
أرسنال وسان جيرمان وجهاً لوجه على طريق ميونيخ (صور وفيديو)
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم القمة المنتظرة مساء الثلاثاء، عندما يستضيف أرسنال الإنكليزي نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد زاد الحماس مع إعلان المدربين ميكل أرتيتا ولويس إنريكي التشكيلتين الأساسيتين للمواجهة المرتقبة.
تجمع المباراة بين الإسبانيين أرتيتا وإنريكي، في مواجهة ذات طابع شخصي ومهني، إذ يُعد إنريكي من أبرز من أثّروا في مسيرة أرتيتا التدريبية. لكن صداقتهما ستتوارى خلف الرغبة في بلوغ النهائي القاري، الذي لم يتذوق أي من الناديين طعمه حتى الآن.
Prêts pour un nouveau combat. ⚔️ #ARSPSG | #UCL pic.twitter.com/sXWa3cZEJB
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) April 29, 2025
Focus. 😤 #ARSPSG | #UCL pic.twitter.com/zi5l0aefX1
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) April 29, 2025
أرتيتا يطمح لقيادة "المدفعجية" إلى النهائي الثاني في تاريخهم بعد 2006، مستفيداً من التفوق على سان جيرمان في دور المجموعات، ومن أداء قوي في ربع النهائي ضد ريال مدريد. بينما يدخل الفريق الباريسي المواجهة بمعنويات عالية بعد إقصائه ليفربول وأستون فيلا، وبفضل تطور مستواه تحت قيادة إنريكي.
It's business time 💼 pic.twitter.com/BP6KDVulK4
— Arsenal (@Arsenal) April 29, 2025
Bring everything tonight. pic.twitter.com/jCnFsWH2IQ
— Arsenal (@Arsenal) April 29, 2025
أرسنال يعوّل على الدعم الجماهيري في ملعب الإمارات، فيما يراهن سان جيرمان على عودة ديمبيلي للتألق، وسط ترقب لمواجهة تكتيكية قد تحسم تفاصيلها الصغيرة مصير بطاقة العبور إلى نهائي ميونيخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
باريس سان جيرمان هو الأفضل في هذا الموسم
يقدّم باريس سان جيرمان في هذا الموسم أداءً متميزاً يُثبت مكانته كأحد أفضل الفرق في أوروبا. فقد نجح النادي الفرنسي في جذب الأنظار بفضل الأداء الرائع الذي يظهره في مختلف المسابقات بقيادة المدرب لويس إنريكي. أظهر الفريق انسجاماً كبيراً بين لاعبيه هذا العام، ويعود الفضل في ذلك إلى الخطط المحكمة التي يضعها إنريكي، مما جعل فريقه قوة تصعب مجاراتها. أظهرت النتائج الإيجابية والتفوّق في المواجهات الكبرى أهداف النادي نحو إحراز الألقاب الكبرى. فمع الهجوم القويّ والدفاع الصلب، يبدو أنّ باريس سان جيرمان يسير بثبات نحو القمة. هذا الموسم، أثبت نادي العاصمة الفرنسية أنه الأفضل، ليس فقط على مستوى فرنسا، بل في أوروبا أيضاً. فرغم التوقعات التي كانت تصبّ في مصلحة فرق مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبرشلونة وليفربول، قلب الفريق الباريسيّ هذه التوقعات رأساً على عقب. تمكّن باريس سان جيرمان من تحقيق نتائج لافتة مع إنريكي الذي أثبت أنه مدرب ذو قوة تكتيكية وعقلية لا يستهان بها. رغم البداية المتفاوتة في الأداء، تمكن إنريكي من العودة بقوة ليتوّج بلقب الدوري الفرنسي وكأس السوبر الفرنسية وكأس فرنسا. هذه الإنجازات قادت باريس سان جيرمان لإحراز ثلاثية تاريخية محلية، وهو إنجاز نادر في كرة القدم الفرنسية. لم تقتصر إنجازات إنريكي مع باريس سان جيرمان على المستوى المحلي فحسب، بل امتدت إلى الساحة الأوروبية، إذ فاجأ الجميع بوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً كل العقبات. لم يغيّر إنريكي طريقة لعب الفريق فقط، بل بدّل عقليته أيضاً. تحوّل الباريسي من فريق يخشى الأدوار الإقصائية إلى فريق لا يخسر في المواجهات الكبيرة. الإنجاز الكبير والوحيد المتبقّي أمام باريس سان جيرمان هذا الموسم هو نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب يوم السبت المقبل أمام إنتر ميلان، حيث يسعى لإحراز اللقب للمرّة الأولى في تاريخه. بات الفريق قريباً جداً من كتابة تاريخ جديد تحت العبقرية التدريبية للويس إنريكي. إذا حافظ الفريق على هذا الأسلوب، فمن المتوقع أن يكون له حضور قويّ في المواسم المقبلة، وأن يكون من الأندية التي تُهاب في أوروبا.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
