
سرّب معلومات لاغتيال عالم نووي.. إعدام 'جاسوس إسرائيلي' في إيران
وأورد موقع 'ميزان أونلاين'، التابع للسلطة القضائية في إيران، أن 'روزبه وادي… أُعدم عقب إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقه من قبل المحكمة العليا'، مشيراً إلى أنه 'مدان بتسريب معلومات بشأن عالم نووي تم اغتياله خلال العدوان الصهيوني الأخير'، في إشارة إلى 'حرب الإثني عشر يوماً' بين إيران وإسرائيل.
وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، بحسب المصدر نفسه، من دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه.
وعمل وادي في هيئة إيرانية 'رئيسية وحساسة'، ما مكنه من الوصول إلى 'معلومات سرية' قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد).
وشنّت إسرائيل اعتباراً من 13 يونيو الماضي هجوماً غير مسبوق على إيران طال، على وجه الخصوص، مواقع عسكرية ومنشآت نووية.
وردّت طهران خلال الحرب بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على الدولة العبرية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل.
وأعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة توقيف عدد من المتهمين بالتخابر مع الدولة العبرية، وتنفيذ حكم الإعدام بمن صدرت ضدهم أحكام نهائية.
وتحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً، بعد الصين، من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
إيران تعدم 'جاسوسا نوويا' وتبث اعترافاته بالفيديو
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الجاسوس الذي أعدمته السلطات كان عالما نوويا تهمته التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، ونقل معلومات سرية وحساسة عن البرنامج النووي خلال حرب الـ12 يوما. وقالت التقارير إن إيران أعدمت العالم النووي روزبه وادي، في إجراء قانوني وحاسم بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم في المحكمة العليا، بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ونقل معلومات سرية عن عالم نووي إيراني قتل في هجمات إسرائيل في يونيو 2025. وادي كان يعمل في معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير، وكان له دور في تأليف ورقة بحثية مع اثنين من الخبراء النوويين الذين قتلوا لاحقا خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل. ووفق التقارير، فقد تم تجنيد وادي من قبل الموساد عبر الإنترنت، والتقى بضباط الموساد في فيينا خمس مرات، وخضع لتدريبات فنية على استخدام نظام الاتصال الآمن لنقل المعلومات. وخلال محاكمته، اعترف بارتكاب جرائم تجسس كثيرة، وأكد في تسجيلات فيديو نشرها التلفزيون الإيراني أنه زود الموساد بمعلومات عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك معلومات عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اعترافاته بشكل واسع بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن إدانته شملت تسريب معلومات سرية حساسة تهدد الأمن القومي الإيراني. وتشير اعترافات روزبه وادي إلى أنه كان على دراية تامة بتعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وواظب عمدا على التعاون معهم. وفقا لوثائق القضية واعترافاته، بدأ وادي تعاونه مع الموساد عبر التواصل الإلكتروني، وتم تجنيده بعد اجتيازه مراحل التقييم الأولي والتثبت من هويته. أُبلغ من ضباط الموساد بأنه سيتم نقله إلى واحد من أفضل أقسام الموساد، وتواصل مع ضابطين من الموساد يحملان أسماء 'أليكس' و'كيفن' لبدء التعاون المباشر. وادي عمل في إحدى المؤسسات الحساسة والمهمة في إيران، ما أتاح له الوصول إلى معلومات سرية نقلها إلى الموساد بعد تجنيده. سافر إلى فيينا للقاء ضباط الموساد وتلقى التعليمات اللازمة من هناك قبل العودة إلى طهران. كما اعترف في تسجيلات فيديو عرضت على التلفزيون الإيراني بنقل معلومات سرية عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك تفاصيل عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية. وكانت السلطات الإيرانية شرعت في حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف عملاء يعملون لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وفقا لتقارير صحافية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوما على إيران شهر يونيو الماضي، وقتلت العديد من العلماء والقادة العسكريين الكبار.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
سرّب معلومات لاغتيال عالم نووي.. إعدام 'جاسوس إسرائيلي' في إيران
قامت إيران بتنفيذ حكم الإعدام في حق شخص مدانٍ بالتجسس لحساب إسرائيل وتزويدها بمعلومات عن عالم نووي اغتالته الدولة العبرية في الحرب التي وقعت بين البلدين في يونيو الفائت، بحسب ما أفادت السلطة القضائية الفارسية اليوم الأربعاء. وأورد موقع 'ميزان أونلاين'، التابع للسلطة القضائية في إيران، أن 'روزبه وادي… أُعدم عقب إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقه من قبل المحكمة العليا'، مشيراً إلى أنه 'مدان بتسريب معلومات بشأن عالم نووي تم اغتياله خلال العدوان الصهيوني الأخير'، في إشارة إلى 'حرب الإثني عشر يوماً' بين إيران وإسرائيل. وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، بحسب المصدر نفسه، من دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه. وعمل وادي في هيئة إيرانية 'رئيسية وحساسة'، ما مكنه من الوصول إلى 'معلومات سرية' قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد). وشنّت إسرائيل اعتباراً من 13 يونيو الماضي هجوماً غير مسبوق على إيران طال، على وجه الخصوص، مواقع عسكرية ومنشآت نووية. وردّت طهران خلال الحرب بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على الدولة العبرية. وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل. وأعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة توقيف عدد من المتهمين بالتخابر مع الدولة العبرية، وتنفيذ حكم الإعدام بمن صدرت ضدهم أحكام نهائية. وتحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً، بعد الصين، من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.


