logo
حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة

حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة

بديل٣٠-٠٧-٢٠٢٥
جددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات 'BDS' بالمغرب دعوتها إلى مقاطعة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، والمساهمة في تمويل ما وصفته بـ'حرب الإبادة والتجويع' ضد الفلسطينيين في غزة.
وقالت الحركة في منشورات على صفحتها الرسمية إن 'الصمت لم يعد حيادا، بل تواطؤا مكشوفا'، مؤكدة أن 'المقاطعة لم تعد مجرد خيار رمزي، بل أصبحت واجبا أخلاقيا وسلاح مقاومة سلميا بيد الشعوب'.
ودعت 'بي دي اس' إلى رفع الصوت بشعار 'لن نساهم في تمويل التجويع والإبادة'، مشيرة إلى تزايد الكارثة واستمرار العدوان، في ظل صمت دولي 'وطغيان الصمت الغربي' و'الخذلان الرسمي العربي'، مقابل تحركات متواصلة من الشعوب وأحرار العالم.
وأكدت الحركة أن 'إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب وجريمة إبادة جماعية'، وهو ما وثقته منظمة العفو الدولية، في إشارة إلى 'واقع الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، نصفهم أطفال، في ظل حصار مطبق وعدوان مستمر'.
ونبهت إلى أن 'القتل في غزة لم يعد مقتصرا على القصف والتدمير، بل أصبح أكثر فتكا عبر التجويع والحرمان من مقومات الحياة الأساسية'، مشيرة إلى أن 'أكثر من 86 في المئة من أراضي القطاع باتت مناطق مغلقة أو مهددة بالإخلاء'.
وذكرت الحركة أن 'نحو 90 في المئة من سكان غزة نزحوا من مساكنهم، كثير منهم لعدة مرات'، وسط انهيار كامل للبنية التحتية، ونفاد المياه، واستهداف متكرر لمواقع توزيع المساعدات.
وأوضحت أن 'البحث عن الخبز والماء بات محفوفا بالموت'، لافتة إلى أن 'مئات الفلسطينيين استشهدوا منذ ماي الماضي عند نقاط توزيع المساعدات'.
وفي معرض ردها على سؤال 'من يموّل هذه الكارثة؟'، شددت 'بي دي اس' على أن 'آلة الحرب لا تكفي وحدها، بل هناك اقتصاد داعم يمد الاحتلال بالوسائل للاستمرار'.
وسلطت الحركة الضوء على شركات متعددة، من بينها 'كارفور' التي دعمت لوجستيا جنود الاحتلال منذ بدء العدوان، و'ماكدونالدز' التي قدمت مئات الآلاف من الوجبات المجانية للجيش، و'كوكاكولا' التي تستثمر في المستوطنات، و'HP' التي تزود الجيش والشرطة بمعدات تقنية.
ودعت الحركة جميع الضمائر الحية إلى 'وقف تمويل التجويع والإبادة' من خلال 'مقاطعة سلمية للشركات الداعمة'، مؤكدة أن 'سلاح المقاطعة أصبح اليوم واجبا أخلاقيا على كل ذي ضمير'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرّب معلومات لاغتيال عالم نووي.. إعدام 'جاسوس إسرائيلي' في إيران
سرّب معلومات لاغتيال عالم نووي.. إعدام 'جاسوس إسرائيلي' في إيران

مراكش الآن

timeمنذ 5 أيام

  • مراكش الآن

سرّب معلومات لاغتيال عالم نووي.. إعدام 'جاسوس إسرائيلي' في إيران

قامت إيران بتنفيذ حكم الإعدام في حق شخص مدانٍ بالتجسس لحساب إسرائيل وتزويدها بمعلومات عن عالم نووي اغتالته الدولة العبرية في الحرب التي وقعت بين البلدين في يونيو الفائت، بحسب ما أفادت السلطة القضائية الفارسية اليوم الأربعاء. وأورد موقع 'ميزان أونلاين'، التابع للسلطة القضائية في إيران، أن 'روزبه وادي… أُعدم عقب إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقه من قبل المحكمة العليا'، مشيراً إلى أنه 'مدان بتسريب معلومات بشأن عالم نووي تم اغتياله خلال العدوان الصهيوني الأخير'، في إشارة إلى 'حرب الإثني عشر يوماً' بين إيران وإسرائيل. وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، بحسب المصدر نفسه، من دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه. وعمل وادي في هيئة إيرانية 'رئيسية وحساسة'، ما مكنه من الوصول إلى 'معلومات سرية' قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد). وشنّت إسرائيل اعتباراً من 13 يونيو الماضي هجوماً غير مسبوق على إيران طال، على وجه الخصوص، مواقع عسكرية ومنشآت نووية. وردّت طهران خلال الحرب بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على الدولة العبرية. وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل. وأعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة توقيف عدد من المتهمين بالتخابر مع الدولة العبرية، وتنفيذ حكم الإعدام بمن صدرت ضدهم أحكام نهائية. وتحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً، بعد الصين، من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.

