
المياه: إطلاق تقرير أداء شركات المياه في الأردن لعام 2023
وبحسب بيان صحفي للوزارة، يعد التقرير أداة مرجعية لصناع القرار في القطاع، حيث يقدم تحليلا مفصلا لأداء شركات المياه الثلاث العاملة في المملكة وهي: شركة مياهنا، شركة مياه العقبة، ومياه اليرموك، كما ويسلط الضوء على النجاحات والتحديات التي واجهتها هذه الشركات خلال عام 2023، مع تقديم مقارنات مفيدة تستند إلى معايير مهنية تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض وحسب المعايير الدولية.
وأكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، أن هذا التقرير يجسد التزام الوزارة بمواصلة تطوير القطاع ورفع كفاءته في ظل التحديات المائية المتفاقمة التي تواجه الأردن، وعلى رأسها شح الموارد وزيادة الطلب نتيجة للنمو السكاني والتغيرات المناخية، مضيفا أن التحسين المستمر في الأداء التشغيلي والمالي وجودة الخدمة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المتابعة الدقيقة والمبنية على بيانات موثوقة.
ويبرز التقرير تطورات مهمة في مجالات جودة المياه وكفاءة توزيعها، واستجابة الشركات لشكاوى المشتركين، إلى جانب جهود تحسين كفاءة الطاقة وخفض كلف التشغيل، وذلك ضمن إطار عام يسعى إلى ضمان استدامة الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وعدالة.
وأشار التقرير إلى أهمية دور الشركات في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز مراقبة مصادر المياه الجوفية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للاستدامة البيئية.
وأشاد بالدعم المستمر من شركاء التنمية، لا سيما الجانب الألماني، والذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز قدرات وحدة أداء شركات المياه واستمرار عملها كجهاز رقابي مستقل يدعم تطوير السياسات والبرامج المؤسسية في قطاع المياه.
يذكر أن التقرير يعد مرجعا موثوقا للجهات الرسمية والمانحة والمختصين في قطاع المياه، ويسهم في توجيه الاستثمارات والبرامج الإصلاحية، بما يعزز من مرونة القطاع وقدرته على التكيف مع التحديات المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ يوم واحد
- وطنا نيوز
أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة
وطنا اليوم:أعلنت أورنج الأردن عن إطلاق برنامج 'المالية إلى الأمام: تمكين روّاد الأعمال من خلال المعرفة المالية' بالشراكة معالتعاون الدولي الألماني (GIZ)، من خلال مشروع مناهج مبتكرة للشمول المالي للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الأردن، والمدعوم من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، والهادفة إلى تمكين روّاد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الأردن عبر تعزيز معرفتهم المالية. ويستهدف البرنامج خمس محافظات رئيسية، وهي: عمّان والزرقاء وإربد والكرك والعقبة، حيث سيقدم تدريبات متخصصة مصممة لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإدارة مواردهم المالية بفعالية واتخاذ قرارات مالية مدروسة. يركز البرنامج على بناء قدرات المشاركين في مجال الإدارة المالية، وتطوير الأعمال، واتخاذ القرارات المالية المدروسة، مما يسهم في تمكينهم اقتصادياً،ويدعم نمو أعمالهم بشكل مستدام. ويستهدف روّاد الأعمال بشكل أساسي، خاصة في مرحلة بدء المشاريع، وأصحاب الأعمال، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والرياديين الشباب المهتمين ببدء أعمالهم الخاصة،بالإضافة إلى مجتمعات الأعمال المحلية في الأردن. وعبّرت أورنج الأردن عن التزامها الراسخ بدعم روّاد الأعمال المحليين، من خلال تزويدهم بالمعرفة المالية الأساسية والأدوات العملية التي تعزز النمو المستدام. ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجيتها الأوسع لدفع عجلة الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تواصل الشركة تمكين الطلبة والشباب والرياديين بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال. وأضاف مدير مشروع مناهج مبتكرة للشمول المالي أولريخ هاس: 'أن الثقافة المالية تعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي المستدام، ومن خلال تعاوننا مع أورنج الأردن، نفخر بدعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة في جميع أنحاء المملكة، وتمكينهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للنمو وإبتكار فرص عمل مستدامة في الأردن.' وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود أورنج الأردن المستمرة، من خلال حاضنات ومسرّعات أورنج، لدعم ريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة عبر تمكين الطلبة والشباب وأصحاب المشاريع بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال. لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
تخريج فوج من المستفيدين من برنامج "الشراكات من أجل التنمية"
رعى رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، وزير العمل الدكتور خالد البكار حفل تخريج الفوج الأول من المستفيدين من البرنامج التحضيري لمشروع " الشراكات من أجل التنمية الموجهة نحو التدريب المهني وهجرة العمالة" (PAM)، الذي يعكس ثمرة التعاون بين الأردن وألمانيا في مجال تطوير المهارات وتعزيز فرص العمل وذلك في مركز جدارا المتميز لفنون الطهي داخل جامعة جدارا. وقال البكار إن البرنامج ينفذ ضمن إطار مشروع الشراكات من أجل التنمية الموجه نحو التدريب المهني وهجرة العمل (PAM) المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، بالشراكة مع الفيدرالية الألمانية للمهن الحرفية (ZDH)، ووزارة العمل الأردنية، ومؤسسة التدريب المهني. وبين أن المشروع يهدف إلى تأهيل 300 شابا وشابة للفئة العمرية 18-33 عاماً، للالتحاق ببرامج التدريب المهني المزدوج في ألمانيا ضمن قطاع المهن الحرفية. وأعرب البكار عن تقديره للحكومة الألمانية والشعب الألماني، ولمنظمة GIZ على دعمهم المتواصل وتعاونهم البنّاء في تنفيذ العديد من البرامج، والتي تركت أثرًا إيجابيًا ملموسًا، ليس فقط في قطاع التدريب المهني، بل في مجالات تنموية متعددة. وأكد أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويواكب التوجهات الوطنية التي تنطلق من إرادة سياسية راسخة، يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني اللذين يوليان ملف التدريب المهني والشباب أولوية قصوى من خلال توفير فرص عمل حقيقية وغير تقليدية، وفتح آفاق جديدة في سوقي العمل المحلي والدولي. وشدد على أهمية المرحلة المقبلة في مسيرتهم المهنية، داعيًا إياهم ليكونوا نموذجًا يحتذى به في الكفاءة والانضباط والتميز. وكشف البكار عن خطة مستقبلية تهدف إلى التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية، لتمكين الشباب الأردني من الوصول إلى فرص عمل مجزية، وتعزيز تنافسيتهم في ميادين العمل المختلفة. وقال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة:" لقد استكمل البرنامج التحضيري بنجاح 46 مستفيداً من أصل 127 التحقوا بالبرنامج لعام 2024 – 2025، حيث تسلّم الخريجون شهاداتهم خلال الحفل، كما تم تكريم الشركاء تقديراً لدورهم الفاعل في إنجاح هذا المشروع النوعي". وأضاف أن المشاركين استكملوا البرنامج التحضيري