logo
عاجل : مجلس الأمن يعتمد قراراً جديداً بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

عاجل : مجلس الأمن يعتمد قراراً جديداً بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

اليمن الآنمنذ 6 أيام
اعتمد مجلس الأمن الدولي (UNSC) قراراً جديداً بشأن متطلبات الإبلاغ عن هجمات جماعة الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، لمدة ستة أشهر إضافية.
وأصدر مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، القرار رقم (2787) لعام 2025، الذي "يمدد فترة تقديم التقارير الشهرية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجمات جماعة الحوثيين المتمردة على السفن التجارية في البحر الأحمر، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026".
وصوّت لصالح القرار، الذي صاغته اليونان والولايات المتحدة (حاملتي القلم في أزمة البحر الأحمر)، 12 من بين 15 عضواً في مجلس الأمن، فيما امتنع ثلاثة عن التصويت (الجزائر والصين وروسيا).
وبررت الدول الثلاث امتناعها عن التصويت "بمخاوفها بشأن عدم اتساق تنفيذ بعض الأعضاء للقرار مع القانون الدولي واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وإغفاله للإشارة إلى الحرب في غزة كسبب جذري للتوترات الحالية في البحر الأحمر".
فيما أشارت الدول الداعمة إلى أن القرار يؤكد عزم مجلس الأمن على مواجهة تهديدات الأمن البحري في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، ومنها هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت سفينتي الشحن "ماجيك سيز"، و"إترنيتي سي"، والتي "أثرت سلباً على حرية حركة التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة تكلفة تأمين السفن التجارية العاملة في المنطقة".
وجدد القرار مطالباته للحوثيين بوقف فوري ودائم لهجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر، والإفراج غير المشروط عن جميع أفراد طاقم السفينة "إترنيتي سي" المختطفين لدى الجماعة، وضرورة احترام الأمن البحري وحرية الملاحة وحماية البحارة، بما يتوافق مع القانون الدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟
سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 12 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