مناهضو التطبيع يحتجون بميناء الببيضاء
مناهضو التطبيع يحتجون بميناء الببيضاء

بلبريس

timeمنذ 6 أيام

  • بلبريس

مناهضو التطبيع يحتجون بميناء الببيضاء

وجهت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS المغرب) نداءً عاجلًا إلى سكان مدينة الدار البيضاء للمشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية حاشدة، اليوم الإثنين 4 غشت أمام ميناء المدينة، في تمام الساعة السابعة مساءً، رفضًا لعبور سفينة الشحن 'Maersk NORFOLK'. وأكدت الحركة في بيانها أن الوقفة تأتي تزامنًا مع رسو السفينة في ميناء البيضاء، في وقت تتصاعد فيه المطالب الشعبية بقطع كل أشكال العلاقات الاقتصادية مع الجهات المتورطة في دعم الاحتلال والانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة. ووجّه المنظمون رسالة واضحة، مفادها أن الموانئ المغربية يجب ألا تتحول إلى معابر لما وصفوه بـ'سفن الإبادة'، معتبرين أن دخول مثل هذه السفن يُعد استفزازًا لمشاعر المغاربة، الذين أبانوا مرارًا عن دعمهم الواسع للقضية الفلسطينية ورفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع. وتفاعل عدد من النشطاء على مواقع التواصل مع الدعوة، داعين إلى حضور جماهيري واسع لإيصال رسالة مفادها أن 'الدار البيضاء لا ترحّب بسفن الدعم العسكري أو اللوجستي للاحتلال، أيا كانت واجهته التجارية'. وتُعد حركة BDS فرع المغرب جزءًا من حركة عالمية سلمية أُطلقت سنة 2005، وتدعو إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي اقتصاديًا وثقافيًا وأكاديميًا، حتى يمتثل للقانون الدولي ويوقف جرائمه بحق الفلسطينيين. وقد برزت أنشطتها في المغرب في السنوات الأخيرة، خاصة مع تصاعد الأصوات الرافضة للتطبيع بعد العدوان المتكرر على قطاع غزة.

حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة
حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة

بديل

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • بديل

حركة 'بي دي اس' تجدد دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للعدوان على غزة

جددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات 'BDS' بالمغرب دعوتها إلى مقاطعة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، والمساهمة في تمويل ما وصفته بـ'حرب الإبادة والتجويع' ضد الفلسطينيين في غزة. وقالت الحركة في منشورات على صفحتها الرسمية إن 'الصمت لم يعد حيادا، بل تواطؤا مكشوفا'، مؤكدة أن 'المقاطعة لم تعد مجرد خيار رمزي، بل أصبحت واجبا أخلاقيا وسلاح مقاومة سلميا بيد الشعوب'. ودعت 'بي دي اس' إلى رفع الصوت بشعار 'لن نساهم في تمويل التجويع والإبادة'، مشيرة إلى تزايد الكارثة واستمرار العدوان، في ظل صمت دولي 'وطغيان الصمت الغربي' و'الخذلان الرسمي العربي'، مقابل تحركات متواصلة من الشعوب وأحرار العالم. وأكدت الحركة أن 'إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب وجريمة إبادة جماعية'، وهو ما وثقته منظمة العفو الدولية، في إشارة إلى 'واقع الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، نصفهم أطفال، في ظل حصار مطبق وعدوان مستمر'. ونبهت إلى أن 'القتل في غزة لم يعد مقتصرا على القصف والتدمير، بل أصبح أكثر فتكا عبر التجويع والحرمان من مقومات الحياة الأساسية'، مشيرة إلى أن 'أكثر من 86 في المئة من أراضي القطاع باتت مناطق مغلقة أو مهددة بالإخلاء'. وذكرت الحركة أن 'نحو 90 في المئة من سكان غزة نزحوا من مساكنهم، كثير منهم لعدة مرات'، وسط انهيار كامل للبنية التحتية، ونفاد المياه، واستهداف متكرر لمواقع توزيع المساعدات. وأوضحت أن 'البحث عن الخبز والماء بات محفوفا بالموت'، لافتة إلى أن 'مئات الفلسطينيين استشهدوا منذ ماي الماضي عند نقاط توزيع المساعدات'. وفي معرض ردها على سؤال 'من يموّل هذه الكارثة؟'، شددت 'بي دي اس' على أن 'آلة الحرب لا تكفي وحدها، بل هناك اقتصاد داعم يمد الاحتلال بالوسائل للاستمرار'. وسلطت الحركة الضوء على شركات متعددة، من بينها 'كارفور' التي دعمت لوجستيا جنود الاحتلال منذ بدء العدوان، و'ماكدونالدز' التي قدمت مئات الآلاف من الوجبات المجانية للجيش، و'كوكاكولا' التي تستثمر في المستوطنات، و'HP' التي تزود الجيش والشرطة بمعدات تقنية. ودعت الحركة جميع الضمائر الحية إلى 'وقف تمويل التجويع والإبادة' من خلال 'مقاطعة سلمية للشركات الداعمة'، مؤكدة أن 'سلاح المقاطعة أصبح اليوم واجبا أخلاقيا على كل ذي ضمير'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store