس، وآخر في منطقة «قيزان النجار».