في 20 تموز/ يوليو2025، أُعلن رسميًا إغلاق ميناء إيلات في داخل الكيان الإسرائيلي، بعد أن أصبح عاجزًا عن الاستمرار اقتصاديًا وأمنيًا نتيجة التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر. هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل جاء تتويجًا لتدهور تدريجي بدأت ملامحه بالظهور منذ أواخر عام 2023، مع بدء العمليات البحرية التي نفذتها أنصار الله إسناداً لغزة، والتي كشفت هشاشة المرافق الإسرائيلية الحيوية، وحولت إيلات إلى رمز لانهيار منظومة الملاحة والاقتصاد في جنوب الكيان المؤقت. كان ميناء إيلات يشكل حلقة استراتيجية تربط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، ويُعد منفذ الكيان الوحيد على البحر الأحمر. ومع ذلك، تلقى هذا المرفق ضربات شديدة جرّاء العمليات البحرية اليمنية، والتي أدت إلى شبه توقف تام لحركة الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين بنسبة 270%، ما أجبر الشركات العالمية على تجنب المرور عبره. بلغت خسائر الميناء ذروتها مع تراكم ديون تجاوزت 100 مليون دولار، وانخفاض الإيرادات بنسبة 85%، حتى أعلنت بلدية إيلات حجز الحسابات البنكية للميناء لعجزه عن دفع الضرائب، ما أنهى عمليًا أي أمل بإنعاشه. الضربات اليمنية لم تقتصر على تعطيل الشحن، بل شملت أيضًا استهدافات دقيقة لأعماق الكيان، أبرزها في 16 تموز/ يوليو 2025، حين أعلنت أنصار الله عن أربع عمليات متزامنة استهدفت ميناء إيلات، مطار بن غوريون، ومنطقة النقب، باستخدام صواريخ باليستية من طراز 'ذو الفقار' وطائرات مسيّرة متطورة. وبينما حاول جيش الاحتلال التخفيف من حجم الخسائر، أكدت المقاومة إصابة الأهداف بدقة. وأثبت غرق سفينتين تجاريتين اليونانية 'Eternity C' و'Magic Seas' خلال اقترابهما من الميناء، قدرة الحوثيين على التحكم بمسار التجارة في البحر الأحمر، وأجبر السفن الدولية على الانسحاب من خطوط الشحن المرتبطة بـ'إسرائيل'. انعكست هذه الضربات بآثار كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصًا في مجالات التجارة، السيارات، والطاقة. إذ كان يمر عبر ميناء إيلات نحو 5% من التجارة الإسرائيلية، و50% من واردات السيارات، التي توقفت بالكامل منذ نوفمبر 2023، ما أدى إلى تكدس عشرات آلاف المركبات. كما تعطلت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط 'إيلات-عسقلان'، الذي ينقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، ومشروع السكك الحديدية العملاق الذي يربط بين إيلات وحيفا وأشدود، بتكلفة 27 مليار دولار، والذي توقفت أعماله بسبب تهديدات المقاومة البحرية. في السياق السياحي، لم تسلم مدينة إيلات من الانهيار. كانت المدينة تستقبل قرابة مليون سائح سنويًا، لكنها أصبحت في قلب التأهب الأمني، وحالة شلل اقتصادي شبه تام. إغلاق الطرق الرئيسة، ومنها شارع 12، والانتشار العسكري الكثيف، أديا إلى تراجع كبير في الحركة السياحية، وسط توقعات بخسائر بملايين الشواكل، مع انخفاض ملحوظ في أعداد الزوار، وتدهور الثقة بالمنطقة كوجهة آمنة. ردًا على ذلك، سعى الكيان المؤقت إلى احتواء الكارثة عبر طلب تدخل أميركي مباشر لاستهداف القوات اليمنية، وتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة، ما يُعد إقرارًا بفشل المنظومات الإسرائيلية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. مجلس الأمن الدولي بدوره مدّد مهمة مراقبة الهجمات في البحر الأحمر، لكن الانقسام بدا واضحًا، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، ما يُظهر تعاظم شرعية المقاومة اليمنية في وجه الهيمنة الإسرائيلية-الأميركية في نظر بعض الدول. الأهمية الاستراتيجية لإيلات لا تنفصل عن تاريخها العسكري، إذ سبق أن تعرضت لغارات مصرية في حرب الاستنزاف، ما يعكس موقعها الحساس كنقطة تماس دائمة مع حركات المقاومة. ورغم محاولات الاحتلال تحصين المدينة بجدران خرسانية وأنظمة دفاع متقدمة، أثبتت الضربات اليمنية أنها لا تزال هدفًا هشًّا في عمق الكيان، وبأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى ما بعد الحدود التقليدية. في ضوء هذه التطورات، يمكن القول إن أزمة ميناء إيلات ليست أزمة محلية فقط، بل هي مؤشر على تحوّل استراتيجي في ميزان القوى الإقليمي. أنصار الله، بوصفهم جزءًا من محور مقاوم يمتد من اليمن إلى غزة، نجحوا في فرض معادلة ردع جديدة، عنوانها أن لا منفذ آمن للاحتلال. وقد أكد السفير اليوناني في مجلس الأمن أن ما يجري يهدد سلاسل الإمداد العالمية، ما يعكس البُعد العالمي للأزمة، ويُظهر أن المعركة لم تعد فقط على حدود فلسطين، بل باتت تشمل خطوط التجارة والطاقة والملاحة الدولية. في المحصلة، أصبح ميناء إيلات شاهدًا على الانكشاف الاستراتيجي للكيان المؤقت، وتحول من رمز للتوسع والانفتاح الاقتصادي، إلى شاهد على انكماش القوة وضعف الردع. لقد فرضت المقاومة اليمنية واقعًا جديدًا، لم يكن أحد يتوقعه قبل أعوام، واقعٌ يعيد تشكيل خريطة الصراع، ويثبت أن المعركة مع الاحتلال باتت تمتد من صعدة إلى عسقلان، ومن غزة إلى البحر الأحمر.

