
"التجارة": استدعاء أكثر من 5 آلاف سيارة "شيفروليه" و"جي إم سي" و"كاديلاك" لخلل في أجزاء المحرك
ودعت الوزارة، مستخدمي المركبات المشمولة بالاستدعاء إلى التواصل مع شركة جنرال موتورز على الرقم المجاني (8008200048)، وشركة الجميح للسيارات على الرقم المجاني (8007525252)، وشركة التوكيلات العالمية على الرقم المجاني (8002442244)، لفحص المحرك وتنفيذ الإجراءات الوقائية أو استبدال المحرك إذا لزم الأمر.
كما يمكن التحقق من شمول رقم هيكل المركبة بحملة الاستدعاء من خلال موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة http://Recalls.sa.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
المركبات الكهربائية تعيد هيكلة السوق و733 مليار دولار حجم القطاع العالمي4.7 مليارات دولار إيرادات قطع غيار السيارات في المملكة
يشهد سوق قطع غيار السيارات في السعودية ازدهاراً كبيرًا، حيث تشير التوقعات إلى أن قيمة السوق ستصل إلى 6.8 مليار دولار بحلول 2030، بزيادة عن إيرادات بقيمة 4.7 مليار دولار في عام 2024، ويدعم هذا النمو عوامل مثل تزايد أسطول المركبات، وزيادة اتجاهات تخصيص المركبات، والتركيز على صيانة المركبات وسلامتها، ومع بقاء المركبات على الطريق لفترات أطول، يزداد استهلاك مكوناتها بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في الطلب على قطع الغيار، بهدف الحفاظ على الأداء وضمان السلامة من خلال استبدال الأجزاء بانتظام، وخاصة أنظمة الفرامل، وأنظمة التعليق، والمرشحات، والبطاريات، مما يخلق دورات طلب متكررة. عالمياً، قفز حجم سوق قطع غيار السيارات إلى 733 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إيرادات القطاع الحيوي بمعدل سنوي مركب 5.8 ٪، لتصل إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعاً بالطلب المتزايد على صيانة السيارات، والفرص الكبيرة للنمو والابتكار التي تتيحها السوق العالمية، خاصة مع تنامي استخدام السيارات الكهربائية والتحول نحو الاستدامة، وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا وابتكار قطع الغيار الذكية، ويعتمد السوق بشكل رئيسي على سعي سائقي السيارات لتحسين أداء سياراتهم من حيث صوت العادم والسرعة ومعايير المظهر. وقطع غيار السيارات هي مكونات أو أجزاء تُستخدم لإصلاح أو صيانة أو تحسين أداء السيارة، وتشمل هذه القطع عناصر مثل الفرامل والإطارات والفلاتر ومكونات المحرك، وتُعيد التطورات التكنولوجية في سوق السيارات العالمية تشكيل سوق قطع غيار من خلال ثلاث اتجاهات رئيسية، فمن خلال التوجه نحو المركبات الكهربائية يزيد الطلب على البطاريات والمحركات الكهربائية وأجهزة الطاقة الإلكترونية، كما أن التركيز على لوائح السلامة يُعزز الحاجة إلى أجهزة الاستشعار والكاميرات وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة. يتيح دمج إنترنت الأشياء في المركبات المتصلة فرصًا لأنظمة المعلومات والترفيه والمعلومات، ومكونات الاتصال بين المركبات (V2X)، كما أن نمو مبيعات المركبات العالمية، لا سيما في الأسواق الناشئة نتيجةً للتوسع العمراني وارتفاع الدخل، يزيد من مبيعات ما بعد البيع، في الوقت نفسه، يركز الطلب على قطع غيار السيارات في الأسواق المتقدمة، مدفوعًا بتقادم أساطيل السيارات، على قطاعات مثل الفرامل والإطارات ومكونات نظام التعليق، بينما يعزز التحول نحو المواد خفيفة الوزن، المدفوع بلوائح الانبعاثات، الطلب على الألومنيوم، ومكونات الفولاذ عالي القوة، مما يُحسّن كفاءة استهلاك الوقود وأداء المركبات. تقنيات توصيل السيارة بكل شيء V2X، هو مصطلح يشير إلى تقنية اتصالات لاسلكية تتيح للسيارات التواصل مع مجموعة