logo
أفضل 10 تمارين يوغا فعالة لإبطاء علامات الشيخوخة

أفضل 10 تمارين يوغا فعالة لإبطاء علامات الشيخوخة

مجلة هيمنذ 5 ساعات

في عصرٍ تتصارعُ فيه مستحضرات التجميل مع حقن البوتوكس،ستظل اليوغا والرفاهية النفسية سرًا قديمًا اكتشفه الحكماء، وها هو العلم الحديث يُثبت اليوم أن " الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل".
من ناحية أخرى، هل تعلمين أن 90%من علامات الشيخوخة المبكرة مرتبطة بالتوتر المزمن؟ هنا يأتي دور اليوغا كحليفٍ استثنائي. فهي لا تُعيد للوجه إشراقته فحسب، بل تُعيد للقلبِ فرحَه، وللذهنِ صفاءه.
عمومًا، اليوغا ليست مجرد حركاتٍ جسدية، بل هي رحلةٌ إلى أعماق الذات، حيث تلتقي الروح بالجسد في تناغمٍ يُعيد تشغيل "الساعة البيولوجية" ويُبطئ عجلة الشيخوخة. فبينما تُحفز الوضعيات تدفقَ الدم لتنشيط خلايا البشرة، يُهدئ التأمل العقلَ لوقفِ إفراز هرمونات التوتر التي تُسرّع تلف الحمض النووي.
أما الرفاهية النفسية، فهي الوجه الآخر للعملة؛ فحينَ تتعلمينَ فن التنفس الواعي والتأمل، تُصبحين قادرةً على تحويلِ مشاعر القلق إلى طاقةٍ إيجابية تقاوم ظهور التجاعيد قبل أن تتشكّل. إنها معادلة بسيطة: "عقل هادئ = بشرةٌ متألقة + جسد مرن + روح شابة"
لذا، إذا كنتِ تبحثين عن إكسير الشباب الذي لا يُخفي التجاعيد بل يمحوها من جذورها، فانضمّي إلى رحلة اليوغا والرفاهية النفسية عبر موقع "هي"، حيث الشيخوخة ليست عدوةً، بل فرصةً لتتصالحي مع ذاتكِ، وتُطلقي جمالًا لا يُقاس بالسنوات، بل بالأنفاس الواعية والقلب الممتلئ بالحياة؛ بناءً على توصيات مدربة اللياقة البدنية واليوغا كابتن بسمة محمد من القاهرة.
أفضل 10 تمارين يوغا من هي مخصصة لإبطاء الشيخوخة
جمالكِ مرآة تعكس سلامكِ الداخلي ونسيج شبابي لا يعرف الزمن
أوضحت كابتن بسمة، أن اليوغا والرفاهية النفسية يُعدّان من الركائز الأساسية التي تُسهم في تعزيز الجمال الطبيعي وإبطاء مظاهر الشيخوخة، وذلك عبر آليات متعددة تجمع بين التأثيرات الجسدية والعقلية؛ لذا تنصح دومًا عملائها بممارسة اليوغا، وتعلمهم كيفية الاستفادة من تمارينها لتحقيق التوازن الطبيعي بين الجمال الداخلي وإشراقة البشرة من دون الحاجة إلى الميكاج المبالغ فيه لإخفاء تحديات الزمن على ملامحهم الطبيعية. والتالي تحقيق التالي:
جمالكِ لا يعرف الزمن مع فوائد تمارين اليوغا وأهمية الرفاهية النفسية في حياتكِ
تحسين الدورة الدموية وإشراق البشرة
تمارين اليوغا مثل (الانحناءات الأمامية والوقوف على الرأس "الشيرشاسانا") تزيد تدفق الدم إلى خلايا الجلد، مما يُغذي البشرة بالأكسجين والعناصر الغذائية، ويُخلّصها من السموم. ما يؤدي ذلك إلى إبطاء ظهور التجاعيد، وتحسين نضارة البشرة، ومحاربة الشحوب أو البقع الداكنة المرتبطة بالتوتر.
تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات
يرتبط الإجهاد النفسي المزمن بزيادة الجذور الحرة (Free Radicals) التي تُسرّع تلف الخلايا وتُظهر علامات الشيخوخة. لذا سنجد أن اليوغا والتأمل يخفضان مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يقلل الالتهابات ويحمي الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما المسؤولان عن مرونته ونضارته.