تكتيكات الحوثيين الجديدة تتطلب حلولاً جديدة غير غربية... دعوة أمريكية لتدخل الهند؟!
تكتيكات الحوثيين الجديدة تتطلب حلولاً جديدة غير غربية... دعوة أمريكية لتدخل الهند؟!

يمن مونيتور

timeمنذ 15 ساعات

  • يمن مونيتور

تكتيكات الحوثيين الجديدة تتطلب حلولاً جديدة غير غربية... دعوة أمريكية لتدخل الهند؟!

ترجمة وتحرير 'يمن مونيتور' المصدر: مجلة فورين بوليسي /كتبته إليزابيث براو، الباحثة البارزة في المجلس الأطلسي. قنابل صاروخية. أسراب من الزوارق. إحراق. احتجاز رهائن. بعد فترة هدوء في أعمال العنف التي يمارسها الحوثيون ضد السفن التجارية المرتبطة بالغرب في البحر الأحمر، أعلنوا عودتهم بشكل دراماتيكي. لقد فعلوا ذلك بهجمات أكثر وحشية من تلك التي اعتادها العالم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023. هذه المرة، يتم استهداف البحارة أنفسهم بشكل مباشر، ومعظم هؤلاء الضحايا ينحدرون من دول غير غربية. هذا يعني أن الوقت قد يكون مثالياً لدولة غير غربية للتقدم ووضع حد لهذه الوحشية. فهل يمكن أن تمثل تكتيكات الحوثيين الجديدة فرصة للهند؟ في 6 يوليو، بينما كانت سفينة الشحن 'ماجيك سيز' تبحر عبر البحر الأحمر، اكتشف طاقمها أن هذا البحر الصغير ليس سحرياً على الإطلاق. بينما كانت الناقلة السائبة التي ترفع علم ليبيريا تعبر المياه قبالة الحديدة، أحاط بها فجأة عدد كبير من السفن الصغيرة التي تحمل مسلحين حوثيين مدججين بالسلاح، وبدأ المسلحون بإطلاق النار. لم يتمكن حراس الأمن المكلفون بصد مثل هذه الهجمات من الصمود. وكما كان مقصوداً على الأرجح من قبل الحوثيين الساعين للدعاية، تسبب الهجوم في اشتعال النيران في السفينة التجارية، وأُجبر طاقمها المكون من 22 فرداً على مغادرة السفينة. في ظل هذه الظروف، كان البحارة محظوظين: تم إنقاذهم بواسطة سفينة تجارية أخرى. قام الحوثيون بتصوير أنفسهم، وصعدوا على متن الناقلة السائبة ووضعوا عليها متفجرات، ثم نزلوا وشاهدوا كيف غرقت سفينة 'ماجيك سيز' في قاع المحيط. بعد يوم واحد من الهجوم على 'ماجيك سيز'، ضرب الحوثيون مرة أخرى. 'تعرضت سفينة تجارية لهجوم بقنابل صاروخية متعددة من زوارق صغيرة'، حسبما أفادت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة في 7 يوليو. أطلق مسلحون حوثيون مزودون بخمس قنابل صاروخية النار على الناقلة السائبة 'إترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا بينما كانت تمر بمياه الحديدة. اقتربت عدة زوارق غير مأهولة من 'إترنيتي سي' بسرعة عالية بينما أطلق الحوثيون صواريخ كروز وباليستية عليها. واصل الحوثيون هجومهم، ساعة بعد ساعة، وكانوا بلا رحمة. اضطر الطاقم إلى مغادرة السفينة. غرقت سفينة 'إترنيتي سي'، وتم تصويرها من قبل أتباع الدعاية في صنعاء. في 14 يوليو/تموز، تم إيقاف البحث عن البحارة المفقودين. تم إنقاذ ثمانية بحارة فلبينيين واثنين من الحراس من الماء. يُفترض وفاة سبعة آخرين من أفراد الطاقم الفلبيني، وعضو طاقم روسي واحد، وحارس أمن هندي. أما أفراد الطاقم الستة المتبقون، وجميعهم فلبينيون، فهم محتجزون كرهائن لدى الحوثيين. بعد فشل المالك في توقيع تأمين ضد مخاطر الحرب لسفينة 'إترنيتي سي' قبل إبحارها في البحر