متنوعة من الكيانات المحيطة بها، بما في ذلك المركبات الأخرى، والبنية التحتية للطرق، والمشاة، وحتى الشبكات، وتهدف هذه التقنية إلى تحسين السلامة على الطرق، وزيادة كفاءة حركة المرور، وتمكين أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية. إلى ذلك، تتوافر فرص استثمارية واعدة في سوق قطع غيار السيارات، لا سيما في ثلاثة مجالات رئيسية، ففي مجال مكونات المركبات الكهربائية، ثمة إمكانات للبحث والتطوير في تقنيات البطاريات المتقدمة، مثل بطاريات الحالة الصلبة وحلول الشحن السريع، ويستفيد مصنعو المحركات الكهربائية عالية الكفاءة ووحدات التحكم في المحركات من الطلب المتزايد على محركات المركبات الكهربائية، وبالإضافةً إلى ذلك، يُتيح الاستثمار في تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، بما في ذلك شبكات الشحن السريع وتقنيات الشحن اللاسلكي، فرصًا واعدة، أما في مجال السلامة والاتصال المتقدمين، فهناك مجال للاستثمار في أجهزة الاستشعار والكاميرات والرادار، وتقنيات الليدار لدعم تطوير المركبات ذاتية القيادة، وتعتبر هذه التقنية أساسية في السيارات ذاتية القيادة، حيث تساعدها على فهم محيطها واتخاذ القرارات المناسبة للتنقل. التطورات التكنولوجية يمثل التحول نحو المركبات الكهربائية تحولاً جذرياً في سوق قطع غيار السيارات، فمع ازدياد شعبية هذه المركبات، يتراجع الطلب على مكونات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، مثل حاقنات الوقود وأنظمة العادم وكتل المحرك، من ناحية أخرى، يشهد سوق قطع الغيار المخصصة للمركبات الكهربائية، مثل مجموعات البطاريات والمحركات الكهربائية وإلكترونيات الطاقة، نمواً سريعاً، ويأتي هذا التحول نتيجةً لمجموعة من المتطلبات التنظيمية لخفض الانبعاثات، والتقدم التكنولوجي، وتزايد إقبال المستهلكين على المركبات الكهربائية. تتطلب المركبات الكهربائية مجموعةً مختلفةً تمامًا من قطع الغيار مقارنةً بالمركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين، ويتم استبدال مكونات محرك الاحتراق الداخلي (ICE) مثل المكابس، وشمعات الاحتراق، وأنظمة العادم بمحركات كهربائية، ومجموعات بطاريات، وأجهزة إلكترونية، ويخلق هذا التحول طلبًا جديدًا على قطع غيار خاصة بالمركبات الكهربائية، مما يُحدث تغييرًا جذريًا في السوق التقليدية. اضطرابات سلسلة التوريد كشفت الأحداث العالمية الأخيرة، مثل جائحة كورونا، والحروب، والتوترات الجيوسياسية والكوارث الطبيعية، عن نقاط ضعف كبيرة في سلسلة توريد قطع غيار السيارات، حيث تسببت هذه الاضطرابات في نقص واسع النطاق في المواد، وتحديات لوجستية، وأبرزت الحاجة إلى استراتيجيات سلسلة توريد أكثر مرونة، وقد أثر نقص الرقائق العالمي بشكل كبير على إنتاج السيارات، مع عجز بحوالي 10 ملايين مركبة في عام 2021. بالإضافة إلى ذلك، أدى نقص الفولاذ والألمنيوم والعناصر الأرضية النادرة إلى تعطل التصنيع وزيادة التكاليف، كما أدت مشكلات لوجستية، مثل ازدحام الموانئ ونقص الحاويات وارتفاع تكاليف الشحن، إلى تأخير تسليم قطع الغيار، مما أدى إلى توقف الإنتاج وزيادة فترات انتظار السيارات الجديدة، واستجابةً لذلك، تعمل شركات صناعة السيارات على إعادة إنتاجها في الداخل لتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، وتنويع قاعدة مورديها، والاستثمار في التكنولوجيا لتحسين رؤية سلسلة التوريد لإدارة الاضطرابات بشكل استباقي. أثر النقص العالمي في أشباه الموصلات، الذي تفاقم بسبب الجائحة بشدة على صناعة السيارات، مما كلف الصناعة حوالي 210 مليارات دولار من الإيرادات في عام 2021، بينما شهدت أسعار الفولاذ والمعادن الأرضية