
عينك مرآة جسدك.. علامات صحية خطيرة تكشفها العيون!
ويوضح أن طبيب العيون يستطيع من خلال ملاحظة أدق التغيرات في قاع العين، أو الصلبة، أو الجفون، أن يكشف عن مؤشرات لمشكلات صحية قد تبدو في الظاهر غير مرتبطة بالجهاز البصري.
ويقول:
'على سبيل المثال، غالبا ما يُنسب احمرار العين إلى التعب أو الحساسية، لكنه قد يكون دلالة على حالات أكثر خطورة. فالاحمرار المتكرر غير المبرر، خاصة إذا ترافق مع صداع أو دوخة أو رؤية 'ذبابات' أمام العين، قد يشير إلى ارتفاع مزمن في ضغط الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية الصغيرة في العين، مسببا احمرارا واضحا. كما أن داء السكري يُعد من الأسباب المحتملة، إذ يمكن أن يؤدي إلى تلف في أوعية الشبكية يُعرف باعتلال الشبكية السكري، ويظهر أحيانا على شكل احمرار في العين'.
أما إذا كان الاحمرار مفاجئا وشديدا، ومصحوبا بألم وفقدان في الرؤية، فقد يكون مؤشرا على الإصابة بالزرق (الغلوكوما)، وهي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلا فوريا.
جفاف العين، من جهته، أصبح شائعا بين الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات، لكنه قد يكون أيضا علامة على أمراض مناعية ذاتية، مثل متلازمة شوغرن أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تُصاب الغدد الدمعية واللعابية. كما يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية، سواء فرط النشاط أو القصور، على وظيفة وبنية الغدد الدمعية.
ويضيف:
'اصفرار بياض العين (الصلبة) علامة معروفة على وجود مشكلات في الكبد مثل التهاب الكبد أو التليف الكبدي، نتيجة تراكم البيليروبين في الدم. وغالبا ما يصاحب ذلك تغيّر في لون الجلد أيضا'.
كذلك قد يحمل تغيّر موضع مقلة العين دلالات خطيرة، فبروز العين بشكل مفاجئ قد يشير إلى مرض 'غريفز'، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. ومن أعراضه الأخرى: زيادة ضربات القلب، التعرق، والقلق.
أما ازدواج الرؤية، فقد يتراوح سببه من إجهاد مؤقت إلى حالات عصبية أكثر خطورة، مثل السكتة الدماغية أو التصلب اللويحي. وقد يعود أيضا إلى خلل في عضلات العين أو الأعصاب التي تتحكم بها.
ويختم قائلا:
'فقدان البصر المفاجئ، حتى لو كان مؤقتا، لا يجب تجاهله إطلاقا، لأنه قد يكون علامة على انسداد الشريان الشبكي، أو انفصال الشبكية، أو حتى بداية سكتة دماغية. وهذه حالات تستوجب تدخلاً عاجلاً للحفاظ على البصر'.
المصدر: gazeta.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دموعك تحميك.. لا تكبتها!
تشير الدكتورة غنوة الترك، أخصائية طب وجراحة العيون، إلى أن كبت الدموع يشكّل خطرا على الصحة، خصوصا عند النظر إليه من منظور صحة العين. وتقول: 'البكاء عملية فسيولوجية ونفسية مهمة، فهو رد فعل طبيعي وصحي للمشاعر. وتؤدي الدموع العديد من الوظائف الحيوية، من بينها ترطيب العينين وتنظيفهما.' ووفقا لها، فإن غشاء الدموع يتكوّن من ثلاث طبقات: الطبقة الدهنية: تمنع تبخر سائل الدموع. الطبقة المائية: ترطّب القرنية، وتنقل الأكسجين والمغذّيات. الطبقة المخاطية: تضمن توزيعا متساويا للسائل على سطح العين. وتقول: 'تعمل الدموع على إزالة الغبار والأوساخ وغيرها من المهيجات، ما يساهم في حماية العينين من العدوى والتلف. كما أنها تحافظ على نعومة سطح القرنية، وهو أمر ضروري للرؤية الواضحة. لكن، ماذا يحدث عندما نكبح دموعنا؟' وتوضح أن كبح الدموع لا يسبب أمراضا خطيرة مباشرة في العين، لكنه قد يؤثر بشكل غير مباشر في صحة الجهاز البصري. وتشير الطبيبة إلى أن كبت الدموع يؤدي إلى خلل في ترطيب العين، لأن الكبح المستمر للدموع العاطفية قد يؤثر في وظيفة الغدد الدمعية ويخلّ بالتوازن الطبيعي لسائل الدموع. وقد يُسفر ذلك عن الإصابة بـمتلازمة جفاف العين، التي من أعراضها: الجفاف، الشعور بالحرقة، الإحساس بوجود رمل في العين، الاحمرار، وحتى تدهور الرؤية في بعض الحالات. ومن المخاطر الأخرى الناتجة عن كبح الدموع إجهاد عضلات العين، حيث إن محاولة منع البكاء قد تُسبب تشنجات في الجفون وتوترًا في عضلات العين، ما يؤدي إلى الصداع وإرهاق بصري. وتضيف: 'يجب الأخذ بعين الاعتبار العواقب النفسية الجسدية، إذ إن كبت المشاعر والتعرض للتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الجسم بأكمله، بما في ذلك الجهاز البصري. كما أن التوتر يمكن أن يُضعف تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري، ما قد يؤدي إلى مشكلات متعددة.' وتوصي الطبيبة باتباع الخطوات التالية لتجنّب العواقب السلبية لكبت الدموع: أولا: لا يجب الخوف من البكاء أو كبت الدموع، بل يُنصح بإطلاق العنان للمشاعر، لأن ذلك يساعد الجسم على التكيّف مع التوتر بشكل طبيعي. ثانيا: في حال جفاف العينين، يجب استخدام قطرات مرطّبة للمساعدة في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للعين. ثالثا: يُستحسن قدر الإمكان تجنّب المواقف العصيبة، والبحث عن طرق صحية للاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة، التأمل، أو الانخراط في هوايات محببة. رابعا: من المهم إجراء فحوصات وقائية منتظمة لدى طبيب العيون، مرة واحدة في السنة على الأقل، خاصة لمن لديهم استعداد وراثي أو تاريخ عائلي لأمراض العيون. وفي ختام حديثها تقول الطبيبة: 'لا داعي للخجل من الدموع أو كبت المشاعر. فالصحة النفسية جزء أساسي من الصحة العامة، وتشمل أيضًا صحة العيون. لذلك، اعتن بصحة عينيك، ولا تتردد في البكاء عند الحاجة.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
عينك مرآة جسدك.. علامات صحية خطيرة تكشفها العيون!
