logo
هندسة الأوامر… فنّ الاتصال مع عقل بلا مشاعر

هندسة الأوامر… فنّ الاتصال مع عقل بلا مشاعر

الوئام٠٨-٠٧-٢٠٢٥
ريم المطيري
في كل عصور الاتصال، كانت القاعدة الذهبية واضحة: 'فهمك للمتلقي هو نصف التأثير'.
لكن اليوم، تغيّر شكل المتلقي.
لم يعد بشرًا ينتظر نظرتك أو يتأثر بنبرتك، بل نموذجًا لغويًا باردًا، لا يبتسم، ولا يعبس…
يعطيك ما تطلبه، حرفيًا.
هنا، تولد مهارة جديدة…
ليست برمجية، ولا تقنية بحتة، بل مهارة اتصالية حديثة تُسمى:
هندسة الأوامر | Prompt Engineering
وهي ببساطة:
'كيف تكتب للآلة بأسلوب يجعلها تفهمك… وتُعجبك.'
نعم، في زمن الذكاء الاصطناعي، أصبح الإنسان هو من يحتاج أن يُتقن صياغة سؤاله، لا أن ينتظر إجابة نموذجية من مجرد ضغطة زر.
في دورات الاتصال التقليدية، نعلّم المهنيين كيف يصيغون الرسائل للعامة، للإعلام، للمسؤول، للجمهور المختلف.
اليوم… نُضيف جمهورًا جديدًا: الآلة.
الآلة لا تتعامل مع النوايا.
لا تفهم 'بين السطور'.
ولا تكمل عنك ما لم تقله.
هي أداة، لكنها أداة ذكية جدًا، وتعكس مستوى وضوحك وفكرك.
فمن يكتب لها أمرًا مبهمًا… سيحصل على مخرجات ضبابية، مهما بلغ تطور التقنية.
مَن يُجيد هندسة الأوامر، لا يُتقن فقط التعامل مع الذكاء الاصطناعي…
بل يتقن التفكير التحليلي، ويعرف كيف 'يُفكك' فكرته، و'يبني' طلبه، تمامًا كما يفعل الخطيب حين يراعي جمهوره، أو الكاتب حين يحرر مقاله لعيون القارئ.
هندسة الأوامر ليست تقنية، بل خطاب من نوع جديد.
تقول فيه للآلة:
•هذا دوري
•وهذه مهمتي
•وهذا السياق
•وهذه النبرة
•وهذه المخرجات التي أريدها منك…
وتنتظر منها نتيجة لا تُبهر فقط، بل تُستخدم فعليًا.
في عالم يتطور بسرعة، لم تعد المنافسة بين 'من يكتب' و'من لا يكتب'،
بل بين:
من يُجيد الحديث مع الإنسان، ومن يُجيد الحديث مع الآلة.
والمحترف، هو من يتقن الاثنين.
تعلم كيف تصوغ أفكارك بلغة الآلة، بنفس الرقي والذكاء الذي تتحدث به مع البشر.
لأن الغد… سيطلب منك أن تكون متحدثًا رسميًا، حتى مع من لا يملك لسانًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة الرعاية الأسرية تحتفي بتخريج 18 من موظفيها المشاركين في برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة
هيئة الرعاية الأسرية تحتفي بتخريج 18 من موظفيها المشاركين في برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة

الوطن

timeمنذ 7 دقائق

  • الوطن

هيئة الرعاية الأسرية تحتفي بتخريج 18 من موظفيها المشاركين في برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة

أبوظبي – الوطن: احتفلت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي، وكلية سيلفر للعمل الاجتماعي في جامعة نيويورك، بتخريج موظّفيها الـ18 من قطاع الحالات الأسرية، المشاركين في برنامج التطوير المهني المتخصص في إدارة الحالة، والمعني بتنسيق وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي للأُسر والأفراد في أبوظبي، وتنفيذ التدخلات الشاملة والمتكاملة التي تناسب احتياجاتهم. يتميَّز هذا البرنامج الذي يُعَدُّ الأول من نوعه في المنطقة بأهميته الخاصة؛ لأنه يعزِّز مهارات الموظفين بخبرات علمية متخصِّصة مبنية على أفضل الممارسات تمكِّنهم من القيام بمهامهم كخطّ الدفاع الأول في توفير الرعاية الأسرية على أكمل وجه، وحماية الحقوق الأساسية للأُسر ورفاه أفراد المجتمع في أبوظبي. وقالت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يُعَدُّ هذا البرنامج خطوة نوعية في تحقيق أهدافنا نحو الرفاه الاجتماعي، ويأتي شاهداً على التزام الهيئة للارتقاء بكفاءة منظومة الرعاية الأسرية، ورفع جودة الخدمات المتكاملة، وامتداداً لجهودنا المشتركة في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لبناء القدرة الوطنية لتلبية الاحتياجات المتغيِّرة لمجتمع أبوظبي المتنوّع، وتنفيذ تطلعاتنا من خلال تمكين الكوادر البشرية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية في إدارة الحالة». وأضافت العميمي: «نحتفي اليوم بتخريج هذه الدفعة من المتخصصين، لنسهم في بناء وتطوير نموذج مستدام للرعاية الاجتماعية يضع الأسرة في قلب الأولويات. ووفَّرت لنا شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي نموذجاً قوياً يُمْكِنُنا التوسُّع فيه. ومعاً نبني مجتمعاً أكثرَ شمولاً وتعاطفاً ومرونة، حيث لا يحظى كلُّ فرد بالدعم والرعاية فحسب، بل يُمكَّن أيضاً من النجاح والمساهمة الهادفة». ويتزامن الاحتفاء بهذه المناسبة مع «عام المجتمع 2025» تحت شعار «يداً بيد»، وتجسيداً لمستهدفات رؤية دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي الرامية إلى تعزيز رفاهية حياة أُسر مستقلة ومستقرة، كما يؤكِّد حِرص الهيئة على توحيد الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، ما يُسهم في تطوير منظومة اجتماعية متكاملة لإدارة الحالة، ورفع كفاءة الاستجابة وجودة الخدمات المقدَّمة إلى الفئات المستهدفة. وقال الدكتور مايكل ليندزي، عميد كلية سيلفر للعمل الاجتماعي في جامعة نيويورك: «نفخر بشراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي، وهيئة الرعاية الأسرية، في تقديم برنامج يُمكِّن الممارسين في أبوظبي من اكتساب الأدوات والمعارف والمنظورات العالمية الضرورية للإدارة الفاعلة للحالات الاجتماعية. ويعكس هذا البرنامج التزامنا المشترك بتطوير منظومات الرعاية الاجتماعية التي تتَّسم بالرحمة، وتعتمد على الأدلة العلمية، وتستجيب لاحتياجات الأفراد والأُسر. ونؤمن بأنَّ هذا التعاون يُشكِّل نموذجاً يُحتذى به في كيفية تضافر جهود المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية لإحداث أثر اجتماعي مستدام». ويُمثِّل تخريج المشاركين تتويجاً للمسار التدريبي المكثَّف والاستثنائي الذي صُمِّم لتوفير برنامج مهني شامل، واعتماد منهجية علمية منظَّمة، تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية، وتعزيز الكفاءة المهنية لممارسي إدارة الحالة في أبوظبي، وتمكين الكوادر الوطنية لرفع جودة الرعاية ورفاه الأُسر. وقد باشر الخريجون عملهم في مراكز الخدمة في أبوظبي والعين والظفرة، واضعين موضع التطبيق العملي ما اكتسبوه من مهارات ومعارف ضرورية لإدارة الحالة بفاعلية في مجالات الرعاية والتعاطف والاحترام والشفافية والنزاهة والمسؤولية، ما يُسهم في تعزيز جودة الرعاية الأسرية. وأُطلِقَ البرنامج التدريبي، الذي قدَّمته كلية سيلفر للعمل الاجتماعي في جامعة نيويورك، بموجب اتفاق مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة الحالة بتوفير فرص تدريب متخصِّص يركِّز على المهارات الرئيسية والنماذج العالمية في هذا المجال. وشمل ثلاث وحدات رئيسية ركَّزت على التعامل مع قضايا الأطفال والمراهقين وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الاجتماعية في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، للاطِّلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات الرعاية والحماية الاجتماعية، ونقل الخبرات وتكييفها بما يتماشى مع احتياجات مجتمع أبوظبي. وأثنى الخريجون خلال الحفل على المعارف والمهارات التي اكتسبوها على مدى تسعة أشهر خلال البرنامج، والتي تعكس التزام هيئة الرعاية الأسرية بتعزيز ثقافة التعلُّم المستمر، ومشاركة المعرفة داخل القطاع الاجتماعي في الإمارة.