النادرة تقلبات كبيرة، وعلى سبيل المثال، ارتفع سعر الفولاذ بأكثر من 50 %، فيما شهدت أسعار المعادن الأرضية النادرة، الضرورية لمكونات السيارات الكهربائية، ارتفاعات حادة نتيجة زيادة الطلب وقيود سلسلة التوريد، مع ارتفاع أسعار النيوديميوم بنسبة 74 %، ووصل الإنفاق على حلول تقنيات سلسلة التوريد إلى 10.9 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعًا من 7.9 مليار دولار في عام 2018، وتُساعد هذه التقنيات الشركات على تتبّع وإدارة سلاسل التوريد الخاصة بها بفعالية أكبر، مما يُقلّل من خطر الانقطاعات. يشهد سوق قطع غيار السيارات في أمريكا الشمالية تحولات كبيرة نتيجةً لعوامل متعددة، منها التقدم التكنولوجي، وتفضيلات المستهلكين، والظروف الاقتصادية، ومن أبرز هذه التأثيرات تزايد الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج وبيع قطع غيار السيارات ذات الصلة، مثل البطاريات والمحركات الكهربائية والمكونات الإلكترونية، كما أدى التركيز المتزايد على الاستدامة وكفاءة استهلاك الوقود إلى زيادة الطلب على المواد خفيفة الوزن وعمليات التصنيع الصديقة للبيئة في إنتاج قطع غيار السيارات. تشمل التطورات الأخيرة في سوق قطع غيار السيارات في أمريكا الشمالية تعاونيات استراتيجية وعمليات اندماج واستحواذ تهدف إلى تعزيز عروض المنتجات وحضورها في السوق، وعلى سبيل المثال، أعلنت شركة فورد في عام 2024 عن شراكة مع شركة رائدة في تصنيع البطاريات لضمان إمدادات ثابتة من بطاريات أيونات الليثيوم لمجموعة سياراتها الكهربائية، وبالمثل، كشفت شركة جنرال موتورز عن خطط للاستثمار في زيادة طاقتها الإنتاجية لمكونات السيارات الكهربائية في المنطقة. وفيما يتعلق بتكاليف الخدمة في أمريكا الشمالية، تواجه صناعة قطع غيار السيارات نفقات متنوعة، تشمل تكاليف العمالة والنقل والنفقات العامة، ويختلف هامش الربح باختلاف المنتجات وديناميكيات السوق، ولكنه يتراوح عادةً بين 10 % و20 % للمصنّعين والموزعين، وقد تتقلب تكاليف المواد الخام، مثل الفولاذ والألمنيوم والبلاستيك، بسبب عوامل مثل اضطرابات سلسلة التوريد واتجاهات السوق العالمية، مما يؤثر على تكاليف الإنتاج الإجمالية، وتُعدّ الولايات المتحدة الدولة الأبرز في سوق قطع غيار السيارات، وتتمتع بقاعدة تصنيع متينة، وسوق استهلاكية واسعة، وشبكة توريد راسخة، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في صناعة قطع غيار السيارات، كما تُسهم كندا والمكسيك مساهمة كبيرة في السوق، لا سيما كمركزين لتصنيع مختلف مكونات وتجميعات السيارات. وفقًا لجمعية موردي خدمات ما بعد البيع للسيارات (AASA)، تُقدَّر قيمة القطاع في الولايات المتحدة، والذي يشمل بيع قطع الغيار والخدمات للمركبات بعد خروجها من المصنع، بأكثر من 400 مليار دولار، مع معدل نمو سنوي مركب يقارب 6 % حتى عام 2030، وفي الصين، يشهد سوق قطع غيار السيارات نموًا كبيرًا ومستمرًا، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.4 %، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 6.79 تريليون يوان صيني في عام 2025، من جهة أخرى، يشهد سوق قطع غيار السيارات الأوروبية نموًا كبيرًا، حيث يُقدر حالياً بنحو 107.