نغولو كانتي يصنع المجد بصمت
يواظب النجم الفرنسي نغولو كانتي على حصد الإنجازات بهدوء وبلا ضجيج، بعيداً من صخب الإعلام وإغراءات الشهرة التي غالباً ما تحيط بمعظم نجوم كرة القدم. أضاف كانتي محطة جديدة إلى مسيرته الرائعة بانتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي، إذ نجح في تحقيق لقب دوري روشن السعودي هذا الموسم. هذا الإنجاز جاء مدعوماً بأداء استثنائي منه، ليؤكد مجدداً أنّ قيمة العطاء تعتمد على الإرادة والانضباط بالدرجة الأولى. ورغم تخصصه كلاعب وسط دفاعي، أظهر كانتي مستويات استثنائية من المرونة بقدرته على دعم الجانب الهجومي وقت الضرورة. خلال الموسم الحالي، تمكن من تسجيل 4 أهداف بالإضافة إلى 4 تمريرات حاسمة في كل المنافسات. النجاح في دوري روشن السعودي لم يكن مجرّد إضافة عادية إلى رحلته، بل جاء استمراراً لسلسلة من الإنجازات الكبرى التي حققها مع عمالقة أوروبا. بدءاً من التتويج التاريخي بالدوري الإنكليزي مع ليستر سيتي إلى تكرار المجد مع تشيلسي، وصولاً إلى حصد لقب دوري أبطال أوروبا. علاوة على ذلك، يُعد كانتي أحد أبرز المساهمين في فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم عام 2018، ما جعله نموذجاً استثنائياً للاعب يستثمر كل فرصة تقدمها إليه كرة القدم. تتجلى إمكانات كانتي المذهلة في سيطرته العالية على الكرة وقدرته السلسة على المناورة. كذلك، يتمتع بقدرات بدنية مدهشة وحضور دائم في الملعب، سواء في الأدوار الدفاعية أو الهجومية. يتحرّك بلا كلل؛ يصنع الفارق بسرعته وذكائه وطاقته. بدأت رحلة كانتي الملهمة من ملاعب الهواة، حيث اعتبره البعض لاعباً عادياً بسبب حجمه وأسلوب لعبه الذي لم يكن يلفت الأنظار حينها. لكنه تمكن من تحويل تلك النظرات إلى دافع للارتقاء بنفسه، لينتقل تدريجاً من لاعب مغمور إلى نجم تتهافت عليه أكبر أندية العالم. يثبت كانتي يوماً بعد يوم أنه رمز للهدوء والقوة معاً. وبينما يسعى كثيرون الى جذب الانتباه، يركز هو على العمل بصمت ليصنع المجد بفعالية فائقة. تواضعه وروحه القتالية المميزة جعلاه محارباً حقيقياً لا يعرف الهزيمة وبطلاً يكتب تاريخ كرة القدم بحروف من ذهب.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
هنري ينتقد أرسنال ويُقارنه بمانشستر يونايتد "الذي يضحك عليه الجميع"
وأنهى أرسنال الدوري الممتاز وصيفاً للبطل ثلاث مرات توالياً، بعد أن ضغط مرّتين بشراسة على مانشستر سيتي، ولكنه أنهى الموسم الحالي بعيداً بفارق كبير عن ليفربول. وخرج أرسنال من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد أن وصل إلى دور الثمانية في الموسم الماضي، وخرج من نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة أيضاً. وقال هنري (47 عاماً) في حلقة من مدونة ستيك تو فوتبول الصوتية: "لا أقول إنني أشعر بخيبة أمل من أرسنال، لكن من الطبيعي أن يتساءل الناس الآن حول ما يفعله الفريق". وأضاف: "أتفهم أنه في البداية تصل إلى الفريق وهو ليس فريقك (الذي تختاره). تحتاج على الأقل إلى ثلاث أو أربع فترات انتقالات لتغيير كل شيء". وتابع: "يستغرق الأمر وقتاً، وعليك منح المدرب وقتاً ليتمكن من تنفيذ ما يريده. خلال السنوات الثلاث الماضية كان أرسنال في وضع يمكنه على الأقل من تحقيق كأس واحدة أو يصل إلى نهائي". وأنهى توتنهام هوتسبير غريم أرسنال في شمال لندن، انتظاره الذي استمر 17 عاماً للحصول على لقب بالفوز بالدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، وأنهى نيوكاسل يونايتد غيابه عن الألقاب لعقود بالفوز بكأس الرابطة، وفاز كريستال بالاس بأول لقب في تاريخه بالتتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي. حتى مانشستر يونايتد، الذي تراجع بشكل كبير في المواسم الأخيرة، تمكن من الفوز بالألقاب، مثل كأس الاتحاد الإنكليزي الموسم الماضي وكأس الرابطة في موسم 2022-2023. وأردف هنري: "لعب مانشستر يونايتد خمس مباريات نهائية في آخر خمس سنوات، يونايتد الذي يضحك عليه الجميع، أما أرسنال وبعد ثلاث سنوات من البناء لم يصل إلى أي نهائي". وواصل: "لذلك أنا أتفهّم عندما يطرح الناس الأسئلة، بالتأكيد يجب أن ينافس أرسنال على الألقاب".