تعزيز إنتاج الهرمونات المُنعشة
تُحفّز ممارسة اليوغا إفراز الإندورفين والسيروتونين، وهي هرمونات تُحسّن المزاج وتُضفي إشراقًا طبيعيًا على الوجه. علمًا أن النوم العميق (الذي تٌعززه اليوغا) يُنشط هرمون النمو (GH)، الذي يُصلح خلايا الجلد ويجددها أثناء الليل.
تُحفز ممارسة اليوغا هرمونات المزاج لإشراقة طبيعية تغمر ملامح وجهكِ
تصحيح الوضعية ومنع ترهل الجلد
تقوّي اليوغا العضلات الأساسية وتُحسّن وضعية الجسم، مما يمنع الانحناء الذي يُظهر التقدم في العمر؛ وخصوصًا الوضعيات مثل "الجبال (تاداسانا)" أو "الكوبرا (بوجانجاسانا)" تمدد العمود الفقري وتُقلص الترهلات في مناطق مثل "الذراعين والبطن".
التوازن الهرموني ومكافحة شيخوخة الخلايا
تُنظم اليوغا الغدد الصماء مثل "الغدة الدرقية والكظرية"، مما يحافظ على توازن هرموني يبطئ شيخوخة الأعضاء. وهنا سنجد أن تقنيات التنفس (البراناياما) تزيد من كفاءة الأيض الخلوي وتُطيل التيلوميرات (أطراف الكروموسومات)، التي ترتبط بطول العمر البيولوجي.
الرفاهية النفسية وانعكاسها على المظهر
الثقة بالنفس والهدوء الداخلي الناتج عن اليوغا يجعلان الإيماءات أكثر رقة، والابتسامة أكثر تلقائية، مما يضفي جاذبية لا تعتمد على المكياج أو الجراحة. كما أن تقبل الذات (الذي تزرعه اليوغا) يُقلل من الهوس بالمظهر الخارجي، ويُوجه الطاقة نحو العناية الصحية بدلًا من الإصلاحات القاسية.
نظام حياة متكامل
عادةً ممارسو اليوغا ما يتبنون عادات غذائية صحية مثل تناول مضادات الأكسدة "كالتوت والأفوكادو"، مما يُعزز مقاومة الشيخوخة من الداخل. كذلك الوعي بالذات الذي تطوره اليوغا يُساعد في تجنب السلوكيات الضارة "كالتدخين أو التعرض المفرط للشمس" التي تُسرّع الشيخوخة.
أفضل تمارين يوغا لإبطاء الشيخوخة
ابدئي من اليوم فصاعدًا ممارسة افضل تمارين يوغا لإبطاء الشيخوخة وتعزيز صحتكِ الجسدية والعقلية في آن واحد
ووفقًا لكابتن بسمة، تُعتببر اليوغا من أقوى الأدوات لمحاربة مظاهر الشيخوخة من خلال تحسين الصحة الجسدية والعقلية. إليكِ أفضل 10 تمارين يوغا مُخصصة لإبطاء الشيخوخة، وذلك على النحو التالي:
وضعية المحارب الثاني (Virabhadrasana II)
قفّي مع تباعد القدمين، ووجهي إحدى القدمين للجانب، واثني الركبة بزاوية 90 درجة، وافردي الذراعين. من أجل تحسين الدورة الدموية، تُقوية عضلات الجسم كله، وتحفيز الغدة الدرقية لتنظيم الهرمونات المُرتبطة بالشيخوخة.
وضعية الجسر (Setu Bandhasana)
استلقي على ظهركِ، واثني الركبتين، وارفعي الحوض نحو الأعلى مع ضغط الكتفين. وذلك لتُنشط الغدة الدرقية والكظرية لتحقيق توازن هرموني، وشدّ عضلات البطن والأرداف، وتحسين مرونة العمود الفقري.
وضعية الطفل (Balasana)
اجلسي على الركبتين، وانحني للأمام حتى يلمس الجبين الأرض، ومدّي الذراعين. ن أجل تخفيف التوتر العصبي الذي يُسرع شيخوخة الخلايا، وتحسين الهضم، ومنع انتفاخ البطن المرتبط بالعمر.
وضعية الشجرة (Vrksasana)
قفّي على قدم واحدة، وضعي باطن القدم الأخرى على الفخذ الداخلي، وارفعي الذراعين فوق الرأس. وذلك لتحسين التوازن، وتقوية العضلات العميقة، مما يمنع هشاشة العظام؛ وأيضًا تنشيط الدورة الدموية في الساقين لمنع الدوالي وترهل الجلد.
وضعية الكوبرا (Bhujangasana)
وضعية الكوبرا لإبطاء شيخوخة الوجه والصدر
استلقي على بطنك، وارفعي الصدر عن الأرض باستخدام الذراعين مع إبقاء الحوض ثابتًا. من أجل تمدد عضلات الصدر والوجه، مما يُقلل ظهور خطوط التعبير، ويُحفز الكلى لإزالة السموم التي تُسبب شحوب البشرة.
وضعية الأوتار (Paschimottanasana)
اجلسي مع مد الساقين، وانحني للأمام لمحاولة لمس القدمين. إذ تعمل هذه الوضعية على تحسين مرونة العمود الفقري، تقليل تقلصات عضلات الوجه، وتنشيط الكبد والكلى لإزالة السموم المُرتبطة بالشيخوخة.
وضعية الساقين على الحائط (Viparita Karani)
استلقي على ظهرك، وارفعي الساقين عموديًا على الحائط مع إرخاء الذراعين. وذلك لتحسين تدفق الدم الوريدي، تقليل انتفاخ الساقين وتجاعيد الوجه، وفي نفس الوقت تهدئة الجهاز العصبي ومحاربة الأرق الذي يُسرع الشيخوخة.
وضعية الكلب المنظر لأسفل (Adho Mukha Svanasana)
اركعي على أربع، ثم ادفعي الوركين لأعلى مع فرد الذراعين والساقين، مُشكّلة مثلثًا مع الأرض. لزيادة تدفق الدم إلى الوجه، مما يُغذي البشرة، ويُقلل الانتفاخات تحت العينين، ويُقوي عضلات الذراعين والظهر، ويمنع ترهل الجلد.
وضعية اللوتس (Padmasana) مع تنفس البراناياما
اجلسي بوضعية اللوتس، وتنفسي بعمق عبر الأنف مع حبس النفس لثوانٍ، ثم الزفير ببطء. إذ تُساهم هذه الوضعية في زيادة الأكسجين في الخلايا، مما يُجددها ويُبطئ تلف الحمض النووي، وتُقلل الإجهاد التأكسدي المُرتبط بشيخوخة الجلد.
وضعية اللوتس (Padmasana) مع تنفس البراناياما
وضعية القمر (Ardha Chandrasana)
قفّي مع تباعد القدمين، وانحني جانبيًا مع رفع إحدى الذراعين نحو الأعلى. من أجل تحفيز الغدد الليمفاوية لتصريف السموم وتنقية البشرة، كذلك تقوية عضلات الجانبين لمنع ترهل الجلد حول الخصر.
نصائح لتعزيز النتائج الصحية والجمالية لإطلالةجذابة من دون مكياج
أكدت كابتن بسمة، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية للاستفادة من تمارين اليوغا في إبطاء الشيخوخة من دون اللجوء إلى العمليات التجميلية الجراحية تحديدًا، وذلك على النحو التالي:
نصائح مهمة لا تغفليها أثناء ممارسة اليوغا لإبطاء الشيخوخة والحصول على إطلالة جذابة لا تعرف العمر
أدخلّي تمارين البراناياما "كالتنفس البطني أو نادي شودي" لتعزيز تجديد الخلايا.
تناولي أطعمة غنية بمضادات الأكسدة "كالرمان، السبانخ، والمكسرات" مع شرب الماء الدافئ بالليمون صباحًا.
مارسي اليوغا 3-4 مرات أسبوعيًا لمدة 20 دقيقة على الأقل.
وأخيرًا، تأكدي أن تمارين اليوغا تعمل على مستويات متعددة: جسديًا" تحسين المرونة، وتقوية العضلات، وإزالة السموم"، عقليًا: "تقليل الكورتيزول، وزيادة الإندورفين المسؤول عن إشراق الوجه"، خلويًا: "إصلاح الحمض النووي عبر تقنيات التنفس والاسترخاء". لذا، ابدئي اليوم، وستلاحظين أن نضارة بشرتكِ وحيويتكِ لا تعرفان العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