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 126.2 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.20 %. التطورات الأخيرة في أغسطس 2024، وسعت دلفي، التابعة لشركة فينيا، نطاق منتجاتها بشكل كبير بإطلاق أكثر من 2000 قطعة غيار جديدة في النصف الأول من عام 2024، لتغطي ما مجموعه 632 مليون مركبة حول العالم. وشمل ذلك تحسينات في فئات رئيسية مثل أنظمة الكبح والتوجيه والتعليق، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار، مع زيادة ملحوظة في عدد المنتجات التي تُطرح لأول مرة في السوق بنسبة 35 % مقارنة بالعام السابق، كما طرحت الشركة برنامجًا تشخيصيًا متقدمًا، ووسعت نطاق تغطيتها لطرازات السيارات الكهربائية، مما يعزز التزامها بضمان استمرارية عمل المركبات على الطرق لفترة أطول وبكفاءة أعلى. في يونيو 2023، أطلقت كونتيننتال إطار سلسلة إطارات Ultra Contact NXT، الذي يتميز باستخدامه العالي للمواد المستدامة، ويتكون 65 % من الإطار من مواد مُعاد تدويرها ومتجددة، وهو حاصل على شهادة ISCC PLUS لتوازن الكتلة، ويتوفر الإطار بتسعة عشر مقاسًا، وقد فازت هذه السلسلة من الإطارات بجائزة الابتكار الألمانية لعام 2024. في أبريل 2023، وسعت شركة ZF Aftermarket المتخصصة في توفير حلول تكنولوجيا التنقل للسيارات والمركبات التجارية والتكنولوجيا الصناعية، نطاق عروضها لسوق سيارات الركاب الهندية، وذلك بإطلاق ثلاث منتجات TRW جديدة مُصنّعة في الهند، تشمل ممتصات الصدمات، ووسادات الفرامل، وأقراص الفرامل، ويُعدّ إصلاح فرامل سيارات الركاب جانبًا أساسيًا من جوانب سوق ما بعد البيع المستقل. في مارس 2023، وسعت شركة هيلا، التابعة لعلامة فورفيا التجارية، سلسلة مصابيحها الأمامية المساعدة بلاك ماجيك بإضافة 32 شريط إضاءة جديد، ومن بين هذه الأشرطة، حصل 14 شريط إضاءة على موافقة اللجنة الأوروبية (ECE) للاستخدام على الطرق، بينما تم اعتماد الأشرطة المتبقية للاستخدام على الطرق الوعرة.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
زيارات تفتيشية لرصد التزام الوكلاء بتوفر قطع الغيار«السيارات الصينية».. تصارع عقبة خدمات ما بعد البيع
مطـالبات برفع مستوى الخدمات شهدت أسواق السيارات في المملكة العربية السعودية تنامياً ملحوظاً من خلال انتشار السيارات الصينية، وقد أصبحت هذه العلامات تحظى باهتمام متزايد من قبل المستهلكين، وخياراً جدياً للكثيرين خاصة مع انخفاض أسعارها في الأسواق السعودية وارتفاع بعض أسعار السيارات "اليابانية والكورية"، كما أن صناعة السيارات الصينية قطعت شوطاً طويلاً. وأصبحت تنافس بقوة، خصوصاً في الفئات الاقتصادية والمتوسطة، شركات مثل جيلي "Geely"، وشانجان "Changan"، وإم جي "MG"، وهافال "Haval"، وبي واي دي (BYD) أصبحت تقدم موديلات بتصاميم حديثة، وأنظمة أمان متطورة. وحول ذلك عقدت وزارة التجارة اجتماعاً مع ممثلي وزارة التجارة والسفارة الصينية في المملكة، بمشاركة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، لمناقشة التحديات ووضع الحلول العاجلة لتلك التحديات التي تواجه المستهلك في قطاع السيارات المرتبطة بوكالات السيارات الصينية. واستعرض الاجتماع الوضع الراهن والمستقبلي لمبيعات السيارات الصينية وخدمات ما بعد البيع، والتحديات القائمة المرتبطة بشكاوى المستهلكين بهدف رفع مستوى خدمات ما بعد البيع المقدمة للمستهلك، وبحث سبل التعاون المشترك في ظل تنامي مبيعات المركبات الصينية في المملكة. في الوقت ذاته نفذت وزارة التجارة زيارات تفتيشية إلكترونية لرصد التزام وكلاء السيارات بتوفر أسعار قطع غيار المركبات على مواقعها الإلكترونية، وذلك استناداً على معايير الامتثال التي يتم متابعتها بشكل دوري. ووجهت الوزارة إشعارات للوكلاء غير الممتثلين لتصحيح المخالفات المرصودة المتعلقة بعدم التسعير، ومنحهم مهلة قبل إيقاع المخالفات النظامية. وكانت الوزارة قد أطلقت في مارس الماضي تقييماً لوكلاء السيارات يستند على أربعة معايير أساسية و16 مؤشراً تقيس أداء الوكلاء والتزاماتهم، أبرزها: وفرة السيارات "الأكثر طلبا" ، وقوائم الانتظار، ومدة الصيانة