logo
اعترافات تضع سلطنة عمان في قلب الاتهام وشبكة تهريب تعبر البحار تحت حماية دولية

اعترافات تضع سلطنة عمان في قلب الاتهام وشبكة تهريب تعبر البحار تحت حماية دولية

اليمن الآنمنذ 5 أيام
في فضيحة مدوية تهز المنطقة، كشفت اعترافات مصورة لطاقم سفينة "الشروا" – التي ضُبطت محملة بـ 750 طناً من الأسلحة الاستراتيجية – عن دور مباشر لسلطنة عمان في عمليات إنقاذ وتأمين قوارب تهريب السلاح الموجهة إلى مليشيا الحوثي. هذه العمليات تجري ضمن شبكة إمداد إيرانية–حزبية تمتد من بندر عباس وجاسك إلى الحديدة، مرورًا بجيبوتي وسواحل الصومال، تحت أنظار الرقابة الدولية.
أحمد عيسى، أحد أفراد الطاقم الموقوف، روى تفاصيل صادمة: "قالوا إنها أدوية بمبردات، لكن تعطل المولد… فاتصلنا بالعمانيين، وجابوا لنا سفينة حربية وبقينا عشرة أيام نصلح". شهادة اعتبرها المحامي إيهاب الدهبلي "دليلًا قاطعًا" على أن البحرية العُمانية شريك نشط في دعم تهريب السلاح، ما يضع مسقط – بحسب وصفه – في خانة المعتدي الذي يهدد الأمن الإقليمي، ويُلزم الحكومة اليمنية بالتحرك أمام مجلس الأمن.
الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم ذهب أبعد، واصفًا ما جرى بأنه "سرطنة لعمان"، التي تحولت – حسب تعبيره – من دولة تدّعي الحياد إلى غرفة عمليات إيرانية تدير أكبر خط إمداد للمليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن ميناء جيبوتي بات محطة عبور ثابتة للسلاح، فيما الدعم العُماني المباشر يشكل "طعنة في ظهر الجوار العربي".
تفاصيل الشبكة السرية
الخلية الموقوفة تضم سبعة عناصر، بينهم من شارك في تهريب مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، إضافة إلى صواريخ مفككة، وطائرات مسيّرة، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات.
المهربون كشفوا ثلاثة مسارات رئيسية:
من بندر عباس مباشرة إلى الصليف.
عبر سواحل الصومال إلى الحديدة.
بغطاء تجاري عبر جيبوتي، وهو المسار الذي كانت فيه شحنة "الشروا" رقم 12.
كما اعترفوا بأساليب التجنيد الحوثية، التي تبدأ من مطار صنعاء إلى الأردن، ومنها إلى لبنان حيث يستقبلهم حزب الله، ثم سوريا فإيران، أو عبر سلطنة عمان مباشرة.
غياب الردع الدولي
الاعترافات أكدت أن البوارج الدولية لم تعترضهم، وأنهم يتجنبون دوريات خفر السواحل اليمنية بالإبحار ليلاً غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا، مع تحديدهم أسماء قيادات حوثية بارزة تدير هذه العمليات من الحديدة.
وفي ختام شهاداتهم، سخر المهربون من مزاعم الحوثيين حول التصنيع الحربي، مؤكدين أن كل الأسلحة تأتي جاهزة من إيران، وأن ما يسمى "التصنيع المحلي" ليس إلا خدعة إعلامية.
ويرى محللون أن هذه الاعترافات ليست مجرد دليل، بل "وثيقة إدانة" يجب أن تدفع لتحرك يمني وعربي عاجل لوقف الدعم العُماني والإيراني، وتطوير قدرات البحرية اليمنية وخفر السواحل لقطع "الجسر البحري الإرهابي" قبل أن تتحول مليشيا الحوثي إلى نسخة يمنية من حزب الله على شواطئ البحر الأحمر وباب المندب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع "اتفاق تاريخي" بين غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية والطائفة الدرزية في قرية بالجولان
توقيع "اتفاق تاريخي" بين غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية والطائفة الدرزية في قرية بالجولان

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

توقيع "اتفاق تاريخي" بين غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية والطائفة الدرزية في قرية بالجولان