لمدة عام، وشمل عدة محاور متكاملة ركّزت على التأهيل اللغوي والمهني والثقافي. خضع المشاركون في البرنامج لدورات مكثفة في اللغة الألمانية من المستوى A1 وحتى B1 بإشراف معهد جوته، إلى جانب جلسات الإرشاد المهني والتوعية بثقافة العمل الألمانية التي قدمتها الغرف الحرفية الألمانية، بالإضافة إلى جلسات للتوعية الثقافية الهادفة إلى تسهيل اندماج المشاركين في المجتمع الألماني. وأشار إلى أن البرنامج تضمن تدريبات مهنية تحضيرية متخصصة في مجالات صيانة المركبات، والكهرباء، وصناعة المخبوزات، تم تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع خبراء من الجانب الألماني، واشتمل البرنامج كذلك على ورش عمل في كتابة السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الوظيفية باللغة الألمانية، والتي أشرفت على تقديمها الجامعة الألمانية الأردنية، بهدف تمكين المشاركين من خوض تجربة التقديم للعمل في السوق الألماني بكفاءة وثقة. وقال الغرايبة إن المشروع يتضمن لاحقاً مرحلة التدريب المهني المزدوج في ألمانيا، حيث يتم التنسيق مع الشركات الألمانية الراغبة في استقبال المتدربين لتوفير الدعم اللازم في مجالات السكن، والاستقبال، وإصدار الوثائق، وتسهيل إجراءات الإقامة. وأوضح أن المشاركين سيمنحون عقود تدريب مهني مدتها ثلاث سنوات ونصف، وفق نظام الأجور الألماني المعتمد، بما يشمل زيادات سنوية وتغطية كاملة للتأمين الصحي، مما يوفّر لهم بيئة عمل مستقرة وآمنة ويعزز من أثر البرنامج التنموي. وبين أن المشروع ينفذ في ثلاثة مواقع رئيسية هي: المركز الأردني الألماني للتميّز في صيانة المركبات (القويسمة)، والأكاديمية الأردنية للسياحة والفندقة (ماركا)، ومعهد التدريب المهني للذكور (عين الباشا)، إلى جانب التحضير لتجهيز معهدين إضافيين للإناث في (الكرك/جنوب المملكة) و(غرب إربد/إقليم الشمال). وأضاف الغرايبة أن المشروع يُطبق عبر مسارين: المسار السريع: يستهدف المتقدمين الحاصلين مسبقًا على مستوى A2 في اللغة الألمانية، وقد التحق به 10 طلاب لعام 2025، اجتاز 9 منهم المستوى B1 بنجاح، المسار المتوسط: يستهدف المتقدمين غير المتقنين للغة الألمانية، حيث التحق به 127 متدرباً لعام 2024-2025، وتمكن 37 منهم من اجتياز المستوى B1. وثمنت مسؤولة مكون المشروع في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن رابعة الحاج حسن بالشراكة الاستراتيجية التي أفضت إلى نجاح البرنامج التحضيري. وقالت في كلمة لها "نحن فخورون برؤية أثر شراكات المشروع من الجانبين الأردني والألماني منعكسة على تقدم المشاركين ضمن مراحل تنفيذ المرحلة التحضيرية للبرنامج في الأردن، وسعداء بحصول مجموعة من الملتحقين على عقود تدريب وعمل في ألمانيا لهذا العام تبدأ اعتبارا من الشهر القادم، متمنين لجميع المستفيدين تحقيق مستقبل مهني واعد." وفي ختام الحفل، ألقى المتدرب محمد أبو زيد كلمة باسم الخريجين، عبّر فيها عن امتنانهم لهذه الفرصة التي شكلت نقطة تحوّل في مسيرتهم المهنية، مؤكدًا جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل الألماني والمساهمة بإيجابية في المجتمعات التي سينضمون إليها. يُذكر أن المشروع يعمل على تأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين مؤسسة التدريب المهني والفيدرالية الألمانية للمهن الحرفية (ZDH)، بهدف تعزيز استدامة التعاون وتبادل الخبرات، وذلك من خلال بناء علاقات تعاون مباشرة بين ثلاثة من معاهد التدريب المهني في الأردن وثلاث غرف حرفية ألمانية في ولايات ميونخ، مونستر، وكوبلنز.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