وتوفر قطع غيار المركبات وتوفر أسعارها وتحديثها بشكل دوري. مع ذلك، تبقى بعض العلامات الصينية تعاني من تفاوت في مستوى "الجودة والمتانة"، خاصة من حيث المواد الداخلية والعزل الصوتي على الطرق السريعة وتوفّر قطع الغيار. لذا، من المهم للمشتري أن يشتري العلامة المناسبة والتي تتوافر قطع غيارها، حيث إن واحدة من أبرز المخاوف التي تراود المشتري عند التفكير في اقتناء سيارة صينية هي مسألة توفر قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع. كثيراً من وكلاء السيارات الصينية في المملكة بدأوا يهتمون ببناء شبكة خدمات وصيانة قوية، وتوفير القطع بأسعار معقولة مقارنةً بمثيلاتها من السيارات اليابانية أو الألمانية. لم تعد السيارات الصينية خياراً هامشياً أو مؤقتاً، بل أصبحت بديلاً حقيقياً، خاصة لمن يبحث عن سيارة جديدة بإمكانات عالية وسعر مناسب. التكنولوجيا تطورت، الأمان أصبح أولوية، والتصميم بات يواكب ذوق الشباب، بل ويتفوق أحياناً على المنافسين من حيث الشكل والمواصفات. أما من ناحية الأعطال، فهي ليست أكثر مما قد تواجهه مع أي سيارة اقتصادية، خاصة إذا تم استخدام السيارة بشكل سليم، والاهتمام بصيانتها بانتظام. بعض الطرازات تعاني من مشكلات متكررة في نظام التعليق أو العزل، لكن الغالبية تؤدي أداءً جيداً خاصة في المدن. ويبقى العامل الأهم هو الوكيل وخدمة ما بعد البيع. فحتى أفضل السيارات يمكن أن تصبح تجربة سيئة إن لم يكن الدعم متوفراً. ولذلك، فإن من يفكر بشراء سيارة صينية عليه أن يسأل ليس فقط عن السعر، بل عن تجربة الملاك، وتوفر قطع الغيار، واستجابة مراكز الصيانة. ما كان يُنظر إليه سابقاً كخيار محفوف بالمخاطر، أصبح اليوم واقعاً مقبولاً بل ومرغوباً. السيارات الصينية أثبتت أن لها مكاناً في المملكة، وأن الجودة لم تعد حكراً على الياباني أو الألماني. ومع استمرار التحسينات من المصنعين، يبدو أن هذه السيارات لن تكون مجرد موجة مؤقتة، بل جزء من مستقبل الطرق في السعودية. ووفقا لاحصائيات الهيئة العامة للإحصاء تجاوز عدد المركبات والعربات الجديدة والمستعملة الواردة للمملكة بكافة أشكالها وأنواعها المليون عربة من أكثر من 51 دولة خلال 15 شهراً تمثل عام 2023 والربع الأول من عام 2024 بقيمة تقدر بأكثر من 83 مليار ريال. ويصنف سوق السيارات في المملكة، أكبر سوق في العالم العربي وذلك وفق تقرير "فوكس تو موف" الأميركي والمتخصص في أبحاث أسواق السيارات حول العالم، الذي أشار إلى أن مبيعات السيارات بكافة أنواعها في عام 2022 تجاوزت 1,7 مليون سيارة منها 36 % في المملكة بزيادة تقارب 7,1 % عن العام الماضي، فيما جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بنسبة 12,7 % ، ومصر في المركز الثالث بنسبة 10,9 % . وأكد التقرير أن التوسع في قطاع السيارات أسهم في دخول سوق السيارات في المملكة ضمن أكبر 20 سوقاً للمركبات في العالم. يشار الى ان الجمعية الصينية لمصنّعي السيارات كشفت من خلال بيانات: "أن السيارات الصينية شهدت إقبالًا واسعًا في أسواق أميركا الشمالية والشرق الأوسط وأوروبا، حيث احتلت المكسيك والإمارات وبلجيكا والسعودية المراتب من الثانية إلى الخامسة بين أبرز الوجهات، باستيراد كل منها ما يتراوح بين 242.4 ألف و422.2 ألف سيارة، وفق وكالة "شينخوا". وفقًا لبيانات شبكة السيارات الصينية: "بلغ إجمالي مبيعات السيارات الصينية في السعودية لعام 2024. 107,339 سيارة، ما يعني أن حصة السيارات الصينية في السوق السعودي لعام 2024 بلغت حوالي 12.8 %. هذا النمو المستمر يعكس تزايد ثقة المستهلكين في العلامات الصينية، التي تقدم مزيجًا من الجودة، السعر التنافسي، والتكنولوجيا الحديثة".