'شاعر المليون' يستهل الجولات التمهيدية لموسمه الـ 12 في الرياض
'شاعر المليون' يستهل الجولات التمهيدية لموسمه الـ 12 في الرياض

الوطن

timeمنذ 7 دقائق

  • الوطن

'شاعر المليون' يستهل الجولات التمهيدية لموسمه الـ 12 في الرياض

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، من 24 حتى 28 أغسطس الجاري، أولى محطات الجولات التمهيدية لموسم برنامج شاعر المليون في نسخته الثانية عشرة، الذي يعتبر أكبر مسابقة شعرية على مستوى العالم، بقيمة جوائزها وآلية التنافس فيها للحصول على لقب بيرق الشعر. ويواصل البرنامج، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ترسيخ رسالته الثقافية الرامية إلى صون الموروث الشعري النبطي، ودعم المواهب الشعرية، وإبرازها على الساحة الأدبية العربية، متخذاً هذا الموسم شعار 'قصيدنا واحد'، الذي يبرز جزءاً من الهوية الشعرية المشتركة التي تجمع بين شعراء النبط في العالم العربي، من خلال لغة الشعر النبطي وأوزانه. وتشمل جولات المقابلات الخاصة بلجنة التحكيم في هذا الموسم خمس محطات، تبدأ بالرياض التي تقابل فيها اللجنة الشعراء لمدة خمسة أيام، ثم تنتقل إلى الكويت (3 – 4 سبتمبر)، ثم عمّان (9 – 10 سبتمبر)، ومسقط (16 سبتمبر)، قبل أن تختتم في أبوظبي (22 – 24 سبتمبر 2025). وخلال هذه المحطات، يخوض الشعراء مقابلات مباشرة مع لجنة التحكيم، يتم من خلالها تقييم القصائد وفق معايير دقيقة، كما يحظى الشعراء خلال تلك الجولات بفرصة التأهل المباشرة إلى قائمة المئة، من خلال حصولهم على 'البطاقات الذهبية' التي تمنحها اللجنة للشعراء المتميزين. ومنذ انطلاقه عام 2006، قدّم برنامج شاعر المليون أكثر من 176 حلقة مباشرة، بما يعادل نحو 352 ساعة من البث الشعري، بمشاركة 528 شاعراً وشاعرة من 20 دولة. وسجّلت الشاعرات حضوراً لافتاً في المسابقة، بوصول 24 شاعرة إلى مراحل متقدمة فيها على امتداد المواسم الماضية، ووصول أربع منهن إلى النهائيات، دون أن تستطيع إحداهن انتزاع اللقب حتى الآن. وتضم لجنة تحكيم الموسم الثاني عشر من البرنامج، كلاً من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، إلى جانب عضوي اللجنة الاستشارية بدر صفوق وتركي المريخي. أما قيمة الجوائز التي تعد الأكبر على مستوى المسابقات الأدبية في العالم، فتبلغ أكثر من 15 مليون درهم إماراتي، منها 5 ملايين درهم للفائز باللقب وبيرق الشعر، إلى جانب جوائز مالية متفاوتة للمراكز من الثاني حتى السادس. ويجدد البرنامج في موسمه الجديد التزامه بدعم مسيرة الشعر النبطي وإبراز جمالياته، مانحاً الشعراء فرصة ثمينة للتنافس على البيرق، في رحلة قصيد متجددة يترقبها جمهور الشعر بشغف.وام