خريجو التدريب المهني يستعدّون للعمل في ألمانيا
06:04 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- برعاية رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني/وزير العمل الدكتور خالد البكار، أُقيم اليوم الإثنين حفل تخريج الفوج الأول من المستفيدين من البرنامج التحضيري لمشروع "الشراكات من أجل التنمية الموجّهة نحو التدريب المهني وهجرة العمالة" (PAM)، الذي يعكس ثمرة التعاون بين الأردن وألمانيا في مجال تطوير المهارات وتعزيز فرص العمل، وذلك في مركز جدارا المتميّز لفنون الطهي داخل جامعة جدارا. اضافة اعلان وقال البكار إن البرنامج يُنفَّذ ضمن إطار مشروع "الشراكات من أجل التنمية الموجّه نحو التدريب المهني وهجرة العمل" (PAM)، والمنفّذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، بالشراكة مع الفيدرالية الألمانية للمهن الحرفية (ZDH)، ووزارة العمل الأردنية، ومؤسسة التدريب المهني. وبيّن أن المشروع يهدف إلى تأهيل 300 شاب وشابة، للفئة العمرية 18 - 33 عاماً، للالتحاق ببرامج التدريب المهني المزدوج في ألمانيا ضمن قطاع المهن الحرفية. وأعرب البكار عن تقديره للحكومة الألمانية والشعب الألماني، ولمنظمة GIZ على دعمهم المتواصل وتعاونهم البنّاء في تنفيذ العديد من البرامج التي تركت أثرًا إيجابيًا ملموسًا، ليس فقط في قطاع التدريب المهني، بل في مجالات تنموية متعددة. وأكد أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويواكب التوجهات الوطنية التي تنطلق من إرادة سياسية راسخة، يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يوليان ملف التدريب المهني والشباب أولوية قصوى من خلال توفير فرص عمل حقيقية وغير تقليدية، وفتح آفاق جديدة في سوقي العمل المحلي والدولي. وشدّد على أهمية المرحلة المقبلة في مسيرتهم المهنية، داعيًا إياهم ليكونوا نموذجًا يُحتذى به في الكفاءة والانضباط والتميّز. وكشف البكار عن خطة مستقبلية تهدف إلى التوسّع في الأسواق الإقليمية والدولية، لتمكين الشباب الأردني من الوصول إلى فرص عمل مجزية، وتعزيز تنافسيتهم في ميادين العمل المختلفة. بدوره، قال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة: "لقد استكمل البرنامج التحضيري بنجاح 46 مستفيدًا من أصل 127 التحقوا بالبرنامج لعام 2024 – 2025، حيث تسلّم الخريجون شهاداتهم خلال الحفل، كما تم تكريم الشركاء تقديرًا لدورهم الفاعل في إنجاح هذا المشروع النوعي". وأضاف أن المشاركين استكملوا البرنامج التحضيري لمدة عام، وشمل عدة محاور متكاملة ركّزت على التأهيل اللغوي والمهني والثقافي. خضع المشاركون في البرنامج لدورات مكثفة في اللغة الألمانية من المستوى A1 وحتى B1 بإشراف معهد جوته، إلى جانب جلسات الإرشاد المهني والتوعية بثقافة العمل الألمانية التي قدّمتها الغرف الحرفية الألمانية، بالإضافة إلى جلسات للتوعية الثقافية الهادفة إلى تسهيل اندماج المشاركين في المجتمع الألماني. وأشار إلى أن البرنامج تضمّن تدريبات مهنية تحضيرية متخصصة في مجالات صيانة المركبات، والكهرباء، وصناعة المخبوزات، تم تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع خبراء من الجانب الألماني، واشتمل البرنامج كذلك على ورش عمل في كتابة السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الوظيفية باللغة الألمانية، والتي أشرفت على تقديمها الجامعة الألمانية الأردنية، بهدف تمكين المشاركين من خوض تجربة التقديم للعمل في السوق الألماني بكفاءة وثقة. ولفت الغرايبة إلى أن المشروع يتضمّن لاحقًا مرحلة التدريب المهني المزدوج في ألمانيا، حيث يتم