وقعت غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية اتفاقا وصف بـ"التاريخي" مع الطائفة الدرزية، وذك في موقع قتل فيه 12 مراهقا يهجوم سابق نسب لـ "حزب الله"، الذي نفى مسؤوليته عنه. وحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف"، وقعت غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية خلال حفل مهم أقيم مؤخرا في قاعة رياضية صغيرة في قرية عين قنية بالجولان السوري المحتل، مذكرة تفاهم مع قيادة الطائفة الدرزية المحلية. وجرى الحدث على بعد أمتار قليلة من المكان الذي قتل فيه 12 مراهقا درزیا جراء سقوط صاروخ عام 2024 أثناء لعبهم كرة القدم. وجاء التوقيع في إطار زيارة وفد إعلامي رفيع من الولايات المتحدة، نظمت من قبل غرفة التجارة بالتعاون مع الرئيس التنفيذي الشبكة "نيوز ماكس" كريس رودي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية. وقد وصل أعضاء الوفد، وهم صحفيون وشخصيات بارزة في الإعلام الأمريكي، إلى الجولان على متن مروحية، والتقوا بقيادات الطائفة الدرزية. وتمت الزيارة برعاية "نيوز ماكس" وبدعم من قسم الإعلام العام بوزارة الخارجية الإسرائيلية، برئاسة السفير دان أورين، كما شارك في الحفل ران نتانزون مدیر مجال الابتكار في الوزارة. وشدد دوفي هونيج، مؤسس ومدير عام غرفة التجارة، على أن اختيار المكان كان يهدف إيصال رسالة واضحة: "الطائفة الدرزية شريك وفي للشعب اليهودي وكما وقفوا إلى جانبنا، نحن نقف إلى جانبهم. آخر مذكرة تفاهم وقعتها كانت في واشنطن بكل مظاهر البروتوكول، أما هنا، في قاعة صغيرة ومن دون مراسم رسمية، اخترنا ببساطة أن نعمل معا تخليدا لذكرى الأطفال الـ 12 الأبرياء وكموقف ضد المفرقين". وقال وائل مغربي، رئيس مجلس عين قنية المحلي، إن الاتفاق هو "عهد أخوة" ولد من معاناة مشتركة: "الشعب اليهودي من بالمحرقة، ثم مجددا في السابع من أكتوبر. ونحن الدروز عشنا مأساتنا، وإخوتنا في سوريا يعانون اليوم الوحيدون الذين وقفوا يجانينا هم اليهود إنها شراكة حقيقية بين شعبين نجوا". من جهتها، رحبت وزارة الخارجية بالمبادرة مؤكدة على أهمية العلاقة الخاصة مع الطائفة الدرزية التي استمرت على مدى سنوات طويلة. وكان "حزب الله" اللبناني قد أكد أن في يوليو 2024، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة. وعقب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر بغارات جوية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في أكد أمين "حزب الله" الراحل حسن نصر الله في أغسطس 2024 أن الحزب نفى مسؤوليته عما جرى في مجدل شمس مؤكدا أنهم يملكون جرأة وشجاعة الاعتراف لو كان ذلك خطأ منهم". وأضاف نصر الله: "تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعيا عاما وقاضيا وجلادا"، معتبرا أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي"، وأن "الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية".

رئيس حكومة لبنان: حديث نعيم قاسم تهديد مبطن بالحـ،رب الأهلية
رئيس حكومة لبنان: حديث نعيم قاسم تهديد مبطن بالحـ،رب الأهلية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

رئيس حكومة لبنان: حديث نعيم قاسم تهديد مبطن بالحـ،رب الأهلية

انتقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام -اليوم الجمعة- بشدة ما ورد في خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي أعلن فيه رفض تسليم السلاح والاستعداد لخوض ما سماها "معركة كربلائية إذا لزم الأمر". واعتبر سلام -عبر حسابه على منصة إكس- أن حديث قاسم يشكل "تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية وهذا مرفوض تماما" مشيرا إلى أنه "لا أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهلية، والتهديد والتلويح بها مرفوض تماما". وأضاف أن "الحديث عن أن الحكومة تنفذ مشروعا أميركيا إسرائيليا هو حديث مردود. قراراتنا لبنانية. تصنع في مجلس وزرائنا ولا أحد يمليها علينا". وشدد رئيس الحكومة على أن "اتفاق الطائف ينص بشكل صريح على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، ولا يوجد أي حزب في لبنان مخوّل بحمل السلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية". وتابع "لم يطلب أحد تسليم سلاح حزب الله للعدو الإسرائيلي كما يروج البعض بل إلى الجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيته، حذار من التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة". وأكد سلام أنه لا يوجد أي حزب في لبنان مخول بحمل السلاح خارج نطاق الدولة. تصريحات قاسم وكان أمين حزب الله قال في وقت سابق اليوم إن "المقاومة لن تسلم سلاحها طالما الاحتلال (الإسرائيلي) قائم، وسنخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأميركي مهما كلفنا ذلك". وأضاف قاسم في كلمته بمناسبة إحياء "أربعينية الإمام الحسين" بمدينة بعلبك (شرق) "الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة داخلية وعن تخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض البلاد". وخاطب الحكومة في كلمته قائلا "أوقفوا العدوان وأخرجوا إسرائيل من لبنان، ولكم منا كل التسهيلات خلال مناقشة الأمن الوطني والإستراتيجي" في إشارة إلى قرار الحكومة نزع سلاح الحزب وحصر السلاح بيد الدولة.

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"

يمن مونيتور

timeمنذ 8 ساعات

  • يمن مونيتور

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"

يمن مونيتور/ قسم الأخبار أصدر وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية على رأسها والسعودية وقطر ومصر والأردن، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، أدانوا فيه بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامينالمتعلقة بما يسمى ''. واعتبر بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية على 'فيسبوك' أن تصريحات نتنياهو، تمثل استهانة خطيرة بالقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي. وبينما دعت الدول العربية والإسلامية لاحترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، أكدت أنها 'سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة'، وفق نص البيان المشترك. وأدانت الدول في بيانها بأشدّ العبارات 'موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة (E1)، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي'. وأضافوا أن تصريحاته تمثل 'اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة'. وأكد البيان رفض الدول المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. وحذر البيان العربي المشترك من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة. كما أدان البيان محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة. وأكد البيان على أن 'قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد'. وحمّل البيان 'المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، للعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store