logo
هذا الفيديو لقصف إسرائيلي في غزة مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

هذا الفيديو لقصف إسرائيلي في غزة مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهارمنذ 2 أيام

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قصفاً اسرائيلياً عنيفاً في غزة" أخيرا.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
"النّهار" دقّقت من أجلكم
8 ثوان فقط تظهر انفجارا كبيرا خلّف نارا ودخانا كثيفا بجوار أبنية. وقد انتشر المقطع أخيرا في حسابات، لا سيما فلسطينية، كتبت معه (من دون تدخل): "هذه حياتنا باختصار، أموات على قيد الحياة والدمار في كل مكان"، وأيضا "كل ساعة مجازر جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة...".
هذه حياتنا بأختصار، أموات على قيد الحياة 🥹
الدمار في كل مكان 💔 pic.twitter.com/81MQSi7HKu
— ثائر البنا، غزة 🇵🇸 (@thaeralbannaa) May 22, 2025
ضربات إسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة أكثر من خمسين شخصا
جاء تداول الفيديو في وقت قُتل 52 شخصا على الأقل، اليوم الإثنين، في القصف الإسرائيلي على غزة، وفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس" عن الدفاع المدني الفلسطيني، بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف فيها "إرهابيين كبارا".
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل الدولة العبرية تكثيف هجومها على القطاع الفلسطيني المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية حادة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل: "ارتفع عدد شهداء مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة إلى 33 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين، غالبيتهم من الأطفال، وبينهم عدد من النساء"، بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم"، واصفا ما حدث بأنه "مجزرة مروعة".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي الإثنين إن الغارة على المدرسة استهدفت "إرهابيين كبارا ينشطون في مركز قيادة لحماس والجهاد الإسلامي يقع في منطقة كانت في السابق مدرسة... في محيط مدينة غزة".
وغالبا ما تتّهم إسرائيل حماس باستغلال المدارس أو المستشفيات لأنشطتها، وهو أمر تنفيه الحركة الإسلامية. وقد قصف الجيش الإسرائيلي هذه المرافق مرّات عدّة، موقعا أعدادا كبيرة من القتلى.
حقيقة الفيديو
الا ان الفيديو المتناقل ليس لقصف حقيقي على غزة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حساب everythingai97@ في تيك توك، في 18 ايار 2025، مرفقا بوسم AI اي ذكاء اصطناعي. وهذا التعبير يعني ان المشاهد ليست حقيقية.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب everythingai97 في تيك توك في 18 ايار 2025
وعلى غرار هذا الفيديو، ينشر حساب everythingai97@ فيديوات ولّدها بالذكاء الاصطناعي. ويترك لزواره في قسم التعريف"إخلاء مسؤولية" جاء فيه: "جميع مقاطع الفيديو التي أنشرها يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وسبق ان انتشر للحساب ذاته فيديو بمزاعم خاطئة. و نشرت "النهار" تدقيقا بشأنه في 21 ايار 2025.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "قصفاً اسرائيلياً عنيفاً في غزة" أخيرا. في الحقيقة، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة، بالذكاء الاصطناعي. وقد ولّدها حساب everythingai97@ ونشرها بهذا الوصف في تيك توك، في 18 ايار 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة
ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه "انطباعات جيدة جداً" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: "لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "نحن على وشك إرسال اقتراح جديد آمل أن يتم تسليمه اليوم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"
ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشددًا على أن مثل هذا التحرك في الوقت الراهن "لن يكون ملائمًا"، في ظل التقدم الحاصل في المحادثات النووية مع طهران. وفي تصريح للصحافيين، قال ترامب ردًا على سؤال عمّا إذا كان قد طلب من نتنياهو خلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي الامتناع عن ضرب إيران: "أود أن أكون صادقًا... نعم، فعلت. قلت له إن ذلك لن يكون ملائمًا الآن". وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده "تجري محادثات جيدة جدًا مع إيران"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، مشيرًا إلى أن هناك نافذة دبلوماسية جدّية لا تزال مفتوحة رغم التعقيدات المتزايدة. تصريحات ترامب جاءت بالتزامن مع تقارير أميركية وأوروبية أعربت عن قلق متزايد من احتمال إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية من دون إنذار مسبق، وهو ما من شأنه أن يُفشل المحادثات النووية المرتقبة بين واشنطن وطهران، والتي لم يُحدّد موعد جولتها السادسة بعد. ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار تقدير استخباراتي أميركي إلى أن إسرائيل قد تكون قادرة على تنفيذ هجوم جوي على إيران خلال 7 ساعات فقط، ما يُضيق هامش التحرك أمام المجتمع الدولي ويحدّ من قدرة واشنطن على ثنيها عن تنفيذ الضربة في الوقت المناسب. في هذا السياق، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب تعمل على تحضير ضربة عسكرية "أصغر حجمًا" لا تتطلب تنسيقًا مسبقًا مع الجانب الأميركي، وذلك بناءً على أوامر من نتنياهو صدرت بعيد لقائه بترامب في نيسان الماضي. وأوضحوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحتفظ بخيار الهجوم حتى في حال التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح بين واشنطن وطهران. في المقابل، نفى مكتب نتنياهو صحة التقارير التي تحدثت عن تحضير ضربة وشيكة ضد إيران، مشددًا على أن "أي قرار بهذا الحجم يخضع لمداولات استراتيجية دقيقة". في موازاة ذلك، كشفت مصادر أميركية مطلعة أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعمل على بلورة مقترحات لاتفاق مرحلي مع إيران، حتى وإن لم يرضِ ذلك بعض حلفاء واشنطن، وفي مقدّمتهم إسرائيل أو التيار المتشدد داخل الكونغرس. وبحسب المصادر، فإن ويتكوف تخلى عن معارضته السابقة لأي اتفاق مؤقت، وبدأ يُناقش مع الوسطاء العُمانيين إمكانية الإعلان عن مبادئ مشتركة قد تشكّل أساسًا لتفاهم نهائي لاحق. كما أشارت تلك المصادر إلى مقترحات تشمل حلًا وسطًا لمسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، عبر مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية يخضع لرقابة دولية مشددة. وتُعد مسألة التخصيب داخل الأراضي الإيرانية أبرز العقبات أمام التوصّل إلى اتفاق دائم. ففي حين تصرّ إدارة ترامب على عدم السماح بأي تخصيب داخل إيران، تتمسك طهران بحقها السيادي في إدارة برنامجها النووي السلمي على أراضيها. وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد انطلقت في 12 نيسان الفائت، بوساطة سلطنة عمان، وجرى خلالها عقد خمس جولات وصفتها مصادر قريبة من الملف بأنها "إيجابية" رغم الخلافات الجوهرية المستمرة.

حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد
حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد

كشفت 'سكاي نيوز' نقلًا عن مصدر إسرائيلي مسؤول، مساء اليوم الاربعاء، انه 'لم يتم قبول أي مقترح من حماس بشأن غزة ولم يطرأ جديد'. وجاء النفي الاسرائيلي بعدما أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق". وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء". فيما أكدت أنها تنتظر "الرد النهائي على هذا الإطار". "غير مقبولة" في المقابل، شككت إسرائيل بتلك التصريحات. وقال مصدر إسرائيلي إن حماس "تواصل حملتها الدعائية وحربها النفسية". كما أضاف قائلاً: "كما صرح المبعوث الأميركي، قبل يومين، فإن إسرائيل وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، بينما أصرت حماس على رفضه". كذلك شدد على أن "شروط حماس غير مقبولة، لا لإسرائيل ولا للإدارة الأميركية". نفي إسرائيلي وأميركي والأسبوع الماضي، سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض من الدوحة معلقاً محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، رغم انتقادات آلاف الإسرائيليين في طليعتهم منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. في حين أعلن مصدر في حماس، يوم 26 مايو، أن الحركة وافقت على مقترح قدمه ويتكوف لوقف النار، "نص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 60 و70 يوماً، مع ضمانات أميركية ببحث وقف النار بشكل دائم، والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع". إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً نفى موافقة إسرائيل على مثل مثل هكذا مقترح، مكتفياً بالقول إن تل أبيب وافقت على إطلاق 10 أسرى مقابل هدنة مؤقتة. بدوره، نفى ويتكوف موافقة حماس على مقترحه، غير أنه أعرب في الوقت عينه عن أمله بالتوصل إلى نتيجة قريباً. ولا يزال ما يقارب 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة في غزة، بينما لقي 28 حتفهم، حسب ما كشف نتنياهو بوقت سابق اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store