
مجلس صيانة الدستور الإيراني يلزم الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن مجلس صيانة الدستور الإيراني يلزم الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد موافقته رسميًا.
وعلى صعيد متصل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس 26 يونيو، إن "إيران لن تقبل بالاستسلام"، مؤكدا "ملاحقة الأمريكيين في المحافل القانونية الدولية بسبب هجماتهم على إيران".
وأكد خامنئي، في كلمة له، أن "المواقع النووية الإيرانية لم تتعطل ولم تحقق أمريكا الكثير من قصفها"، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة".
وأضاف المرشد الإيراني، أن" الأمريكيين لا يتحدثون عن مجرد مسألة تخصيب اليورانيوم لكنهم إنهم يريدون استسلام إيران"، محذرا من أن "أي اعتداء علينا سنواجه بتكرار استهداف القواعد الأمريكية".
وتابع خامنئي: "الذين ضخموا حجم الهجوم الأمريكي علينا هم أنفسهم من قللوا من حجم ضربتنا على القاعدة الأمريكية في قطر"، مؤكدا أن "ترامب يقوم بالتدليس والتهويل والكذب بشأن نتائج الضربات الأمريكية على إيران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة إيران.. "صيانة الدستور" يقر تعليق التعاون مع "وكالة الطاقة"
الخميس 26 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني، يوم الخميس، على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالح مشروع القانون بالإجماع. وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة. كان البرلمان الإيراني قد صوت، يوم الأربعاء، لصالح مشروع قانون تعليق التعاون بشكل مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولكي يصبح مشروع القانون الخاص بالتعليق ساريا يجب أن يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو ما تم يوم الخميس ، وتتبقى موافقة مجلس الأمن الإيراني.


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
السفير رخا حسن يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا
الخميس 26 يونيو 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق أعلنت إيران، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، استعدادها للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد سريان وقف إطلاق النار وصموده في المنطقة. جاء ذلك بعد أن بعث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مقترحًا عقد اجتماع بينهما، وحثه على التعاون في ظل التهدئة الحالية. من جهته، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده ستواصل الدفاع عن «حقوقها المشروعة» في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، تبرز احتمالية عقد لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة، في خطوة تعكس رغبة إيران في استئناف المفاوضات التي توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو الجاري. إيران لا ترفض المفاوضات ولكن بشروطها وفي هذا السياق، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيعود إلى المفاوضات الأسبوع القادم، فهل هذا صحيح؟ أم لا؟ إيران قالت: إذا أوقفت إسرائيل القتال فلن ترد عليها، وإذا أوقفت العدوان فسنوقف الرد عليها، فنحن مستعدون للدخول في المفاوضات مرة أخرى، لكن بشروطنا، إذا إيران ليست رافضة للمفاوضات، ولكنها تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، إما وفقًا للاتفاق القائم حاليًا بنسبة 3.7%، أو بنسبة أكبر، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تطالبان بإخراج التخصيب بالكامل من إيران. هل هذا المطلب معقول؟ إيران ترفضه جملة وتفصيلًا». وأضاف السفير حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «الموضوع الثاني يتعلق بالصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، إذ تؤكد إيران أنها تستخدم هذه الصواريخ لأغراض دفاعية، وأنها ليست معتدية، بل تدافع عن نفسها ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم تهاجم أحدًا». إيران لا تفرض سياساتها على أحد وفيما يخص التواجد الإيراني في المنطقة، أشار السفير حسن إلى أن إيران تعتبر هذا جزءًا من سياستها الخارجية، قائلاً: «إيران تقول: هذه سياستي الخارجية، ولا يجب لأحد التدخل فيها، فإيران لا تفرض على أحد شيئًا، بل تتعاون مع جماعات مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والعلويين في سوريا، والحوثيين في اليمن، فالتعاون بين إيران وهذه الفصائل هو جزء من سياسة إيرانية معترف بها». هل تندلع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل؟ وعن احتمالات عودة الحرب بين إيران وإسرائيل، قال السفير: «ممكن أن يحدث ذلك، ولكن في هذه الحالة، سيكون من الضروري تدخل الولايات المتحدة، لكن هل الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ هذا القرار في ظل الانقسامات في الكونجرس الأمريكي ومجلس الأمن القومي؟ هناك تهديد بإصدار قرار من الكونجرس يمنع الرئيس الأمريكي من الدخول في حرب ضد إيران إلا بموافقة الكونجرس، فهل سيأخذ ترامب هذا القرار؟ بالإضافة إلى معارضة دول الاتحاد الأوروبي، فإن الأضرار التي قد تلحق بدول الخليج التي قدمت لترامب بين 4 إلى 5 تريليونات دولار تجعل هذه الخطوة غير مضمونة». إيران تستفيد من الدروس الأمنية والعسكرية في الحرب الأخيرة وخلص السفير حسن، إلى أن إيران استفادت من الحرب في ثلاثة جوانب رئيسية: «أولًا، الاختراق الأمني، إذ أصبحت إيران على دراية بمخاطر الاختراقات الأمنية، وهذا سيُعالج بحزم إذا نشبت حرب أخرى، وثانيًا، الحاجة إلى تعزيز السلاح الدفاعي الجوي، حيث أكدت إيران ضرورة امتلاك صواريخ مضادة للطائرات وللصواريخ، خاصة بعد أن دمرت إسرائيل دفاعاتها الجوية، أما ثالثًا، أن إيران أدركت أنها لا يجب أن تعتمد على دعم الآخرين، فقد كانت المساعدات الدولية محدودة جدًا مقارنة بالدعم الغربي الذي تلقته إسرائيل».


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
البيت الأبيض: ضرباتنا على المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحًا كبيرًا
الخميس 26 يونيو 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية حققت «نجاحًا كبيرًا للغاية»، مؤكدة أن الطائرات الأمريكية تمكنت من تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقالت ليفيت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إيران كانت «على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي» قبل تنفيذ الضربات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الضربات قد منعت طهران من الحصول على القدرة على تصنيع سلاح نووي. وأضافت ليفيت أن «الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس ترامب تمكنت من القضاء على التهديد المباشر الذي كانت تشكله إيران»، مشددة على أن «الضربات الأمريكية استهدفت تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم»، وهو ما تم تحقيقه بنجاح. وتابعت ليفيت: «لا توجد مؤشرات على نقل اليورانيوم من المنشآت النووية الإيرانية»، مؤكدة أن هذا يثبت نجاح العملية في القضاء على برنامج إيران النووي. كما أشارت ليفيت إلى أن العمليات الأمريكية قد ساهمت في تحقيق «استقرار أكبر في منطقة الشرق الأوسط»، موضحة أن «الشرق الأوسط يدخل مرحلة من الاستقرار بعيدًا عن الفوضى». وأكدت متحدثة البيت الأبيض أن فريق ترامب مستمر في التواصل مع إيران عبر الوسطاء، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة تريد أن ترى الشرق الأوسط آمنًا ومزدهرًا». وفي حديثها عن طبيعة العمليات، قالت ليفيت إن «قصف منشآت إيران النووية يعد من أكثر العمليات سرية في تاريخ الولايات المتحدة»، مضيفة أنه تم «تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل».