
دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
15 جوان، 09:30
كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل 'أوزمبيك'، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن.
وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد' — المكونان النشطان في أدوية 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو' —لفترة عام.
وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية.
كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى.
ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام.
وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية.
ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية.
وقال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي بالدراسة: 'تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية العادية يختلف كثيرا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر عن الدواء وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن'.
وتظهر هذه الدراسة أهمية استمرار المرضى في العلاج والالتزام بالجرعات لتحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار تحديات التكلفة والآثار الجانبية التي تؤدي إلى التوقف عن الاستخدام.
نشرت الدراسة في مجلة Obesity.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 10 دقائق
- تونسكوب
عاجل : هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية تحذر و تنشر هذا البيان الرسمي
أطلقت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، تحذيرًا رسميًا في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، لا سيما بعد استهداف مواقع ومنشآت نووية إيرانية. وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أكدت الهيئة أن "أي اعتداء مسلح أو تهديد يطال المنشآت النووية المُخصصة للأغراض السلمية يُعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية، ولميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، بالإضافة إلى النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي السياق ذاته، حذر أليكسي ليخاتشوف، رئيس مؤسسة "روساتوم" النووية الروسية، من أن أي هجوم محتمل على مفاعل بوشهر النووي الإيراني قد يؤدي إلى كارثة واسعة النطاق، لن تقتصر على إيران وحدها، بل ستمتد آثارها إلى دول أخرى في المنطقة. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نبهت في وقت سابق إلى أن أي قصف لمنشآت إيران النووية قد ينتج عنه تلوث إشعاعي يفوق في خطورته الانفجارات النووية، مؤكدة أن المفاعلات لا تنفجر ولكنها قد تُسرب إشعاعات خطيرة عند استهدافها. من جهتها، أعلنت إسرائيل عن تنفيذ هجمات ضد عدد من المواقع النووية داخل إيران، شملت منشآت في نطنز وأصفهان وأراك، وصولاً إلى العاصمة طهران، مدعية أن الهدف من هذه العمليات هو منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية، في حين تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.


الوسط
منذ 10 دقائق
- الوسط
غوتيريس يدعو إيران «وإسرائيل» إلى «إعطاء فرصة للسلام»
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الجمعة إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلي «إعطاء فرصة للسلام»، محذرا من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة. وقال غوتيريس «إلى أطراف النزاع - الأطراف المحتملة في النزاع - وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام»، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكريا لدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة «فرانس برس». وتتواصل الضربات الجوية بين إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلية لليوم الثامن والتي بدأتها الأخيرة قبل أسبوع في محاولة لتقويض النظام الحاكم في طهران ووقف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني التي تجرى مع الولايات المتحدة.


الشروق
منذ 11 دقائق
- الشروق
ورشة عمل لمناقشة بنود العقد الموحد الجديد للاعبين المحترفين
نظمت رابطة كرة القدم المحترفة، بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ورشة عمل بمقر الفاف، خصصت لعرض ومناقشة بنود العقد الموحد الجديد للاعبين المحترفين، الذي سيعتمد ابتداء من الموسم الرياضي 2025-2026، بحسب ما أفادت به الهيئة المسؤولة عن إدارة المنافسة. وأضاف المصدر أن ورشة العمل ترأسها رئيس الرابطة، محمد الأمين مسلوق، وحضرها الأمين العام للفاف، نذير بوزناد، والأمين العام للرابطة، مراد بوسفر، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي الأندية المحترفة. وخلال ورشة العمل، تم عرض مختلف بنود العقد الجديد وشرحها بالتفصيل. واتضح أن هذا النموذج يهدف إلى ضمان حقوق الطرفين المتعاقدين، أي الأندية واللاعبين، في إطار يتوافق مع اللوائح المعمول بها، بحسب ما جاء في بيان الرابطة على موقعها الرسمي. وأكد نفس المصدر، أن رابطة كرة القدم المحترفة والاتحادية الجزائرية للعبة رحبتا بـ'دعم الأندية بالإجماع لمضمون العقد الجديد، وتأملان الآن في رؤية التطبيق العملي لهذه الأداة القانونية، التي تندرج في إطار تعزيز الحكامة الرشيدة وإضفاء الطابع الاحترافي على إدارة الأندية'. وستنطلق بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لموسم 2025-2026 في 21 أوت المقبل مع إجراء الجولة الافتتاحية للموسم الكروي الجديد.