يشير الدكتور أنطون كازانتسيف أخصائي طب وجراحة العيون أن العين عضو مذهل ومعقد لا يقتصر دوره على الرؤية فقط، بل يعتبر مؤشرا على الحالة العامة للصحة أيضا. ويوضح أن طبيب العيون يستطيع من خلال ملاحظة أدق التغيرات في قاع العين، أو الصلبة، أو الجفون، أن يكشف عن مؤشرات لمشكلات صحية قد تبدو في الظاهر غير مرتبطة بالجهاز البصري. ويقول: 'على سبيل المثال، غالبا ما يُنسب احمرار العين إلى التعب أو الحساسية، لكنه قد يكون دلالة على حالات أكثر خطورة. فالاحمرار المتكرر غير المبرر، خاصة إذا ترافق مع صداع أو دوخة أو رؤية 'ذبابات' أمام العين، قد يشير إلى ارتفاع مزمن في ضغط الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية الصغيرة في العين، مسببا احمرارا واضحا. كما أن داء السكري يُعد من الأسباب المحتملة، إذ يمكن أن يؤدي إلى تلف في أوعية الشبكية يُعرف باعتلال الشبكية السكري، ويظهر أحيانا على شكل احمرار في العين'. أما إذا كان الاحمرار مفاجئا وشديدا، ومصحوبا بألم وفقدان في الرؤية، فقد يكون مؤشرا على الإصابة بالزرق (الغلوكوما)، وهي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلا فوريا. جفاف العين، من جهته، أصبح شائعا بين الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات، لكنه قد يكون أيضا علامة على أمراض مناعية ذاتية، مثل متلازمة شوغرن أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تُصاب الغدد الدمعية واللعابية. كما يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية، سواء فرط النشاط أو القصور، على وظيفة وبنية الغدد الدمعية. ويضيف: 'اصفرار بياض العين (الصلبة) علامة معروفة على وجود مشكلات في الكبد مثل التهاب الكبد أو التليف الكبدي، نتيجة تراكم البيليروبين في الدم. وغالبا ما يصاحب ذلك تغيّر في لون الجلد أيضا'. كذلك قد يحمل تغيّر موضع مقلة العين دلالات خطيرة، فبروز العين بشكل مفاجئ قد يشير إلى مرض 'غريفز'، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. ومن أعراضه الأخرى: زيادة ضربات القلب، التعرق، والقلق. أما ازدواج الرؤية، فقد يتراوح سببه من إجهاد مؤقت إلى حالات عصبية أكثر خطورة، مثل السكتة الدماغية أو التصلب اللويحي. وقد يعود أيضا إلى خلل في عضلات العين أو الأعصاب التي تتحكم بها. ويختم قائلا: 'فقدان البصر المفاجئ، حتى لو كان مؤقتا، لا يجب تجاهله إطلاقا، لأنه قد يكون علامة على انسداد الشريان الشبكي، أو انفصال الشبكية، أو حتى بداية سكتة دماغية. وهذه حالات تستوجب تدخلاً عاجلاً للحفاظ على البصر'. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
مدبولي: الحكومة حريصة على توطين صناعة الدواء وتطورها
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، متابعة جهود دفع صناعة الدواء على المستوى الوطني، وذلك انطلاقاً من اهتمام الحكومة بإتاحة كافة المقومات الداعمة لنمو هذه الصناعة الحيوية وتطورها وتعزيز فرص توطينها وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم /الأحد/ لمتابعة جهود دعم صناعة الدواء في السوق المصرية ومؤشرات تطورها، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك وزير المالية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تحظى بتاريخ كبير في هذه الصناعة، وبها قلاع صناعية ضخمة، ولديها مزايا واعدة لتحقيق المزيد من التقدم بها، لاسيما أنها تمثل سوقاً كبيرة وبوابة تتيح النفاذ إلى العديد من الأسواق القريبة في المنطقة والإقليم.