مباشر

timeمنذ 11 دقائق

  • مباشر

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

القاهرة- مباشر: استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي، وفدًا رسميًا من المملكة العربية السعودية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين مصر والسعودية، ويدعم الأمن الصحي العربي. وخلال اللقاء، رحّب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد السعودي، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، والتي تتجلى في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في القطاع الدوائي الذي يُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية والحيوية. وأكد أن مصر والسعودية تتصدران المشهد في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، ما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الهيئتين لتحقيق التكامل الدوائي. وأوضح أن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في المنطقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرص صناعية ورقابية مشتركة. كما أشار إلى ما تمتلكه مصر من قاعدة صناعية دوائية قوية تضم أكثر من 179 مصنعًا، منها 11 مصنعًا حاصلاً على اعتمادات دولية، إلى جانب 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع للمواد الخام، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من احتياجات السوق المحلي بلغت 91%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى 147 دولة. واعتبر اللقاء فرصة لرسم خارطة طريق مشتركة بخطط واضحة وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات القيادتين وتخدم طموحات الشعبين، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز الأطر الاقتصادية لتُجسد روابط أخوة ورؤية موحدة نحو مستقبل أكثر تكاملًا في المجال الدوائي. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مؤكدًا أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يشكل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز كفاءة الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تنفيذ خارطة الطريق، من خلال آليات تنسيق مرنة ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما تم مناقشة مذكرة تفاهم مقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فرق فنية لمتابعة معايير ومواصفات المستحضرات الطبية في البلدين، وتطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية متبادلة وتعيين نقاط اتصال رسمية لتيسير التنسيق المستمر. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي
"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي

في خطوة استراتيجية لتعزيز أسلوب الحياة الصحي داخل الأندية الرياضية، أعلنت أندية "أوبتيمو" و "بي ـ فت" التابعة لشركة أرماح الرياضية توقيع اتفاقية شراكة مع شركة كالو المتخصصة في تقديم الوجبات الصحية، بهدف دمج الخدمات الغذائية الصحية ضمن بيئة الأندية، لتقديم تجربة متكاملة للمشتركين وتعزيز مفهوم أسلوب الحياة الصحي والتكامل بين التمرين والتغذية. وقد جرى توقيع الاتفاقية في نادي أوبتيمو – فرع النخيل بمدينة الرياض، بحضور كل من فهد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية، وأحمد الراوي الرئيس التنفيذي لشركة كالو. وتتضمن الاتفاقية عدة محاور تعاون رئيسية، أهمها: توفير وجبات صحية من كالو داخل الأندية، وتعاون مشترك بين اشتراكات الأندية واشتراكات وجبات كالو لتقديم باقات مخصصة تجمع بين التغذية السليمة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى صناعة محتوى مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي يسلّط الضوء على أهمية التوازن بين التغذية والرياضة، ويعزز من الوعي المجتمعي بأسلوب الحياة الصحي. وهذه الشراكة تعكس التوجه المتنامي نحو خلق بيئات رياضية متكاملة تجمع بين الحركة والغذاء والتوعية في إطار تجربة نوعية تسهم في رفع جودة الحياة.

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية
صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