المربع نت
منذ 10 ساعات
- المربع نت
سيارات خارقة ونادرة لم تسمع بها من قبل.. ولكنها مذهلة بكل المقاييس
المربع نت – في عالم السيارات الخارقة، تتسابق الشركات على تقديم مركبات مذهلة تدمج بين الأداء الفائق، والتصميم المتطرف، والتقنيات المبتكرة، وإليكم قائمة بـ سيارات خارقة ونادرة لم تسمع بها من قبل. سيارات خارقة ونادرة لم تسمع بها من قبل ومع أن أسماء مثل فيراري ولامبورغيني تتصدر العناوين، إلا أن هناك سيارات نادرة وغير تقليدية غالبًا لم تسمع عنها من قبل، لكنها تستحق كل إعجاب، وإليكم قائمة من عالم من السرعة والتفرد، تضم 9 سيارات خارقة فريدة من نوعها. Rezvani Beast الوحش المدرع سيارات خارقة ونادرة لم تسمع بها من قبل تعد Rezvani Beast واحدة من أكثر السيارات الخارقة غرابة، حيث تمزج بين القوة الهائلة والتجهيزات العسكرية، وتعتمد على قاعدة شيفروليه كورفيت C8، وتأتي بمحرك V8 مزدوج التيربو ذو سعة 6.2 لتر ويولد قوة قدرها 1,000 حصان. فيما تتسارع السيارة من 0-100 كم/س في 2.5 ثانية، والأمر الذي يجعلها استثنائية فعلًا هو هيكلها المدرع المضاد للرصاص، إضافة إلى نظام رؤية ليلية، وقاذف رذاذ الفلفل، مع أقنعة غاز ونظام مراقبة حراري، مما يجعلها أقرب إلى مركبة قتالية منها إلى سيارة رياضية، وسعرها يبلغ 1.8 مليون ريال سعودي. McMurtry Spéirling أسرع مما تتخيل سيارة كهربائية بالكامل، لكنها ليست كـ باقي السيارات الكهربائية؛ بل أقرب لصاروخ أرضي، وتتميز بتصميم مدمج جداً يركز على توليد القوة السفلية عبر مراوح هوائية سفلية نشطة، وتولد قوة قدرها 1,000 حصان. فيما تتسارع السيارة 0-96 كم/س في 1.5 ثانية فقط، وقد كسرت أرقام Goodwood Hillclimb لعام 2022 الماضي، وتبلغ سرعتها القصوى أكثر من 320 كم/س، ويبلغ سعرها 3.9 مليون ريال سعودي. Dallara Stradale خفة السباقات على الطرقات شركة Dallara الإيطالية المعروفة في صناعة هياكل سيارات السباقات، قدمت طراز Stradale ليجمع بين الأداء العالي والتجربة المفتوحة على الطرق العامة، تزن السيارة فقط 820 كجم. تعتمد على محرك فورد، تيربو ذو سعة 2.3 لتر يولد قوة قدرها 395 حصان، مما يمنحها تسارعًا من 0-96 كم/س في 3.3 ثانية، وسعرها يبلغ 885,000 ريال سعودي. SCG 004 شراسة قانونية للطرق سيارة SCG 004 من شركة Scuderia Cameron Glickenhaus الأمريكية هي سيارة قانونية مستوحاة من سيارات لومان، وتتوفر بثلاثة طرازات هم كالتال: 004S، بمحرك V8 وسعة 6.2 لتر ويولد قوة قدرها 650 حصانًا. 004CS، بنفس المحرك لكن بقوة أكبر تبلغ 850 حصانًا. 