التنسيق مع الشركات الألمانية الراغبة في استقبال المتدربين لتوفير الدعم اللازم في مجالات السكن، والاستقبال، وإصدار الوثائق، وتسهيل إجراءات الإقامة. وأوضح أن المشاركين سيُمنحون عقود تدريب مهني مدتها ثلاث سنوات ونصف، وفق نظام الأجور الألماني المعتمد، بما يشمل زيادات سنوية وتغطية كاملة للتأمين الصحي، ممّا يوفّر لهم بيئة عمل مستقرة وآمنة ويُعزّز من أثر البرنامج التنموي. وبيّن أن المشروع يُنفّذ في ثلاثة مواقع رئيسية هي: المركز الأردني الألماني للتميّز في صيانة المركبات (القويسمة)، والأكاديمية الأردنية للسياحة والفندقة (ماركا)، ومعهد التدريب المهني للذكور (عين الباشا)، إلى جانب التحضير لتجهيز معهدين إضافيين للإناث في (الكرك/جنوب المملكة) و(غرب إربد/إقليم الشمال). وأضاف الغرايبة أن المشروع يُطبّق عبر مسارين: المسار السريع: يستهدف المتقدّمين الحاصلين مسبقًا على مستوى A2 في اللغة الألمانية، وقد التحق به 10 طلاب لعام 2025، اجتاز 9 منهم المستوى B1 بنجاح. المسار المتوسط: يستهدف المتقدمين غير المتقنين للغة الألمانية، حيث التحق به 127 متدربًا لعام 2024 - 2025، وتمكن 37 منهم من اجتياز المستوى B1. من جانبها، أشادت مسؤولة مكون المشروع في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن، رابعة الحاج حسن، بالشراكة الاستراتيجية التي أفضت إلى نجاح البرنامج التحضيري. وقالت في كلمة لها: "نحن فخورون برؤية أثر شراكات المشروع من الجانبين الأردني والألماني منعكسة على تقدم المشاركين ضمن مراحل تنفيذ المرحلة التحضيرية للبرنامج في الأردن، وسعداء بحصول مجموعة من الملتحقين على عقود تدريب وعمل في ألمانيا لهذا العام تبدأ اعتبارًا من الشهر القادم، متمنين لجميع المستفيدين تحقيق مستقبل مهني واعد". وفي ختام الحفل، ألقى المتدرّب محمد أبو زيد كلمة باسم الخريجين، عبّر فيها عن امتنانهم لهذه الفرصة التي شكّلت نقطة تحوّل في مسيرتهم المهنية، مؤكدًا جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل الألماني والمساهمة بإيجابية في المجتمعات التي سينضمون إليها. يُذكر أن المشروع يعمل على تأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين مؤسسة التدريب المهني والفيدرالية الألمانية للمهن الحرفية (ZDH)، بهدف تعزيز استدامة التعاون وتبادل الخبرات، وذلك من خلال بناء علاقات تعاون مباشرة بين ثلاثة من معاهد التدريب المهني في الأردن وثلاث غرف حرفية ألمانية في ولايات ميونخ، مونستر، وكوبلنز. وتأتي مشاركة مؤسسة التدريب المهني في هذا المشروع في إطار نهجها الاستراتيجي الهادف إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وتوسيع نطاق المبادرات التي تسهم في تحسين فرص تشغيل الشباب الأردني وتأهيلهم بما يواكب متطلبات أسواق العمل العالمية، لا سيما السوق الألماني المعروف بتميّزه وصرامته. ويُجسّد مشروع PAM نموذجًا رائدًا للتعاون الدولي في مجال انتقال العمالة المنظم في مجال التدريب المهني، ويؤكد التزام الأردن وألمانيا بدعم الشباب وتمكينهم من الوصول إلى فرص عمل نوعية على المستوى الدولي. وحضر حفل التخريج مدير المركز الأردني الألماني لتسهيل حركة العمالة، الدكتور توماس فينك، إلى جانب مدير مكون المشروع في الأردن رابعة الحاج حسن، ومدير عام معهد غوته كريستيان ديمير، وممثلين عن الجامعة الألمانية الأردنية، ورئيس هيئة المديرين في جامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة، ورئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، إضافة إلى عدد من الخريجين وذويهم، ومديرة المشروع في المؤسسة إيمان وريكات.