
بالينيا من بايرن إلى توتنهام
وقال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة بايرن ميونيخ: «مع توتنهام وجدنا الحل الأفضل لجميع الأطراف. يمكن لجواو أن يلعب الموسم بأكمله هناك في أفضل مستوى ممكن».
ويتضمن عقد بالينيا مع توتنهام خيار الشراء بعد نهاية الإعارة.
وكان اللاعب البرتغالي الخيار المفضل لبايرن ميونيخ في عام 2023 حينما كان توماس توخيل مدرباً للفريق البافاري، لكن الصفقة لم تتم. وانضم العام الماضي للفريق قادماً من فولهام في صفقة كلفت 51 مليون يورو (59 مليون دولار) وفي عقد يمتد حتى عام 2028.
ورغم ذلك لم يستمر توخيل طويلاً في منصبه، وحظي بالينيا بوقت ضئيل للعب تحت قيادة المدير الفني الجديد البلجيكي فينسنت كومباني، ولم يوجد بالينيا في قائمة الفريق التي فازت على ليون الفرنسي 1 - 2 ودياً السبت.
وقال إيبرل: «للأسف لم يحظ بالينيا بالوقت المناسب للعب مثلما كان يأمل مع بايرن الموسم الماضي».
ومن المقرر أن يحل توتنهام، بطل الدوري الأوروبي، ضيفاً على بايرن ميونيخ في مباراة ودية يوم الخميس المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كرة القدم وحركة المساواة النسائية
وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة. *نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ريال مدريد يفرّط في لاعبه رينيير جيسوس مجاناً لصالح أتلتيكو مينيرو
يستعد لاعب خط وسط ريال مدريد، رينيير جيسوس، للانتقال إلى نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي في صفقة مجانية، بعد خمس سنوات من انضمامه إلى النادي الإسباني مقابل 30 مليون يورو (نحو 33 مليون دولار)، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». ومن المتوقع أن يوقّع اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً، عقداً يستمر حتى ديسمبر (كانون الأول) 2029، مع احتفاظ ريال مدريد بنسبة 50 في المائة من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية. وكان من المقرر أن ينتهي عقده الحالي مع النادي الملكي في صيف العام المقبل، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وكانت الشبكة قد أفادت في 28 يوليو (تموز) بأن رينيير سيتدرب مع الفريق الرديف لريال مدريد «كاستيا»، في ظل عدم وضوح مستقبله، وذكرت في تقرير «صفقات الانتقالات» أن أتلتيكو مينيرو هو الأقرب لضمه، إلى جانب نادي فلامنغو؛ فريقه السابق في البرازيل. وقال باولو براكيس، المدير التنفيذي المسؤول عن الصفقة في أتلتيكو مينيرو، لـ«The Athletic»: «أنا على تواصل مع طاقم اللاعب وإدارة ريال مدريد. الصفقة لم تُحسم بنسبة 100 في المائة بعد، لكنها تسير في اتجاه إيجابي». وانضم رينيير إلى ريال مدريد في عام 2020 وسط اهتمام من أندية إنجليزية مثل مانشستر سيتي، لكنه خرج معاراً منذ ذلك الحين إلى أربعة أندية: بوروسيا دورتموند، وجيرونا، وفروسينوني الإيطالي، وأخيراً غرناطة. لم يُسجّل أي ظهور مع الفريق الأول لريال مدريد، واكتفى بثلاث مشاركات مع الفريق الرديف. وفي الموسم الماضي، خاض 25 مباراة مع فريق غرناطة في دوري الدرجة الثانية الإسباني، سجّل خلالها هدفاً واحداً وصنع أربعة أهداف. مثّل رينيير المنتخبات البرازيلية في مختلف الفئات العمرية، وسجّل ثلاثة أهداف مع منتخب تحت 23 عاماً. كما تُوّج بالميدالية الذهبية مع منتخب بلاده الأولمبي في دورة طوكيو المؤجلة، والتي أُقيمت عام 2021. وجاء التوقيع مع رينيير بعد ضم فينيسيوس جونيور ورودريغو، كجزء من استراتيجية واضحة لريال مدريد تهدف إلى اجتذاب أبرز المواهب الشابة، لا سيما من البرازيل، بعد إحباط رئيس النادي فلورنتينو بيريز جراء خسارة نيمار لصالح برشلونة في 2013. لكنّ رينيير يغادر الآن دون أن يسجّل أي مشاركة مع الفريق الأول، بعد مسيرة لم تُكتب لها البداية الفعلية. وتسبّبت جائحة «كوفيد-19» في تعطيل انطلاقته مع النادي؛ إذ بدأ مع فريق «كاستيا» وسجّل هدفين وصنع هدفاً آخر، قبل أن تتوقف المنافسات في مارس (آذار) من العام ذاته. وعند استئناف النشاط بعد ثلاثة أشهر، استدعاه المدرب زين