بديل
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- بديل
حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة
جددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات 'BDS' بالمغرب دعوتها إلى مقاطعة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، والمساهمة في تمويل ما وصفته بـ'حرب الإبادة والتجويع' ضد الفلسطينيين في غزة. وقالت الحركة في منشورات على صفحتها الرسمية إن 'الصمت لم يعد حيادا، بل تواطؤا مكشوفا'، مؤكدة أن 'المقاطعة لم تعد مجرد خيار رمزي، بل أصبحت واجبا أخلاقيا وسلاح مقاومة سلميا بيد الشعوب'. ودعت 'بي دي اس' إلى رفع الصوت بشعار 'لن نساهم في تمويل التجويع والإبادة'، مشيرة إلى تزايد الكارثة واستمرار العدوان، في ظل صمت دولي 'وطغيان الصمت الغربي' و'الخذلان الرسمي العربي'، مقابل تحركات متواصلة من الشعوب وأحرار العالم. وأكدت الحركة أن 'إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب وجريمة إبادة جماعية'، وهو ما وثقته منظمة العفو الدولية، في إشارة إلى 'واقع الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، نصفهم أطفال، في ظل حصار مطبق وعدوان مستمر'. ونبهت إلى أن 'القتل في غزة لم يعد مقتصرا على القصف والتدمير، بل أصبح أكثر فتكا عبر التجويع والحرمان من مقومات الحياة الأساسية'، مشيرة إلى أن 'أكثر من 86 في المئة من أراضي القطاع باتت مناطق مغلقة أو مهددة بالإخلاء'. وذكرت الحركة أن 'نحو 90 في المئة من سكان غزة نزحوا من مساكنهم، كثير منهم لعدة مرات'، وسط انهيار كامل للبنية التحتية، ونفاد المياه، واستهداف متكرر لمواقع توزيع المساعدات. وأوضحت أن 'البحث عن الخبز والماء بات محفوفا بالموت'، لافتة إلى أن 'مئات الفلسطينيين استشهدوا منذ ماي الماضي عند نقاط توزيع المساعدات'. وفي معرض ردها على سؤال 'من يموّل هذه الكارثة؟'، شددت 'بي دي اس' على أن 'آلة الحرب لا تكفي وحدها، بل هناك اقتصاد داعم يمد الاحتلال بالوسائل للاستمرار'. وسلطت الحركة الضوء على شركات متعددة، من بينها 'كارفور' التي دعمت لوجستيا جنود الاحتلال منذ بدء العدوان، و'ماكدونالدز' التي قدمت مئات الآلاف من الوجبات المجانية للجيش، و'كوكاكولا' التي تستثمر في المستوطنات، و'HP' التي تزود الجيش والشرطة بمعدات تقنية. ودعت الحركة جميع الضمائر الحية إلى 'وقف تمويل التجويع والإبادة' من خلال 'مقاطعة سلمية للشركات الداعمة'، مؤكدة أن 'سلاح المقاطعة أصبح اليوم واجبا أخلاقيا على كل ذي ضمير'.