المعلومات التي تُشكل الطب الحديث والعلاجات، تعتمد في معظمها على التركيب البيولوجي الذكوري، مع أن النساء اللواتي يتلقين رعاية سريرية أكثر من الرجال عالميًا. وهنا المفارقة: تستفيد النساء من خدمات الرعاية الصحية أكثر، لكن تظل احتياجاتهن الصحية الخاصة غير مدروسة وغير مُلباة. وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تعيش النساء ​​أطول 5 سنوات من الرجال في المتوسط، لكنهن يقضين نسبة تزيد بـ25% من حياتهن بصحة سيئة أو إعاقة مقارنةً بالرجال. هذه الفجوة المستمرة في أبحاث صحة المرأة تقوض القدرة العالمية على مواجهة التحديات الصحية. وسد هذه الفجوة قد يمنح كل امرأة 7 أيام صحية إضافية سنويا، ويسهم بتريليون دولار أمريكي تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنويًا بحلول 2040. أصدر التحالف العالمي لصحة المرأة، بالشراكة مع شركة كيرني ومؤسسة جيتس، ورقةً بيضاء تدعو إلى إصلاحاتٍ في السياسات لتعزيز الابتكار والشمولية في مجال صحة المرأة، مؤكدةً على الحاجة إلى أبحاثٍ سريريةٍ تمثل المرأة. فعلى الرغم من الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء - الأعضاء والهرمونات والجينات - لا تزال الأبحاث الخاصة بها غير كافية. يُركز 7% فقط من أبحاث الرعاية الصحية على حالاتٍ خاصةٍ بالنساء. ورغم ارتفاع مشاركة النساء في التجارب السريرية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، إلا أن الفجواتٍ لا تزال موجودة. تواجه الحوامل والمرضعات مخاطر أكبر - حيثُ خضع 5% فقط من الأدوية لاختباراتٍ وتصنيفاتٍ للاستخدام الآمن أثناء الحمل والرضاعة. ونتيجة لذلك، تواجه المصابات بأمراض مزمنة خيارا صعبا بين التوقف عن العلاج أو أخذأدوية ذات مخاطر غير معروفة. البيانات الدقيقة والأبحاث السريرية التي تمثل فئة ما ضرورية لاتخاذ قرارات الرعاية الصحية. ومع ذلك، البيانات المصنفة حسب الجنس غائبة في أغلب التجارب المنشورة. فمثلا، 7% فقط من تجارب الصداع النصفي و17% من تجارب أمراض القلب الإقفارية تُبلغ عن نتائج لكل جنس. هذه الفجوة تعيق تطوير علاجات فعالة مصممة لتجارب النساء مع المرض. تؤثر الفجوة بين الجنسين في أبحاث الصحة على التشخيص والعلاج والنتائج الصحية العامة للنساء عالميًا. حالات مثل بطانة الرحم، وانقطاع الطمث، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف لا تخضع لأبحاث كافية، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة المرأة. يسفر عن هذا النقص في الأبحاث ضعفا في الفهم وعلاجا غير مضمون النتائج. ففي عام 2000، 52% من الأعراض الجانبية المسجلة في الولايات المتحدة أبلغت عنها نساء. واحتمالية سحب الأدوية من السوق بسبب مخاطر على النساء أعلى 3 مرات ونصف. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة لإعطاء صحة المرأة الأولوية في البحث العلمي. ويوصي التقرير، المعنون "وصفة للتغيير: توصيات لسياسات أبحاث صحة المرأة"، بخمسة محاور إستراتيجية لسد الفجوة البحثية: إطلاق العنان للابتكار يمكن لتسريع عملية مراجعة الأدوية الجديدة وترخيصها، إلى جانب الحوافز المالية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تُعزز الاستثمار والابتكار في صحة المرأة. توسيع نطاق مشاركة المرأة في التجارب السريرية يجب إعطاء الأولوية لتمثيل المرأة كما يجب في التجارب السريرية، ولا سيما في مجالات مثل أمراض القلب والأورام. وتقترح الورقة أيضًا إطارًا لصحة الأمومة يشرك حيثما أمكن، الحوامل والمرضعات، مع تقديم حوافز للجهات المهتمة. تحسين تفصيل بيانات التجارب السريرية إن جمع البيانات وتحليلها وإجراء تقييمات منفصلة للمنافع والمخاطر حسب الجنس ضروري لفهم التأثيرات في كل جنس. كما أن تمكين تبادل البيانات عالميًا سيساعد على التوصل إلى معلومات قيمة من مجموعات البيانات الصغيرة أو المحدودة. تصميم التجارب السريرية مع مراعاة المرأة تثقيف أصحاب المصلحة ومنح فرص للمشاركة في التجارب السريرية وتصميم التجارب بما يعكس الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في العلاج والمرض، يضمن توسعا في أبحاث صحة المرأة. تعميق الفهم للاختلافات بين الجنسين يجب أن تتضمن ملصقات الأدوية، والإرشادات السريرية، ونشرات المرضى بيانات محددة حسب الجنس بوضوح. كما ينبغي اعتماد إرشادات المساواة بين الجنسين لضمان الشفافية في إعداد التقارير البحثية. التغيير ممكن. من خلال اعتماد هذه الركائز الخمس، يُمكننا إعداد أبحاث سريرية تعكس الاختلافات الفسيولوجية بين الرجال والنساء لنتائج تخدم صحة الجميع. ففي العقدين الماضيين، شهدنا نجاحًا في مجالات مثل الأمراض النادرة وطب الأطفال، حيث أدت التدخلات والحوافز إلى تحسين النتائج. حان الوقت لتحقيق هذا الطموح في مجال صحة المرأة. يجب على الحكومات، والجهات الممولة، وممولي الأبحاث، والباحثين، والجهات التنظيمية، وقادة الرعاية الصحية، أن يتحدوا لسد الفجوة في أبحاث صحة المرأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store