برنامج «رائد أعمال المستقبل» من صندوق خليفة لتطوير المشاريع يدعم مهارات ريادة الأعمال لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً
برنامج «رائد أعمال المستقبل» من صندوق خليفة لتطوير المشاريع يدعم مهارات ريادة الأعمال لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً

الوطن

timeمنذ 7 دقائق

  • الوطن

برنامج «رائد أعمال المستقبل» من صندوق خليفة لتطوير المشاريع يدعم مهارات ريادة الأعمال لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً

أبوظبي – الوطن: اختتم صندوق خليفة لتطوير المشاريع الدورة الأولى من برنامج «رائد أعمال المستقبل»، الذي يهدف لترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز المهارات المالية لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً، وتمكين جيلٍ جديدٍ من روّاد الأعمال المواطنين، ودعمهم بأدوات التميُّز في بيئةٍ تعليميةٍ عمليةٍ بإشراف لجنةٍ من الخبراء. وانطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل» بتلقي طلبات أكثر من 1000 متقدِّم، وتمت دعوة 948 متقدماً تلقوا تدريباً مكثفاً حول الثقافة المالية وأساسيات الريادة، تلتهُ ورشة عمل تفاعلية لاختيار أفضل الأفكار. واختير من بين المشاركين في التدريب 134 شاباً وشابة للمعسكر النهائي الذي استمر 3 أيام، وتم خلاله تطوير مشاريع في ثلاثة مسارات رئيسية، وهي 25 مشروعاً بمشاركة 70 طالباً في قطاع الأغذية والمشروبات؛ و16 مشروعاً بمشاركة 33 طالباً في بيع السلع والبضائع؛ و13 مشروعاً بمشاركة 30 طالباً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما شاركت هذه المشاريع الـ54 في سوق تجاري، أتيحت خلاله للمشاركين فرصة خوض تجربة واقعية وبيع منتجاتهم وخدماتهم لأكثر من 350 زائراً. واختتمت المرحلة الأخيرة بإقامة سوق لعرض المنتجات والخدمات، تنافس خلاله المشاركون أمام لجنة تحكيم لتقييم الجدوى التجارية والإبداع في التنفيذ. وقالت سعادة موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: 'يمثل البرنامج ركيزةً أساسية في تحقيق رؤية أبوظبي لتنمية ريادة الأعمال ضمن فئة الشباب، وسعينا من خلال هذا البرنامج إلى غرس ثقافة الابتكار لدى الشباب، وإعدادهم لإطلاق مشاريع تدعم مسيرة تنوع واستدامة الاقتصاد الوطني. وتظهر الأرقام التي سجلها البرنامج إقبال أبناء الجيل الجديد على تحويل أفكارهم إلى واقعٍ ملموس، كما تعكس كفاءة منهجيتنا في الجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي.' ونُظّمت أعمال البرنامج في مركز «نبض الفلاح» المجتمعي في مدينة الفلاح في أبوظبي، بإفساح المجال أمام المشاركين للتسجيل واختيار المسار الأنسب لهم ضمن مسارَي المخترع والتاجر. اعتمد المعسكر التدريبي إطاراً شاملاً لاختيار المواهب بناءً على معايير الابتكار والقدرة على حل المشكلات، مع توفير إرشادات خبراء خلال مختلف المراحل. وركّز المعسكر على تطبيق المهارات في سيناريوهات واقعية، مثل إدارة الأكشاك الغذائية وتسويق منتجات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، متيحاً للمشاركين اختبار أفكارهم في بيئة تحاكي السوق الحقيقي. وفي نهاية المعسكر، تم اختيار أبرز المشاريع للمشاركة في «منصة إطلاق بُناة المستقبل»، التي توفر دعماً مالياً وتقنياً لتحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة، مع مواصلة متابعة الخريجين عبر برامج التوجيه المستمر بما يضمن استدامة تأثيرهم في منظومة ريادة الأعمال. ويُعد برنامج «رائد أعمال المستقبل» نموذجاً ناجحاً للشراكات متعددة القطاعات لبناء قدرات الشباب، كما يجسد التزام أبوظبي بتمكين المواطنين ورفدهم بالمهارات اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store