logo
ضربات لا ترى... وكواليس مقتل قيادات حوثية في الظل

ضربات لا ترى... وكواليس مقتل قيادات حوثية في الظل

اليمن الآن١٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت مجلة
Long War Journal
الأمريكية، والمتخصصة في شؤون الحرب، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمقتل عدد من قيادات جماعة الحوثي خلال سلسلة الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة.
ووفقاً للمجلة، فقد تسببت الحملة الجوية المكثفة، التي بدأت منتصف مارس الماضي، في مقتل العديد من القادة العسكريين والسياسيين في الجماعة، بعضهم من الرتب المتوسطة، وذلك ضمن تحول استراتيجي في سياسة واشنطن من استهداف المعدات إلى تصفية القيادات.
وأشارت المجلة إلى أن هذا التغيير يعكس انحرافاً واضحاً عن نهج إدارة بايدن، التي ركزت سابقاً على تحييد القدرات العسكرية للحوثيين دون استهداف الأفراد. في المقابل، يبدو أن إدارة ترامب السابقة تبنّت نهجاً أكثر حزماً، ركّز على تصفية الكوادر المؤثرة داخل الجماعة المدعومة من إيران.
وبحسب تقارير محلية يمنية وأخرى صادرة عن الحوثيين، فإن العشرات من الضباط والجنود سقطوا خلال الأسابيع الماضية، في ظروف وُصفت بـ"الغامضة"، حيث لم يُعلن بشكل مباشر عن ضلوع الطيران الأمريكي، فيما أُدرج القتلى ضمن خانة "الاستشهاد أثناء تأدية الواجب الوطني".
وأكدت المجلة أن استخدام هذا الوصف غالباً ما يكون مؤشراً على مقتل العناصر في عمليات عسكرية حساسة، مرجحة أن عدداً من تلك الأسماء والصور التي تم تداولها مؤخراً تعود فعلاً لضحايا الغارات الأمريكية، رغم تحفظ الجماعة عن الإفصاح الكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء أمريكيون: الحوثيون يواصلون بناء قدراتهم بعد انتصارهم على الولايات المتحدة
خبراء أمريكيون: الحوثيون يواصلون بناء قدراتهم بعد انتصارهم على الولايات المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

خبراء أمريكيون: الحوثيون يواصلون بناء قدراتهم بعد انتصارهم على الولايات المتحدة

يمن إيكو|أخبار: قال محللون وخبراء أمريكيون إن قوات صنعاء لا زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية بالرغم من حملة القصف المكثفة التي شنتها إدارة ترامب على اليمن، مشيرين إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء مثل انتصاراً للأخيرة التي واصلت بناء قدراتها وتعبئة صفوفها ومهاجمة إسرائيل، ولا زالت قادرة على استئناف هجماتها البحرية إذا رأت حاجة لذلك. ونشرت مجلة 'واشنطن إكزامينر' الأمريكية، اليوم الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه: 'برغم توقف الهجمات في البحر الأحمر بعد إعلان إدارة ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، فإن طموحات الحركة وترسانتها لا تزال متماسكة'. وأشارت المجلة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث أقر مؤخراً بأن 'الوضع ليس مثالياً، إذ لم يتم تدمير الحوثيين تماماً'. ونقلت المجلة عن برايان كلارك، المحلل البارز في معهد هدسون، قوله: 'لقد واصلوا عملياتهم في البلاد، وواصلوا التعبئة وإعادة الإمداد، لذا فهم ليسوا خاملين، ولا يزال هناك الكثير من التهديد المتبقي'. وأضاف: 'أعتقد أنهم كأي جيش جيد يستغلون هذا كفرصة لإعادة بناء صفوفهم'. ونقلت المجلة عن برايان كارتر، الخبير في معهد أميركان إنتربرايز، قوله: 'إن الحوثيين سيواصلون بناء ترسانتهم، وهذا أمرٌ مُسلّم به'. وأضاف: 'الأمر متروك للحوثيين أن يقرروا القيام بأي شيء في البحر الأحمر في أي وقت ولأي سبب يختارونه، وإذا أُتيحت لهم فرصة استئناف عملياتهم، واعتقدوا أن إطلاق النار في البحر الأحمر سيحقق الهدف الذي حددوه لأنفسهم، فسيفعلون ذلك'. وأشارت المجلة إلى أنه 'بينما التزم الحوثيون باتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، فإنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهو ما لم يشمله اتفاق وقف إطلاق النار'. وأوضحت أن 'هجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل تظهر احتفاظهم بقدرات عسكرية حتى بعد انتهاء المهمة الأمريكية التي استمرت سبعة أسابيع، والتي استغلوها لتعزيز قوتهم محلياً'، مشيرة إلى أن 'الحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون هجماتهم على إسرائيل عندما تُنهي حربها في غزة، وقد أوقفوا هجماتهم خلال آخر وقف إطلاق نار مؤقت'. ونقلت المجلة أيضاً عن وولف كريستيان بايس، المحلل البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قوله: 'من منظور سياسي، يُعد هذا (أي وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة) انتصاراً للحوثيين، وهم يحتفلون به على هذا الأساس'. وأضاف: 'إذا نظرتم إلى وسائل إعلامهم، ستجدون أنها تقول: 'حسناً، لقد واجهنا الولايات المتحدة، أكبر قوة عسكرية في العالم، وما زلنا هنا لنروي القصة'، وإذا كنتم في موقعهم الاستراتيجي، فهذا بحد ذاته انتصار'.

تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل
تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل

اخبار وتقارير تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص مؤشر جديد على تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي عن تراجع واردات الوقود والمواد الغذائية عبر موانئ الحديدة بنسبة 10.3% خلال الثلث الأول من العام الجاري 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. ووفق التقرير، استقبلت موانئ الحديدة الثلاثة نحو 2.62 مليون طن متري فقط من الوقود والغذاء بين شهري يناير وأبريل، وسط اضطرابات متزايدة ناجمة عن غارات جوية أميركية وإسرائيلية طالت منشآت الميناء، الذي يُعد أحد أهم الممرات الحيوية لإمدادات ملايين اليمنيين. غارات مايو تشلّ الميناء.. ومخاوف من تفاقم المجاعة التقرير أشار إلى أن الضربة الجوية التي استهدفت الميناء الرئيسي في الحديدة خلال مايو الماضي، أسفرت عن شلل شبه كامل لحركته التشغيلية، ما يُنذر بتفاقم أزمة الإمدادات الغذائية والطبية، في وقت تعتمد فيه الغالبية العظمى من السكان في شمال اليمن على هذه الموانئ بشكل رئيسي. الميناء تحت سيطرة المليشيا.. واستخدامه العسكري يعرضه للخطر وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، بـ"تحويل الميناء الحيوي إلى قاعدة عسكرية"، واستخدامه في استقبال الأسلحة وتنفيذ أجندات عابرة للحدود، ما جعله هدفاً لضربات خارجية تهدد بقطع شريان الحياة لملايين المدنيين. قلق دولي متزايد ومطالب بتحييد المرافق الإنسانية الانخفاض الحاد في حجم الواردات عبر الموانئ الحوثية يثير مخاوف إنسانية كبرى في أوساط المنظمات الدولية، وسط دعوات متكررة لتحييد المنشآت المدنية عن الصراع العسكري، وضمان تدفق الإمدادات دون عوائق، لتفادي كارثة إنسانية تلوح في الأفق. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة . اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان..

الوزاري الخليجي يُثمّن جهود "مسام" في تطهير اليمن من الألغام.. والقصيبي: الألغام كارثة إنسانية بكل المقاييس
الوزاري الخليجي يُثمّن جهود "مسام" في تطهير اليمن من الألغام.. والقصيبي: الألغام كارثة إنسانية بكل المقاييس

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الوزاري الخليجي يُثمّن جهود "مسام" في تطهير اليمن من الألغام.. والقصيبي: الألغام كارثة إنسانية بكل المقاييس

أخبار وتقارير الكويت: أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن. ونوَّه المجلس الوزاري في بيانه الختامي الصادر عن دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت اليوم الاثنين في الكويت بالمشروع السعودي الذي تمكن من نزع (493.256) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66,860,348) مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. كما نوه المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن. من جانبه، قدم الأستاذ أسامة القصيبي المدير العام لمشروع «مسام» - لنزع الألغام – اليمن خالص الشكر والامتنان لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، مشيراً إلى أن المشروع الذي تشرف عليه وتموله المملكة العربية السعودية بالكامل، والذي دخل سنته الثامنة قبل عدة أيام حقق بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- هذه الإنجازات التي تفوق التوقعات نظراً للظروف التي تحيط بعمله، مثل الزراعة العشوائية للألغام، وغياب الخرائط، إضافة إلى صعوبة التضاريس، وكذلك أن العمليات العسكرية لا تزال دائرة في بعض المناطق اليمنية، وتزايد أعمال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي تصل إليها يد المليشيات الحوثية. وأشار في تصريح صحافي إلى أن المشروع ومنذ يومه الأول يعمل على تطوير أداء منسوبيه ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجال نزع الألغام، كما يؤدي مهامه في إعداد الكوادر اليمنية في هذا المجال. وأوضح أن مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث لم تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن استهداف المدنيين من خلال إصرارها على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأعيان المدنية، متجاهلة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وقال القصيبي أن «مسام» يثمن عالياً الدعم والمساندة التي يجدها من الأشقاء في اليمن قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما ساهم في تحقيق معدلات الأداء المرتفعة، موضحاً أن «مسام» قام بجهود توعوية خاصة في المديريات الأكثر تضرراً من الألغام استهدفت الأطفال والنساء والذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام. وفي ختام تصريحه، جدد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن دعوته للمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتي تعتبر أدوات قتل لا تميز بين ضحاياها، خاصة مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم، واعتماد الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي على هذه الألغام لترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح عن قراهم ومزارعهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store