
سوريا تعود لمنظومة الاتصالات العالمية بعد انقطاع لـ10 سنوات
أعلنت وزارة الاتصالات السورية، يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز، عودة دمشق إلى منظمة الاتصالات العالمية (GSMA) بعد انقطاع دام 10 سنوات.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): 'عودة سوريا إلى منظومة الاتصالات العالمية، وذلك بعد انقطاع استمر لأكثر من عشر سنوات'.
ولم تحدد الوزارة تفاصيل بشأن خروج سوريا من المنظومة العالمية، إلا أن قمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، للثورة التي اندلعت في 2011 واستمرت 14 سنة، كان سببا في فرض عقوبات اقتصادية على البلاد.
وفي السياق ذاته، أوضحت الوزارة، أن الخطوة 'تعكس انفتاحاً متجدداً وتعزيزاً للتعاون الإقليمي في قطاع الاتصالات'.
وأشارت إلى أن الإعلان تم من العاصمة الأردنية عمّان، على هامش زيارة غير محددة المدة، يجريها وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل، إلى المملكة، والتي بدأت الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن هيكل، قوله، إن الخطوة ستتيح الفرصة أمام الشركات السورية للارتباط بشبكة GSMA، والاستفادة من المزايا المقدمة'.
مرتبط
الثورة السورية
سوريا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"
حذر الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي من كارثة معيشية صامتة تعصف بشريحة واسعة من المواطنين، بسبب الهبوط الحاد في أسعار الصرف، معتبرًا ما يجري "معاقبة جماعية" لفئات لم تشارك في المضاربة أو الاحتكار، بل تكافح لتأمين قوت يومها. وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، كشف الفودعي بالأرقام أن أكثر من نصف المجتمع اليمني تضرر بشكل مباشر من انخفاض سعر الدولار، رغم ما يُروج له من "تحسن اقتصادي"، مشيرًا إلى أن الفئة المنكوبة تشمل أولئك الذين يعتمدون على دخل خارجي كالحوالات أو الرواتب بالدولار، لا على المضاربات. وضرب الخبير مثالًا دقيقًا لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية كانت سابقًا 2,823 ريال سعودي (أي ما يعادل 2,146,000 ريال يمني بسعر صرف 760 ريالًا للدولار). لكن بعد انخفاض الصرف إلى 430 ريالًا، واحتفاظ السوق بأسعاره المرتفعة، أصبحت الاحتياجات نفسها تتطلب 4,588 ريال سعودي شهريًا، بفارق صادم قدره 1,765 ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 1.3 مليون ريال يمني خسارة شهرية. وأكد الفودعي أن هذه الفئات – التي تمثل شريحة كبرى من المجتمع – تعرضت للخذلان الكامل، قائلًا: "لم يشاركوا في الاحتكار ولا في السوق السوداء، ومع ذلك هم من يدفع الثمن… لا أحد يتحدث عنهم، ولا يعترف بخسائرهم، وكأنهم غير موجودين." وانتقد الفودعي غياب أي خطوات رسمية لضبط السوق أو خفض أسعار المواد الأساسية، رغم تراجع الدولار، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى بتخفيض ملموس في أسعار الوقود أو الغذاء أو الإيجارات أو الرسوم الدراسية، ولم تفعل أدوات رقابة فعالة على الأسواق. واختتم منشوره برسالة تحذيرية قائلاً: "ما حدث ليس عدالة اقتصادية، بل نقل المشكلة من كتف إلى آخر. تم إنقاذ النصف الأول من المجتمع، بإغراق النصف الثاني. وهذا اختلال خطير لا يفهم طبيعة الاقتصاد اليمني المعتمد على التدفقات الخارجية."


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
بنك القطيبي الإسلامي يختتم مشاركته المتميزة في معرض BC-EXPO ويتسلم درع المشاركة الفاعلة
يافع نيوز – عدن: اختتم بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر مشاركته في فعاليات معرض نادي رجال الأعمال – BC-EXPO، الذي أقيم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، واستمر على مدى ثلاثة أيام، حافلة باللقاءات والفرص والشراكات بين أبرز الشركات والبنوك وروّاد الأعمال. وخلال أيام المعرض، شكّل جناح البنك منصة لتعريف الزوار بأحدث الحلول المصرفية والخدمات المبتكرة التي يقدمها، حيث شهد إقبالاً واسعاً وتفاعلاً لافتاً من أصحاب المشاريع وروّاد الأعمال والمهتمين بالقطاع المالي. وفي ختام الفعاليات، كرّم نادي رجال الأعمال بنك القطيبي الإسلامي بدرع المشاركة الفاعلة، تقديراً لحضوره البنّاء، ودوره المتميز في إنجاح المعرض، حيث تسلّم الدرع الأستاذ إسكندر الحكيمي، مدير إدارة التسويق ممثلاً عن البنك. وأكد البنك في ختام مشاركته أن النجاح الذي تحقق في هذه الفعالية يمثل بداية لشراكات أوسع وخطوات أكبر نحو التمكين الاقتصادي ودعم روّاد الأعمال، مجدداً شكره لكل من زار جناحه وأبدى اهتمامه بخدماته.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
عدن: السفيرة البريطانية تجدد دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي اليمني وتؤكد أهمية الإصلاحات الاقتصادية
كبحث محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم، في العاصمة عدن، مع السفيرة عبده شريف، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي، وأهمية دور المؤسسة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وفي اللقاء أكدت السفيرة البريطانية، التزام حكومة بلادها بدعم جهود البنك المركزي ومساعيه لإجراء إصلاحات، مشيرًة إلى أن استقلالية البنك تُعد ركيزة أساسية لأي مسار اقتصادي ناجح، ومفتاحًا لضمان فعالية السياسات النقدية واستعادة الثقة بالقطاع المصرفي والمالي. ومن جانبه، أعتبر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، أن لقاءه بالسفير البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، كان لقاءا بنّاءا، وجرى الاتفاق على ضرورة تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة من شأنها الإسهام في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز القدرة الشرائية، بما ينعكس إيجابًا على رفاه الشعب اليمني وتحسين معيشته اليومية. يأتي هذا اللقاء في ظل جهود متواصلة تبذلها الحكومة اليمنية وشركاؤها الدوليون لمعالجة التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه البلاد، وضمن دعم المجتمع الدولي لمؤسسات الدولة اليمنية في هذه المرحلة الحساسة.