الدين زيدان للتدريب مع الفريق الأول، لكنّ التقييم الفني أظهر أنه لا يملك مكاناً في التشكيلة، رغم تفوّقه على مستوى الرديف. انتقل بعد ذلك إلى بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة لمدة عامين، لكن تجربته في الدوري الألماني لم تسر كما خُطط لها. فكّر في قطع الإعارة في يناير (كانون الثاني) 2021 بسبب قلّة دقائق اللعب؛ إذ شارك في 19 مباراة فقط في موسمه الأول، بمجموع 340 دقيقة. لاحقاً، أبدى دورتموند اهتمامه بضمه بشكل دائم، لكن ريال مدريد رفض العرض. وفي أغسطس (آب) من نفس العام، شارك مع البرازيل في أولمبياد طوكيو وفاز بالميدالية الذهبية، لكنه لعب فقط 405 دقائق في 20 مباراة خلال موسمه الثاني في ألمانيا. وفي موسم 2022-2023، حاول استعادة مستواه عبر الإعارة إلى نادي جيرونا الإسباني، لكن الإصابات أعاقت تطوّره. وفي الموسم التالي، خاض تجربة جديدة مع نادي فروسينوني الإيطالي، وسجّل ثلاثة أهداف وصنع هدفين خلال 23 مباراة، قبل أن يهبط الفريق إلى الدرجة الثانية. أما رحلته الأخيرة مع غرناطة في الموسم الماضي، فلم تكن أفضل حالاً؛ إذ شارك بانتظام في بداية الموسم، لكنه خرج من حسابات الفريق في النصف الثاني، في ظل تغيّر المدربين ثلاث مرات، وانتهى الموسم بخيبة أمل مع فشل الفريق في بلوغ ملحق الصعود. وهكذا، تكون هذه النهاية الباهتة هي امتداد لسلسلة من البدايات غير المكتملة في مسيرة لاعب وُصف يوماً بأنه من أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات
مع استمرار العد التنازلي نحو نهاية سوق الانتقالات الصيفية، اقتربت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من تحطيم رقمها القياسي السابق في حجم الإنفاق، بعدما تجاوزت نفقاتها حتى الآن حاجز 2.1 مليار يورو، بحسب تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الاثنين. قائمة أعلى الفرق إنفاقًا في الدوري الإنجليزي ووفقًا للتقرير، فتح ليفربول خزائنه هذا الصيف بقوة غير معهودة، حيث أنفق ما يقارب 293 مليون يورو، أي ما يُمثّل نحو 25% من إجمالي إنفاق أندية البريميرليغ. ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة أكثر في حال نجاح النادي في ضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، في صفقة قد تتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني. أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات.. كم أنفقت حتى الآن؟ - المصدر | shutterstock وجاء تشيلسي في المركز الثاني من حيث الإنفاق، بقيمة وصلت إلى 279 مليون يورو، بقيادة المدرب الجديد إنزو ماريسكا، في حين أنفق أرسنال حوالي 224 مليون يورو، رغم تحذيرات بخصوص احتمال خرقه لقواعد الرابح والاستدامة المعتمدة من قبل رابطة البريميرليغ. أما مانشستر سيتي، فبلغ إنفاقه حتى الآن 176 مليون يورو، متقدمًا على غريمه مانشستر يونايتد الذي اكتفى بـ153 مليون يورو. وعلى نحو مفاجئ، برز اسم سندرلاند العائد إلى البريميرليغ، بعدما أنفق 141 مليون يورو ليحتل المركز السابع على قائمة الأعلى إنفاقًا. ويُظهر التقرير الفجوة المالية الواسعة بين الدوري الإنجليزي وبقية الدوريات الأوروبية، حيث حل الدوري الإيطالي ثانيًا بمجموع إنفاق بلغ 757 مليون يورو، يليه الدوري الألماني بـ559 مليون يورو، في حين سجلت أندية الدوري الإسباني إجمالي نفقات بـ472 مليون يورو، متأثرة بقيود "الليغا" الصارمة. أما الدوري الفرنسي فجاء في المرتبة الخامسة بـ317 مليون يورو. وإذا استمر هذا النسق حتى نهاية فترة الانتقالات في 31 أغسطس الجاري، فإن موسم 2024 يُهدد بكسر الرقم القياسي المُسجّل في صيف 2023، عندما أنفقت أندية البريميرليغ 2.8 مليار يورو، أو حتى معادلة الرقم الأعلى تاريخيًا المُسجّل في موسم 2022–2023 بإجمالي 3.1 مليار يورو خلال الصيف والشتاء معًا. ويُؤكد هذا الإنفاق الضخم مجددًا تفوّق الدوري الإنجليزي اقتصاديًا، وتعاظم قدراته المالية مقارنة بمنافسيه في القارة العجوز، وسط مخاوف متزايدة من انفجار فقاعة الإنفاق أو فرض قيود مالية أكثر صرامة في المواسم المقبلة.