الأحمر، يواجه مالك الناقلة السائبة أيضاً خسائر بعشرات الملايين من الدولارات. قال نيل روبرتس، أمين 'لجنة الحرب المشتركة' لصناعة التأمين البحري(Joint War Committee): 'لقد أظهرت الهجمات هذا الشهر تنسيقاً وتصميماً جديدين مع نية متعمدة لإغراق السفن'. بالفعل. بدأت الميليشيا تكتيكاتها الجديدة في الوقت الذي بدأ فيه البحر الأحمر يبدو أكثر هدوءاً. قال سيمون لوكوود، رئيس مالكي السفن في وسيط التأمين ويليس: 'لقد كان الحوثيون أذكياء. فبينما كان التهديد يبدو وكأنه يتلاشى وكانت شركات الشحن الكبرى تناقش العودة إلى عبور البحر الأحمر، تسبب هذا التغيير في التكتيكات في توقف الشحن مجدداً'. لقد حدث ذلك بالفعل، وتجنب معظم مالكي السفن الحذرين المرتبطين بالغرب البحر الأحمر، وبدلاً من ذلك أعادوا توجيه سفنهم حول رأس الرجاء الصالح الأطول بكثير. الآن سيلتزمون بالتأكيد بمسار رأس الرجاء الصالح. أوضح روبرتس: 'تشمل شبكة الحوثيين أي شركة اتصلت سفنها بإسرائيل، لذا فهذا تحذير واضح ومن المرجح أن يردع أي شخص كان يفكر في العودة إلى السويس'. 'هناك بعض الأعلام التي ليست في مرمى الحوثيين. وعدد قليل من السفن الأخرى تخاطر'. مع استبعاد أي أخطاء في إطلاق النار من قبل الحوثيين، يمكن للسفن الروسية والصينية الاعتماد على مرور آمن. لكن بالنسبة لمعظم السفن الأخرى، فإن محاولة التسلل عبر الممر هي رهان محفوف بالمخاطر يمكن أن يكلف المزيد من البحارة حياتهم. لا عجب أن أطقم السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر لجأت إلى الإبلاغ بالإذاعة عن جنسياتهم للحوثيين في محاولة يائسة لحماية أنفسهم. ولا عجب أيضاً أنه في 10 يوليو/تموز، حظرت الفلبين السفن التي يعمل بها فلبينيون من دخول البحر الأحمر وخليج عدن. وبما أن الفلبين توفر نصيباً أكبر من البحارة للشحن العالمي مقارنة بأي دولة أخرى، فهذا يعني أن المزيد من السفن ستضطر إلى التحويل. حتى أكثر مالكي السفن تهوراً سيفكرون الآن مرتين قبل محاولة السفر عبر البحر الأحمر. حاولت الولايات المتحدة وقف الحوثيين باعتراض الصواريخ وضرب أهداف حوثية على الأرض. وكذلك فعلت بريطانيا وعدد قليل من الدول الأوروبية الأخرى التي تشكل جزءاً من التحالف الضارب الذي تقوده الولايات المتحدة. وتواصل القوات البحرية الأوروبية وعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي حماية السفن التجارية في البحر الأحمر، ليس لأن السفن الأوروبية تستفيد من ذلك – فقد بدأت معظم السفن التي ترفع العلم الأوروبي بالتحويل إلى طريق رأس الرجاء الصالح منذ فترة طويلة – ولكن لأن ذلك هو التصرف الصحيح. لكن ذلك لا يوقف الحوثيين. لأنهم يريدون جذب الانتباه العالمي، سيستمرون في مهاجمة السفن – والآن، في إيذاء البحارة أيضاً. يجب أن يقلق هذا الهند، وهي ثالث أكبر مصدر للبحارة في العالم بعد الفلبين وروسيا. تمتلك الهند أيضاً بحرية كبيرة، وقد أثارت إعجاب العالم مؤخراً بجرأتها في تحرير البحارة الذين احتجزهم القراصنة الصوماليون. الهند، بالطبع، هي أيضاً قوة صاعدة في السياسة الخارجية. هناك دور لنيودلهي في الفوضى المميتة في البحر الأحمر. معظم السفن التجارية التي تبحر اليوم يوجد بها على الأقل عضو طاقم هندي واحد. لم