004C، وهي سيارة مخصصة للسباقات. تصميم السيارة المذهل مع المقعد المركزي في بعض النسخ يجعلها مزيجًا بين الأداء والأصالة، ويبلغ سعرها 1.8 مليون ريال سعودي. Zagato AGTZ Twin Tail فن على 4 عجلات Zagato، الاسم الشهير في عالم التصميم الإيطالي، قدمت AGTZ Twin Tail كـ تحفة فنية مبنية على أساس سيارة Alpine A110، بـ محرك صغير نسبيًا بسعة 1.8 لتر ويولد قوة قدرها 249 حصانًا. ولكنها لا تهدف للقوة، بل للتفرد؛ إذ ستُنتج فقط 19 وحدة، والتصميم المميز يشمل ذيل خلفي طويل قابل للإزالة يغير مظهر السيارة بالكامل، سعرها يبلغ 2.7 مليون ريال. Radford Type 62/2 من روح لوتس الكلاسيكية Radford أعادت إحياء روح لوتس الكلاسيكية مع سيارة Type 62/2 التي تجمع بين الحنين والتقنية الحديثة، وتأتي بـ محرك V6 سوبر تشارج بسعة 3.5 لتر ويولد قوة قدرها 600 حصان. فيما تتسارع السيارة من 0-100 كم/س في 2.9 ثانية، وتم إنتاجها بمساعدة الأسطورة Jenson Button بطل الفورمولا 1، وسعرها يبلغ 1.65 مليون ريال. Picasso 660 LMS تصميم عدواني وإنتاج محدود سيارة هجومية بكل المقاييس، من تصميم Picasso Automotive السويسرية، وتأتي بمحرك V6 مزدوج التوربو بسعة 3.0 لتر يولد قوة قدرها 660 حصانًا. يبلغ وزن السيارة 980 كجم فقط بفضل استخدام مكثف لألياف الكربون، وإنتاجها محدود للغاية بعدد 21 نسخة فقط، وبسعر يبلغ 3.3 مليون ريال. Aspark Owl كهرباء بلا حدود واحدة من أقوى السيارات الكهربائية في العالم، تولد قوة قدرها 1,984 حصانًا، فيما تتسارع من 0-96 كم/س خلال 1.72 ثانية فقط، وسرعتها القصوى 418 كم/س. تم إنتاج السيارة بشكل محدود منذ 2020، ويجري تجميعها يدويًا في إيطاليا، وسعرها يبلغ 11.6 مليون ريال. Praga Bohema أداء خرافي بتوقيع نيسان سيارة خارقة خفيفة الوزن تستخدم محرك V6 مستعار من نيسان GT-R، يولد قوة قدرها 700 حصان مع عزم دوران يبلغ 724 نيوتن.متر. تبلغ سرعتها القصوى 299 كم/س، وتمثل نقلة في عالم السيارات التشيكية الرياضية، وتمتلك تصميمًا فريدًا جدًا ومخصص للقيادة الحماسية، ويبلغ سعرها 5.25 مليون ريال. وفي الختام، وعلى الرغم من أن هذه السيارات لا تحظى بشهرة العلامات الكبرى والتي تتصدر المشهد في سوق السيارات، إلا أنها تحمل في طياتها الابتكار والجنون والشغف الحقيقي بالهندسة، كل واحدة منها تمثل رؤية خاصة جدًا لصناعة السيارات الخارقة، وتقدم تجربة قيادة لا مثيل لها. اقرأ أيضًا: هذه 10 من أقوى السيارات الخارقة الأمريكية على الإطلاق بقوة تتجاوز 1800 حصان شاهد أيضًا: المصدر: 1,2,3,4,5