تتبع الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم بعد الفلبين في حظر السفن التي يوجد بها أفراد طاقم هنود من دخول البحر الأحمر، لكن القيام بذلك سيكون إشارة قوية. وبدلاً من ذلك، يمكن للهند، ببحريتها التي تضم حوالي 130 سفينة، اتخاذ إجراءات أكثر قوة. يمكنها التعاون مع عملية أسبيدس ونشر بعض سفنها في البحر الأحمر. يجب أن تكون عملية الاتحاد الأوروبي، التي اقترحت مؤخراً تعاوناً أوثق في مكافحة القرصنة مع البحرية الهندية، مهتمة بمثل هذا العمل الجماعي. إذا قامت البحرية الهندية بمرافقة السفن بانتظام عبر البحر الأحمر – وصد هجمات الحوثيين – فسيواجه الحوثيون صعوبة في الادعاء بأنهم يخوضون معركة ضد الغرب. وبما أن البحرية الهندية نشطة بالفعل نسبياً في مكان قريب، قبالة سواحل الصومال، فإن اتخاذ إجراء في البحر الأحمر سيكون خطوة منطقية. لن تحتاج الهند حتى إلى تشكيل تحالف مع الاتحاد الأوروبي أو أي مجموعة جيوسياسية أخرى للقيام بذلك. خلال ذروة أزمة القرصنة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تعاونت دول من بريطانيا إلى الصين لتأمين المياه قبالة الصومال. لم يكن تعاونهم مدعوماً بأي تحالف سياسي أو قيادة مشتركة – مما يوفر نموذجاً يمكن أن ينجح مرة أخرى اليوم. بالفعل، سيكون اتخاذ إجراء في البحر الأحمر فرصة للهند لإظهار قدرات بحريتها في المياه الزرقاء وإثبات أنها تستطيع معالجة القضايا الدولية الساخنة. في هذه الحالة، ستساعد نيودلهي في معالجة أزمة لم تتمكن حتى القوة العظمى في العالم من السيطرة عليها. مرافقة البحرية الهندية وحدها بالتأكيد لن تجعل البحر الأحمر آمناً مرة أخرى، لكنها يمكن أن تجعل مدخل المحيط الهندي آمناً بما يكفي لكي لا يخشى البحارة على حياتهم بعد الآن. إذا فعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ذلك، فإن عدداً كبيراً من الدول، وعدد كبير من الشركات، وعدد كبير من البحارة سيكونون ممتنين للغاية.

مساعدات بريطانية بـ60 مليون جنيه إسترليني لدعم غزة
مساعدات بريطانية بـ60 مليون جنيه إسترليني لدعم غزة

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

مساعدات بريطانية بـ60 مليون جنيه إسترليني لدعم غزة

اقرأ المزيد... منطقة حجر الحدودية: بوابة الجنوب ومفترق النضال الاستراتيجي والتاريخي 21 يوليو، 2025 ( 11:30 مساءً ) وزير الدفاع يحذر من التنسيق بين الحوثيين والإرهاب بالصومال 21 يوليو، 2025 ( 11:22 مساءً ) عرب وعالم العاصفة نيوز/ وكالات أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة حجمها 60 مليون جنيه إسترليني لدعم الرعاية الصحية والغذاء والمياه في غزة، وفي سياق آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين عن «صدمته» جراء المعاناة الإنسانية في غزة، محذّراً من أن «آخر شرايين الحياة» لسكانه بات على شفا الانهيار. وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: «إن آخر الشرايين التي تبقي السكان على قيد الحياة على شفا الانهيار» وأضاف: «يدين الأمين العام بشدة العنف المتواصل، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على طعام لعائلاتهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store